كانون الثاني (يناير) - شباط (فبراير) - آذار ( مارس ) عام ١٩٧٥
.. حرب لبنان _ صور _ وثائق _ أحداث
عام ١٩٧٥
كانون الثاني (يناير) :
٧٥/١/٧ : لقاء قمة بين الرئيس السوري حافظ الأسد والرئيس اللبناني سليمان فرنجية في شتورا وصدور بيان مشترك يؤكد استعداد سورية لدعم لبنان . تناولت المحادثات قيام تنسيق سياسي وعسكري بينهما .
٧٥/١/١٠ : الحكومة اللبنانية تتعهد بتنفيذ توصية لجنتي الدفاع والخارجية القاضية بمتابعة اتصالاتها لعقد مؤتمر قمة عربي لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
٧٥/١/١٢ : الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي يقول لصحيفة « النهار ، البيروتية :ننتظر إشارة من لبنان لتنفيذ خطة الدفاع عنه .
٧٥/١/٢٤: بيان الرئيس حزب الكتائب الشيخ بيار الجميل ينتقد فيه الفدائيين والعمل الفلسطيني ككل ..
شباط (فبراير) :
٧٥/٢/٩ : تنصيب البطريرك الماروني الجديد مار أنطونيوس بطرس خريش ، مكان البطريرك الراحل مار بولس بطرس المعوشي الذي توفي في ٧٥/١/١١ . وقال البطريرك الجديد : نحمل في أجسادنا جروح الجنوب وتعيش في أنفسنا الآمه
٧٥/٢/١٩ انفجار في بيت الكتائب في حارة حريك قرب بيروت ، قيل انه بسبب خلافات بينهم وبين الحزب السوري القومي الاجتماعي.
٧٥/٢/٢٠ : بيار الجميل يتابع في بيان ثالث له ، في أقل من شهر ، حملته على الفدائيين و الفلسطينيين بشكل عام .
٧٥/٢/٢٦ : الجيش يطلق النار على تظاهرة جماهيرية في صيدا ، دعا إليها صيادو السمك ، وقادها النائب السابق معروف سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري ، احتجاجاً على الترخيص لشركة « بروتيين » التي يرئس مجلس إدارتها الرئيس كميل شمعون ، ويقضي الترخيص بمنحها احتكار صيد السمك على طول الشاطيء اللبناني لمدة ٩٩ عاماً - أصيب معروف سعد إصابة خطيرة ، وتوتر الوضع في صيدا وجرى تبادل إطلاق نار وصواريخ بين مسلحين من على سطوح البنايات وبين الجيش - دعت الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية ، إثر اجتماع في منزل كمال جنبلاط ، إلى إضراب عام في بيروت والمناطق . واتهمت السلطة بمحاولة اغتيال معروف سعد . ودعا بيان الأحزاب إلى محاكمة المسؤولين عن إطلاق النار - رأت السلطة بأن التظاهرة غير مرخص لها .
لهذا صدر أمر رسمي بوقفها .
٧٥/٢/٢٧ :نجاح الاضراب العام في لبنان تضامناً مع مطالب الصيادين المشروعة - القوى الوطنية بقيادة كمال جنبلاط تصر على كشف المسؤولين عن إطلاق النار ومعاقبتهم ، وقد تولى جنبلاط نقل وجهة نظر تلك القوى لرئيس الحكومة ، آنذاك ، رشيد الصلح وهي ضرورة إعادة النظر بترخيص « بروتيين ، وضم الصيادين كمساهمين فيها - تحالف رشيد كرامي ، ريمون إده ، صائب سلام يؤيد مطالب أهالي صيدا - البطريرك خريش يعود معروف سعد في مستشفى الجامعة الأميركية ويقول : ( نتمنى عودته إلى موقعه النضالي » الرئيس رشيد الصلح يقول ( ان التظاهرة التي ستقوم في ۲۸ شباط (فبراير) ستكون حرة ، أي ليست ممنوعة ، ويعلن رغبة عامة في تطويق ذيول حادث صيدا ويؤكد أن الجميع يطالبون بالغاء احتكار صيد السمك .
٧٥/٢/٢٨ : التظاهرات الضخمة في بيروت تشل الحياة فيها ، عشرة الآف يهتفون لمطالب الصيادين ويرفضون الترخيص لشركة « بروتيين » . الحركة الثورية الاشتراكية اللبنانية تعلن أنها نسفت مكاتب الشركة في بيروت تضامناً مع الصيادين - مجلس الوزراء يقرر : كف يد ، محافظ الجنوب هنري لحود ودرس إلغاء ترخيص » بروتيين : - محافظ الجنوب يعلن أنه ليس مسؤولاً عما حدث وان رئيس الحكومة أصدر أوامره بقمع التظاهرة في صيدا - كميل
شمعون بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة يشرح طبيعة عملها ويؤكد انها ستتولى الصيد في العمق ولا تمس مصالح الصيادين .
آذار ( مارس ) :
١ /٧٥/٣ : إشتباكات بين الجيش والمسلحين في صيدا ، ومقتل جنديين وسقوط عدد من الجرحى من المدنيين والعسكريين رشيد الصلح يهدد بالاستقالة إذا لم ينسحب الجيش - قيادة المقاومة الفلسطينية تحذر من محاولة بعض اجهزة الاعلام الزج بها في أحداث تعتبر داخلية - الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يدعو لابعاد الجيش نهائيا عن القضايا الداخلية - السلطة توسط الوزير عباس خلف ولجنة من القوى الوطنية لمعالجة الوضع في صيدا ، وقد اجتمع خلف مع الصيادين على أساس البحث في سحب امتياز شركة بروتيين » وشمول الصيادين بتقديمات الضمان الصحي والاجتماعي - خلال وجود خلف واللجنة في صيدا في أحد الاجتماعات دوى الرصاص وتبين أن مصفحات الجيش طوقت عدة أماكن في صيدا وان عدة اشتباكات قد وقعت ، الأمر الذي أوقف الوساطة .
٧٥/٣/٢ : انسحب الجيش من صيدا وتولى الدرك مسؤولية حفظ الأمن - حصيلة الاشتباكات (٥) قتلى من العسكريين و ۱۰ من المدنيين وعشرات الجرحى - الوزير مالك سلام يطالب بإقالة قائد الجيش ، ريمون إده يطلب سحب الحكومة ويحملها المسؤولية - مسلح يهاجم شاحنة عسكرية في صيدا فيقتل واحداً ويجرح ثلاثين ، وقد سلمته اللجنة الشعبية للسلطة - الرابطة المارونية تحذر من نتائج الحملة على الجيش وحزب الكتائب يهدد بسحب وزيريه إذا أقيل قائد الجيش وقد أيده كميل شمعون في ذلك - كمال جنبلاط يدعو لتهدئة الوضع والوصول إلى حل يضمن كرامة الجميع ، ويقترح تشكيل مجلس قيادة للجيش يساعد قائد الجيش ويحقق التوازن الطائفي كمخرج للأزمة.
٧٥/٣/٤ :ريمون إده يطالب بدورة إستثنائية لمجلس النواب . والرئيس سليمان فرنجية يقول للنواب ان هناك من يفتعل الأحداث ويريد تحريك الفتنة - إضراب طلابي في بيروت استنكاراً لأحداث صيدا . وإضراب آخر في اليسوعية والحكمة ومدارس فرن الشباك والأشرفية إنتصاراً للجيش وإستنكاراً للاعتداء على إحدى شاحناته.
٥ /٧٥/٣: تظاهرات طلاب أحزاب الكتائب والوطنيين الأحرار والكتلة الوطنية ( ٣٥) الفاً ) في الأشرفية وفرن الشباك تأييداً للجيش ، تظاهرات في زحلة ،قطع طرقات وإطلاق نار في بيروت الشرقية والجبل وزحلة - تظاهرات مضادة في بيروت الغربية إستنكاراً لزج الجيش في السياسة ، وكذلك في صيدا والشمال - ريمون إده يستنكر تحويل التظاهرات عن أهدافها وتخريبها ، وجنبلاط يهاجم الغوغائية ويقول إن لبنان للجميع وليس لفئة واحدة.
٧٥/٣/٦: استشهاد معروف سعد متأثراً بجراحه وهياج وحرائق ورصاص في بيروت و معظم لبنان - المجلس الاسلامي يطالب رشيد الصلح بالاستقالة فوراً لأن الإرادة الإسلامية لم تعد ممثلة في السلطة - الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية كلها تنعي معروف سعد .
٧٥/٣/٧ : (١٥٠) ألفاً شيعوا معروف سعد ومسيرات ضخمة في بيروت وطرابلس والبقاع تشارك صيدا إضرابها - ريمون اده يعلن ان هناك من يحرك جميع الفئات كي تنقسم بعضها على بعض ويحذر من تحويل لبنان الصراع دولي .
٧٥/٣/٨: كمال جنبلاط يعلن معارضته لإحراق رئيس الحكومة ويرفض إستقالة الحكومة إلا على أساس مطالب صيدا وتنظيم الجيش - القوى الوطنية والأحزاب ترفض مخطط إرهاب الحركة الوطنية والشعبية المساندة للمقاومة ، وتدعو لدفاع حقيقي عن البلاد، وتحذر من فتنة طائفية وجر المقاومة إلى صراع داخلي وتهاجم المحاولات الطائفية المستترة وراء و الدفاع عن حقوق المسلمين » - تظاهرة وقطع طرقات في جونية إستنكاراً لوفاة الملازم الخازن الذي أصيب في أحداث صيدا .
٧٥/٣/٩ : رشيد الصلح يعلن بعد زيارة المفتي حسن خالد أنه لن يستقيل ، والمفتي يدعو لنكون قوة واحدة في مواجهة الصهيونية . .
٧٥/٣/١٠ خلاف في الرأي خلال الاجتماع الاسلامي حول ضرورة استقالة الحكومة: أم لا - حزب الكتائب يتخذ قرارات منها إبقاء الجيش بعيداً عن المزايدات .
٧٥/٣/١١ : البطريرك خريش يؤكد ان الجيش هو جيش لبنان كله ، وتحالف كرامي - اده - سلام يكرر دعوته الحكومة للاستقالة، والرابطة المارونية تدعو لتحاشي إثارة النعرات الطائفية .
٧٥/٣/١٢ : الرئيس فرنجية يعد وفداً صيداوياً بتحقيق مطالبهم - جنبلاط يحذر من كارثةإذا لم تلب المطالب - متفجرة قرب بيت الكتائب في الرميل .
٧٥/٣/١٣ : صيدا تعلق إضرابها ، وتقوم بمسيرة هادئة في أسبوع معروف سعد .
٧٥/٣/١٤: فرنجية يستقبل أبو عمار وأبو اللطف ويبحث معهما أحداث صيدا وتطوراتها والاقتراح السوري بإنشاء قيادة سورية - فلسطينية موحدة - خلاف في حزب الكتائب حول إستقالة الحكومة وسحب وزيريه - إجتماع فلسطيني - كتائبي لإجهاض المخططات المريبة .
٧٥/٣/١٧ : حلقة مصارحة بين زعماء المسلمين السنة في مطرانية الروم - امتناع ١٤ صحافياً عن المثول أمام المحكمة بعد إحالتهم على القضاء بتهمة نشر خبر نقل ضابطين من صيدا اعتبرا مسؤولين عن الحوادث .
٧٥/٣/٢٤ : جنبلاط يعلن بعد اجتماعه بالمفتي إن الأوضاع خطيرة والانفجار ممكن الوقوع .
٧٥/٣/٢٥ : اغتيال الملك فيصل عاهل السعودية وتنصيب الأمير خالد ملكاً والأمير فهد ولياً للعهد ..
٧٥/٣/٢٩ : المجلس الشيعي يمدد للإمام موسى الصدر ، وقال الإمام في خطابه : « سينال المحرومون حقوقهم ولو اضطروا لحمل السلاح . .
وأكلت النار كل شيء
.. حرب لبنان _ صور _ وثائق _ أحداث
عام ١٩٧٥
كانون الثاني (يناير) :
٧٥/١/٧ : لقاء قمة بين الرئيس السوري حافظ الأسد والرئيس اللبناني سليمان فرنجية في شتورا وصدور بيان مشترك يؤكد استعداد سورية لدعم لبنان . تناولت المحادثات قيام تنسيق سياسي وعسكري بينهما .
٧٥/١/١٠ : الحكومة اللبنانية تتعهد بتنفيذ توصية لجنتي الدفاع والخارجية القاضية بمتابعة اتصالاتها لعقد مؤتمر قمة عربي لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
٧٥/١/١٢ : الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي يقول لصحيفة « النهار ، البيروتية :ننتظر إشارة من لبنان لتنفيذ خطة الدفاع عنه .
٧٥/١/٢٤: بيان الرئيس حزب الكتائب الشيخ بيار الجميل ينتقد فيه الفدائيين والعمل الفلسطيني ككل ..
شباط (فبراير) :
٧٥/٢/٩ : تنصيب البطريرك الماروني الجديد مار أنطونيوس بطرس خريش ، مكان البطريرك الراحل مار بولس بطرس المعوشي الذي توفي في ٧٥/١/١١ . وقال البطريرك الجديد : نحمل في أجسادنا جروح الجنوب وتعيش في أنفسنا الآمه
٧٥/٢/١٩ انفجار في بيت الكتائب في حارة حريك قرب بيروت ، قيل انه بسبب خلافات بينهم وبين الحزب السوري القومي الاجتماعي.
٧٥/٢/٢٠ : بيار الجميل يتابع في بيان ثالث له ، في أقل من شهر ، حملته على الفدائيين و الفلسطينيين بشكل عام .
٧٥/٢/٢٦ : الجيش يطلق النار على تظاهرة جماهيرية في صيدا ، دعا إليها صيادو السمك ، وقادها النائب السابق معروف سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري ، احتجاجاً على الترخيص لشركة « بروتيين » التي يرئس مجلس إدارتها الرئيس كميل شمعون ، ويقضي الترخيص بمنحها احتكار صيد السمك على طول الشاطيء اللبناني لمدة ٩٩ عاماً - أصيب معروف سعد إصابة خطيرة ، وتوتر الوضع في صيدا وجرى تبادل إطلاق نار وصواريخ بين مسلحين من على سطوح البنايات وبين الجيش - دعت الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية ، إثر اجتماع في منزل كمال جنبلاط ، إلى إضراب عام في بيروت والمناطق . واتهمت السلطة بمحاولة اغتيال معروف سعد . ودعا بيان الأحزاب إلى محاكمة المسؤولين عن إطلاق النار - رأت السلطة بأن التظاهرة غير مرخص لها .
لهذا صدر أمر رسمي بوقفها .
٧٥/٢/٢٧ :نجاح الاضراب العام في لبنان تضامناً مع مطالب الصيادين المشروعة - القوى الوطنية بقيادة كمال جنبلاط تصر على كشف المسؤولين عن إطلاق النار ومعاقبتهم ، وقد تولى جنبلاط نقل وجهة نظر تلك القوى لرئيس الحكومة ، آنذاك ، رشيد الصلح وهي ضرورة إعادة النظر بترخيص « بروتيين ، وضم الصيادين كمساهمين فيها - تحالف رشيد كرامي ، ريمون إده ، صائب سلام يؤيد مطالب أهالي صيدا - البطريرك خريش يعود معروف سعد في مستشفى الجامعة الأميركية ويقول : ( نتمنى عودته إلى موقعه النضالي » الرئيس رشيد الصلح يقول ( ان التظاهرة التي ستقوم في ۲۸ شباط (فبراير) ستكون حرة ، أي ليست ممنوعة ، ويعلن رغبة عامة في تطويق ذيول حادث صيدا ويؤكد أن الجميع يطالبون بالغاء احتكار صيد السمك .
٧٥/٢/٢٨ : التظاهرات الضخمة في بيروت تشل الحياة فيها ، عشرة الآف يهتفون لمطالب الصيادين ويرفضون الترخيص لشركة « بروتيين » . الحركة الثورية الاشتراكية اللبنانية تعلن أنها نسفت مكاتب الشركة في بيروت تضامناً مع الصيادين - مجلس الوزراء يقرر : كف يد ، محافظ الجنوب هنري لحود ودرس إلغاء ترخيص » بروتيين : - محافظ الجنوب يعلن أنه ليس مسؤولاً عما حدث وان رئيس الحكومة أصدر أوامره بقمع التظاهرة في صيدا - كميل
شمعون بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة يشرح طبيعة عملها ويؤكد انها ستتولى الصيد في العمق ولا تمس مصالح الصيادين .
آذار ( مارس ) :
١ /٧٥/٣ : إشتباكات بين الجيش والمسلحين في صيدا ، ومقتل جنديين وسقوط عدد من الجرحى من المدنيين والعسكريين رشيد الصلح يهدد بالاستقالة إذا لم ينسحب الجيش - قيادة المقاومة الفلسطينية تحذر من محاولة بعض اجهزة الاعلام الزج بها في أحداث تعتبر داخلية - الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يدعو لابعاد الجيش نهائيا عن القضايا الداخلية - السلطة توسط الوزير عباس خلف ولجنة من القوى الوطنية لمعالجة الوضع في صيدا ، وقد اجتمع خلف مع الصيادين على أساس البحث في سحب امتياز شركة بروتيين » وشمول الصيادين بتقديمات الضمان الصحي والاجتماعي - خلال وجود خلف واللجنة في صيدا في أحد الاجتماعات دوى الرصاص وتبين أن مصفحات الجيش طوقت عدة أماكن في صيدا وان عدة اشتباكات قد وقعت ، الأمر الذي أوقف الوساطة .
٧٥/٣/٢ : انسحب الجيش من صيدا وتولى الدرك مسؤولية حفظ الأمن - حصيلة الاشتباكات (٥) قتلى من العسكريين و ۱۰ من المدنيين وعشرات الجرحى - الوزير مالك سلام يطالب بإقالة قائد الجيش ، ريمون إده يطلب سحب الحكومة ويحملها المسؤولية - مسلح يهاجم شاحنة عسكرية في صيدا فيقتل واحداً ويجرح ثلاثين ، وقد سلمته اللجنة الشعبية للسلطة - الرابطة المارونية تحذر من نتائج الحملة على الجيش وحزب الكتائب يهدد بسحب وزيريه إذا أقيل قائد الجيش وقد أيده كميل شمعون في ذلك - كمال جنبلاط يدعو لتهدئة الوضع والوصول إلى حل يضمن كرامة الجميع ، ويقترح تشكيل مجلس قيادة للجيش يساعد قائد الجيش ويحقق التوازن الطائفي كمخرج للأزمة.
٧٥/٣/٤ :ريمون إده يطالب بدورة إستثنائية لمجلس النواب . والرئيس سليمان فرنجية يقول للنواب ان هناك من يفتعل الأحداث ويريد تحريك الفتنة - إضراب طلابي في بيروت استنكاراً لأحداث صيدا . وإضراب آخر في اليسوعية والحكمة ومدارس فرن الشباك والأشرفية إنتصاراً للجيش وإستنكاراً للاعتداء على إحدى شاحناته.
٥ /٧٥/٣: تظاهرات طلاب أحزاب الكتائب والوطنيين الأحرار والكتلة الوطنية ( ٣٥) الفاً ) في الأشرفية وفرن الشباك تأييداً للجيش ، تظاهرات في زحلة ،قطع طرقات وإطلاق نار في بيروت الشرقية والجبل وزحلة - تظاهرات مضادة في بيروت الغربية إستنكاراً لزج الجيش في السياسة ، وكذلك في صيدا والشمال - ريمون إده يستنكر تحويل التظاهرات عن أهدافها وتخريبها ، وجنبلاط يهاجم الغوغائية ويقول إن لبنان للجميع وليس لفئة واحدة.
٧٥/٣/٦: استشهاد معروف سعد متأثراً بجراحه وهياج وحرائق ورصاص في بيروت و معظم لبنان - المجلس الاسلامي يطالب رشيد الصلح بالاستقالة فوراً لأن الإرادة الإسلامية لم تعد ممثلة في السلطة - الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية كلها تنعي معروف سعد .
٧٥/٣/٧ : (١٥٠) ألفاً شيعوا معروف سعد ومسيرات ضخمة في بيروت وطرابلس والبقاع تشارك صيدا إضرابها - ريمون اده يعلن ان هناك من يحرك جميع الفئات كي تنقسم بعضها على بعض ويحذر من تحويل لبنان الصراع دولي .
٧٥/٣/٨: كمال جنبلاط يعلن معارضته لإحراق رئيس الحكومة ويرفض إستقالة الحكومة إلا على أساس مطالب صيدا وتنظيم الجيش - القوى الوطنية والأحزاب ترفض مخطط إرهاب الحركة الوطنية والشعبية المساندة للمقاومة ، وتدعو لدفاع حقيقي عن البلاد، وتحذر من فتنة طائفية وجر المقاومة إلى صراع داخلي وتهاجم المحاولات الطائفية المستترة وراء و الدفاع عن حقوق المسلمين » - تظاهرة وقطع طرقات في جونية إستنكاراً لوفاة الملازم الخازن الذي أصيب في أحداث صيدا .
٧٥/٣/٩ : رشيد الصلح يعلن بعد زيارة المفتي حسن خالد أنه لن يستقيل ، والمفتي يدعو لنكون قوة واحدة في مواجهة الصهيونية . .
٧٥/٣/١٠ خلاف في الرأي خلال الاجتماع الاسلامي حول ضرورة استقالة الحكومة: أم لا - حزب الكتائب يتخذ قرارات منها إبقاء الجيش بعيداً عن المزايدات .
٧٥/٣/١١ : البطريرك خريش يؤكد ان الجيش هو جيش لبنان كله ، وتحالف كرامي - اده - سلام يكرر دعوته الحكومة للاستقالة، والرابطة المارونية تدعو لتحاشي إثارة النعرات الطائفية .
٧٥/٣/١٢ : الرئيس فرنجية يعد وفداً صيداوياً بتحقيق مطالبهم - جنبلاط يحذر من كارثةإذا لم تلب المطالب - متفجرة قرب بيت الكتائب في الرميل .
٧٥/٣/١٣ : صيدا تعلق إضرابها ، وتقوم بمسيرة هادئة في أسبوع معروف سعد .
٧٥/٣/١٤: فرنجية يستقبل أبو عمار وأبو اللطف ويبحث معهما أحداث صيدا وتطوراتها والاقتراح السوري بإنشاء قيادة سورية - فلسطينية موحدة - خلاف في حزب الكتائب حول إستقالة الحكومة وسحب وزيريه - إجتماع فلسطيني - كتائبي لإجهاض المخططات المريبة .
٧٥/٣/١٧ : حلقة مصارحة بين زعماء المسلمين السنة في مطرانية الروم - امتناع ١٤ صحافياً عن المثول أمام المحكمة بعد إحالتهم على القضاء بتهمة نشر خبر نقل ضابطين من صيدا اعتبرا مسؤولين عن الحوادث .
٧٥/٣/٢٤ : جنبلاط يعلن بعد اجتماعه بالمفتي إن الأوضاع خطيرة والانفجار ممكن الوقوع .
٧٥/٣/٢٥ : اغتيال الملك فيصل عاهل السعودية وتنصيب الأمير خالد ملكاً والأمير فهد ولياً للعهد ..
٧٥/٣/٢٩ : المجلس الشيعي يمدد للإمام موسى الصدر ، وقال الإمام في خطابه : « سينال المحرومون حقوقهم ولو اضطروا لحمل السلاح . .
وأكلت النار كل شيء
تعليق