العدسة والحدقة - ٣ - طريقة عمل آلة التصوير .. كتاب التصوير الضوئي
العدسة والحدقة
إن أغلب الأشياء تعكس جزءاً من النور الذي تتلقاه وتمتص الجزء الآخر ، أما بعض المواد كالزجاج مثلاً فهي تنقل الشعاعات الضوئية . إن كل الأشياء ترى بالعين البشرية أو بالآلة الفوتوغرافية حسب المظهر الذي يعطيه النور لها والذي يضيئها . ينتشر الضوء بخط مستقيم وهذا ما يفسر تشكل الصور بالستينوبية أو العدسية الثقبية فإن ثقباً بسيطاً في ورق مقوى يشكل صورة يمكن استقبالها على شاشة . تكون هذه الصورة مقلوبة أي أن الرأس يكون من الأسفل . بما أن الشعاعات القادمة من القسم الأعلى للموضوع تجتاز الثقب لتشكل صورة في أسفل الشاشة وبالعكس . فيمكننا الحصول على صور ( مقبولة ) بواسطة الستينوبية ولكن بما أن عمق الميدان غير محدود ( بسبب قطر الستينوبية الصغير جداً ) فإن الصور بمجملها غير واضحة تماماً . أضف إلى ذلك أن التقاط الصورة يتطلب بالتأكيد زمناً طويلاً وهذا ما يحدد ويقلص المواضيع التي يمكن أن تصور بهذه الطريقة .
إن عدسة بسيطة تعكس بعد بؤرة العدسة وتحل محل الستينوبية تحسن من نوعية الصورة بفضل كفاءتها لتركيز الشعاعات الضوئية الصادرة من نقطة في الموضوع في نقطة من الصورة . إن العدسة هي عين المصور وانها العنصر الأساسي للآلة الفوتوغرافية . إن عدسة زجاجية بسيطة وبتعميم آخر أي عدسة تتصرف مثل أي موشورين ملتصقين في قاعدتهما يحولان الضوء وهما يكسرانه . إن زاوية الانكسار تتعلق بزاوية سقوط أو انعكاس شعاع ضوئي وبانحناء سطح العدسة البللورية . يقوم دور العدسة على زيادة امكانيات الآلة الفوتوغرافية وعلى تحسين نوعية الصور .
لمعالجة كافة المواضيع بحرية والاستثمار كل امكانياتها عليك اقتناء مجموعة عدسات مختلفة الأبعاد المحرقية . هناك عدد لا يحصى من العدسات ولكن إن لم تكن متخصصاً في مجال معين من التصوير فهناك ثلاث عدسات لا يمكن الاستغناء عنها :
- العدسة العادية أو الستاندارد ـ تسلم غالباً مع الآلة - لها بعد محرقي يقارب قطر المقاس المستخدم . مثلاً : 50 ملم لـ 24 × 36 ملم أن
زاوية الحقل قريبة من 45° وتساوي تقريباً زاوية العين .
- عدسة ذات بعد محرقي طويل : تعطي امكانيات تكبير أكثر للصورة بزاوية حقل أكثر ضيقاً . إن مسافتها المحرقية تزيد عادة على 85 ملم لآلة 24 × 36 ملم . إن ميزتها الكبرى تكمن في عدم تحريفها للمنظور بالنسبة للمواضيع القريبة ( صورة نصفية ) . تعتبر هذه الملاحظة خاصة بالصور النصفية وبالتصوير بآلة 24 × 36 ملم ، تعطي تجسيماً كبيراً للصورة يناسب زاوية حقل ضيقة جداً .
كيفية اجبار الضوء على السير بخط مستقيم
الأشعة الضوئية المنعكسة من موضوع ما تتباعد في كل اتجاه ولا تشكل صورة، قطعة من الورق المقوى مثقوبة في وسطها بثقب ( ستينوبيه ) تحد وتوجه الأشعة المنعكسة المباشرة من قبل الموضوع لتشكل صورة مقلوبة .
تعيير الصورة .
يحول الموشور النور إلى قاعدته . إن الشعاعات الضوئية المنبثقة من كل نقطة في الموضوع تتقارب وتلتقي وهي تشكل نقطة في الصورة ( الصورة السفلية اليسارية ) تسمى نقطة التلاقي هذه المحرق الرئيسي . تتشكل صورة واضحة بعدد غير محدود من النقط .
السطح المحرقي
يسمى سطحاً محرقياً السطح العمودي على المحور البصري والمار بالمحرق الرئيسي ( الصورة
العليا اليمينية ) .
المسافة أو البعد المحرقي
إنها تفصل مركز العدسة البصري عن المحرق الرئيسي للصورة عندما يتم الضبط على اللانهاية ( الصورة إلى اليمين ) . إن عدسة بمسافة محرقية قصيرة تكون كثيرة التقارب فتتشكل الصورة قريبة جدا من العدسة .
زاوية الحقل
تحدد زاوية الحقل حدود الموضوع المتضمنة في مقاس الصورة . وهي تتعلق بالمسافة المحرقية وبمقاس الفيلم المستخدم في الآلة الفوتوغرافية .
تضخيم الصورة
التغيير ضخامة الصورة دون تبديل مكان الآلة أو الموضوع تستخدم عدسة مختلفة المحرقية فإن كانت أطول فإن المحرق يزيد من تجسيم الصورة وإن كانت أقصر فإنه يقلل من تجسيمها . إن عدسة يكون محرقها ضعف طول عدسة أخرى تعطي صورة أكبر مرتين ( الصور إلى اليسار ) علينا ألا ننسى أنه يجب استعمال كل عدسة مع مقاس الفيلم الذي انشئت من أجله .
الشيئيات الفوتوغرافية
تتشكل هذه الشيئيات من عدستين بللوريتين على الأقل ( غالباً أكثر ) متقاربتين أو متباعدتين وقد أدت كثرتها إلى صناعة عدد كبير من النماذج تعطي صوراً جيدة حذفت منها الأخطاء ومن هنا تحسين النوعية العامة للصورة . مع فتحة مناسبة أكبر وزاوية أكبر للحقل المكشوف .
العدسة والحدقة
إن أغلب الأشياء تعكس جزءاً من النور الذي تتلقاه وتمتص الجزء الآخر ، أما بعض المواد كالزجاج مثلاً فهي تنقل الشعاعات الضوئية . إن كل الأشياء ترى بالعين البشرية أو بالآلة الفوتوغرافية حسب المظهر الذي يعطيه النور لها والذي يضيئها . ينتشر الضوء بخط مستقيم وهذا ما يفسر تشكل الصور بالستينوبية أو العدسية الثقبية فإن ثقباً بسيطاً في ورق مقوى يشكل صورة يمكن استقبالها على شاشة . تكون هذه الصورة مقلوبة أي أن الرأس يكون من الأسفل . بما أن الشعاعات القادمة من القسم الأعلى للموضوع تجتاز الثقب لتشكل صورة في أسفل الشاشة وبالعكس . فيمكننا الحصول على صور ( مقبولة ) بواسطة الستينوبية ولكن بما أن عمق الميدان غير محدود ( بسبب قطر الستينوبية الصغير جداً ) فإن الصور بمجملها غير واضحة تماماً . أضف إلى ذلك أن التقاط الصورة يتطلب بالتأكيد زمناً طويلاً وهذا ما يحدد ويقلص المواضيع التي يمكن أن تصور بهذه الطريقة .
إن عدسة بسيطة تعكس بعد بؤرة العدسة وتحل محل الستينوبية تحسن من نوعية الصورة بفضل كفاءتها لتركيز الشعاعات الضوئية الصادرة من نقطة في الموضوع في نقطة من الصورة . إن العدسة هي عين المصور وانها العنصر الأساسي للآلة الفوتوغرافية . إن عدسة زجاجية بسيطة وبتعميم آخر أي عدسة تتصرف مثل أي موشورين ملتصقين في قاعدتهما يحولان الضوء وهما يكسرانه . إن زاوية الانكسار تتعلق بزاوية سقوط أو انعكاس شعاع ضوئي وبانحناء سطح العدسة البللورية . يقوم دور العدسة على زيادة امكانيات الآلة الفوتوغرافية وعلى تحسين نوعية الصور .
لمعالجة كافة المواضيع بحرية والاستثمار كل امكانياتها عليك اقتناء مجموعة عدسات مختلفة الأبعاد المحرقية . هناك عدد لا يحصى من العدسات ولكن إن لم تكن متخصصاً في مجال معين من التصوير فهناك ثلاث عدسات لا يمكن الاستغناء عنها :
- العدسة العادية أو الستاندارد ـ تسلم غالباً مع الآلة - لها بعد محرقي يقارب قطر المقاس المستخدم . مثلاً : 50 ملم لـ 24 × 36 ملم أن
زاوية الحقل قريبة من 45° وتساوي تقريباً زاوية العين .
- عدسة ذات بعد محرقي طويل : تعطي امكانيات تكبير أكثر للصورة بزاوية حقل أكثر ضيقاً . إن مسافتها المحرقية تزيد عادة على 85 ملم لآلة 24 × 36 ملم . إن ميزتها الكبرى تكمن في عدم تحريفها للمنظور بالنسبة للمواضيع القريبة ( صورة نصفية ) . تعتبر هذه الملاحظة خاصة بالصور النصفية وبالتصوير بآلة 24 × 36 ملم ، تعطي تجسيماً كبيراً للصورة يناسب زاوية حقل ضيقة جداً .
كيفية اجبار الضوء على السير بخط مستقيم
الأشعة الضوئية المنعكسة من موضوع ما تتباعد في كل اتجاه ولا تشكل صورة، قطعة من الورق المقوى مثقوبة في وسطها بثقب ( ستينوبيه ) تحد وتوجه الأشعة المنعكسة المباشرة من قبل الموضوع لتشكل صورة مقلوبة .
تعيير الصورة .
يحول الموشور النور إلى قاعدته . إن الشعاعات الضوئية المنبثقة من كل نقطة في الموضوع تتقارب وتلتقي وهي تشكل نقطة في الصورة ( الصورة السفلية اليسارية ) تسمى نقطة التلاقي هذه المحرق الرئيسي . تتشكل صورة واضحة بعدد غير محدود من النقط .
السطح المحرقي
يسمى سطحاً محرقياً السطح العمودي على المحور البصري والمار بالمحرق الرئيسي ( الصورة
العليا اليمينية ) .
المسافة أو البعد المحرقي
إنها تفصل مركز العدسة البصري عن المحرق الرئيسي للصورة عندما يتم الضبط على اللانهاية ( الصورة إلى اليمين ) . إن عدسة بمسافة محرقية قصيرة تكون كثيرة التقارب فتتشكل الصورة قريبة جدا من العدسة .
زاوية الحقل
تحدد زاوية الحقل حدود الموضوع المتضمنة في مقاس الصورة . وهي تتعلق بالمسافة المحرقية وبمقاس الفيلم المستخدم في الآلة الفوتوغرافية .
تضخيم الصورة
التغيير ضخامة الصورة دون تبديل مكان الآلة أو الموضوع تستخدم عدسة مختلفة المحرقية فإن كانت أطول فإن المحرق يزيد من تجسيم الصورة وإن كانت أقصر فإنه يقلل من تجسيمها . إن عدسة يكون محرقها ضعف طول عدسة أخرى تعطي صورة أكبر مرتين ( الصور إلى اليسار ) علينا ألا ننسى أنه يجب استعمال كل عدسة مع مقاس الفيلم الذي انشئت من أجله .
الشيئيات الفوتوغرافية
تتشكل هذه الشيئيات من عدستين بللوريتين على الأقل ( غالباً أكثر ) متقاربتين أو متباعدتين وقد أدت كثرتها إلى صناعة عدد كبير من النماذج تعطي صوراً جيدة حذفت منها الأخطاء ومن هنا تحسين النوعية العامة للصورة . مع فتحة مناسبة أكبر وزاوية أكبر للحقل المكشوف .
تعليق