المنظر الطبيعي .. الطبيعة الصامتة .. كيف تلتقط أجمل الصور .. كتاب التصوير الضوئي
المنظر الطبيعي
بالنسبة للذين يؤخذون بالعظمة أو بما يوحي بالهدوء والسكون أو أيضاً بما هو غني بالألوان ، يشكل المنظر الطبيعي مجالاً واسعاً للاختيار ويقدم مجموعة غير محدودة من المعلومات بفضل العوامل العديدة التي يمكن للمصور أن يعمل عليها بحرية . إن فصل السنة هو العامل الأساسي إذا أن كل فصل ي ناسب بعض المشاعر الخاصة : ولادة الربيع من جديد ، كمال الصيف ووفرته ، كآبة الخريف وحزن الشتاء الخ ... إن الساعة التي تلتقط فيها الصورة ليست أقل أهمية لأن الجو وطبيعة المنظر يتعدلان باستمرار بين شروق الشمس ومغيبها وخاصة إذا كان الوقت متقلباً . أضف إلى هذه العوامل العامة المفاهيم الخاصة للمدى والنور والأرض والظواهر الجوية والوضعية الطبيعية أو الاصطناعية للأمكنة، كي تفهم أن المنظر الطبيعي هو طراز متنوع للغاية ومجال له مكانته .
ومع ذلك غالباً ما تكون صور المناظر الطبيعية مخيبة للآمال : مثلاً إن المنظر الأخاذ المسجل تحت تأثير انفعال لا يعطي في النهاية إلا صورة سخيفة مع أن كل شيء كان يبدو لك تاماً : إضاءة جيدة لإعطاء معنى العمق ، ألوان حية ، هضاب ، أنهار وغيوم ربما أيضاً آثار قصة من العصور
الوسطى ماذا حدث ؟
إن بعض المبادىء الأساسية تستطيع مساعدتك في حل المشاكل التي غالباً ما تصادفها أثناء تصوير منظر طبيعي . أولاً باختيارك مساحة
محددة من الأرض وبتركيزك عليها يكون لديك الحظ بالنجاح أكثر من أن تحاول تسجيل منظر واسع بلقطة واحدة . لدى مراقبة منظر ما بعين المصور حاول خاصة أن تعزل موضوعاً أو شيئاً مسيطراً . إن التشديد البسيط والعنصر الرئيسي يركب الصورة : إن عين المشاهد تقاد نحو هذه النقطة حتى تتوقف عليها كما يحلو لها . بخلاف ذلك يخاطر المشاهد بأن يتوه بحثاً عن شيء مهم وعندما لا يجده يتوقف عن النظر . إن الشيء الرئيسي إذا هو إيجاد الشيء المسيطر في منظر تكون كل بقية العناصر متممة وتابعة له .
هناك مبدأ رئيسي آخر يخص البعد الذي يؤمنه المنظور : من جهة ، المنظور الهندسي الذي يجعل الخطوط الأفقية تتلاقى في الأفق ومن جهة أخرى المنظور الجوي ، يعطي هذان المنظوران المستويات المختلفة المدرجة في العمق ألواناً ودرجات ألوان مختلفة . إن الألوان تفقد تشبعها تبعاً لابتعادها بينما تغرق الأشياء في الحجاب الجوي . يشعر بتأثير المنظور في كل مستويات الموضوع من المستوي الأول حتى الأفق ، في حين أن منظراً مكشوفاً جداً يكون مخيباً وخداعاً إذا لم تجعل صلة بصرية بين المستوي الأول والمستوي اللخلفي . يمكن لهذه الصلة أن تكون مثلاً جداراً من الحجارة أو مجموعة من الأشجار .
هناك مبدأ عام ثالث وهو أن النور العمودي لشمس الظهيرة هو أسوأ نور يستخدم لتصوير المناظر الطبيعية ، لأنه يزيل كل نتوء وبروز ولا يأخذ بعين الاعتبار تركيب الأشياء . اعتبر منظراً طبيعياً كطبيعة صامته شاسعة مضاءة من مصدر واحد مسيطر وهو الشمس : على هذا النور المسلط الطبيعي أن يظهر الأحجام وأن يفسر مادة الأشياء بشكل واقعي إن أفضل إنارة غالباً ما تكون تلك التي نحصل عليها عندما تكون الشمس منخفضة على الأفق صباحاً أو قبيل المساء .
عادة يكون الشيء أو الموضوع المسيطر في منظر طبيعي واقعاً في منتصف المسافة . يجب إذا اختيار نقطة نظر وزاوية حقلية ، ويجب على التشكيل أن يحتوي أيضاً على مستو أول ذي معنى وهكذا تقاد العين بشكل طبيعي نحو هذه النقطة المهمة من الصورة . إن إعداد صورة المنظر طبيعي تكون فيه الألوان والأحجام والأشكال متوازنة بانسجام يتطلب كثيراً من الموهبة : يجب إيجاد الترتيب والتوازن في مجموعة مضطربة وغير منظمة .
جوهر المنظر الطبيعي :
تحتوي صورة المنظر الطبيعي هذه على كل العناصر والصفات الأساسية لهذا النوع من الصور : ألوان غنية . مجموعة كبيرة من درجات الألوان . تناسق وأحجام . صورة جوية التقطت تحت نور نهاية فترة بعد الظهر . نور يفضل الخطوط بإظهار النتوءات الرقيقة للهضاب المحرجة ويظهر ألوان الخريف المموجة .
لايكافلكس عدسة زاوية كبيرة 1/250 ثا فتحة 11 اكتاكروم hs
المنظر الطبيعي
بالنسبة للذين يؤخذون بالعظمة أو بما يوحي بالهدوء والسكون أو أيضاً بما هو غني بالألوان ، يشكل المنظر الطبيعي مجالاً واسعاً للاختيار ويقدم مجموعة غير محدودة من المعلومات بفضل العوامل العديدة التي يمكن للمصور أن يعمل عليها بحرية . إن فصل السنة هو العامل الأساسي إذا أن كل فصل ي ناسب بعض المشاعر الخاصة : ولادة الربيع من جديد ، كمال الصيف ووفرته ، كآبة الخريف وحزن الشتاء الخ ... إن الساعة التي تلتقط فيها الصورة ليست أقل أهمية لأن الجو وطبيعة المنظر يتعدلان باستمرار بين شروق الشمس ومغيبها وخاصة إذا كان الوقت متقلباً . أضف إلى هذه العوامل العامة المفاهيم الخاصة للمدى والنور والأرض والظواهر الجوية والوضعية الطبيعية أو الاصطناعية للأمكنة، كي تفهم أن المنظر الطبيعي هو طراز متنوع للغاية ومجال له مكانته .
ومع ذلك غالباً ما تكون صور المناظر الطبيعية مخيبة للآمال : مثلاً إن المنظر الأخاذ المسجل تحت تأثير انفعال لا يعطي في النهاية إلا صورة سخيفة مع أن كل شيء كان يبدو لك تاماً : إضاءة جيدة لإعطاء معنى العمق ، ألوان حية ، هضاب ، أنهار وغيوم ربما أيضاً آثار قصة من العصور
الوسطى ماذا حدث ؟
إن بعض المبادىء الأساسية تستطيع مساعدتك في حل المشاكل التي غالباً ما تصادفها أثناء تصوير منظر طبيعي . أولاً باختيارك مساحة
محددة من الأرض وبتركيزك عليها يكون لديك الحظ بالنجاح أكثر من أن تحاول تسجيل منظر واسع بلقطة واحدة . لدى مراقبة منظر ما بعين المصور حاول خاصة أن تعزل موضوعاً أو شيئاً مسيطراً . إن التشديد البسيط والعنصر الرئيسي يركب الصورة : إن عين المشاهد تقاد نحو هذه النقطة حتى تتوقف عليها كما يحلو لها . بخلاف ذلك يخاطر المشاهد بأن يتوه بحثاً عن شيء مهم وعندما لا يجده يتوقف عن النظر . إن الشيء الرئيسي إذا هو إيجاد الشيء المسيطر في منظر تكون كل بقية العناصر متممة وتابعة له .
هناك مبدأ رئيسي آخر يخص البعد الذي يؤمنه المنظور : من جهة ، المنظور الهندسي الذي يجعل الخطوط الأفقية تتلاقى في الأفق ومن جهة أخرى المنظور الجوي ، يعطي هذان المنظوران المستويات المختلفة المدرجة في العمق ألواناً ودرجات ألوان مختلفة . إن الألوان تفقد تشبعها تبعاً لابتعادها بينما تغرق الأشياء في الحجاب الجوي . يشعر بتأثير المنظور في كل مستويات الموضوع من المستوي الأول حتى الأفق ، في حين أن منظراً مكشوفاً جداً يكون مخيباً وخداعاً إذا لم تجعل صلة بصرية بين المستوي الأول والمستوي اللخلفي . يمكن لهذه الصلة أن تكون مثلاً جداراً من الحجارة أو مجموعة من الأشجار .
هناك مبدأ عام ثالث وهو أن النور العمودي لشمس الظهيرة هو أسوأ نور يستخدم لتصوير المناظر الطبيعية ، لأنه يزيل كل نتوء وبروز ولا يأخذ بعين الاعتبار تركيب الأشياء . اعتبر منظراً طبيعياً كطبيعة صامته شاسعة مضاءة من مصدر واحد مسيطر وهو الشمس : على هذا النور المسلط الطبيعي أن يظهر الأحجام وأن يفسر مادة الأشياء بشكل واقعي إن أفضل إنارة غالباً ما تكون تلك التي نحصل عليها عندما تكون الشمس منخفضة على الأفق صباحاً أو قبيل المساء .
عادة يكون الشيء أو الموضوع المسيطر في منظر طبيعي واقعاً في منتصف المسافة . يجب إذا اختيار نقطة نظر وزاوية حقلية ، ويجب على التشكيل أن يحتوي أيضاً على مستو أول ذي معنى وهكذا تقاد العين بشكل طبيعي نحو هذه النقطة المهمة من الصورة . إن إعداد صورة المنظر طبيعي تكون فيه الألوان والأحجام والأشكال متوازنة بانسجام يتطلب كثيراً من الموهبة : يجب إيجاد الترتيب والتوازن في مجموعة مضطربة وغير منظمة .
جوهر المنظر الطبيعي :
تحتوي صورة المنظر الطبيعي هذه على كل العناصر والصفات الأساسية لهذا النوع من الصور : ألوان غنية . مجموعة كبيرة من درجات الألوان . تناسق وأحجام . صورة جوية التقطت تحت نور نهاية فترة بعد الظهر . نور يفضل الخطوط بإظهار النتوءات الرقيقة للهضاب المحرجة ويظهر ألوان الخريف المموجة .
لايكافلكس عدسة زاوية كبيرة 1/250 ثا فتحة 11 اكتاكروم hs
تعليق