كتاب عِش رشيقا تعمر طويلاً .. الدكتور عبد الفتاح التبَاعِ
.. يبحث في البدانة وأسبابها الفيزيولوجية
الدكتور عبد الفتاح التبَاعِ
كتاب يبحث في البدانة وأسبابها الفيزيولوجية والسكولوجية بشكل علمي وأحدث الطرق لعلاجها والتغلب عليها .
أكثر من ١٥ حمية وريجيم حديث للتخلص من البدانة
هذا الكتاب
كتاب علمي حديث يبحث في مشاكل البدانة وأسباب نشوئها وطرق علاجها بواسطة أحدث الحميات ( الريجيم) المؤلف اختصاصي في مجال التغذية والطب الرياضي ، يقدم مجموعة كبيرة من الحميات المعروفة والحديثة والتي أثبتت نجاعتها في علاج البدانة والتخلص منها ، مثل حمية الصغر وحمية هوليود وحمية مايوكلينيك وحمية سكار سديل وحمية الفصل وغيرها والتي ساهم في تطبيقها على عدد كبير من المرضى والأصحاء والرياضيين في عدة معاهد متخصصة لتخفيف الوزن واللياقة في ألمانيا . وحسب رأي النقاد فإنه كتاب مفيد وجديد بالمطالعة والتطبيق .
كتاب عِش رشيقا تعمر طويلا
د . عبد الفتاح التباع
تقديم : عادل أبو شنب
لست الطبيب المداوي ليطلب إلي الدكتور عبد الفتاح التباع أن أقدم لكتابه هذا ، الخبرة تنقصني في ميدانه ، وها أنذا اعترف ، لكن معرفتي به عن قرب ، هي التي جعلته يفعل . فعلى قصر المدة التي أمضيناها معا في سيؤول ، عاصمة كوريا الجنوبية ، مع سفرة طويلة إليها من دمشق ، ومنها إلى دمشق ، اكتشفت التباع الانسان والتباع الطبيب والتباع الرياضي ، وأكثر من كل ذلك اكتشفت هذا الرجل الذي نذر نفسه للعمل الذي اختاره ، فكان فيه المجلي البارز الفهيم العالم الذي ليس كمثله واحد بلادنا .
وجه الفرادة في الدكتور عبد الفتاح التباع أنه بمعرفته لنفسه وجسده ، وبتطبيقاته عليهما قد التزم بما لا يلتزم به أمثاله ، وأشهد أنه ، خلال اقامتنا معا ، كان الرياضي الذي يوقت لنومه وصحوه ، ومشيه وراحته ، والذي يختار ماذا يأكل وكيف يأكل وكم يأكل ، والذي ينظم وقته بين رياضة شخصية يلتزم بها كل يوم ، وعيادة لمرضاه ومن يكونون برعايته وكانوا وقتئذ أكثر من دزينتين من الرياضيين السوريين المشتركين في أولمبياد سيؤول ، وبين ثقافة يحرص أن يكرس لها جزءاً من وقته كيلا ينقطع عن العالم
ومنجزاته في مهنته التي يكتشف كل يوم جديداً فيها .
كان ينقص الدكتور عبد الفتاح التباع شيئان ، الأول أنه مقيم في ألمانيا ، ينفعهاكثر مما ينفع بلاده ، على زياراته المتكررة لسورية والتي لا يقصر خلالها في طبابة من يحتاجون إليه ، والثاني أنه لا ينقل علمه الغزير إلى دوائر أوسع من دائرة مرضاه وزائريه ومعارفه والرياضيين الذين يغيثهم عندما يستغيثون به . ومرة حدثته في ذلك فأعلن عن مفاجأة ، هذا الكتاب ، ومن قبله كتابه الأول ، من ثمراتها .
إن خلاصة تجربة الدكتور التباع ومعرفته وثقافاته التي التقطها من أوروبا بخاصة قد وضعها في مؤلفيه ، لكن هذا المؤلف الذي دعاني لأقدم له ، هو خلاصة الخلاصة . رجل درس حالات من البدانة على الطبيعة وعرف طرائق للخلاص منها ، على سبيل المثال ، يقدم تلخيصا لنظريات العالم كلها في مؤلفه هذا . وهنا أتذكر كيف كان دكتورنا يفعل خلال الشهر الذي أمضيناه معا في شقة واحدة بسيؤول ، وماذا كان يأكل ، وأية رياضة كان يمارس ومتى ينام ويصحو أتذكر كل ذلك لأقول : هذا هو الرجل المناسب ليعلم كيف تحارب البدانة وكيف تكتسب الرشاقة ، فلقد بدأ بنفسه وإني لأتحدى من يراه أن يعطيه من العمر أكثر من خمس وثلاثين مع أنه أكبر من ذلك في السن مد الله في عمره .
فرحي ، بأن الدكتور التباع يعمم خبرته في كتب يؤلفها ، لا يوصف ، ومن بعض انسانيته أنه أراد أن ينفع بعلمه وثقافته وفنه وتجربته الشخصية أيضاً الناطقين بالضاد ، الذين شعروا مؤخرا بأن البدانة داء هذا العصر الذي يفتك بالناس ويقصف الأعمار مبكراً ، فالتمسوا مؤلفات تنبه وتحذر وتثقف وترشد فلم يجدوا إلا قليلاً .
هذا مؤلف مناسب لأهل البدانة ليعرفوا كيف يعودون عنها ، ولأهل الرشاقة ليعرفوا كيف يحافظون عليها ، والأهم أنه بقلم خبير عليم طبق ويطبق ما في كتابه على نفسه ، فكان الرشيق الرياضي صاحب العقل السليم في الجسم السليم .
تمهید
تعتبر البدانة أحد الأسباب الرئيسية للموت المبكر للرجال والنساء بعد سن الأربعين ، وقد دلت احصائيات منظمة الصحة العالمية who والتي نشرت في نهاية عام ۱۹۸۸ على أن وباء ( البدانة المميتة ( يقضي على حياة ملايين من البشر سنوياً . وذكرت احدى المجلات الطبية في أمريكا والتي تهتم بأمور الصحة والرياضة بشكل عام وبمكافحة البدانة بشكل خاص ، أن عدد ضحايا البدانة الذين يموتون سنوياً في أمريك فاق عدد الضحايا من الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في حربي كوريا وفيتنام معاً . أما بالنسبة لعالمنا العربي ، فان حالات الموت المبكر نتيجة التغذية الخاطئة لا تقل عن ٢٥٪ من مجموع حالات الوفاة ، نظرا لعدم وجود العدد الكافي من الأطباء المختصين بالتغذية وأمراضها وعدم وجود الكادر العلمي المتخصص بكيمياء التغذية وتقييمها ، وخاصة ( أطعمتنا الشعبية ) ، كما أنه لا يوجد المساعدون ( الكلينيكيون ) أيضاً ، الذين يقومون بوضع البرامج الغذائية في حالات الحمية أو في حالات تخفيف الوزن ( الريجيم ) ، فلا عجب إذا أن هناك فجوة معلومات كبيرة لدى العامة والمتعلمين في هذا المجال الحيوي جدا ، ولسوف تبقى هذه الفجوة موجودة طالما كان عدد الأساتذة الذين يبحثون ويدرسون مادة علف الحيوانات في كليات الطب البيطري يفوق عدد الأساتذة الذين يبحثون ويدرسون مادة ( الغذاء الصحي للانسان ) في كليات الطب البشري في العالم العربي .
ومما لا شك فيه بأن الغذاء الخاطىء
والكثير ، من حيث النوعية والكمية ، هو المسؤول الأول عن البدانة أو السمنة أو زيادة الوزن ، وفي حين أن البدانة أو السمنة في البلاد المتقدمة صناعياً مثل أمريكا وغرب أوروبا تعتبر مرضاً خطيراً يحب علاجه ، لا تزال البدانة في بعض البلدان النامية تعتبر وجاهة ورمزاً ظاهراً للرخاء الأجتماعي
الذي يتمتع به الفرد البدين .
و باعتباري مختصا بالتغذية ومشاكلها وأعمل في ألمانيا منذ سنوات طويلة حيث عالجت عدداً كبيراً من المرضى والأصحاء والرياضيين الذين يعانون من زيادة الوزن ، ولا زلت مستشاراً لبعض المراكز الصحية التي تعتني بالرشاقة واللياقة البدنية وكمال الأجسام المخصصة للجنسين ، فقد وضعت هذا الكتاب باللغة العربية عله يجد قبولا من القارىء العربي ويساهم في حل مشكلة البدانة وزيادة الوزن .
وكان ما شجعني على اعداد هذا الكتاب هو رد الفعل الايجابي على كتابي الأول الذي ظهر باللغة العربية تحت عنوان تغذية الرياضي ( اذ وصلتني رسائل عديدة من بعض القراء إلى عنواني في ألمانيا يطلبون فيها استشارتي في موضوع التغذية والتمرين وزيادة الوزن) ، ولقد حاولت الاجابة على بعض الرسائل ، إلا أن معظم الرسائل كان طويلا وموضوع الاستشارة كان متعدد الجوانب ، وفي بعض الأحيان غير مفهوم ، كما نسي بعض من راسلني كتابة عنوانه الشخصي ، ونظرا لضيق الوقت لدي إذ غالباً ما أكون برفقة احدى الفرق الرياضية خارج ألمانية ولأن سكرتيرتي الألمانية لا تجيد الكتابة باللغة العربية ، فقد حاولت نشر كتابي هذا للأجابة على أسئلة قسم كبير من القراء الذين يعانون من البدانة شارحا فيه موضوع البدانة من كل جوانبه ، ومعرفاً القارىء بمجموعة من الحميات المتنوعة بشكل علمي وموضحا بأسلوب سهل خصائص كل منها ، كي يستطيع القارىء العادي فهمها من أجل اتباع الحمية المناسبة له . وانني على يقين من أن موضوع التخلص من البدانة
ليس بالموضوع السهل وكذا الأمر بالنسبة لموضوع تخفيف الوزن الذي لا يتم بقراءة هذا الكتاب فقط ، بل يتم بفهم البدانة على أنها مشكلة صحية خطرة لا تحل إلا بتغيير الانسان لعاداته السيئة في الأكل وتبني عادات صحية سليمة ، لكي يتمكن من التخلص من الوزن الزائد ولمساعدته للعودة إلى وزنه العادي أو المثالي وبالتالي لرفع مستواه الصحي ، ولياقته البدنية ونشاطه ولحمايته من الموت المبكر ، ولذلك اخترت لهذا الكتاب عنوانه :
(عش رشيقاً تعمر طويلاً ) .
والله الموفق .
المؤلف
.. يبحث في البدانة وأسبابها الفيزيولوجية
الدكتور عبد الفتاح التبَاعِ
كتاب يبحث في البدانة وأسبابها الفيزيولوجية والسكولوجية بشكل علمي وأحدث الطرق لعلاجها والتغلب عليها .
أكثر من ١٥ حمية وريجيم حديث للتخلص من البدانة
هذا الكتاب
كتاب علمي حديث يبحث في مشاكل البدانة وأسباب نشوئها وطرق علاجها بواسطة أحدث الحميات ( الريجيم) المؤلف اختصاصي في مجال التغذية والطب الرياضي ، يقدم مجموعة كبيرة من الحميات المعروفة والحديثة والتي أثبتت نجاعتها في علاج البدانة والتخلص منها ، مثل حمية الصغر وحمية هوليود وحمية مايوكلينيك وحمية سكار سديل وحمية الفصل وغيرها والتي ساهم في تطبيقها على عدد كبير من المرضى والأصحاء والرياضيين في عدة معاهد متخصصة لتخفيف الوزن واللياقة في ألمانيا . وحسب رأي النقاد فإنه كتاب مفيد وجديد بالمطالعة والتطبيق .
كتاب عِش رشيقا تعمر طويلا
د . عبد الفتاح التباع
تقديم : عادل أبو شنب
لست الطبيب المداوي ليطلب إلي الدكتور عبد الفتاح التباع أن أقدم لكتابه هذا ، الخبرة تنقصني في ميدانه ، وها أنذا اعترف ، لكن معرفتي به عن قرب ، هي التي جعلته يفعل . فعلى قصر المدة التي أمضيناها معا في سيؤول ، عاصمة كوريا الجنوبية ، مع سفرة طويلة إليها من دمشق ، ومنها إلى دمشق ، اكتشفت التباع الانسان والتباع الطبيب والتباع الرياضي ، وأكثر من كل ذلك اكتشفت هذا الرجل الذي نذر نفسه للعمل الذي اختاره ، فكان فيه المجلي البارز الفهيم العالم الذي ليس كمثله واحد بلادنا .
وجه الفرادة في الدكتور عبد الفتاح التباع أنه بمعرفته لنفسه وجسده ، وبتطبيقاته عليهما قد التزم بما لا يلتزم به أمثاله ، وأشهد أنه ، خلال اقامتنا معا ، كان الرياضي الذي يوقت لنومه وصحوه ، ومشيه وراحته ، والذي يختار ماذا يأكل وكيف يأكل وكم يأكل ، والذي ينظم وقته بين رياضة شخصية يلتزم بها كل يوم ، وعيادة لمرضاه ومن يكونون برعايته وكانوا وقتئذ أكثر من دزينتين من الرياضيين السوريين المشتركين في أولمبياد سيؤول ، وبين ثقافة يحرص أن يكرس لها جزءاً من وقته كيلا ينقطع عن العالم
ومنجزاته في مهنته التي يكتشف كل يوم جديداً فيها .
كان ينقص الدكتور عبد الفتاح التباع شيئان ، الأول أنه مقيم في ألمانيا ، ينفعهاكثر مما ينفع بلاده ، على زياراته المتكررة لسورية والتي لا يقصر خلالها في طبابة من يحتاجون إليه ، والثاني أنه لا ينقل علمه الغزير إلى دوائر أوسع من دائرة مرضاه وزائريه ومعارفه والرياضيين الذين يغيثهم عندما يستغيثون به . ومرة حدثته في ذلك فأعلن عن مفاجأة ، هذا الكتاب ، ومن قبله كتابه الأول ، من ثمراتها .
إن خلاصة تجربة الدكتور التباع ومعرفته وثقافاته التي التقطها من أوروبا بخاصة قد وضعها في مؤلفيه ، لكن هذا المؤلف الذي دعاني لأقدم له ، هو خلاصة الخلاصة . رجل درس حالات من البدانة على الطبيعة وعرف طرائق للخلاص منها ، على سبيل المثال ، يقدم تلخيصا لنظريات العالم كلها في مؤلفه هذا . وهنا أتذكر كيف كان دكتورنا يفعل خلال الشهر الذي أمضيناه معا في شقة واحدة بسيؤول ، وماذا كان يأكل ، وأية رياضة كان يمارس ومتى ينام ويصحو أتذكر كل ذلك لأقول : هذا هو الرجل المناسب ليعلم كيف تحارب البدانة وكيف تكتسب الرشاقة ، فلقد بدأ بنفسه وإني لأتحدى من يراه أن يعطيه من العمر أكثر من خمس وثلاثين مع أنه أكبر من ذلك في السن مد الله في عمره .
فرحي ، بأن الدكتور التباع يعمم خبرته في كتب يؤلفها ، لا يوصف ، ومن بعض انسانيته أنه أراد أن ينفع بعلمه وثقافته وفنه وتجربته الشخصية أيضاً الناطقين بالضاد ، الذين شعروا مؤخرا بأن البدانة داء هذا العصر الذي يفتك بالناس ويقصف الأعمار مبكراً ، فالتمسوا مؤلفات تنبه وتحذر وتثقف وترشد فلم يجدوا إلا قليلاً .
هذا مؤلف مناسب لأهل البدانة ليعرفوا كيف يعودون عنها ، ولأهل الرشاقة ليعرفوا كيف يحافظون عليها ، والأهم أنه بقلم خبير عليم طبق ويطبق ما في كتابه على نفسه ، فكان الرشيق الرياضي صاحب العقل السليم في الجسم السليم .
تمهید
تعتبر البدانة أحد الأسباب الرئيسية للموت المبكر للرجال والنساء بعد سن الأربعين ، وقد دلت احصائيات منظمة الصحة العالمية who والتي نشرت في نهاية عام ۱۹۸۸ على أن وباء ( البدانة المميتة ( يقضي على حياة ملايين من البشر سنوياً . وذكرت احدى المجلات الطبية في أمريكا والتي تهتم بأمور الصحة والرياضة بشكل عام وبمكافحة البدانة بشكل خاص ، أن عدد ضحايا البدانة الذين يموتون سنوياً في أمريك فاق عدد الضحايا من الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في حربي كوريا وفيتنام معاً . أما بالنسبة لعالمنا العربي ، فان حالات الموت المبكر نتيجة التغذية الخاطئة لا تقل عن ٢٥٪ من مجموع حالات الوفاة ، نظرا لعدم وجود العدد الكافي من الأطباء المختصين بالتغذية وأمراضها وعدم وجود الكادر العلمي المتخصص بكيمياء التغذية وتقييمها ، وخاصة ( أطعمتنا الشعبية ) ، كما أنه لا يوجد المساعدون ( الكلينيكيون ) أيضاً ، الذين يقومون بوضع البرامج الغذائية في حالات الحمية أو في حالات تخفيف الوزن ( الريجيم ) ، فلا عجب إذا أن هناك فجوة معلومات كبيرة لدى العامة والمتعلمين في هذا المجال الحيوي جدا ، ولسوف تبقى هذه الفجوة موجودة طالما كان عدد الأساتذة الذين يبحثون ويدرسون مادة علف الحيوانات في كليات الطب البيطري يفوق عدد الأساتذة الذين يبحثون ويدرسون مادة ( الغذاء الصحي للانسان ) في كليات الطب البشري في العالم العربي .
ومما لا شك فيه بأن الغذاء الخاطىء
والكثير ، من حيث النوعية والكمية ، هو المسؤول الأول عن البدانة أو السمنة أو زيادة الوزن ، وفي حين أن البدانة أو السمنة في البلاد المتقدمة صناعياً مثل أمريكا وغرب أوروبا تعتبر مرضاً خطيراً يحب علاجه ، لا تزال البدانة في بعض البلدان النامية تعتبر وجاهة ورمزاً ظاهراً للرخاء الأجتماعي
الذي يتمتع به الفرد البدين .
و باعتباري مختصا بالتغذية ومشاكلها وأعمل في ألمانيا منذ سنوات طويلة حيث عالجت عدداً كبيراً من المرضى والأصحاء والرياضيين الذين يعانون من زيادة الوزن ، ولا زلت مستشاراً لبعض المراكز الصحية التي تعتني بالرشاقة واللياقة البدنية وكمال الأجسام المخصصة للجنسين ، فقد وضعت هذا الكتاب باللغة العربية عله يجد قبولا من القارىء العربي ويساهم في حل مشكلة البدانة وزيادة الوزن .
وكان ما شجعني على اعداد هذا الكتاب هو رد الفعل الايجابي على كتابي الأول الذي ظهر باللغة العربية تحت عنوان تغذية الرياضي ( اذ وصلتني رسائل عديدة من بعض القراء إلى عنواني في ألمانيا يطلبون فيها استشارتي في موضوع التغذية والتمرين وزيادة الوزن) ، ولقد حاولت الاجابة على بعض الرسائل ، إلا أن معظم الرسائل كان طويلا وموضوع الاستشارة كان متعدد الجوانب ، وفي بعض الأحيان غير مفهوم ، كما نسي بعض من راسلني كتابة عنوانه الشخصي ، ونظرا لضيق الوقت لدي إذ غالباً ما أكون برفقة احدى الفرق الرياضية خارج ألمانية ولأن سكرتيرتي الألمانية لا تجيد الكتابة باللغة العربية ، فقد حاولت نشر كتابي هذا للأجابة على أسئلة قسم كبير من القراء الذين يعانون من البدانة شارحا فيه موضوع البدانة من كل جوانبه ، ومعرفاً القارىء بمجموعة من الحميات المتنوعة بشكل علمي وموضحا بأسلوب سهل خصائص كل منها ، كي يستطيع القارىء العادي فهمها من أجل اتباع الحمية المناسبة له . وانني على يقين من أن موضوع التخلص من البدانة
ليس بالموضوع السهل وكذا الأمر بالنسبة لموضوع تخفيف الوزن الذي لا يتم بقراءة هذا الكتاب فقط ، بل يتم بفهم البدانة على أنها مشكلة صحية خطرة لا تحل إلا بتغيير الانسان لعاداته السيئة في الأكل وتبني عادات صحية سليمة ، لكي يتمكن من التخلص من الوزن الزائد ولمساعدته للعودة إلى وزنه العادي أو المثالي وبالتالي لرفع مستواه الصحي ، ولياقته البدنية ونشاطه ولحمايته من الموت المبكر ، ولذلك اخترت لهذا الكتاب عنوانه :
(عش رشيقاً تعمر طويلاً ) .
والله الموفق .
المؤلف
تعليق