التعبير بقوة .. التكوين .. العناصر الأساسية للصورة .. كتاب التصوير الضوئي
التعبير بقوة ...
عندما نكون صورة نرتب بعض العناصر في الإطار حتى نحصل على الأثر المطلوب . نريد أن نوضح توازناً وانسجاماً ومنظوراً أو ايقاعاً ، أو على العكس نريد الوصول إلى صورة شرسة متضادة وغير منتظمة .
إن المصور الذي يلتقط منظراً أو مشهداً في الشارع لا يمكن أن يكون صورته إلا بالتنقل وبالنظر ملياً من عدة زوايا لأخذ الصورة . نادراً ما تتكون الصور لوحدها في مسدّد الآلة . تتعلق سيطرة المصور على موضوعه بالطريقة التي سيعرف فيها كيف يأخذ بعين الاعتبار كل العناصر المعبّرة . إنه يستطيع أن يعدل المنظور باستعماله عدسة خاصة أو أن يختار موضوعاً خاصاً بالعدسة المقربة .
أحياناً يكون من المستحيل تشكيل صورة بعناية : يكون الوقت قصيراً جداً لدى التقاط صورة المواضيع تتحرك بسرعة أو المشاهد في الشوارع أو صور حية . في هذه الحالات من الأفضل جعل اطار الصورة عريضاً جداً مما دائماً بتكبير الصورة واعطائها إطاراً جديداً في المخبر . إن وضع الصورة في إطار جديد - أي الغاء أقسام الصورة غير يسمح المفيدة - وسيلة ممتازة لتركيز الانتباه على الموضوع الرئيس .
تزيد قوة الصورة الجيدة لدى تأطيرها وذلك بالتشديد على الصفات التي لم تلاحظ وقت التقاط الصورة . خارج نطاق التقاط الصور فإن العمليات المخبرية غالباً ما تكون النشاطات الأكثر أهمية في فن التصوير . عندما يكون هذا ممكناً حاول بجهد أن تدقق النظر في الصورة حتى قبل أن تضعها في مسدد آلتك .
إعادة تأطير الصورة
إن الصورة الموجودة في هذه الصفحة تدلك على أهمية تأطير الصورة . بهذه الطريقة حتى لبيئة وغاية صورة ما يمكن حتى أن يكونا مختلفين تماماً . إن الصورة الأولى تمثل صورة لم يتم وضعها في إطار جديد : طفلة تمسك بيديها دجاجة سوداء وفي خلفية الصورة ولد صغير ينظر إلى المشهد . بقطعنا أطراف الصورة وبإلغائنا الجدار الآجري والحاجز احتفظنا بأهم النقط . وبالفعل إننا نشدد عليها : الطفل والدجاجة والولد إذا قصصنا الصورة أيضاً نزيل تماماً السطح الخلفي كي لا نحتفظ إلا بالطفل والدجاجة : إن خلفية الصورة والولد قد اختفيا وأيضاً قد اختفى جو المشهد الخاص . كان يمكن أن تصور الفتاة في استديو المصور بما أن الدجاجة ليست إلا عنصر زينة . في الصورة الأخيرة قصصنا أيضاً ولم نحتفظ إلا بوجه الطفلة فقد اختفى الحيوان بدوره لم يعد هناك أي شيء يعرفنا عن الأمكنة أو عن البيئة كما في الصورة الأولى . إن وضع الصورة في إطار جديد يعدل إذا من المعنى العام للصورة ويحدد نسب مقياس ورق السحب أو الطبع . من الأفضل تنفيذ وضع الإطار على قاعدة الآلة المكبرة وذلك بتكبير القسم الذي نريد أن نحتفظ به حسب مقاسات الورق الحساس . وإذا لزم الأمر بعد ذلك يمكنك قص أطراف الصورة المنتهية .
التعبير بقوة ...
عندما نكون صورة نرتب بعض العناصر في الإطار حتى نحصل على الأثر المطلوب . نريد أن نوضح توازناً وانسجاماً ومنظوراً أو ايقاعاً ، أو على العكس نريد الوصول إلى صورة شرسة متضادة وغير منتظمة .
إن المصور الذي يلتقط منظراً أو مشهداً في الشارع لا يمكن أن يكون صورته إلا بالتنقل وبالنظر ملياً من عدة زوايا لأخذ الصورة . نادراً ما تتكون الصور لوحدها في مسدّد الآلة . تتعلق سيطرة المصور على موضوعه بالطريقة التي سيعرف فيها كيف يأخذ بعين الاعتبار كل العناصر المعبّرة . إنه يستطيع أن يعدل المنظور باستعماله عدسة خاصة أو أن يختار موضوعاً خاصاً بالعدسة المقربة .
أحياناً يكون من المستحيل تشكيل صورة بعناية : يكون الوقت قصيراً جداً لدى التقاط صورة المواضيع تتحرك بسرعة أو المشاهد في الشوارع أو صور حية . في هذه الحالات من الأفضل جعل اطار الصورة عريضاً جداً مما دائماً بتكبير الصورة واعطائها إطاراً جديداً في المخبر . إن وضع الصورة في إطار جديد - أي الغاء أقسام الصورة غير يسمح المفيدة - وسيلة ممتازة لتركيز الانتباه على الموضوع الرئيس .
تزيد قوة الصورة الجيدة لدى تأطيرها وذلك بالتشديد على الصفات التي لم تلاحظ وقت التقاط الصورة . خارج نطاق التقاط الصور فإن العمليات المخبرية غالباً ما تكون النشاطات الأكثر أهمية في فن التصوير . عندما يكون هذا ممكناً حاول بجهد أن تدقق النظر في الصورة حتى قبل أن تضعها في مسدد آلتك .
إعادة تأطير الصورة
إن الصورة الموجودة في هذه الصفحة تدلك على أهمية تأطير الصورة . بهذه الطريقة حتى لبيئة وغاية صورة ما يمكن حتى أن يكونا مختلفين تماماً . إن الصورة الأولى تمثل صورة لم يتم وضعها في إطار جديد : طفلة تمسك بيديها دجاجة سوداء وفي خلفية الصورة ولد صغير ينظر إلى المشهد . بقطعنا أطراف الصورة وبإلغائنا الجدار الآجري والحاجز احتفظنا بأهم النقط . وبالفعل إننا نشدد عليها : الطفل والدجاجة والولد إذا قصصنا الصورة أيضاً نزيل تماماً السطح الخلفي كي لا نحتفظ إلا بالطفل والدجاجة : إن خلفية الصورة والولد قد اختفيا وأيضاً قد اختفى جو المشهد الخاص . كان يمكن أن تصور الفتاة في استديو المصور بما أن الدجاجة ليست إلا عنصر زينة . في الصورة الأخيرة قصصنا أيضاً ولم نحتفظ إلا بوجه الطفلة فقد اختفى الحيوان بدوره لم يعد هناك أي شيء يعرفنا عن الأمكنة أو عن البيئة كما في الصورة الأولى . إن وضع الصورة في إطار جديد يعدل إذا من المعنى العام للصورة ويحدد نسب مقياس ورق السحب أو الطبع . من الأفضل تنفيذ وضع الإطار على قاعدة الآلة المكبرة وذلك بتكبير القسم الذي نريد أن نحتفظ به حسب مقاسات الورق الحساس . وإذا لزم الأمر بعد ذلك يمكنك قص أطراف الصورة المنتهية .
تعليق