تعرفوا على ؛ ستيفن بول "ستيف" جوبز أحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة"من أصل سوري"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرفوا على ؛ ستيفن بول "ستيف" جوبز أحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة"من أصل سوري"

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	413px-Steve_Jobs_Headshot_2010-CROP2.jpg 
مشاهدات:	33 
الحجم:	61.1 كيلوبايت 
الهوية:	22831

    ستيفن بول "ستيف" جوبز ( Steven Paul Jobs)‏؛
    (24 فبراير 1955 - 5 أكتوبر 2011)

    كان مخترعاً وأحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة.

    عُرف بأنه المؤسس الشريك والمدير التنفيذي السابق ثم رئيس مجلس إدارة شركة آبل وهو أيضاً الرئيس التنفيذي السابق لشركة بيكسار ثم عضواً في مجلس إدارة شركة والت ديزني بعد ذلك وحتى وفاته؛ وأثناء إدارته للشركة استطاع أن يخرج للنور كلاً من جهاز الماكنتوش (ماك) بأنواعه وثلاثة من الأجهزة المحمولة وهي: آيبود وآيفون وآي باد.

    في أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك ومايك ماركيولا،

    وآخرون بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية الناجحة، والتي تُعرف باسم سلسلة أبل II. فيما بعد وفي أوائل الثمانينات كان جوبز من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسوب وواجهة المستخدم الرسومية الأمر الذي أدى إلى قيام آبل بصناعة حواسيب ماكنتوش.بعد خسارة الصراع على السلطة مع مجلس الإدارة في 1985

    استقال جوبز من آبل وقام بتأسيس نكست وهي شركة تعمل على تطوير منصات الحواسيب في التعليم العالي والأسواق التجارية. ثم قامت آبل بالاستحواذ على نكست في عام 1996 وعاد جوبز إلى آبل وأصبح المدير التنفيذي لها في 1997.

    على جانب آخر قام جوبز في عام 1986 بشراء قسم رسوميات الحاسوب في شركة لوكاس فيلم القسم الذي عرف فيما بعد باسم مَفِنَّات بيكسار للرسوم المتحركة.

    وبقي مديراً تنفيذياً لبيكسار حتى صفقة الاستحواذ التي تمت من قبل شركة والت ديزني وانتقل على إثرها ليكون عضواً في مجلس إدارة الأخيرة.عانى جوبز وقبيل عدة سنوات من وفاته من مشاكل صحية بعدما أصيب عام 2004 بنوع نادر من سرطان البنكرياس، وخضع في 2009 لعملية لزراعة كبد، ومنذ يناير وحتى وفاته عام 2011 كان جوبز في عطلة مرضية أعلن خلالها في 24 أغسطس 2011 عن استقالته من منصبه كمدير تنفيذي لشركة آبل مع انتقاله للعمل كرئيس لمجلس الإدارة. حرص جوبز في رسالة استقالته بالتوصية على وضع تيم كوك في منصبه الشاغر.

    في الخامس من أكتوبر 2011، وقرابة الساعة الثالثة ظهراً بتوقيت كاليفورنيا (منتصف الليل بتوقيت الشرق الأوسط) توفي جوبز بمنزله في بالو ألتو، عن 56 عاماً، بعد ستة أسابيع من تقديمه استقالته كمدير تنفيذي لآبل. وقد حددت نسخة من شهادة وفاته سبب الوفاة بأنه كان توقف التنفس ما سبب مفارقة جوبز للحياة بشكل فوري، و"ورم البنكرياس الهرموني العصبي المنتشر" كسبب تابع.

    أعلنت شركة "آبل" عن خبر الوفاة، وقالت أن رئيسها الراحل الذي كان "نابغة رؤيوياً ومبدعاً قد رحل بعد صراع طويل مع المرض".

    الأبوان والأسرة

    ولد ستيف بول جوبز في سان فرانسيسكو في 24 فبراير 1955 ، والده هو عبد الفتاح الجندلي (سوري _ حمصي الأصل) وهناك خلاف في سيرته حيث يقال إنه ولد لأبوين غير متزوجين كانا حينها طالبين في الجامعة، وعرضه والداه عبد الفتاح وجوان شيبل (schieble) للتبني، بعدما رفضت أسرة شيبل زواجها من غير كاثوليكي، فتبناه زوجان من كاليفورنيا هما بول وكلارا جوبز، وهما من عائلة أرمنية بولندية على رأسها الزوجان باول وكلارا جوبز، ما ترك أثراً في حياة ستيف الذي لا يذكر عبد الفتاح إلا مع استخدام صفة الوالد البيولوجي.

    بينما تجزم أسرته الشامية أنه ابن شرعي وأن ما يشاع عن أن ستيف جوبز ولد من أبوين غير متزوجين هو أمر غير صحيح، مؤكدة أنه شقيق منى الجندلي المعروفة في الولايات المتحدة الأميركية ككاتبة وأديبة وروائية باسم منى سيمبسون مؤكدة أن الأخيرة زارت مدينة حمص،
    وتعرّفت إلى عائلتها وجميع أفراد آل الجندلي في حمص، وحرصت على زيارة منزل والدها وجدها في حمص وأقامت في فندق السفير لأكثر من ثلاثة أسابيع، تنقّلت خلالها في عدد من القرى والمدن القريبة من حمص.

    وكشفت دانية الجندلي عن أن عبد الفتاح الجندلي الذي درس في الجامعة الأميركية في بيروت، ثم في جامعة هارفرد، عاد إلى حمص مع زوجته الأميركية (والدة ستيف ومنى) وأقام لشهرين، وعمل في مصفاة حمص، لكنه لم يستطع التأقلم مع مجتمعه، فعاد ليقيم في الولايات المتحدة الأميركية، ولم يعد إلى سوريا منذ تلك الأيام، ولكنه لم يظهر ذلك ولم يتحدث عنه كونه ليبرالي الفكر يرى الدين شيء شخصي، أما إعجابه بالبوذية فكان إعجاباً بالتصوف البوذي وبالتصوف بشكل عام.

    وقد كُتب القليل عن عبد الفتاح جندلي بوسائل الإعلام الأمريكية، لأنه عاش دائماً في الظل ولم يروي لأحد تقريباً بأنه الوالد الحقيقي للرجل الذي كان دائماً مالئ دنيا الكمبيوترات والإلكترونيات وشاغل المدمنين عليها، وابنه ستيف جوبز نفسه كان يساهم بدوره في إخفاء هوية والده الحقيقي وإخفاء شخصية شقيقته منى، المصنفة للأمريكيين وبالخارج كواحدة من أشهر الروائيات، وبدورها كانت تساهم أيضاً بإخفاء هوية أبيها وأخيها معاً، فاسمها المعروفة به في الولايات المتحدة هو منى سيمبسون، لذلك لم تلتق بأبيها، وبأخيها التقته لأول مرة حين كان عمره 27 سنة، ثم تكررت اللقاءات والاتصالات دائماً عبر الهاتف.تعود قصة تخلي جندلي عن إبنه إلى العام 1955 حين سافر طالب سوري ولد في مدينة حمص إلى الولايات المتحدة للحصول على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من الولايات المتحدة التي تعرف فيها على جوان كارول شيبل، وفي أمريكا أنجبت له جوان كارول شيبل التي كانت زميلته في الدراسة ابنهما خارج إطار الزوجية.

    ينحدر عبد الفتاح الجندلي من منطقة جب الجندلي في حمص، حيث ولد العام 1931 فغادرها وهو بعمر 18 سنة إلى بيروت عام 1949 لدراسة العلوم السياسية في الجامعة الأميركية حيث كان والده ثرياً وصاحب أملاك، ونشط في الحركة القومية العربية كناشط عروبي، وترأس جمعية العروة الوثقى الأدبية الفكرية القومية الاتجاه التي ضمت أسماء معروفة مثل جورج حبش وقسطنطين زريق وشفيق الحوت.

    لكنه لم يكن السياسي الوحيد في العائلة، فابن عمه فرحان كان نائباً ووزيراً للتربية في حكومة ناظم القدسي. غادر عبد الفتاح بيروت إلى الولايات المتحدة عام 1950 ليدرس العلوم السياسية في إحدى جامعات نيفادا، وهناك أقام علاقة مع جوان كارول شيبل أثمرت ستيف. وبعد أسبوع من ولادة الطفل عرضه جندلي للتبني، وتبناه الزوجان بول وكلارا جوبز من ولاية كاليفورنيا وسمياه ستيفن بول.

    وتحدث عبد الفتاح كيف رفض والد زوجته زواج ابنته من رجل سوري مما اضطرهم إلى التخلي عن ستيف لأسرة جوبز وقال: توجهت جوان حتى دون أن تعلمني أو أي أحد إلى مدينة سان فرانسيسكو لكي تلد هناك لكي لا تجلب العار لعائلتها ورأت أن هذا الأفضل لجميع الأطراف.

    وبعد أشهر من تبنيه من قبل عائلته الجديدة تزوج جندلي وشيبل بعد عشرة أشهر من التنازل عن المولود، وفيما كان ستيف يترعرع في كنف العائلة الجديدة أنجب جندلي وشيبل ابنتهما منى التي اعتنيا بتربيتها على العكس من شقيقها،

    ولم يدرك عبد الفتاح أن رئيس أبل هو ابنه، وقال جندلي - 80 عاماً السوري المولد، الأميركي الجنسية والذي يشغل منصب نائب رئيس كازينو فندق "بومتاون" والبروفيسور السابق في جامعة نيفادا - مرة لصحيفة ذا صن أن كبرياءه العربي السوري يمنعه من المبادرة بنفسه إلى الاتصال به، وأضاف "لست مستعداً، حتى إذا كان أحدنا على فراش الموت، لأن التقط الهاتف للاتصال به، إن على ستيف نفسه أن يفعل ذلك لأن كبريائي السوري لا يريده أن يظن ذات يوم بأنني طامع في ثروته. فأنا لا أريدها وأملك مالي الخاص. ما لا أملكه هو ابني، وهذا يحزنني." رغم أنه أبدى قبل ذلك ندمه على التنازل عن ابنه وعرضه للتبني، وأعرب في أغسطس 2011 لصحيفة ذي صن عن رغبته في لقاء ستيف، بل قال إنه يعيش على أمل أن يتصل ابنه به قبل فوات الأوان، وأضاف: إن تناول فنجان قهوة ولو لمرة واحدة معه سيجعلني سعيداً جداً لكنه لم يلتق ابنه حتى وفاته.منى سيمبسونكما لم تعلم منى سيمبسون بوجود أخِ لها إلى أن بلغت سن الرشد، وهي روائية مشهورة التقى بها بعد سنوات طويلة بسبب تبنيها من قبل عائلة أخرى، تعرف جوبز على شقيقته منى سيمبسون من أبويه البيولوجيين عبد الفتاح جندلي وجوان كارول شيبل منذ 29 عاماً، ونشأت بينهما علاقة متينة جداً، إلا أن هذه العلاقة لم تمهد الطريق للقاء بين الابن وأبيه، في المقابل كانت علاقة تربط بين منى سيمبسون - شقيقته من والديه البيولوجيين - وستيف الذي التقته للمرة الأولى حين دعته إلى حفلة لترويج روايتها "في أي مكان إلا هذا المكان" وفيها كشفت أنها شقيقة جوبز، وكان يومذاك عمره 27 عاماً، وعنها قال جوبز "نحن عائلة، وهي من أفضل أصدقائي في العالم". كما عرف ستيف من شقيقته تفاصيل أخرى عن والديهما، ودعا أمه التي أنجبته إلى بعض الفعاليات، لكنه لم يحاول أبداً الاتصال بوالده عبد الفتاح جندلي. لم يعش ستيف جوبز في قوقعة البحث عن والديه البيولوجيين، حتى بعد اكتشافه الحقيقة ومعرفة أنه ابن بالتبني لعائلة جوبز التي يحمل اسمها، وكان يردد دائماً أن والديه الحقيقيين هما آل جوبز. طوال تلك السنوات لم يحاول ستيف جوبز لقاء أبيه حتى بعدما طلب الأخير ذلك علناً. رغم أن عبد الفتاح بعث مرة برسالة إلى ابنه في عيد ميلاده لكنه لم يتلق رداً.

    النشأة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Apple_Garage.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	40.7 كيلوبايت 
الهوية:	22832
    منزل العائلة التي تبنت جوبز، ويظهر المرآب الذي أسست فيه شركة أبل.

    نشأ جوبز في منزل العائلة التي تبنته في المنطقة التي صارت تعرف لاحقاً باسم وادي السيليكون، وهي مركز صناعات التكنولوجيا الأمريكية. التحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الأجازة الصيفية، وشغف بالإلكترونيات منذ صغره فكان مولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات. كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية عبارة عن شريحة إلكترونية،

    ورغم ضعف اهتمامه بالتعليم المدرسي تعلق ستيف بالمعلوماتية، وقام بدورة تدريبية لدى "إتش بي" الذي كان مركزها قريباً من منزله في مدينة بالو ألتو وهناك تعرف على وزنياك، ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية.

    واللذان حققا معاً خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك.

    جامعة ريدتخرج جوبز في مدرسته الثانوية، والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة، فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة بعد فصل دراسي واحد نظراً لضائقة مالية ألمّت بعائلته من الطبقة العاملة، تابع ستيف بعد ذلك دراسات في الشعر والخط ولكن رأسه وقلبه كانا في مكان آخر في كاليفورنيا وتحديداً في المكان الذي سيقام فيه "سيليكون فالي". ولم يقف جوبز ساكناً بعد تركه للدراسة بل سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، فقدم ورقة بأفكاره في مجال الإلكترونيات لشركة أتاري الأولى في صناعة ألعاب الفيديو وتمكن من الحصول على وظيفة بها كمصمم ألعاب، وكان يهدف من هذا لتوفير المال اللازم للسفر إلى الهند. ثم ترك جوبز عمله لفترة سافر فيها للهند ثم ما لبث أن عاد مرة أخرى لمواصلة عمله في "أتاري".انتقل ستيف جوبز بعد أن ترك بورت لاند إلى الإقامة في الساحل الغربي، وعثر على وظيفة لدى مصنع ألعاب الفيديو "أتاري" وعاود اتصاله بفوزنياك وقاما بعدد من التجارب، واخترع جوبز جهاز هاتف يسمح بإجراء مكالمات بعيدة مجانية، بعد ذلك انصرف جوبز ووزنياك إلى حلمهما الكبير، وفي مرأب للسيارات بدآ العمل على حاسوبهما الأول بعد أن باع الأول سيارته والثاني آلته الحسابية العلمية ليتمكنا من تأسيس شركتهما التي شهدت النور في العام 1976 وسميت آبل على اسم الفاكهة المفضلة بالنسبة لستيف جوبز.

    سافر جوبز إلى الهند في مطلع شبابه ثم عاد من رحلته برأس حليق وهو يرتدي جلباباً هندياً حيث أُعجب بالبوذية هناك، وظل نباتياً طوال حياته.

    عاد جوبز إلى الولايات المتحدة ليعمل في مرآب بيته على تأسيس شركة آبل بالتعاون مع صديقه ستيف وزنياك، وكسرا احتكار شركة "أي بي إم" لصناعة الكمبيوتر حين ابتكرا الكمبيوتر الشخصي المحمول، وبفضل ذلك تحولت تلك الشركة الصغيرة فيما بعد إلى إمبراطورية تقترب قيمة أصولها وفقاً لبورصة نيويورك إلى ترليون دولار. في العام 2011 أصبحت أبل - ولفترة وجيزة- أكبر شركة في العالم بقيمة تقدر بحوالي 350 مليار دولار، وهي تتنافس منذ ذلك الحين على هذه المرتبة مع شركة مايكروسوفت وجوجل وإكسون موبيل النفطية العملاقة.

    شركة أبل

    الثنائي الإلكتروني

    في العام 1970 شهدت حياة جوبز تحولاً رئيسياً حينما التقى بمهندس الحاسوب والمبرمج ستيف وزنياك ليصبحا صديقين، ورغم أنه لا يفقه الكثير في الإلكترونيات إلا أنه فطن إلى عبقرية المنتج الجديد الذي تلاعبت به يد صديقه وزنياك، وأدرك عندها أن العالم بحاجة ماسة لهذا الاختراع، لم يقف عند حدود علمه بالحقيقة، بل خرج ليجعل العالم يستفيد منها. عاد جوبز للعمل في شركة أتاري، وانضم إلى ناد محلي للكمبيوتر مع صديقه ستيف وزنياك الذي كان يصمم كمبيوتره الخاص حينها. وفي عام 1976 استطاع جوبز إقناع متجر محلي للكمبيوترات بشراء 50 جهاز من أجهزة وزنياك قبل صنعها، وبفضل أمر الشراء هذا تمكن جوبز من إقناع أحد موردي الإلكترونيات بإمداده بمكونات تلك الكمبيوترات التي يسعى لصنعها، وهكذا استطاع جوبز إنتاج الكمبيوتر الجديد الذي أطلق عليه أبل 1 من دون الحاجة للاقتراض من أية جهة أو أن يمنح جزء من أسهم شركته لشخص آخر. لكن تطوير هذا الكمبيوتر كان مكلفاً جداً، مما دفع جوبز أن يقنع مايك ماركولا - مستثمر محلي في كاليفورنيا - بتوفير مبلغ 250 ألف دولار، وهكذا استطاع الثلاثة جوبز ووزنياك وماركولا تكوين شركة أبل في كراج عائلة جوبز عام 1976، واضطر جوبز لاحقاً لبيع سيارته لتمويل المشروع. أحدث جوبز مع شريكه المؤسس ستيف وزنياك ثورة في عالم الكومبيوتر الشخصي في النصف الثاني من السبعينات انطلقت من كراج منزله. وفي مطلع الثمانينات كان من الأوائل الذين اكتشفوا القيمة التجارية لأنظمة تشغيل الكومبيوتر بالرسومات والتصاميم والفأرة بدلاً من طباعة الأوامر أو إصدارها باستخدام لوحة المفاتيح. وبعد غياب ومشاكل تجارية مدمرة أعاد إلى أبل مجدها بسلسلة من الأجهزة السحرية بدءًا من آي بود ومرورًا بآي فون ثم آي باد.بدأت شركة أبل عام 1976 في تجميع وبيع أجهزة الكومبيوتر، لتقدم للعالم بعد إنشائها بعام جهاز أبل 2 الذي يعد أول جهاز كومبيوتر شخصي ناجح يتم إنتاجه على المستوى التجاري. وكان باكورة إنتاج الشركة عام 1984 نظام ماكنتوش الذي كان أول نظام تشغيل ناجح بواجهة رسومية وفأرة، وهي تقنيات لم تكن معروفة من قبل، ليحقق الجهاز نجاحاً وانتشاراً كبيرين في مواجهة إنتل ومايكروسوفت، لكن لم يكد يمضي عام على هذا الإنجاز حتى نشبت خلافات وصراعات داخلية عنيفة انتهت بطرد جوبز من شركته، دفع ذلك جوبز إلى إنشاء شركة جديدة هي نكست التي اهتم فيها بمنصات العمل ذات الإمكانيات المتطورة بدلاً من الحواسيب الشخصية، ووضع من خلالها نظام برمجيات أوبجيكت أرونتيد الذي كان الأساس لنظام تشغيل ماك الحديث، وفي العام 1986 اشترى قسم رسوميات الحاسوب في شركة لوكاس فيلم ليحولها إلى شركة بكسار التي أصبحت بعد ذلك أحد أكبر شركات إنتاج أفلام الكرتون ثلاثية الأبعاد 3D، والتي قدمت لنا أكثر الأفلام نجاحاً في تاريخ هذه الصناعة.

    أبل 1

    انطلق جوبز ووزنياك في طريقهم لتطوير جهازهما الجديد، فبعد أبل 1 سعيا من أجل إنتاج كمبيوتر آخر أكثر تعقيدًا ولكن أسهل في الاستخدام، وقد جذب نجاحهما أعين المستثمرين، ففي عام 1977 قرر الرئيس التنفيذي السابق لشركة أنتل مايك ماركولا الاستثمار في أبل، وأصبح رئيس مجلس إدارتها، بالإضافة لعدد من المستثمرين الآخرين، جاء أبل 2 بعد ذلك ليشهد انطلاقة قوية في مجال الكمبيوتر الشخصي ويكتسح السوق الأمريكي بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة وبرامج عالية الجودة، تمكن جوبز من تسويق منتجه الجديد، فباع مئات الأجهزة، ولكن لم يتمكن شريكة وزنياك من الاستمرار في تحقيق حلمه حيث تعرض لحادث طائرة، خرج منه بإصابات بالغة لم يتمكن من الاستمرار بسببها، فقرر التفرغ لحياته ومشاريعه الاجتماعية، وتدريس الكمبيوتر في مكتبه بكاليفورنيا.

    أبل 2

    كان جهاز أبل 2 مختلفاً عن بقية الأجهزة المتداولة في تلك الفترة، حيث كان يأتي مكتملاً من دون الحاجة إلى تجميع أجزائه المختلفة، وحقق الجهاز الجديد نجاحاً فورياً، وشكل بداية عهد الكمبيوتر الشخصي، وحقق مبيعات بأكثر من ستة ملايين وحدة قبل إيقاف إنتاجه عام 1993 .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	440px-Steve_Jobs_with_Wendell_Brown_in_January_1984,_at_the_launch_of_Brown's_Hippo-C_software_for_Macintosh.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	45.8 كيلوبايت 
الهوية:	22833ستيف جوبز(يسار)مع ويندل براون وقت إطلاق برنامج Hippo-C لـ Macintosh، يناير 1984

    بدأت الشركة تكبر لتحقق القفزة الكبرى سنة 1984 حين قدم جوبز نظام ماكنتوش، الذي كان أول نظام تشغيل ناجح بواجهة رسومية وفأرة، كانت فكرة الفأرة مع حجم الجهاز الصغير وواجهته الرسومية أمراً مدهشاً أيامها، فحقق هذا الجهاز نجاحاً وانتشاراً غير مسبوق في مواجهة إنتل وميكروسوفت، لكن لم يكد يمضي عام على هذا الإنجاز حتى نشبت خلافات وصراعات داخلية عنيفة،

    واستقال جوبز بعد طرده وترك الشركة في 1985 إثر هذه الخلافات الداخلية على السلطة، وأسس شركة (نكست) لأجهزة الكمبيوتر وبعد فترة تداعت مجموعة أبل إلى أن عاد إلى قيادتها في 1997.قام جون سكولي بفصل جوبز من شركة أبل الذي يرجع له الفضل في تأسيسها وقام ببيع كامل حصته بها، كان ذلك أصعب شيء حدث لجوبز لكنه كما قال كان هذا أفضل شيء حدث له، حيث دفع ذلك جوبز لإنشاء شركة جديدة هي نكست ستيب وشارك في تمويل هذه الشركة الجديدة كبار رجال الأعمال والتكنولوجيا مثل الملياردير روس بيرو، وفي عام 1989 قام جوبز بإنتاج أول كمبيوتر يحمل اسم نكست والذي على الرغم من تفوقه التقني إلا أنه لم يكتب له النجاح تجاريًا نظرًا لارتفاع سعره. واهتم جوبز في هذه الحقبة بمنصات العمل ذات الإمكانيات المتطورة بدلاً من أجهزة الكومبيوتر الشخصية، ووضع من خلالها نظام برمجيات أوبجيكت أورنتيد الذي كان الأساس لنظام تشغيل ماك الحديث.ازداد اهتمام جوبز في هذه الفترة بأناقة التصميم التي كانت ثورية، انتقل جوبز بعدها لمرحلة جديدة في العام 1986 حين قام بشراء قسم رسوميات الكومبيوتر في شركة لوكاس فيلم ليحولها إلى شركة بكسار، والتي أصبحت بعد ذلك أحد أكبر شركات إنتاج أفلام الكارتون ثلاثية الأبعاد، لتقدم للعالم أكثر الأفلام نجاحاً في تاريخ هذه الصناعة. تعرض مصنع جوبز الجديد المسمى نكست للخسائر المتتالية مما جعله يغلقه في فبراير 1993، وتوقف عن تصنيع الكمبيوترات مكتفياً بالبرامج. وتداعت شركة أبل إلى أن عاد إلى قيادتها في 1997، ومذاك سطع نجم التفاحة المقضومة وهو الرسم الذي تتخذه أبل شعاراً لها، مع إطلاق الشركة منتجات اكتسحت الأسواق من جهاز كومبيوتر ماكينتوش في 1998 إلى جهاز آي باد اللوحي في 2010 مروراً بجهاز الموسيقى الجوال آي بود (2001) والهاتف المتعدد الوظائف آي فون (2007).

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Steve_Jobs_and_Bill_Gates_(522695099).jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	39.8 كيلوبايت 
الهوية:	22834ستيف جوبز (يسار) وبيل غيتس (يمين).

    لم تتمكن أبل من تحقيق الثبات فأخذت في الانهيار سريعاً وتقلصت حصتها في السوق بشكل كبير، وتنقلت من مدير إلى أخر حتى استقرت رئاسة مجلس الإدارة مع جيلبرت أميليو والذي لم يجد طوق للنجاة ينقذ به الشركة من الانهيار سوى ستيف جوبز، والذي قام أميليو بدعوته للانضمام لمجلس إدارة أبل كمستشار لها عام 1995. وفي هذا العام تمكنت شركة جوبز نكست من تحقيق أرباحاً بعد تأرجحها صعوداً وهبوطاً، وبدأ تعاون مع قطبي التكنولوجيا بيل غيتس – الرئيس السابق لمايكروسوفت - وستيف جوبز لتصميم برنامج ويندوز إن تي. في ديسمبر 1995 قامت شركة أبل بشراء شركة نكست بأربعمائة مليون دولار، وتم تعيين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياً مؤقتاً لأبل عام 1997 براتب قدره دولار واحد سنوياً مما أدخله في مجموعة جينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء التنفيذيين تقاضياً للراتب في العالم.

    وبعد أن أطلق جوبز كمبيوتر آي ماك عادت شركة أبل مرة أخرى لتلتقط أنفاسها وتستعيد مكانتها في سوق الكمبيوترات الشخصية مرة أخرى، وفي يناير 2000 أصبح جوبز رئيساً تنفيذياً دائماً للشركة، ومالكاً لثلاثين مليون سهم منها وصعدت أرباحها سريعًا، واشتهر جوبز بمؤتمراته التي يستعرض فيها منتجات أبل الجديدة بمهارة أصبحت نموذجاً في مجال العرض والتسويق، ليأتي نجاح أبل التالي في منتج بعيد عن مجال الكومبيوتر.

    عالم الكرتون

    مرحلة ثانية انتقل إليها جوبز حيث قرر اختراق عالم الكرتون ولم يبتعد كثيراً عن التكنولوجيا في ذلك بل وظفها من أجل إضافة المزيد من الإبهار والروعة عليها، ففي عام 1986 م قام بشراء أستديو للرسوم المتحركة من جورج لوكاس ودفع في هذه الصفقة 10 ملايين دولار فأصبح الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لها وقام بالإبداع في هذا المجال الجديد فدمج الرسوم المتحركة مع تكنولوجيا الكمبيوتر الحديثة، وحقق الكثير من النجاح ففازت شركة بيكسار عام 1988 م بجائزة الأوسكار عن فيلمها القصير تين توي (Tin Toy) المنفذ بالكامل على الكمبيوتر.

    وجاء جوبز بتكنولوجيته لينقل الرسوم المتحركة من الشكل التقليدي إلى شكل جديد ليحقق المزيد من الإبهار، وتوالت الأعمال التي أنتجتها بيكسار ووالت ديزني فأصدرت فيلم حكاية لعبة عام 1995 والذي حقق إيرادات ضخمة، وبعده حياة حشرة، حكاية لعبة 2، شركة المرعبين المحدودة، البحث عن نيمو، الخارقون وغيرها العديد من الأفلام المميزة. تألقت شركة بيكسار وازدهرت بأفلامها المميزة وطرحت الشركة في اكتتاب في نوفمبر عام 1995 وبيعت أسهمها بـ 22 دولار للسهم صعدت سريعاً إلى 39 دولار، أمتلك جوبز فقط دولار ونصف لكل سهم منها وأصبح ملياردير، كما يمتلك جوبز حصة كبيرة في شركة والت ديزني.

    الاستخدام المحمول

    كانت النقلة الثانية التي أدخلها جوبز إلى عالم التكنولوجيا وبدأت عام 2000 هي تحويل استخدام أجهزة الكمبيوتر من الاستخدام المكتبي إلى الاستخدام المحمول عن طريق سلسلة من المنتجات التي لاقت رواجاً، وتشتمل هذه السلسلة على أجهزة (آيبود) و(آيفون) و(آي باد) ومتجر (آي تيونز) الموسيقي العملاق ومتجر (أبل ستور) الذي يوفر لمستخدمي (آي فون) تطبيقات هائلة تغطي كل مناحي الحياة.

    ابتكارات جوبز

    جوبز لم يتوقف عند حد معين بل سعى دائمًا من أجل البحث عن الجديد في التكنولوجيا، ومن الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هو ما قدمه عام 2001 وهو جهاز "الأي بود" أو جهاز الموسيقى المحمول الذي يقوم بتحميل الأغاني من نوع MP3، وحقق هذا المنتج انتشاراً هائلاً في جميع الأسواق العالمية، وبفكر جوبز التسويقي المميز تمكن من إقناع معظم شركات الأغاني بمنحه حقوق تسويق أغانيها على الإنترنت، واستكمالاً لابتكاراته قدم جوبز برنامج أي تونز وهو برنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على الأي بود عبر الإنترنت.

    بعد عودة جوبز بقوة إلى شركة أبل عام 1996 بعدما اشترت شركة نكست، ليبدأ تألق الشركة من جديد عبر تقديم جهاز آي ماك المصمم للاستفادة القصوى من الإنترنت، وفي 2001 قدم جوبز في جهاز آيبود بحجمه الصغير وتصميمه الأنيق، ولكن الإنجاز الأهم كان عام 2007 باختراع جهاز آيفون الأنيق والمتطور الذي أحدث انقلاباً في عالم الأجهزة النقالة من خلال شاشة اللمس المتطورة التي زود بها، وفي العام 2010 ظهر جهاز الحاسوب اللوحي آيباد ثم آيباد 2.

    ومن النجاحات التي حققتها الشركة في عهد جوبز تطوير جهاز مشغل الموسيقى آي بود عام 2001، والهاتف الذكي آي فون عام 2007، ثم الحاسوب اللوحي آي باد عام 2009.عندما سئل جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع بها أبل قال "إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين بل رسامين وشعراء ومهندسين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم". ومن كلام جوبز السابق يظهر لنا السر وراء هذا النجاح المبهر الذي وصل إليه ووصلت إليه شركته "أبل".


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Stevejobs_Macworld2005.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	57.8 كيلوبايت 
الهوية:	22835ستيف جوبز في مؤتمر (ماك وورلد) 2005 في سان فرانسيسكو.

    في عام 1982 سعى جوبز من أجل إقناع جون سكولي من شركة "بيبسي" ليكون المدير التنفيذي لأبل وتم طرح جهاز جديد في السوق باسم "ليزا"، وعلى الرغم من التقنية العالية لهذا الجهاز إلا أنه عانى من الفشل نظراً لسعره المرتفع، عقب ذلك سارع جوبز من أجل تطوير جهاز "ليزا" فتم استخدام نفس التكنولوجيا ولكن بصورة أبسط وجاء عام 1984 ليشهد انطلاقة أول كمبيوتر "ماكنتوش" والذي غزا السوق بقوة وحقق الكثير من النجاح.

    صعدت أسهم أبل سريعًا إلى القمة ففي عام 1980 وبعد طرحها لأسهمها في اكتتاب عام أولي بسعر 22 دولار للسهم قفزت لتصبح 29 دولار وأصبحت قيمة أبل السوقية تقدر بـ 1.2 مليار دولار، وكان جوبز مساهم رئيسي بالشركة بحصة تقدر بـ 15% من الأسهم. وقاد جوبز شركة أبل للتربع على المركز الأول على قائمة الشركات العالمية الخمسين الأكثر ابتكاراً في العالم ثلاث مرات، وحصلت على جائزة بزنس ويك العالمية، كما شهد آخر تقرير مالي للشركة أثناء ولايته أرقام قياسية غير مسبوقة.

    ويعود الفضل إلى جوبز في اختراع فأرة الحاسوب في بدايات ظهور الكمبيوتر الشخصي، ومؤخراً اخترع الشاشات التي تعمل باللمس، وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، تلك النجاحات جعلت أبل في الفترة الأخيرة تتخطى شركة إكسون موبيل كأعلى شركات العالم من حيث القيمة رأس المال السوقي يزيد على 375 مليار دولار، حيث تبلغ القيمة السوقية للشركة 346 مليار دولار، وأصبحت الشركة بعلامتها الشهيرة التفاحة مؤقتا أغلى شركة في العالم في بداية أغسطس متقدمة على أكسون موبيل في بورصة نيويورك، قبل أن تعود مجددا إلى المرتبة الثانية.

    متاجر أبل

    سعى جوبز من أجل افتتاح سلسلة متاجر لبيع منتجات أبل، وعلى الرغم من التخوف من فتح محلات لتسويق منتجات الشركات نظرًا لكون المتاجر من هذا النوع لا تجني أرباحاً، وتشتت الذهن عن التركيز في تنمية العمل، إلا أن جاءت محلات أبل عبارة عن متحف يضم ما صنعته أبل، كما حرص جوبز على أن ينال كل مشتري قدر كبير من الرفاهية والتميز أثناء وبعد الشراء، وكان من المعتاد في سوق الكمبيوتر الأمريكية أن يقوم العميل بطلب الجهاز أو ما يود شراءه ثم يصل إليه بعدها بفترة مثل ما كان متبع في شركة ديل إلا أن جوبز قرر تغيير ذلك أيضًا، وأن يأخذ العميل طلبه مجرد أن يطلبه وقال في ذلك: عندما أشتري شيئا ًوأعود به إلى أولادي في البيت فإني أريد أن أحصل أنا بنفسي على نظرة الفرحة على وجوه أولادي لا عامل التسليم"، ونجحت محلات أبل في تسويق منتجاتها وزيادة مبيعاتها وتحقيق أرباح استثنائية.

    ما زال الارتباط الوثيق بين أسعار أسهم أبل واستقرار مجتمع مستخدميها يرتبط إلى درجة زائدة عن الحد بصحة رئيسها، ففور أن أعلنت أبل أن ستيف جوبز لن يلقي خطاب الافتتاح خلال MacWorld 2009 حتى سرت الشائعات عن صحته حتى وصفه البعض بأنه بات على فراش الموت، وسرعان ما تأثر استقرار وضع الشركة إعلامياً واقتصادياً. ستيف جوبز صرح في خطاب له وجهه إلى مجتمع محبي أبل وعملائها وبما وصفه بالأمر الشخصي للغاية بأن صحته لا تزال بخير.

    استمر جوبز في سعيه من أجل التطور وابتكار التكنولوجيا، فأنتجت الشركة أبل 3، ولكن لم يكتب له النجاح فتم استعادة الكمية الأولى منه من السوق، بسبب بعض العيوب التقنية به. وبما أن لكل تكنولوجيا منافسيها قامت شركة "IBM " بإنتاج الكمبيوتر الشخصي، وبالفعل أصبحت بمنتجها منافساً قوياً لشركة جوبز، والذي قام بدوره بشن حملة شرسة من أجل المحافظة على موقعه في سوق التكنولوجيا.

  • #2


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	440px-Steve_Jobs_with_the_Apple_iPad_no_logo_(cropped).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	34.3 كيلوبايت  الهوية:	22837سيتف جوبز عارضاً الآيباد في ماكورلد، تدعم شاشته اللمس المتعدد، ويقوم بتشغيل عدة أنواع من الوسائط من ضمنها الصحف، المجلات، الكتب الرقمية، الكتب النصية، الفيديو، الموسيقى والألعاب وجميع برامج آي فون، يوجد نسختان من الجهاز نسخة تحتوي على جيل ثالث وواي فاي وأخرى تحوي واي فاي فقط، تم إصداره في أبريل 2010.

    آي باد والآي فون


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Apple_Computer_Logo_rainbow.svg.png  مشاهدات:	0  الحجم:	6.8 كيلوبايت  الهوية:	22838
    الشعار الثاني في تاريخ شركة أبل.

    قدم جوبز في 2001 جهاز آي بود الذي أثار ضجة كبيرة حينها بحجمه الصغير وتصميمه الأنيق، فضلاً عن أنه ميز شركة أبل من الدخول في مقارنة ومنافسة مع شركات الكومبيوتر الأخرى، وتقوم أبل بتثبيت أقدامها في العالم.

    بدأت الإثارة الحقيقية بعدها في عام 2007 حين أعادت أبل اختراع الهاتف الجوال باختراعها جهاز آي فون، جهاز بسيط أنيق ومتطور كانت هذه هي المعادلة السحرية التي يطبقها جوبز في كل منتجاته، والتي ظهرت جلية في جهاز آيفون، ثم ظهر بعدها جهاز آي باد في 2010، ليفتح عالماً جديداً هو عالم أجهزة الكومبيوتر اللوحية التي عانت فيه شركات كثيرة لسنوات دون الوصول لأي نتيجة مقنعة. في حين أكد رؤساء شركات صناعة الهواتف النقالة أن عملائهم لا يريدون هواتف ذات شاشات عاملة باللمس، وحين تعلل المهندسين بأن الشاشات العاملة باللمس والتي توفر خاصية اللمس المتعدد لا تجد بطاريات تمدها بالطاقة للعمل لأطول من ساعات جاء ستيف جوبز بالآيفون، ليؤكد كسل الجميع وقصور ما يدعونه.

    سر التفاحة المقضومة

    اختار ستيف جوبز التفاحة كرمز لشركته، ويعود ذلك إلى أنه عمل في حقل تفاح في فترة من حياته.

    في بادئ الأمر قرر جوبز أن يكون شعار الشركة عبارة عن رسم لشجرة تفاح يجلس إسحاق نيوتن في ظلها. لكن بسبب صغر حجم الصورة وعدم وضوح تفاصيلها قرر استبداله بتفاحة مقضومة، ترمز إلى ثمرة المعرفة التي قضمها آدم في الجنة، ملونة بألوان قوس القزح في إشارة إلى قدرات أبل الشاملة.

    بعد رحيله

    تماسكت أسهم شركة أبل ولم تنهار كما اعتقد الجميع بعد إعلان خبر وفاة ستيف جوبز رئيسها التنفيذي السابق. وقالت التقارير الرقمية بشبكة الإنترنت الراصدة لتحركات البورصة أن سهم أبل لم يفقد سوى 23.0 من قيمته مع بدء التعاملات المالية بعد مرور ساعات قليلة على وفاة جوبز.ومن جهة أخرى سجلت حركة المبيعات لسوق أسهم أبل في المطلق، زيادة قدرها 5.1%. وتعكس هذه الأرقام ـ من وجهة نظر المحللين ـ ثقة عريضة من المستثمرين في شركة أبل، حيث يعتقد الغالبية منهم أن جوبز قبل رحيله قد رسم ملامح سياسة مستقبلية واضحة المعالم، يمكن من خلالها لأبل أن تضمن الريادة في سوق الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية لأجل ليس بالقريب.

    تعليق

    يعمل...
    X