عدسات لتأثيرات غير اعتيادية - ١ - تقنيات خاصة .. كيف تلتقط أجمل الصور .. كتاب التصوير الضوئي
تقنيات خاصة
عدسات لتأثيرات غير اعتيادية
إن مصوراً جديراً بهذا الاسم يحتاج إلى آلة فوتوغرافية فيها عدسات قابلة للتغيير . مع العلم أنه يوجد عدد كبير من العدسات إلا أن أغلب المصورين لا يستخدمون غالباً إلا ثلاثة منها إلا إذا كانوا متخصصين في مجال خاص تكون فيه العدسات الخاصة ضرورية . تختلف العدسات تبعاً لمقاس وطبيعة الآلة الفوتوغرافية : إن عدسة زاوية كبرى مقدرة لآلة ريفلكس 24 × 36 لا تتناسب مع آلة مقاسها 6 × 6 سم . بالنسبة لبعض الآلات سم . يقترح الصانعون أحياناً أربع أو خمس عدسات زاوية كبرى كل واحدة لها بؤرة محرقية مختلفة .
إن الميزة الرئيسية للعدسات القابلة للتغيير هي أنها تسمح بتغيير تكبير الصورة أوتقريب موضوع بعيد جداً أو التقاط منظر كبير جداً في صورة واحدة . إن العدسات ذات الزاوية الكبرى تضخم المنظور خاصة نحو أطراف الصورة وتؤكد على المستوي الأول على حساب المستوي الخلفي . تستخدم هذه العدسات غالباً في صور الطبيعة الصامتة وفي الصور الشخصية التي تظهر فيها الأرجل ، أو في صور الريبورتاجات وخاصة إن لم يكن هنالك مجال للرجوع إلى الوراء . إنها تمثل الموضوع تمثيلاً مباشراً جداً واضعة المشاهد في المستوي الأول .
إن المنظور الذي تعطيه العدسة العادية يكون مقنعاً ، تكون الصورة منحرفة قليلاً أو لا تكون : إن المستوي الأول والمستوي المتوسط والمستوي الخلفي لها كلها نسبها الطبيعية . عادة تكون الفتحة القصوى للعدسة المألوفة 1,8 / f أو 2 / f بالنسبة للآلة الصغيرة وتكون الزاوية الحقلية واقعة بين 50° و 45 وهذا يعني أنه في مسدد الة ريفلكس 24 × 36 يكون للصورة صخامة مماثلة تماماً للصورة المرئية بالعين المجردة .
إن العدسة ذات البؤرة الطويلة ( المتوسطة ) - : 80 إلى 200 ملم بالنسبة لمقاس 24 × 36 ملم - تعطي منظوراً مماثلاً تقريباً لمنظور بصرنا كثيراً في أبعاد المستوي الخلفي بالنسبة للموضوع الرئيس وهي تضخم تسمح بتصوير موضوع قليل البعد بمنظر كبير . أما العدسة ذات البؤرة المحرقية الطويلة جداً فإنها تضخم الأشياء البعيدة ولكنها تبسط المنظور بشكل ملحوظ . إن العدسات ذات البؤرة المحرقية الطويلة ( المتوسطة ) تكون خفيفة جداً ويمكن استخدامها بيد مرفوعة وتتطلب وقفة أقصر من وقفة البؤرات الأقل طولاً . بشكل عام إن أقصر وقفة فورية يمكننا تطبيقها بعدسة ذات بؤرة محرقية طويلة تتعلق بهذه المسافة المحرقية : مثلاً إن عدسة 135 ملم لا يجب أن تستخدم يدوياً بوقفة ابطأ من 125/1 ثا وإن عدسة 500 ملم تتطلب 500/1 ثا الخ ... وهذا بهدف منع الحركة .
إن الزوم - عدسة ذات بؤرة محرقية متبدلة -
تبقى معيرة عادة مهما كانت البؤرة المحرقية اللازمة ومهما كان التكبير . يمكن أن يكون للصورة درجة وضوح أقل مما لو كانت قد قدمتها عدسة ذات بؤرة محرقية ثابتة . ومع ذلك يبقى الزوم مفيداً جداً لبعض مناظر الريبورتاج الرياضي الذي لا يكون فيه وضوح الصورة المطلق مطلباً أساسياً .
- عدسة ذات بؤرة محرقية طويلة
مشهد تقليدي ليورك شاير . مجمع لنفايات المناجم بالقرب من مناجم الفحم الحجري لإظهار المقاييس الهائلة لهرم النفايات ولالتقاط الجو الصناعي الضبابي في الخريف أخذت هذه الصورة على بعد 3600 متر بعدسة ذات بؤرة محرقية طويلة . ولقد سمح لي بذلك أيضاً بإعطاء قرص الشمس الغائبة قطراً مبالغاً فيه . إن المحرق الذي استخدمته يبسط المنظور ويعطي عمقاً في الميدان ضعيفاً جداً .
بنتاكس عدسة 1000 مل 1/500 ثا فتحة 5,6 كوداك تري x
- تغيير البؤرة المحرقية
تمثل هذه الصور الثلاث ( الصورة الأولى في الصفحة 179 ) نفس المشهد التقط من اليسار إلى اليمين - بعدسة زاوية كبرى وبعدسة عادية وبعدسة بؤرة محرقية طويلة 90 ملم كلما كانت البؤرة المحرقية قصيرة كلما زاد بعد الميدان متناسياً مع الفتحة . وكذلك تتزايد المساحة المسجلة على الفيلم كلما انتقلنا من بؤرة محرقية طويلة إلى أخرى أقصر منها . أما التكبير فيختلف بالاتجاه المعاكس . إن البؤرة المحرقية الطويلة تعطي تكبيراً أقوى للموضوع فإن الزاوية الخلفية التي تغطيها أضيق من زاوية البؤرة المحرقية العادية وتبدو السطوح يتقارب بعضها من بعض الآخر : إنها مضغوطة .
تقنيات خاصة
عدسات لتأثيرات غير اعتيادية
إن مصوراً جديراً بهذا الاسم يحتاج إلى آلة فوتوغرافية فيها عدسات قابلة للتغيير . مع العلم أنه يوجد عدد كبير من العدسات إلا أن أغلب المصورين لا يستخدمون غالباً إلا ثلاثة منها إلا إذا كانوا متخصصين في مجال خاص تكون فيه العدسات الخاصة ضرورية . تختلف العدسات تبعاً لمقاس وطبيعة الآلة الفوتوغرافية : إن عدسة زاوية كبرى مقدرة لآلة ريفلكس 24 × 36 لا تتناسب مع آلة مقاسها 6 × 6 سم . بالنسبة لبعض الآلات سم . يقترح الصانعون أحياناً أربع أو خمس عدسات زاوية كبرى كل واحدة لها بؤرة محرقية مختلفة .
إن الميزة الرئيسية للعدسات القابلة للتغيير هي أنها تسمح بتغيير تكبير الصورة أوتقريب موضوع بعيد جداً أو التقاط منظر كبير جداً في صورة واحدة . إن العدسات ذات الزاوية الكبرى تضخم المنظور خاصة نحو أطراف الصورة وتؤكد على المستوي الأول على حساب المستوي الخلفي . تستخدم هذه العدسات غالباً في صور الطبيعة الصامتة وفي الصور الشخصية التي تظهر فيها الأرجل ، أو في صور الريبورتاجات وخاصة إن لم يكن هنالك مجال للرجوع إلى الوراء . إنها تمثل الموضوع تمثيلاً مباشراً جداً واضعة المشاهد في المستوي الأول .
إن المنظور الذي تعطيه العدسة العادية يكون مقنعاً ، تكون الصورة منحرفة قليلاً أو لا تكون : إن المستوي الأول والمستوي المتوسط والمستوي الخلفي لها كلها نسبها الطبيعية . عادة تكون الفتحة القصوى للعدسة المألوفة 1,8 / f أو 2 / f بالنسبة للآلة الصغيرة وتكون الزاوية الحقلية واقعة بين 50° و 45 وهذا يعني أنه في مسدد الة ريفلكس 24 × 36 يكون للصورة صخامة مماثلة تماماً للصورة المرئية بالعين المجردة .
إن العدسة ذات البؤرة الطويلة ( المتوسطة ) - : 80 إلى 200 ملم بالنسبة لمقاس 24 × 36 ملم - تعطي منظوراً مماثلاً تقريباً لمنظور بصرنا كثيراً في أبعاد المستوي الخلفي بالنسبة للموضوع الرئيس وهي تضخم تسمح بتصوير موضوع قليل البعد بمنظر كبير . أما العدسة ذات البؤرة المحرقية الطويلة جداً فإنها تضخم الأشياء البعيدة ولكنها تبسط المنظور بشكل ملحوظ . إن العدسات ذات البؤرة المحرقية الطويلة ( المتوسطة ) تكون خفيفة جداً ويمكن استخدامها بيد مرفوعة وتتطلب وقفة أقصر من وقفة البؤرات الأقل طولاً . بشكل عام إن أقصر وقفة فورية يمكننا تطبيقها بعدسة ذات بؤرة محرقية طويلة تتعلق بهذه المسافة المحرقية : مثلاً إن عدسة 135 ملم لا يجب أن تستخدم يدوياً بوقفة ابطأ من 125/1 ثا وإن عدسة 500 ملم تتطلب 500/1 ثا الخ ... وهذا بهدف منع الحركة .
إن الزوم - عدسة ذات بؤرة محرقية متبدلة -
تبقى معيرة عادة مهما كانت البؤرة المحرقية اللازمة ومهما كان التكبير . يمكن أن يكون للصورة درجة وضوح أقل مما لو كانت قد قدمتها عدسة ذات بؤرة محرقية ثابتة . ومع ذلك يبقى الزوم مفيداً جداً لبعض مناظر الريبورتاج الرياضي الذي لا يكون فيه وضوح الصورة المطلق مطلباً أساسياً .
- عدسة ذات بؤرة محرقية طويلة
مشهد تقليدي ليورك شاير . مجمع لنفايات المناجم بالقرب من مناجم الفحم الحجري لإظهار المقاييس الهائلة لهرم النفايات ولالتقاط الجو الصناعي الضبابي في الخريف أخذت هذه الصورة على بعد 3600 متر بعدسة ذات بؤرة محرقية طويلة . ولقد سمح لي بذلك أيضاً بإعطاء قرص الشمس الغائبة قطراً مبالغاً فيه . إن المحرق الذي استخدمته يبسط المنظور ويعطي عمقاً في الميدان ضعيفاً جداً .
بنتاكس عدسة 1000 مل 1/500 ثا فتحة 5,6 كوداك تري x
- تغيير البؤرة المحرقية
تمثل هذه الصور الثلاث ( الصورة الأولى في الصفحة 179 ) نفس المشهد التقط من اليسار إلى اليمين - بعدسة زاوية كبرى وبعدسة عادية وبعدسة بؤرة محرقية طويلة 90 ملم كلما كانت البؤرة المحرقية قصيرة كلما زاد بعد الميدان متناسياً مع الفتحة . وكذلك تتزايد المساحة المسجلة على الفيلم كلما انتقلنا من بؤرة محرقية طويلة إلى أخرى أقصر منها . أما التكبير فيختلف بالاتجاه المعاكس . إن البؤرة المحرقية الطويلة تعطي تكبيراً أقوى للموضوع فإن الزاوية الخلفية التي تغطيها أضيق من زاوية البؤرة المحرقية العادية وتبدو السطوح يتقارب بعضها من بعض الآخر : إنها مضغوطة .
تعليق