الصورة المقربـة .. تقنيات خاصة .. كيف تلتقط أجمل الصور .. كتاب التصوير الضوئي
تقنيات خاصة
الصورة المقربـة
عندما تلتقط صورة من قرب فإنك تسير موضوعك بإمعان مظهراً بذلك تفاصيل لا تلمحها العين أحياناً أو حتى تكون غير مرئية . في صورة شخصية مثلاً يمكنك التشديد على قسم من الوجه بتصويرك إياه من قريب وأن تقوم بعيار الآلة على هذا السطح .
علماً أن عبارة ( صورة مقربة ) تتضمن صورة أكبر من الطبيعة مفصولة عن محيطها ومحتوية على كثير من التفاصيل إلا أنها لا تتطلب بشكل إجباري استخدام التجهيزات خاصة . إذا التقطت صورة من بعد طبيعي ثم كبرت قسماً من المسودة في المخبر فإنك ستظهر بعض التفاصيل التي كانت ستمر دون أن تلمح ولكن سينقص الصورة قطعاً التحليل والوضوح العام اللذين يمكننا الحصول عليهما لدى النقاط الصور باستخدام عدسة خاصة أو حلقات أو منفاخ التصوير عن قرب .
إن صورة مقربة هي صورة يكون قياسها مساوياً تقريباً لقياس وقامة الموضوع ، ، أما عبارة ( فوتوماكروغرافي ) فهي تدل على صورة لها مقاييس أكبر من مقاييس الموضوع الأساسي ، أما بالنسبة للفوتوميكروكرافي فإنها تتم بواسطة المجهر . إن تكبير الصورة يتطلب استخدام إما عدسة خاصة لهذا الاستعمال أو منفاخ للتقريب . لقد جرى ابتكار عدسة وماكروه الإعطاء صورة مفصلة عن مواضيع قريبة جداً وإن عيار هذه العدسة على اللانهاية يمكنه أن يكون أقل من عدسة عادية . إن فتحتها القصوى غالباً ما تكون أقل اتساعاً . . إن عدسة عادية مجهزة بحلقة أو عدة حلقات للتقريب ستعطي صورة مكبرة دون أن تضيع قسماً كبيراً من صفاتها ولكن يجب عليك العمل قريباً جداً من موضوعك . ويكون الأمر أسوأ إن استخدمت عدسة زاوية كبرى لأن التكبير الهائل الذي ستحصل عليه سيعطيك صورة سيئة جداً . بالنسبة لأغلبية المناظر المقربة يُفضل استخدام عدسة ذات بؤرة محرقية طويلة متوسطة ( 90 ) ملم لآلة 24 × 36 مع حلقات للإطالة : يمكننا العمل بها على بعد معقول من الموضوع وتحصل على صورة مكبرة دون ضياع ملموس لنوعيتها .
هناك نقطتان يجب أخذهما بعين الاعتبار عندما نعمل من قرب : من جهة وجوب زيادة التعريض ومن جهة أخرى مشاكل الإضاعة ، بالنسبة للنقطة الأولى يمكن لهذه الزيادة في التعريض أن تستلزم وقت تعريض طويلاً نسبياً لتظهر التباعدات النسبية التي يتطلب تصميمها حسابات أخرى .
إن المسافة القصيرة الموجودة بين العدسة والموضوع تجعل الإضاءة صعبة لأننا بذلك نتعرض لقطع الحزمة الضوئية . إن المسند ثلاثي القوائم والزر المرن سيساعدانك بدون شك على أعطي هذه الصعوبة . هناك حل جيد ينص على توجيه النور بواسطة عاكس موجه تماماً . يسمح لك بعرض حزمة ضوئية ضيقة تماماً فوق الموضوع الصغير ، مثلاً اسطوانة من الورق المقوى الأبيض تحيط بالنور المسلّط أو حتى ثقب في ورقة سوداء : إذا استخدمت الفلاش ( وهذه فكرة جيدة لمنع تحرك الصورة ) حاول ألا تسقط ظلالاً قوية فوق الموضوع .
وكما رأينا إن عدسة 90 ملم لآلة 24 × 36 تسمح ليس فقط بالعمل من بعد معقول عن موضوعك ولكنها تعطي أيضاً صوراً جيدة : إن هذين العاملين مهمان خاصة للصورة الشخصية لأن عدسة لها بؤرة معرفية قصيرة ستشوه النموذج وتصنعه كالكاريكاتور أما هنا فعلى العكس إننا نبقى على بعد كاف من الموضوع كي لا نزعجه ونحصل بذلك على صورة غير مشوهة .
- الإضاءة المائلة
إن نور السماء المائل يظهر نتوءات الجدار وتركيب الفراشة ، للتعويض عن زيادة مدة السحب يجب على التعريض أن يكون مساوياً لتسع أضعاف التعريض الطبيعي .
لينهوف عدسة محرق طويل سحب ثلاثي عشر ثواني فتحة 16 الفورد hp4
- استخدام سحب طويل :
آلة تصوير بقياس كبير ثلاثية السحب للحصول بنسبة 1,5 على قطرات الماء . ثم كبرت الصورة السلبية عند الطبع . للتغلب على الاهتزازات استخدم مسندان لتثبيت الآلة : المسند الأول للقسم الخلفي والمسند الثاني للقسم الأمامي . تعريض يزيد تسع مرات عن التعريض الطبيعي إضافة إلى ثانية واحدة لتعويض فرق التبادل .
لينهوف منفاخ سحب ثلاثي 6 ثواني
فتحة 45 الفورد fp4
- إضاءة معتنى بها
في الفوتوماكرو لتجنب حجب قسم من النور الذي يضيء الموضوع نبتعد عنه . ولوضوح أفضل نستخدم بؤرات محرقية طويلة بواسطة حلقات إطالة . في هذه الصورة استخدم الفلاش والعاكس لالتقاط تفاصيل الجلد .
بنتاكس محرق طويل مع حلقات تقريب وفلاش الكتروني فتحة 16 الفورد fp4
تقنيات خاصة
الصورة المقربـة
عندما تلتقط صورة من قرب فإنك تسير موضوعك بإمعان مظهراً بذلك تفاصيل لا تلمحها العين أحياناً أو حتى تكون غير مرئية . في صورة شخصية مثلاً يمكنك التشديد على قسم من الوجه بتصويرك إياه من قريب وأن تقوم بعيار الآلة على هذا السطح .
علماً أن عبارة ( صورة مقربة ) تتضمن صورة أكبر من الطبيعة مفصولة عن محيطها ومحتوية على كثير من التفاصيل إلا أنها لا تتطلب بشكل إجباري استخدام التجهيزات خاصة . إذا التقطت صورة من بعد طبيعي ثم كبرت قسماً من المسودة في المخبر فإنك ستظهر بعض التفاصيل التي كانت ستمر دون أن تلمح ولكن سينقص الصورة قطعاً التحليل والوضوح العام اللذين يمكننا الحصول عليهما لدى النقاط الصور باستخدام عدسة خاصة أو حلقات أو منفاخ التصوير عن قرب .
إن صورة مقربة هي صورة يكون قياسها مساوياً تقريباً لقياس وقامة الموضوع ، ، أما عبارة ( فوتوماكروغرافي ) فهي تدل على صورة لها مقاييس أكبر من مقاييس الموضوع الأساسي ، أما بالنسبة للفوتوميكروكرافي فإنها تتم بواسطة المجهر . إن تكبير الصورة يتطلب استخدام إما عدسة خاصة لهذا الاستعمال أو منفاخ للتقريب . لقد جرى ابتكار عدسة وماكروه الإعطاء صورة مفصلة عن مواضيع قريبة جداً وإن عيار هذه العدسة على اللانهاية يمكنه أن يكون أقل من عدسة عادية . إن فتحتها القصوى غالباً ما تكون أقل اتساعاً . . إن عدسة عادية مجهزة بحلقة أو عدة حلقات للتقريب ستعطي صورة مكبرة دون أن تضيع قسماً كبيراً من صفاتها ولكن يجب عليك العمل قريباً جداً من موضوعك . ويكون الأمر أسوأ إن استخدمت عدسة زاوية كبرى لأن التكبير الهائل الذي ستحصل عليه سيعطيك صورة سيئة جداً . بالنسبة لأغلبية المناظر المقربة يُفضل استخدام عدسة ذات بؤرة محرقية طويلة متوسطة ( 90 ) ملم لآلة 24 × 36 مع حلقات للإطالة : يمكننا العمل بها على بعد معقول من الموضوع وتحصل على صورة مكبرة دون ضياع ملموس لنوعيتها .
هناك نقطتان يجب أخذهما بعين الاعتبار عندما نعمل من قرب : من جهة وجوب زيادة التعريض ومن جهة أخرى مشاكل الإضاعة ، بالنسبة للنقطة الأولى يمكن لهذه الزيادة في التعريض أن تستلزم وقت تعريض طويلاً نسبياً لتظهر التباعدات النسبية التي يتطلب تصميمها حسابات أخرى .
إن المسافة القصيرة الموجودة بين العدسة والموضوع تجعل الإضاءة صعبة لأننا بذلك نتعرض لقطع الحزمة الضوئية . إن المسند ثلاثي القوائم والزر المرن سيساعدانك بدون شك على أعطي هذه الصعوبة . هناك حل جيد ينص على توجيه النور بواسطة عاكس موجه تماماً . يسمح لك بعرض حزمة ضوئية ضيقة تماماً فوق الموضوع الصغير ، مثلاً اسطوانة من الورق المقوى الأبيض تحيط بالنور المسلّط أو حتى ثقب في ورقة سوداء : إذا استخدمت الفلاش ( وهذه فكرة جيدة لمنع تحرك الصورة ) حاول ألا تسقط ظلالاً قوية فوق الموضوع .
وكما رأينا إن عدسة 90 ملم لآلة 24 × 36 تسمح ليس فقط بالعمل من بعد معقول عن موضوعك ولكنها تعطي أيضاً صوراً جيدة : إن هذين العاملين مهمان خاصة للصورة الشخصية لأن عدسة لها بؤرة معرفية قصيرة ستشوه النموذج وتصنعه كالكاريكاتور أما هنا فعلى العكس إننا نبقى على بعد كاف من الموضوع كي لا نزعجه ونحصل بذلك على صورة غير مشوهة .
- الإضاءة المائلة
إن نور السماء المائل يظهر نتوءات الجدار وتركيب الفراشة ، للتعويض عن زيادة مدة السحب يجب على التعريض أن يكون مساوياً لتسع أضعاف التعريض الطبيعي .
لينهوف عدسة محرق طويل سحب ثلاثي عشر ثواني فتحة 16 الفورد hp4
- استخدام سحب طويل :
آلة تصوير بقياس كبير ثلاثية السحب للحصول بنسبة 1,5 على قطرات الماء . ثم كبرت الصورة السلبية عند الطبع . للتغلب على الاهتزازات استخدم مسندان لتثبيت الآلة : المسند الأول للقسم الخلفي والمسند الثاني للقسم الأمامي . تعريض يزيد تسع مرات عن التعريض الطبيعي إضافة إلى ثانية واحدة لتعويض فرق التبادل .
لينهوف منفاخ سحب ثلاثي 6 ثواني
فتحة 45 الفورد fp4
- إضاءة معتنى بها
في الفوتوماكرو لتجنب حجب قسم من النور الذي يضيء الموضوع نبتعد عنه . ولوضوح أفضل نستخدم بؤرات محرقية طويلة بواسطة حلقات إطالة . في هذه الصورة استخدم الفلاش والعاكس لالتقاط تفاصيل الجلد .
بنتاكس محرق طويل مع حلقات تقريب وفلاش الكتروني فتحة 16 الفورد fp4
تعليق