البدانة وحمام البخار ( الساونا ) .. عش رشيقا تعمر طويلاََ
البدانة وحمام البخار ( الساونا )
obesity and sauna bathes
أصبح حمام الساونا اليوم في معظم بلاد العالم ولا سيما الشمالية منها جزءاً مهما من تجهيزات مراكز الرياضة والتربية البدنية وجزءاً ضرورياً في كل الصالات والملاعب والمنشآت الرياضية ففي أوروبا وأمريكا مثلا نجد لكل نادٍ رياضي أو إجتماعي حمام ساونا خاص به ولا يخلو اليوم أي فندق كبير من حمام الساونا من أجل الاستجمام والاستراحة داخل الفندق بالإضافة إلى العديد من حمامات الساونا العامة الموجودة في كل المدينة.
التأثير الفيزيولوجي الحمام الساونا :
يمكن أن يقع التأثير الفيزيولوجي الحمام الساونا على جسم الإنسان بالإثارة الشديدة التي تتركها الحرارة العالية والجافة داخل الغرفة في حمام الساونا الخشبية ثم بالبرودة بعد الخروج من غرفة الساونا الخشبية بالغطس في مغطس ماء بارد وبذلك تحدث الإثارة فيزيولوجية كبيرة تساعد على رفع وتحسين الدورة الدموية والمفصليةوالعظمية .
أصل حمام الساونا :
وكما هو معروف فإن حمام الساونا هو فنلندي الأصل ويختلف تماماً عن حمام البخار الذي يسخن ويحمى بالبخار وحمام البخار حمام ذو حرارة عالية ولكن بدرجة رطوبة عالية جداً وجو غرفة حمام البخار مشبع بالبخار وتكون درجة الرطوبة حوالي ٨٠ إلى ٩٠ درجة مئوية . أما حمام الساونا فهو على عكس ذلك ، فيكون الهواء داخل غرفة الساونا الخشبية حاراً وجافاً وتبلغ حرارة الهواء داخل الغرفة الخشبية بين ٩٠ إلى ۱۰۰ درجة مئوية ودرجة رطوبة الهواء من ۱۰ - ۲۰ درجة مئوية وبين الحين والآخر وكلما جف الهواء داخل الغرفة الساونا وأصبح جافاً جداً يقوم المشرف على الحمام برش بعض الماء والزيوت المنشطة على جهاز التسخين مثل زيت الميتول وزيت الكليبتوس وزيت الأتير من أجل المحافظة على الرطوبة في الهواء القليلة نسبياً ونشر رائحة ذكية ومنعشة داخل غرفة الساونا التي تساعد على توسيع المجاري التنفسية ضمن الرئة وبذلك تصبح الإقامة ضمن غرفة الساونا مقبولة ومنعشة رغم الحرارة العالية والجافة فالحرارة العالية والجافة جداً داخل حمام الساونا تساعد الجسم على تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي والبرسمبثاوي وبالتالي يزداد إفراز العرق وبذلك تزال الأثار الناتجة عن التمثيل الغذائي الحيوي أثناء المجهود البدني كما ترفع من كفاءة جهاز المناعة بالجسم ضد الأمراض كالانفلونزا والبرد والالتهابات الرئوية ، الخ بالإضافة إلى الأثر النفسي الذي تعطيه للجسم مثل الشعور بالاسترخاء والإحساس بالحيوية والنشاط بكل مجهود بدني
كيفية استعمال حمام الساونا :
كل إنسان رياضي وغير رياضي يستطيع الاستفادة من حمام الساونا ما عدا المصابين بأمراض القلب وأمراض الدورة الدموية كتصلب الشرايين أو المصابين بأمراض ضغط الدم العالي ويجب على هؤلاء استشارة طبيب أخصائي قبل استعمال حمام الساونا
أما الناس الأصحاء فيستطيعون دخول حمام الساونا في كل وقت ولكن ليس بعد الطعام مباشرة وليس قبل التمرين مباشرة . وتكون جلسات حمام الساونا حسب العادة جلسات غالباً وكل جلسة من ٧ - ١٥ دقيقة حسب لياقة الإنسان واعتياده على الساونا ويمكن الجلوس في غرفة الساونا الخشبية على السدة العالية المنخفضة وتكون درجة الحرارة ليست كبيرة كما هو الحال على السدة العالية حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة بعد الخروج من غرفة الساونا ويجب على الإنسان أخذ دوش بارد أو النزول إلى مغطس ماء بارد لكي تكون الإثارة شديدة ومفيدة ويأخذ بعدها راحة ويعود ثانية إلى حمام الساونا وهكذا لإعادة الجلسات الثلاثة وبعد الإنتهاء من هذه الجلسات تجب الاستراحة وشرب بعض السوائل ولا سيما المياه المعدنية وعصير الفواكة وأجمل الأوقات لاستعمال حمام الساونا هي أيام الشتاء الباردة ولكن هناك رياضيون يستعملون الساونا بشكل دائم وفي كل فصول السنة في الأسبوع مرة واحدة ولا تضر الساونا إذا
استعملت أكثر من مرة في الأسبوع ولكن لا ينصح باستعمالها يومياً .
ولا تصلح الساونا لتخفيف الوزن لأن السوائل التي يفقدها الجسم أثناء وجوده داخل الحمام يعوضها الجسم بعد الانتهاء من حمام الساونا نظراً للعطش الذي يصيبه بعد خروجه فإذا أراد الإنسان تخفيف وزنه أي تخفيف شحمه وجب عليه تخفيف طعامه وخاصة تخفيف المواد الدهنية والمواد النشوية ولا ينصح للذين يعملون الريجيم بأخذ الساونا لأنها غير مفيدة في هذا المجال.
البدانة وحمام البخار ( الساونا )
obesity and sauna bathes
أصبح حمام الساونا اليوم في معظم بلاد العالم ولا سيما الشمالية منها جزءاً مهما من تجهيزات مراكز الرياضة والتربية البدنية وجزءاً ضرورياً في كل الصالات والملاعب والمنشآت الرياضية ففي أوروبا وأمريكا مثلا نجد لكل نادٍ رياضي أو إجتماعي حمام ساونا خاص به ولا يخلو اليوم أي فندق كبير من حمام الساونا من أجل الاستجمام والاستراحة داخل الفندق بالإضافة إلى العديد من حمامات الساونا العامة الموجودة في كل المدينة.
التأثير الفيزيولوجي الحمام الساونا :
يمكن أن يقع التأثير الفيزيولوجي الحمام الساونا على جسم الإنسان بالإثارة الشديدة التي تتركها الحرارة العالية والجافة داخل الغرفة في حمام الساونا الخشبية ثم بالبرودة بعد الخروج من غرفة الساونا الخشبية بالغطس في مغطس ماء بارد وبذلك تحدث الإثارة فيزيولوجية كبيرة تساعد على رفع وتحسين الدورة الدموية والمفصليةوالعظمية .
أصل حمام الساونا :
وكما هو معروف فإن حمام الساونا هو فنلندي الأصل ويختلف تماماً عن حمام البخار الذي يسخن ويحمى بالبخار وحمام البخار حمام ذو حرارة عالية ولكن بدرجة رطوبة عالية جداً وجو غرفة حمام البخار مشبع بالبخار وتكون درجة الرطوبة حوالي ٨٠ إلى ٩٠ درجة مئوية . أما حمام الساونا فهو على عكس ذلك ، فيكون الهواء داخل غرفة الساونا الخشبية حاراً وجافاً وتبلغ حرارة الهواء داخل الغرفة الخشبية بين ٩٠ إلى ۱۰۰ درجة مئوية ودرجة رطوبة الهواء من ۱۰ - ۲۰ درجة مئوية وبين الحين والآخر وكلما جف الهواء داخل الغرفة الساونا وأصبح جافاً جداً يقوم المشرف على الحمام برش بعض الماء والزيوت المنشطة على جهاز التسخين مثل زيت الميتول وزيت الكليبتوس وزيت الأتير من أجل المحافظة على الرطوبة في الهواء القليلة نسبياً ونشر رائحة ذكية ومنعشة داخل غرفة الساونا التي تساعد على توسيع المجاري التنفسية ضمن الرئة وبذلك تصبح الإقامة ضمن غرفة الساونا مقبولة ومنعشة رغم الحرارة العالية والجافة فالحرارة العالية والجافة جداً داخل حمام الساونا تساعد الجسم على تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي والبرسمبثاوي وبالتالي يزداد إفراز العرق وبذلك تزال الأثار الناتجة عن التمثيل الغذائي الحيوي أثناء المجهود البدني كما ترفع من كفاءة جهاز المناعة بالجسم ضد الأمراض كالانفلونزا والبرد والالتهابات الرئوية ، الخ بالإضافة إلى الأثر النفسي الذي تعطيه للجسم مثل الشعور بالاسترخاء والإحساس بالحيوية والنشاط بكل مجهود بدني
كيفية استعمال حمام الساونا :
كل إنسان رياضي وغير رياضي يستطيع الاستفادة من حمام الساونا ما عدا المصابين بأمراض القلب وأمراض الدورة الدموية كتصلب الشرايين أو المصابين بأمراض ضغط الدم العالي ويجب على هؤلاء استشارة طبيب أخصائي قبل استعمال حمام الساونا
أما الناس الأصحاء فيستطيعون دخول حمام الساونا في كل وقت ولكن ليس بعد الطعام مباشرة وليس قبل التمرين مباشرة . وتكون جلسات حمام الساونا حسب العادة جلسات غالباً وكل جلسة من ٧ - ١٥ دقيقة حسب لياقة الإنسان واعتياده على الساونا ويمكن الجلوس في غرفة الساونا الخشبية على السدة العالية المنخفضة وتكون درجة الحرارة ليست كبيرة كما هو الحال على السدة العالية حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة بعد الخروج من غرفة الساونا ويجب على الإنسان أخذ دوش بارد أو النزول إلى مغطس ماء بارد لكي تكون الإثارة شديدة ومفيدة ويأخذ بعدها راحة ويعود ثانية إلى حمام الساونا وهكذا لإعادة الجلسات الثلاثة وبعد الإنتهاء من هذه الجلسات تجب الاستراحة وشرب بعض السوائل ولا سيما المياه المعدنية وعصير الفواكة وأجمل الأوقات لاستعمال حمام الساونا هي أيام الشتاء الباردة ولكن هناك رياضيون يستعملون الساونا بشكل دائم وفي كل فصول السنة في الأسبوع مرة واحدة ولا تضر الساونا إذا
استعملت أكثر من مرة في الأسبوع ولكن لا ينصح باستعمالها يومياً .
ولا تصلح الساونا لتخفيف الوزن لأن السوائل التي يفقدها الجسم أثناء وجوده داخل الحمام يعوضها الجسم بعد الانتهاء من حمام الساونا نظراً للعطش الذي يصيبه بعد خروجه فإذا أراد الإنسان تخفيف وزنه أي تخفيف شحمه وجب عليه تخفيف طعامه وخاصة تخفيف المواد الدهنية والمواد النشوية ولا ينصح للذين يعملون الريجيم بأخذ الساونا لأنها غير مفيدة في هذا المجال.
تعليق