الزهـور .. الطبيعة .. كيف تلتقط أجمل الصور .. كتاب التصوير الضوئي
الطبيعة
الزهـور
إن إمكانيات الآلة الفوتوغرافية تجعلك تضيع أمام الصور التي تتقدم إليك عندما تصور أزهاراً : ليس فقط بسبب تنوع الأجناس بحد ذاتها بل أيضاً بالطريقة المثلى لتصويرها . يمكنك مثلاً اختيار السطح المجسم الذي يظهر الألفة بين تويجات الأزهار بشكل تكفي فيه زهرة واحدة لصنع صورة كاملة . إن الصور التي لها طابع وثائقي والتي تهم عالم الطبيعيات أو بائع الأزهار يتوجب أن تعطي وصفاً لأدق التفاصيل . من جهة أخرى يمكنك البحث عن تحقيق صورة أكثر تعبيراً تظهر الصفة الخاصة للزهرة . يمكنك التوصل إلى ذلك بالعمل بفتحة كبيرة بشكل تكون فيه الزهرة فقط واضحة في محيط غير واضح تماماً : هذا المحيط الذي يشكل سطحاً خلفياً مثالياً بما أن كثيراً من التفاصيل الثانوية تحوّل النظر بدون فائدة عن مركز الإهتمام .
إن أفضل وقت لتصوير الزهور هو الصباح الباكر عندما تكون ندية ، تجنب تصويرها مساءً أو عند الظهيرة عندما تكون الحرارة قد أفقدتها بريقها وحيويتها .
أضف إلى ذلك أن نور الشمس القوي يشكل ظلالاً قوية تؤدي إلى تشويه شكلها الكامل . نور شمسي مبث عبر غيوم خفيفة يكون أفضل .
إن الأزهار البرية مغرية أكثر من محيطها الطبيعي خاصة إن كانت متوفرة بكثرة . يكفي رقعة صغيرة في حقل ريفي لنرى كم من الألوان المتنوعة تغطيها . حتى في اللون الأحمر الفاتح الحقل شقائق النعمان نميز ألواناً صفراء وزرقاء .
في التصوير المتعلّق بالأزهار هناك مشكلة : خطر الحركة وخاصة لدى استعمال حلقات التقريب . يمكن التقليل من تمايل الزهرة التي تسببه الريح وذلك بدعمها بسلك حديدي غير مرئي أو بحمايتها بواسطة حاجز واق من الريح . يحتوي التجهيز اللازم على مسند وزر مرن ومجموعة من حلقات التقريب . وإن الآلة الفوتوغرافية المثلى في هذا المجال هي 24 × 36 ريفلكس .
المحيط الطبيعي :
تمثل الأزهار البرية بشكل جيد جداً في موطنها الطبيعي . إنه من النادر اكتشاف وفرة كهذه من الأزهار المتعددة الأجناس تحت المناخ المعتدل لأوروبا الغربية . إن الألوان المسيطرة هي الأحمر والأخضر ولكن هذه الألوان الجميلة تختلط هنا وهناك باللون الأصفر والبقع الزرقاء . عدسة 250ملم مع جعل العيار على نصف المسافة .
هاسلبلاد 1/250 ثا فتحة 5,6 250 اکتاکروم ex
اختيار موضوع مهم :
- إلى أقصى اليسار : عدسة ذات بؤرة عادية مع حلقات تقريب الصنع تجسيم كبير لمدقة وأسدية زهرة الخزامي في تويجاتها البرتقالية . المجابهة الريح استخدمت لوحاً من الخشب المعاكس .
هاسلبلاد ثانية واحدة فتحة 22 اکتاکروم hs
- في الوسط إلى أعلى : لأخذ منظر عن مجموع هذه الزنبقة وضعت خلفية سوداء لإزالة كل العناصر الغريبة . إن عاكساً أبيض يخفف الظلال .
هاسلبلاد عدسة محرق طويل ومنفاخ
1/125 ثا فتحة 22 اكتاكروم hs
- في الأعلى إلى اليمين : لقد صورت هذه الوردة تماماً بعد المطر .
عدسة عادية بعيار على 25 سم كحد أدنى .
لايكافلكس 1/250 ثا فتحة 8 اکتاکروم hs
- في الوسط إلى اليمين : كي أجمع كثيراً من الأزهار في مساحة الصورة استخدمت عدسة 150 ملم مع زاوية كبرى بفتحتها القصوى مما أدى إلى هذا الأثر الخاص لعدم الوضوح .
هاسلبلاد 1/250 ثا فتحة 4 اکتاکروم hs
- في الأسفل إلى اليسار ، لقد التقطت صورة هذا الإناء التزييني عبر نافذة مغطاة بالبخار مما أدى إلى هذه الصورة الناعمة والرومانسية .
لايكافلكس 1/250 ثا فتحة 8 اکتاکروم ex
- في الأسفل إلى اليمين : بأخذ زاوية 45° بارتفاع الصدر عزلت الأزهار البرتقالية عن محيطها .
لايكا m2
1/250 ثانية فتحة 8 كوداك روم 11
الطبيعة
الزهـور
إن إمكانيات الآلة الفوتوغرافية تجعلك تضيع أمام الصور التي تتقدم إليك عندما تصور أزهاراً : ليس فقط بسبب تنوع الأجناس بحد ذاتها بل أيضاً بالطريقة المثلى لتصويرها . يمكنك مثلاً اختيار السطح المجسم الذي يظهر الألفة بين تويجات الأزهار بشكل تكفي فيه زهرة واحدة لصنع صورة كاملة . إن الصور التي لها طابع وثائقي والتي تهم عالم الطبيعيات أو بائع الأزهار يتوجب أن تعطي وصفاً لأدق التفاصيل . من جهة أخرى يمكنك البحث عن تحقيق صورة أكثر تعبيراً تظهر الصفة الخاصة للزهرة . يمكنك التوصل إلى ذلك بالعمل بفتحة كبيرة بشكل تكون فيه الزهرة فقط واضحة في محيط غير واضح تماماً : هذا المحيط الذي يشكل سطحاً خلفياً مثالياً بما أن كثيراً من التفاصيل الثانوية تحوّل النظر بدون فائدة عن مركز الإهتمام .
إن أفضل وقت لتصوير الزهور هو الصباح الباكر عندما تكون ندية ، تجنب تصويرها مساءً أو عند الظهيرة عندما تكون الحرارة قد أفقدتها بريقها وحيويتها .
أضف إلى ذلك أن نور الشمس القوي يشكل ظلالاً قوية تؤدي إلى تشويه شكلها الكامل . نور شمسي مبث عبر غيوم خفيفة يكون أفضل .
إن الأزهار البرية مغرية أكثر من محيطها الطبيعي خاصة إن كانت متوفرة بكثرة . يكفي رقعة صغيرة في حقل ريفي لنرى كم من الألوان المتنوعة تغطيها . حتى في اللون الأحمر الفاتح الحقل شقائق النعمان نميز ألواناً صفراء وزرقاء .
في التصوير المتعلّق بالأزهار هناك مشكلة : خطر الحركة وخاصة لدى استعمال حلقات التقريب . يمكن التقليل من تمايل الزهرة التي تسببه الريح وذلك بدعمها بسلك حديدي غير مرئي أو بحمايتها بواسطة حاجز واق من الريح . يحتوي التجهيز اللازم على مسند وزر مرن ومجموعة من حلقات التقريب . وإن الآلة الفوتوغرافية المثلى في هذا المجال هي 24 × 36 ريفلكس .
المحيط الطبيعي :
تمثل الأزهار البرية بشكل جيد جداً في موطنها الطبيعي . إنه من النادر اكتشاف وفرة كهذه من الأزهار المتعددة الأجناس تحت المناخ المعتدل لأوروبا الغربية . إن الألوان المسيطرة هي الأحمر والأخضر ولكن هذه الألوان الجميلة تختلط هنا وهناك باللون الأصفر والبقع الزرقاء . عدسة 250ملم مع جعل العيار على نصف المسافة .
هاسلبلاد 1/250 ثا فتحة 5,6 250 اکتاکروم ex
اختيار موضوع مهم :
- إلى أقصى اليسار : عدسة ذات بؤرة عادية مع حلقات تقريب الصنع تجسيم كبير لمدقة وأسدية زهرة الخزامي في تويجاتها البرتقالية . المجابهة الريح استخدمت لوحاً من الخشب المعاكس .
هاسلبلاد ثانية واحدة فتحة 22 اکتاکروم hs
- في الوسط إلى أعلى : لأخذ منظر عن مجموع هذه الزنبقة وضعت خلفية سوداء لإزالة كل العناصر الغريبة . إن عاكساً أبيض يخفف الظلال .
هاسلبلاد عدسة محرق طويل ومنفاخ
1/125 ثا فتحة 22 اكتاكروم hs
- في الأعلى إلى اليمين : لقد صورت هذه الوردة تماماً بعد المطر .
عدسة عادية بعيار على 25 سم كحد أدنى .
لايكافلكس 1/250 ثا فتحة 8 اکتاکروم hs
- في الوسط إلى اليمين : كي أجمع كثيراً من الأزهار في مساحة الصورة استخدمت عدسة 150 ملم مع زاوية كبرى بفتحتها القصوى مما أدى إلى هذا الأثر الخاص لعدم الوضوح .
هاسلبلاد 1/250 ثا فتحة 4 اکتاکروم hs
- في الأسفل إلى اليسار ، لقد التقطت صورة هذا الإناء التزييني عبر نافذة مغطاة بالبخار مما أدى إلى هذه الصورة الناعمة والرومانسية .
لايكافلكس 1/250 ثا فتحة 8 اکتاکروم ex
- في الأسفل إلى اليمين : بأخذ زاوية 45° بارتفاع الصدر عزلت الأزهار البرتقالية عن محيطها .
لايكا m2
1/250 ثانية فتحة 8 كوداك روم 11
تعليق