«حالة نادرة» لباندا عملاقة تضع توأماً في هونغ كونغ
الباندا العملاقة «يينغ يينغ» وتوأمها (حديقة أوشن بارك)
نُشر: 14:48-16 أغسطس 2024 م ـ 11 صفَر 1446 هـ
TT
20
أصبحت الباندا العملاقة المعروفة باسم «يينغ يينغ»، أول أُم في سنّها تُنجب توأماً في هونغ كونغ؛ مما يُعدّ حدثاً نادراً.
وأنجبت «يينغ يينغ»، الصغيرين، الخميس، قبل يوم فقط من عيد ميلادها الـ19؛ ولو كانت إنسانة، لكانت تُعادل امرأة تبلغ من العمر 57 عاماً، وفق «بي بي سي».
لذلك؛ يُعدُّ إنجاب الباندا توأماً في هذا العمر نادراً جداً؛ لأنه يُشبه فترة الشيخوخة لدى الإنسان.
وتلقّت الصورة الأولى للتوأم، وهما ذكر وأنثى، أكثر من 1000 تعليق تهنئة عبر «فيسبوك». وأشار مقدّمو الرعاية في حديقة «أوشن بارك» بهونغ كونغ إلى أنّ الصغيرين ما زالا في مرحلة هشّة ويحتاجان إلى وقت للاستقرار تحت رعاية مكثَّفة على مدار الساعة.
وقال مسؤولو الحديقة: «نتطلّع جميعاً لرؤية صغيرَي الباندا العملاقة. ويُرجى الانتظار لأشهر حتى يتمكنا من الظهور الرسمي ومقابلة الجميع».
وأوضح القائمون على الحديقة أنّ الأنثى تبدو أكثر ضعفاً من شقيقها الذكر؛ إذ إنّ درجة حرارتها أقل وبكاءها أضعف، ويبلغ وزنها 122 غراماً فقط.
وعانت «يينغ يينغ» قلقاً طبيعياً خلال عملية الولادة؛ إذ قضت معظم الوقت مستلقيةً على الأرض وتلتفُّ حول نفسها.
ومن المعروف أنّ حيوانات الباندا العملاقة تتمتّع بتردُّد كبير في التزاوج. وقد جرى إيواء «يينغ يينغ» ووالد التوأم «ليه ليه» في حديقة «أوشن بارك» منذ عام 2007، عندما أهدتهما بكين إلى هونغ كونغ، إلى أن حصل التزاوج بنجاح في مارس (آذار) الماضي.
وأدّت جهود الصين طويلة الأمد في الحفاظ على الباندا العملاقة إلى عكس تراجع أعدادها، فلم تعُد الآن مهدَّدة بالانقراض، بل تُصنَّف نوعاً مُعرَّضاً للخطر فقط.
الباندا العملاقة «يينغ يينغ» وتوأمها (حديقة أوشن بارك)
- القاهرة: «الشرق الأوسط»
نُشر: 14:48-16 أغسطس 2024 م ـ 11 صفَر 1446 هـ
TT
20
أصبحت الباندا العملاقة المعروفة باسم «يينغ يينغ»، أول أُم في سنّها تُنجب توأماً في هونغ كونغ؛ مما يُعدّ حدثاً نادراً.
وأنجبت «يينغ يينغ»، الصغيرين، الخميس، قبل يوم فقط من عيد ميلادها الـ19؛ ولو كانت إنسانة، لكانت تُعادل امرأة تبلغ من العمر 57 عاماً، وفق «بي بي سي».
لذلك؛ يُعدُّ إنجاب الباندا توأماً في هذا العمر نادراً جداً؛ لأنه يُشبه فترة الشيخوخة لدى الإنسان.
وتلقّت الصورة الأولى للتوأم، وهما ذكر وأنثى، أكثر من 1000 تعليق تهنئة عبر «فيسبوك». وأشار مقدّمو الرعاية في حديقة «أوشن بارك» بهونغ كونغ إلى أنّ الصغيرين ما زالا في مرحلة هشّة ويحتاجان إلى وقت للاستقرار تحت رعاية مكثَّفة على مدار الساعة.
وقال مسؤولو الحديقة: «نتطلّع جميعاً لرؤية صغيرَي الباندا العملاقة. ويُرجى الانتظار لأشهر حتى يتمكنا من الظهور الرسمي ومقابلة الجميع».
وأوضح القائمون على الحديقة أنّ الأنثى تبدو أكثر ضعفاً من شقيقها الذكر؛ إذ إنّ درجة حرارتها أقل وبكاءها أضعف، ويبلغ وزنها 122 غراماً فقط.
وعانت «يينغ يينغ» قلقاً طبيعياً خلال عملية الولادة؛ إذ قضت معظم الوقت مستلقيةً على الأرض وتلتفُّ حول نفسها.
ومن المعروف أنّ حيوانات الباندا العملاقة تتمتّع بتردُّد كبير في التزاوج. وقد جرى إيواء «يينغ يينغ» ووالد التوأم «ليه ليه» في حديقة «أوشن بارك» منذ عام 2007، عندما أهدتهما بكين إلى هونغ كونغ، إلى أن حصل التزاوج بنجاح في مارس (آذار) الماضي.
وأدّت جهود الصين طويلة الأمد في الحفاظ على الباندا العملاقة إلى عكس تراجع أعدادها، فلم تعُد الآن مهدَّدة بالانقراض، بل تُصنَّف نوعاً مُعرَّضاً للخطر فقط.