التصوير للجميع - ٢ - تاريخ التصوير الضوئي .. كتاب التصوير الضوئي
شهدت أعوام 1890 ظهور الآلات الصغيرة : آلات قابلة للطي مجهزة بمنفاخ ، جدة الريفلكس ثنائية العدسات وآلة المخبر التي دعيت تودارك » والتي كان يعالج الفيلم في داخلها دون حاجة لمخبر ( تعني كلمة تودارك بالضبط ( بدون غرفة سوداء ) أي بدون مخبر ) . كانت مشكلة تودارك هي بالطبع اسمها ! فإن كوداك قد اعتبرته قريباً جداً من اسمها وقد لاحقت مخترعها لاغتصابه الماركة المسجلة . وقد ألغي الأسم . ولكن من الحق القول أن التودارك يمكن اعتبارها كالجد الأكبر للآلات ذات التظهير الفوري التي ابتكرت عام 1947 من قبل أدوين لاند باسم بولارويد .
في بداية هذا القرن كان باستطاعة الجميع التقاط الصور واستجابت شركة كوداك إلى طلبات الجمهور لإيجاد الة زهيدة الثمن وقد طرحت ( البراوني ) عام 1900 وآلات الجيب القابلة للطي عام 1903 والتي تدعى ( فيست بوكيت ) .
في نهاية العشرينات أتت التحسينات والكمالات الكبرى من ألمانيا مع الآلات الدقيقة ذات المقاس الصغير وقد دام هذا التفوق مدة 40 عاماً أول وأجمل آلة صغيرة جداً كانت الـ « ايرمانوكس» 1924 المزودة بغالق محرقي وبعدسة مفتوحة على 20/22 مكنت هذه الآلة من التقاط الصور الفورية في النور الضعيف المتوفر . وفي العام التالي وفي معرض لا يبزيغ ، قدم ليتز آلته الشهيرة لايكا .
آلات بداية العصر :
إن أغلب الآلات الحالية تنحدر من أفكار قديمة : آلة الريفلكس ثنائية العدسات إلى اليسار قد صنعت من قبل شركة لندن الستيريوسكوبية وكانت تعبأ بأربع صفائح 4 × 5 ( في أوائل القرن ) . في الوسط الايرماتوكس آلة ألمانية ذات دقة عالية معبأة بصفيحة واحدة . أما آلة اللايكا الأسطورية إلى اليمين فقد ابتكرت ما بين عامي1911 و 1913 من قبل أوسكار بارناك مساعد ليتز الذي هو - صانعها . بعد عشر سنوات من صنع هذا الطراز الأول أنشأ هذا الأخير 300 آلة كي يختبر بها السوق : منذ عام 1925 أصبحت آلات اللايكا تصنع بالآلاف .
آلات للجيب :
لم تصبح الآلات المصغرة ممكنة إلا بعد تحسين المركب بجيلاتينو برومور الفضة على فيلم . إن آلة الـ (تيكا) بشكل ساعة كانت مزودة ببكرات تسمح بتعبئتها في نور النهار . كل بكرة صغيرة كانت تسمح بالتقاط 25 صورة .
آلات المخبرين :
لقد دعيت الآلة الصغيرة التي أصبحت شعبية في عام 1890 بآلات المخبرين . كانت تعمل جيداً وهي مخفية بطرق مختلفة - في كتاب مثلا أو في يد عكاز أو في مسدّس . الكتاب والعكاز كانا يستخدمان الفيلم بالبكرة بينما كان المسدس يستخدم صفائح صغيرة تتمركز في الطاحون التي كان دورانها يضع الصفيحة في مكانها خلف العدسة ويلقم الغالق الذي كان يحرر بالزناد .
شهدت أعوام 1890 ظهور الآلات الصغيرة : آلات قابلة للطي مجهزة بمنفاخ ، جدة الريفلكس ثنائية العدسات وآلة المخبر التي دعيت تودارك » والتي كان يعالج الفيلم في داخلها دون حاجة لمخبر ( تعني كلمة تودارك بالضبط ( بدون غرفة سوداء ) أي بدون مخبر ) . كانت مشكلة تودارك هي بالطبع اسمها ! فإن كوداك قد اعتبرته قريباً جداً من اسمها وقد لاحقت مخترعها لاغتصابه الماركة المسجلة . وقد ألغي الأسم . ولكن من الحق القول أن التودارك يمكن اعتبارها كالجد الأكبر للآلات ذات التظهير الفوري التي ابتكرت عام 1947 من قبل أدوين لاند باسم بولارويد .
في بداية هذا القرن كان باستطاعة الجميع التقاط الصور واستجابت شركة كوداك إلى طلبات الجمهور لإيجاد الة زهيدة الثمن وقد طرحت ( البراوني ) عام 1900 وآلات الجيب القابلة للطي عام 1903 والتي تدعى ( فيست بوكيت ) .
في نهاية العشرينات أتت التحسينات والكمالات الكبرى من ألمانيا مع الآلات الدقيقة ذات المقاس الصغير وقد دام هذا التفوق مدة 40 عاماً أول وأجمل آلة صغيرة جداً كانت الـ « ايرمانوكس» 1924 المزودة بغالق محرقي وبعدسة مفتوحة على 20/22 مكنت هذه الآلة من التقاط الصور الفورية في النور الضعيف المتوفر . وفي العام التالي وفي معرض لا يبزيغ ، قدم ليتز آلته الشهيرة لايكا .
آلات بداية العصر :
إن أغلب الآلات الحالية تنحدر من أفكار قديمة : آلة الريفلكس ثنائية العدسات إلى اليسار قد صنعت من قبل شركة لندن الستيريوسكوبية وكانت تعبأ بأربع صفائح 4 × 5 ( في أوائل القرن ) . في الوسط الايرماتوكس آلة ألمانية ذات دقة عالية معبأة بصفيحة واحدة . أما آلة اللايكا الأسطورية إلى اليمين فقد ابتكرت ما بين عامي1911 و 1913 من قبل أوسكار بارناك مساعد ليتز الذي هو - صانعها . بعد عشر سنوات من صنع هذا الطراز الأول أنشأ هذا الأخير 300 آلة كي يختبر بها السوق : منذ عام 1925 أصبحت آلات اللايكا تصنع بالآلاف .
آلات للجيب :
لم تصبح الآلات المصغرة ممكنة إلا بعد تحسين المركب بجيلاتينو برومور الفضة على فيلم . إن آلة الـ (تيكا) بشكل ساعة كانت مزودة ببكرات تسمح بتعبئتها في نور النهار . كل بكرة صغيرة كانت تسمح بالتقاط 25 صورة .
آلات المخبرين :
لقد دعيت الآلة الصغيرة التي أصبحت شعبية في عام 1890 بآلات المخبرين . كانت تعمل جيداً وهي مخفية بطرق مختلفة - في كتاب مثلا أو في يد عكاز أو في مسدّس . الكتاب والعكاز كانا يستخدمان الفيلم بالبكرة بينما كان المسدس يستخدم صفائح صغيرة تتمركز في الطاحون التي كان دورانها يضع الصفيحة في مكانها خلف العدسة ويلقم الغالق الذي كان يحرر بالزناد .
تعليق