تويت
جمهوريات خلف الجدار الجليدي
قارة انتركاتيك
"يقول الكاتب الذي يروي قصتة الذاتية وهو احد الرحاله من سكان ماخلف الجدار الجليدي :-هل كان أحدهم؟ إنها مثل قصة من عالم اليوتوبيا في القرن التاسع عشر - الملحنون والشعراء والرسامون والمهندسون المعماريون والكتاب والمعلمون والمصورون والصحفيون وغيرهم - تم "تسلل" 14000 شخص من الجمهورية الأصلية، التي تقع على بعد حوالي 10 آلاف كيلومتر من حدود القارة القطبية الجنوبية لمساعدة وإعلام العديد من الناس حول الاراضي الأخرى القريبة والمتاحة والإمكانات الروحية والتاريخ البشري الفعلي مع العلم أن هذا قد يؤدي إلى إعادة ضبط فورية، كان كل شيء حساسًا في البداية، لم تكن مشكلة كبيرة هي التغلب على حواجز الجليد والقواعد العسكرية وحتى المعدات الأرضية العسكرية لكننا كنا نعلم أن ذلك قد يحدث عاجلاً أم آجلاً، ولسوء الحظ حدث ذلك واجهت مجموعة من الأشخاص المسافرين من جمهورية الأجداد طاقمًا عسكريًا كان يقوم بدورية في كاسحة الجليد لقد أغرق رجالنا كاسحة الجليد عندما حاولوا الهروب مما أدى إلى مطاردة الجميع في كل زاوية يمكن تخيلها اختبأ البشر في الجمهورية السلفية الروسية لمدة عقد أو أكثر بينما كانت قوات الأرض تبحث عن كل أثر وبدأت في استخدام التكنولوجيا للسيطرة على تحركات البشرية الجديدة وعلى الرغم من أنهم كانوا يمتلكون هذا النوع من التكنولوجيا بالفعل، إلا أنهم قاموا بتعزيزه بعد حادثة القطب الجنوبي كل هذا أدى إلى تعقيد الخطة، ومنذ ذلك الحين كان هناك فشل كامل لقد بدأ شعبنا، الذي نجحنا في تعيينه في المناصب العليا في السياسة والمحافل والمنظمات والمجتمعات والجامعات، يواجه خطراً كبيراً واضطر العديد من الأشخاص البالغ عددهم 14000 إلى العودة، وأصبح الخوف الآن حقيقة واقعة ومات بعض الأسلاف بأسوأ طريقة ممكنة حيث تمت إدانتهم باعتبارهم خونة ولن أذكر تفاصيل التعذ*يب الكثير الذي تعرض له البعض. -
©المصدر :- من كتاب السيرة الذاتيه ل هيلين موريس.
قارة انتركاتيك
"يقول الكاتب الذي يروي قصتة الذاتية وهو احد الرحاله من سكان ماخلف الجدار الجليدي :-هل كان أحدهم؟ إنها مثل قصة من عالم اليوتوبيا في القرن التاسع عشر - الملحنون والشعراء والرسامون والمهندسون المعماريون والكتاب والمعلمون والمصورون والصحفيون وغيرهم - تم "تسلل" 14000 شخص من الجمهورية الأصلية، التي تقع على بعد حوالي 10 آلاف كيلومتر من حدود القارة القطبية الجنوبية لمساعدة وإعلام العديد من الناس حول الاراضي الأخرى القريبة والمتاحة والإمكانات الروحية والتاريخ البشري الفعلي مع العلم أن هذا قد يؤدي إلى إعادة ضبط فورية، كان كل شيء حساسًا في البداية، لم تكن مشكلة كبيرة هي التغلب على حواجز الجليد والقواعد العسكرية وحتى المعدات الأرضية العسكرية لكننا كنا نعلم أن ذلك قد يحدث عاجلاً أم آجلاً، ولسوء الحظ حدث ذلك واجهت مجموعة من الأشخاص المسافرين من جمهورية الأجداد طاقمًا عسكريًا كان يقوم بدورية في كاسحة الجليد لقد أغرق رجالنا كاسحة الجليد عندما حاولوا الهروب مما أدى إلى مطاردة الجميع في كل زاوية يمكن تخيلها اختبأ البشر في الجمهورية السلفية الروسية لمدة عقد أو أكثر بينما كانت قوات الأرض تبحث عن كل أثر وبدأت في استخدام التكنولوجيا للسيطرة على تحركات البشرية الجديدة وعلى الرغم من أنهم كانوا يمتلكون هذا النوع من التكنولوجيا بالفعل، إلا أنهم قاموا بتعزيزه بعد حادثة القطب الجنوبي كل هذا أدى إلى تعقيد الخطة، ومنذ ذلك الحين كان هناك فشل كامل لقد بدأ شعبنا، الذي نجحنا في تعيينه في المناصب العليا في السياسة والمحافل والمنظمات والمجتمعات والجامعات، يواجه خطراً كبيراً واضطر العديد من الأشخاص البالغ عددهم 14000 إلى العودة، وأصبح الخوف الآن حقيقة واقعة ومات بعض الأسلاف بأسوأ طريقة ممكنة حيث تمت إدانتهم باعتبارهم خونة ولن أذكر تفاصيل التعذ*يب الكثير الذي تعرض له البعض. -
©المصدر :- من كتاب السيرة الذاتيه ل هيلين موريس.