جنون الستيريو سكوب .. تاريخ التصوير الضوئي .. كتاب التصوير الضوئي
جنون الستيريو سكوب
منذ القرن الثاني قبل الميلاد على الأقل كان يُعرف أن كل عين ترى صورة قليلة الاختلاف عن الأخرى ويعطي اجتماع الصورتين التجسيم والشعور بالأبعاد الثلاثة . في عام 1832 اكتشف شارل ويتستون بأنه من الممكن الحصول على الاحساس بالنتوء بتحقيق صورتين من نقطتي نظر مختلفتين قليلاً وبعد ان نفحصهما من خلال جهاز مرايا ومواشير . وقد سميت آلة ويتستون بالستيريوسكوب ويمكن إلصاق عبارة ستيريوسكوبي بهذا المخترع . كان منطقياً تطبيق الستيريو سكوبي على التصوير وقد حصل
هذا اعتبارا من 1840 .
كان مستحيلاً على الصور التي هي على طريقة داغير أن ينظر إليها في الستيريوسكوب لأن سطحها اللامع يعطي انعكاسات . وكانت الصور
على الكالوتيب لا تلائم أيضاً لأنه من المستحيل أن يبقى الموديل أو النموذج واقفاً بدون حراك تماماً خلال المدة المتوجبة لالتقاط صورتين سلبيتين ( بنفس الآلة الفوتوغرافية ) حسب نقطتي نظر مختلفتين . أفضل المواضيع كانت مواضيع الطبيعة الصامتة أو الميتة التي تسمح بذلك وقد التقط عدة ستيريوغرافي جيدة على كالوتيب من قبل فوكس تالبوت وروجيه فانتون وآخرون غيرهما .
لقد انتشر التصوير الستيريوسكوبي انتشاراً شعبياً منذ عام 1851 تاريخ معرض لندن الكبير . في ذلك العام قدم دافيد بروستر الستيريوسكوب العدسي وهو علبة صغيرة تحتوي على زوج من الموشورات حيث تتمثل صورتان جنباً إلى جنب . أما أنطون كلوديه المصور اللندني على طريقة داغير والحائز على أول امتياز انكليزي فقد صنع عدة صور داغيرية ستيريوسكوبية كان بالإمكان فحصها بالجهاز الجديد ، بين هذه الصور صور عن كريستال بالاس جنوب لندن ملتقطة بواسطة التين مركبتين الأولى جانب الأخرى . ففي تلك الحقبة لم تكن قد اخترعت بعد الآلة ذات العدستين .
صفة خاصة بالعصر الفيكتوري وهي الآلات المزينة بشكل غني : كانت الستيريوسكوبات مصنوعة من الخشب المنحوت مع عيارات للارتفاع ومباعدة التسديد وامكانية التعبير .
في هذه الحقبة من الزمن كانت الصور على الورق الزلالي ( الألبومين أو بياض البيض ) تركب على قطعة من الورق المقوى وكانت الستيريو سكوبات تستطيع استقبالها واستقبال الصور الشفافة على ألواح الزجاج . أما الستيريوسكوب اليدوي الأكثر فعالية فكان مصنوعاً من الألمنيوم وقد رسمه الكاتب الأميركي أوليفر ويندل هولمز عام 1861 .
الفيكتوريون بالستيريو
زوج من آلة على طريقة داغير وستيريوسكوب من عام 1854 لقد التقطت الصورة من قبل المصور الداغيري اللندني انطوان كلوديه الحائز على امتياز انكليزي للستيريو سكوبي . تمثل
الصورة مشهداً فيكتورياً بحتاً . صورة كهذه كانت ملونة باليد بحثاً عن الواقعية .
إن أول آلة ثنائية لعدسات التصوير الستيريوسكوبي قد ابتكرت من قبل ج ب دانسر علماً أن الفكرة قد أعطاها بروستر قبل ست سنوات وقد أصبح التصوير الستيريو سكوبي أكثر شعبية عندما طرحت في الأسواق كمية كبيرة من الآلات والصور التي سوقتها بسعر منخفض شركة لندن الستيريوسكوبية والتي أسسها جورج نوتاج عام 1854 ، في عام 1858 طَرَحَتْ هذه الشركة في الأسواق آلة ستيريو سكوبية للجيب لم تكن تزن سوى 400 غرام وكان أكبر عدد من الناس يستطيعون الحصول عليها أصبحت مجموعة الأزواج الستيريوسكوبية موضة ولكن هذه الصرعة لم تدم طويلاً . وقد عادت هذه الموضة ولمدة قصيرة جداً حوالي سنة 1890 ولكنها انطفأت بعد نهاية الحرب الكبرى برغم اختراع آلات حديثة ورغم استعمال الأفلام الملونة .
أثاث للمنزل :
أصبح التصوير الستيريوسكوبي شعبياً خلال معرض لندن الكبير عام 1851 .
هذه القاعدة التي تحمل ستيريوسكوب هي مثال جميل عن الزينة التي كان الفيكتوريون يحبذونها .
تطور الآلات الستيريوسكوبية :
آلة ستيريوسكوبية مصنوعة عام 1856 من قبل صانع الادوات البصرية ج . ب . دانسر في مانشيستر . أصبحت آلة الستيريوسكوبي شعبية خلال المدة القصيرة التي كانت فيها على الموضة بفضل آلات عديدة رخيصة الثمن .
جنون الستيريو سكوب
منذ القرن الثاني قبل الميلاد على الأقل كان يُعرف أن كل عين ترى صورة قليلة الاختلاف عن الأخرى ويعطي اجتماع الصورتين التجسيم والشعور بالأبعاد الثلاثة . في عام 1832 اكتشف شارل ويتستون بأنه من الممكن الحصول على الاحساس بالنتوء بتحقيق صورتين من نقطتي نظر مختلفتين قليلاً وبعد ان نفحصهما من خلال جهاز مرايا ومواشير . وقد سميت آلة ويتستون بالستيريوسكوب ويمكن إلصاق عبارة ستيريوسكوبي بهذا المخترع . كان منطقياً تطبيق الستيريو سكوبي على التصوير وقد حصل
هذا اعتبارا من 1840 .
كان مستحيلاً على الصور التي هي على طريقة داغير أن ينظر إليها في الستيريوسكوب لأن سطحها اللامع يعطي انعكاسات . وكانت الصور
على الكالوتيب لا تلائم أيضاً لأنه من المستحيل أن يبقى الموديل أو النموذج واقفاً بدون حراك تماماً خلال المدة المتوجبة لالتقاط صورتين سلبيتين ( بنفس الآلة الفوتوغرافية ) حسب نقطتي نظر مختلفتين . أفضل المواضيع كانت مواضيع الطبيعة الصامتة أو الميتة التي تسمح بذلك وقد التقط عدة ستيريوغرافي جيدة على كالوتيب من قبل فوكس تالبوت وروجيه فانتون وآخرون غيرهما .
لقد انتشر التصوير الستيريوسكوبي انتشاراً شعبياً منذ عام 1851 تاريخ معرض لندن الكبير . في ذلك العام قدم دافيد بروستر الستيريوسكوب العدسي وهو علبة صغيرة تحتوي على زوج من الموشورات حيث تتمثل صورتان جنباً إلى جنب . أما أنطون كلوديه المصور اللندني على طريقة داغير والحائز على أول امتياز انكليزي فقد صنع عدة صور داغيرية ستيريوسكوبية كان بالإمكان فحصها بالجهاز الجديد ، بين هذه الصور صور عن كريستال بالاس جنوب لندن ملتقطة بواسطة التين مركبتين الأولى جانب الأخرى . ففي تلك الحقبة لم تكن قد اخترعت بعد الآلة ذات العدستين .
صفة خاصة بالعصر الفيكتوري وهي الآلات المزينة بشكل غني : كانت الستيريوسكوبات مصنوعة من الخشب المنحوت مع عيارات للارتفاع ومباعدة التسديد وامكانية التعبير .
في هذه الحقبة من الزمن كانت الصور على الورق الزلالي ( الألبومين أو بياض البيض ) تركب على قطعة من الورق المقوى وكانت الستيريو سكوبات تستطيع استقبالها واستقبال الصور الشفافة على ألواح الزجاج . أما الستيريوسكوب اليدوي الأكثر فعالية فكان مصنوعاً من الألمنيوم وقد رسمه الكاتب الأميركي أوليفر ويندل هولمز عام 1861 .
الفيكتوريون بالستيريو
زوج من آلة على طريقة داغير وستيريوسكوب من عام 1854 لقد التقطت الصورة من قبل المصور الداغيري اللندني انطوان كلوديه الحائز على امتياز انكليزي للستيريو سكوبي . تمثل
الصورة مشهداً فيكتورياً بحتاً . صورة كهذه كانت ملونة باليد بحثاً عن الواقعية .
إن أول آلة ثنائية لعدسات التصوير الستيريوسكوبي قد ابتكرت من قبل ج ب دانسر علماً أن الفكرة قد أعطاها بروستر قبل ست سنوات وقد أصبح التصوير الستيريو سكوبي أكثر شعبية عندما طرحت في الأسواق كمية كبيرة من الآلات والصور التي سوقتها بسعر منخفض شركة لندن الستيريوسكوبية والتي أسسها جورج نوتاج عام 1854 ، في عام 1858 طَرَحَتْ هذه الشركة في الأسواق آلة ستيريو سكوبية للجيب لم تكن تزن سوى 400 غرام وكان أكبر عدد من الناس يستطيعون الحصول عليها أصبحت مجموعة الأزواج الستيريوسكوبية موضة ولكن هذه الصرعة لم تدم طويلاً . وقد عادت هذه الموضة ولمدة قصيرة جداً حوالي سنة 1890 ولكنها انطفأت بعد نهاية الحرب الكبرى برغم اختراع آلات حديثة ورغم استعمال الأفلام الملونة .
أثاث للمنزل :
أصبح التصوير الستيريوسكوبي شعبياً خلال معرض لندن الكبير عام 1851 .
هذه القاعدة التي تحمل ستيريوسكوب هي مثال جميل عن الزينة التي كان الفيكتوريون يحبذونها .
تطور الآلات الستيريوسكوبية :
آلة ستيريوسكوبية مصنوعة عام 1856 من قبل صانع الادوات البصرية ج . ب . دانسر في مانشيستر . أصبحت آلة الستيريوسكوبي شعبية خلال المدة القصيرة التي كانت فيها على الموضة بفضل آلات عديدة رخيصة الثمن .
تعليق