ما هي طريقة الوصول إلى الفضاء والعودة منه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي طريقة الوصول إلى الفضاء والعودة منه


    الوصول إلى الفضاء والعودة منه
    تجهيز المركبة الفضائية
    التغلب على الجاذبية
    العودة إلى الأرض
    الوصول إلى الفضاء والعودة منه


    ينطوي استكشاف الفضاء على تحديات فنية كبيرة، ولذا ينبغي أن تطلق المركبة الفضائية وفق سرعة اتجاهية معينة (سرعة ذات قيمة واتجاه). وإذا كانت مركبة الفضاء تحمل طاقمًا من الملاحين، فلابد لها أن تكون قادرة على إبطاء سرعتها كي تهبط بسلام.


    تجهيز المركبة الفضائية:

    تبنى المركبات الفضائية في مصانع خاصة تتمتع بأقصى درجات النظافة. فالقليل من التلوث يمكن أن يتسبب في إحداث خلل يؤدي بدوره إلى عطب في معدات المركبة. وتنقل المركبة بعد ذلك إلى موقع الإطلاق بشاحنة أو بارجة أو قاطرة أو طائرة، وهناك يجمِّع الطاقم المركبة ويختبرها للتأكد من كفاءة أدائها. وعندما تصبح المركبة جاهزة تمامًا للإطلاق ينقلها المختصون إلى منصة الإطلاق لتزويدها بالوقود.



    العربة المدارية تعود إلى الأرض وذلك بإطلاق محركين يقللان من سرعتها، وتدخل مركبة الفضاء جو الأرض بسرعة تزيد على 25,800 كم/ساعة، وتناور في موضع الهبوط. وتهبط المركبة على مدرج بسرعة 320كم/ساعة تقريبًا.
    التغلب على الجاذبية:

    هو أكبر معضلة تواجه السفينة الفضائية. والجاذبية تعطي كل الأشياء التي على الأرض أوزانها، وتجعل الأجسام الحرة السقوط تتسارع إلى أسفل. وعلى سطح الأرض يساوي التسارع الناتج عن الجاذبية، والذي يسمى اختصارًا ج، حوالي10م/ الثانية/ الثانية.



    ويساعد صاروخ قوي يطلق عليه اسم مركبة الإطلاق المركبة الفضائية على التغلب على الجاذبية. ولكل مركبة إطلاق جزءان أو أكثر، تسمى المراحل. ولابد أن تبذل المرحلة الأولى قوة دافعة تكفي لرفع المركبة الفضائية من على سطح الأرض. ولتقوم المركبة بهذه المهمة بفاعلية، فإن القوة الدافعة للمعزز يجب أن تفوق وزنه. وتزيد القوة الفائضة ـ وهي القوة الدافعة مطروحًا منها وزن المركبة ـ سرعة المركبة الفضائية وترتقي بها في السماء. ويولد المعزز القوة الدافعة بحرق الوقود ونفث غازات إلى خارج المركبة. أما محركات الصاروخ، فتعمل بوقود خاص يسمى الداسر. ويتكون الداسر من وقود سائل أو صلب ممزوج بمؤكسد. والمؤكسد مادة توفر الأكسجين اللازم لحرق الوقود في منطقة انعدام الهواء في الفضاء الخارجي. ويستعمل الأكسجين السائل مؤكسدًا بصفة عامة.

    أنواع المدارات الأرضية
    ويطلق على السرعة الدنيا المطلوبة للتغلب على الجاذبية والبقاء في الفضاء السرعة المدارية. وعند درجة تسارع مقدارها 3ج، أي ثلاثة أضعاف تسارع الجاذبية، تصل المركبة لسرعتها المدارية في تسع دقائق. وعند ارتفاع 190كم تساوي السرعة المطلوبة لتحافظ المركبة الفضائية على سرعتها المدارية، وبالتالي البقاء في المدار، حوالي 8كم/ الثانية.



    وتسحب شاحنة أو جرار (تراكتور) الصاروخ وحمله الصافي لمنصة الإطلاق، حيث يتم وضعه فوق حفرة من اللهب. ويزود العاملون الصاروخ بالداسر بوساطة أنابيب خاصة.

    وعند الإطلاق، تشتعل محركات مرحلة الصاروخ الأولى حتى تفوق قوتها الدافعة وزن الصاروخ. وتجعل القوة الدافعة الصاروخ يرتفع مبتعدًا عن منصة الإطلاق. وإذا كان الصاروخ من النوع الذي يتكون من عدة مراحل، فإن المرحلة الأولى تنفصل عنه بعد استخدام الداسر مباشرة. وتبدأ المرحلة الثانية في الاشتعال لعدة دقائق تنفصل بعدها عند نفاد الداسر. وفي بعض الحالات تبدأ مرحلة الصاروخ العليا الصغيرة في الاحتراق حتى تتحق السرعة المدارية.


    مسافات شاسعة تفصل الأرض عن القمر والكواكب السيارة والنجوم. تظهر هذه الأجسام في الشكل التوضيحي على اليسار أكثر قربًا إلى الأرض مما هي في الواقع. فلو رسمنا الشكل بأخذ 1 سم لكل 1000كم، لكان ينبغي أن تكون صورة بلوتو على بعد 102كم من صورة الأرض.
    وتختلف طريقة إطلاق مكوك الفضاء قليلاً عن باقي المركبات الفضائية. فلمكوك الفضاء معززات صلبة الداسر، بالإضافة إلى محركات الصاروخ الرئيسية التي تحرق الداسر السائل. وتعطي المعززات والمحركات الرئيسية القوة الدافعة اللازمة لانطلاق الصاروخ من منصة الإطلاق. وبعد مرور دقيقتين أو أكثر، تنفصل المعززات من المكوك وتعود للأرض بوساطة مظلة. وتستمر المحركات الرئيسية في الاشتعال حتى يصل المكوك إلى سرعته المدارية. وتساعد محركات صغيرة أخرى المكوك على الوصول إلى سرعته المدارية.



    وتعمل المركبة الفضائية على تشغيل صاروخ آخر، يساعدها في الارتقاء إلى ارتفاع أعلى. وعندما تصل المركبة الفضائية إلى سرعة تزيد عن 40% من السرعة المدارية، فإنها تكون قد حققت سرعة الانفلات، وهي السرعة اللازمة لتكون بمنأى عن الجاذبية الأرضية.


    العودة إلى الأرض:

    تصاحبها مشكلة تقليص سرعة المركبة الفضائية الهائلة. ولتحقيق ذلك تستخدم المركبة الفضائية المدارية صواريخ صغيرة تعيد توجيه مسار المركبة إلى طبقة الغلاف الجوي العلوي. وتسمى هذه العملية الاستخلاص من المدار. وتوجه المركبة الفضائية العائدة للأرض من القمر، أو من أي كوكب آخر، مسارها أيضًا، لتنزلق بخفة على طبقة الغلاف الجوي العلوي، وعندئذ تساعد مقاومة الهواء على إبطاء سرعة السفينة.



    تؤثر السرعة الفائقة المصاحبة لعودة المركبة من الفضاء إلى الغلاف الجوي على عدم تدفق الهواء خارج مسار المركبة المندفعة بالسرعة الكافية. وبدلاً عن ذلك تتجمع جزيئات الهواء أمام المركبة وتنضغط بإحكام، ويرفع هذا الانضغاط درجة حرارة الهواء إلى أكثر من 5,500°م، أي أن الهواء يكون أسخن من سطح الشمس. وتحرق هذه الحرارة المتولدة المركبة الفضائية غير المجهزة تجهيزًا جيدًا في ثوان. ولحماية المركبة الفضائية من هذه الحرارة يغطى سطحها الخارجي بواق حراري يتكون من ألواح عازلة من ألياف المرو (الكوارتز). وتستخدم بعض المركبات أنظمة للتبريد. وكانت المركبات الأولى تستخدم دروع تخوية تمتص الحرارة وتخترق طبقة إثر أخرى وتتبخر.

    ويعتقد كثير من الناس خطأ أن المركبة الفضائية تتعرض للحرارة العالية جراء احتكاكها بالهواء. وقد ثبت فنيًا أن هذا الاعتقاد ليس صحيحًا، لأن الهواء رقيق جدًا، وسرعته على سطح المركبة الفضائية ليس كافيًا لإحداث مثل هذا الاحتكاك الهائل.

    تتراوح قوة إبطاء سرعة المجسات الفضائية غير المأهولة بين 60 و90ج، أي بين 60 و90 ضعف سرعة الجاذبية، في زمن يتراوح بين 10 و 20 ثانية. وتستخدم مكوكات الفضاء أجنحتها للانزلاق فوق الغلاف الجوي، وتمدد فترة تناقص سرعتها إلى أكثر من 15 دقيقة، وبالتالي فإن قوة إبطاء سرعتها تصل إلى 1,5ج.

    وعندما تفقد المركبة الفضائية معظم سرعتها أكثر، فإنها تتهادى ساقطة خلال الهواء. وتعمل المظلات على تخفيف سرعتها أكثر. وفي بعض الأحيان يتم إشعال صاروخ صغير في الثواني الأخيرة ليخفف من الآثار الناتجة من عملية الهبوط. وتستخدم بعض المركبات والمكوكات الفضائية أجنحتها لتنحدر في المدرج وتهبط مثل الطائرات تمامًا. وكانت الكبسولات الفضائية الأمريكية الأولى تستخدم وسائد مائية تهبط بها في المحيط.

    الأقمار الصناعية المهمة

    تاريخ الإطلاق الاسم المنجزات
    1958م 18 ديسمبر بروجكت سكور بث أول رسالة صوتية من الفضاء.
    1962م 10 يوليو تلستار 1 أول قمر صناعي ينقل برامج تلفازية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
    1963م 26 يوليو سِنْكوم 2 أول قمر صناعي تزامني.
    1963م 06 أبريل إرلي برْد أول قمر اتصالات تجاري.
    1967م 11 يناير إنتلسات 2ب أول قمر صناعي من سلسلة أقمار صناعية في مدار مستقر: استخدم للتلفاز أو البيانات أو الصوت.
    1971م 26 يناير إنتلسات 4أ أول قمر اتصالات دوني عالي السعة.
    1972م 9 نوفمبر أنك 1 أول قمر اتصالات كندي.
    1977م 14 ديسمبر سي. اس أول قمر اتصالات ياباني.
    1981م 21 فبراير كومستار. د قمر صناعي تزامني: جزء من منظومة اتصالات واسعة الانتشار.
    1982م 10 أبريل إنسات - 1 أول قمر اتصالات هندي.
    1988م 15 يونيو سات لايت/بان أمريكان أول قمر اتصالات عن بعد دولي ذو ملكية خاصة.

    أقمار صناعية لدراسة الطقس
    1959م 17 فبراير فانغارد 2 أول قمر صناعي بيث معلومات جوية إلى الأرض.
    1960م 1 أبريل تيروس 1 أخذ أول الصور الجوية المفصَّلة.
    1974م 17 مايو اس ـ ام ـ اس ـ 1 أول قمر صناعي لدراسة الطقس يعمل على الدوام في مدار متزامن.
    1975م 16 اكتوبر جوز ـ 1 أول قمر صناعي لدراسة الطقس له سرعة كافية للمحافظة على موضع مراقبة واحد فوق الأرض.
    1978م 16 يونيو جوز ـ 3 مجهز بمعدات تمكِّن من تزويد الصور في الليل والنهار بأنماط طقس الأرض.
    1980م 9 سبتمبر جوز ـ د مصمَّم كي يتعقب العواصف.
    1984م 12 ديسمبر ن و أ أ- ف مرصد لدراسة الطقس مجهز بمعدات تساعد في البحث عن البعثات في كل مكان وإنقاذها.
    أقمار صناعية ملاحية
    1960م 13 أبريل ترانزيت 1ب أول قمر صناعي ملاحي
    1961م 29 يونيو ترانزيت 4أ أول قمر صناعي يستخدم القدرة النووية.
    1961م 15 نوفمبر ترانزيت 4ب طريقة لاختبار استخدام الجاذبية الأرضية في إبقاء الأقمار الصناعية في الموضع الصحيح.
    1978م 21 فبراير نافستار أول قمر صناعي من منظومة صُمِّم كي يؤمِّن مواضع صلاحية على أساس مستمر.
    أقمار صناعية علمية
    1958م 31 يناير إكسبلور ر1 أول قمر صناعي أمريكي اكتشف إشعاع فان ألن في الفضاء.
    1962م 7 مارس أوسو 1 أول مرصد شمسي في مدار المرصد الشمسي.
    1962م 26 أبريل أيريل U.K. NO.1 أول قمر صناعي عالمي نقل معدات أمريكية وبريطانية.
    1963م 2 أبريل إكسبلور ر17 أول قمر صناعي لدراسة جو الأرض.
    1967م 7 سبتمبر بيوسات لايت 2 حمل خلايا حية، ونباتات، وحيوانات إلى الفضاء ثم عاد بها إلى الأرض.
    1968م 7 ديسمبر أوسو2 أول مرصد فلكي مداري.
    1972م 23 يوليو لاندسات ـ1 صور الأرض بأطوال مختلفة من الضوء ليزود بمعلومات عن المصادر الطبيعية في الأرض.
    1973م 10 يونيو إكسبلور ر49 أجرى أبحاثًا في علم الفلك الراديوي على الجانب البعيد من القمر.
    1976م 4 مايو لاجوز أول قمر صناعي ضخم للقياسات الجغرافية عالية الدقة.
    1977م 12 أغسطس هيو 1 مرصد مداري استخدم لتحديد موضع أجسام في الفضاء الخارجي الذي يصدر الأشعة السينية
    1978م 24 أكتوبر نمبص 7 جمع معطيات لدراسة جو الأرض والمحيطات.
    1978م 13 نوفمبر هيو 2 بعث بصور فوتوغرافية لأشباه النجوم وأجسام أخرى تصدر الأشعة السينية.
    1979م 18 فبراير ساجي صُمِّم في الأساس لقياس الكربون الفلوري في الطبقة الجوية العليا.
    1979م 20 سبتمبر هيو 2 قام برصد (مراقبة التقاط) وتحليل أشعة جاما والأشعة الكونية في أعماق الفضاء.
    1980م 14 فبراير سولار ماكس صُمِّم لدراسة الشواظ الشمسية والشروط المتوفرة في الشمس لإحداث مثل هذه الانفجارات.
    1983م 25 يناير إيراس جمع معلومات عن الأشعة تحت الحمراء الذي تطلقه الغيوم المغبرة والنجوم والمجرات.
    1984م 16 أغسطس أمبتي أنتج مذنَّبًا اصطناعيًا لجمع المعلومات عن الرياح الشمسية والمغنيتوسفير (الغلاف المشحون حول الأرض)
    1989م 17 نوفمبر كوبي صُمِّمَ ليرسم خريطة لإشعاع الخلفية الكوني ومن ثم يختبر النظريات حول تشكل الكون.
يعمل...
X