تثبيت الصورة - ٢ - تاريخ التصوير الضوئي .. كتاب التصوير الضوئي
كانت النماذج الداغيرية عبارة عن صور موجبة لا يمكن السحب عليها بالإضافة إلى كونها هشة والتعامل معها صعب بسبب سطحها اللامع . واستطاع الفيزيائي والفلكي فرانسوا آراغو أن يؤمن من الحكومة الفرنسية مساعدة مادية للمخترع وقد توصل بذلك إلى تحسين الوسيلة على الشكل التالي : كانت تعالج صفيحة مفضضة بأبخرة اليود وتوضع في الغرفة السوداء ومن ثم كانت تظهر الصورة الكامنة أو الخفية بواسطة أشعة الزئبق القابل للالتصاق على الأجزاء المعرضة للشمس في الصفيحة ذات يود الفضة . تثبت الصفيحة بواسطة هيبو سلفيت الصوديوم ثم تجفف بواسطة اللهب . تختم الصورة بإحكام تحت الزجاج للحفاظ على السطح الحساس للزئبق ولمنع تأكسد الفضة . وهكذا كان النموذج الداغيري أفضل «مرآة للطبيعة » اكتشف حتى ذلك التاريخ .
مات فن الرسم اعتباراً من اليوم هذا ما صرح به الفنان بول دي لا روش عندما عرض علبة نموذج داغيري . ثم عرض داغير في التاسع عشر من شهر آب 1839 في اجتماع عام للأكاديمية العلمية في باريس الصورة الفوتوغرافية وآليتها ، وبعد ساعات قلائل تهافت الناس على محلات البصريات في باريس لشراء ، وبأي ثمن كان ، الجهاز الذي يظهر الصور .
وقد أصدر داغير كراساً بعنوان تاريخ ووصف الطريقة المسماة النموذج الداغيري موضحاً ببعض الرسومات . وكانت المعلومات تساعد كل صانع على إنتاج هذا الجهاز . وخلال الخمسة أشهر التي تلت ذلك صدر أكثر من 30 نشرة وملخص وترجمة في كل من لندن وبطرسبرج وبرشلونة وجنوا وبرلين وستوكهولم ونيويورك وهكذا ولدت الطريقة التي ستصبح الأداة الرئيسية للاتصال وللأرشيف المرئي .
تقدم النموذج الداغيري :
أول نموذج داغيري عرف هو – صورة اليسار – وتمثل طبيعة صامتة في مشغل داغير عام 1837 وهو حالياً من ممتلكات الجمعية الفرنسية للتصوير في باريس . تمثل الصورة ( فوق ) نموذجاً آخر أكثر هدوءاً ضمن إطار ذهبي .
المصورون الأوائل :
في الأعلى رسم الجوزيف نيسيفور نییبس بید لاغيش في عام 1765 . عاش نيبس ما بين 1795 و 1833 . في الأسفل نموذج داغير للويس داغير ( 1787 - 1851) مخترع الوسيلة التي صوره بها مايال في عام 1846
عمل المخترع :
شارع المعبد في باريس : صورة داغيرية التقطت من قبل داغير في عام 1838 - 1839 وهي الآن في المتحف الوطني في ميونيخ .
الأجهزة الداغيرية :
الجهاز الأعلى المصنوع في عام 1839 مؤلف من علبتين متداخلتين : في الأسفل نموذج أميركي صنع عام 1851 مع منفاخ .
كانت النماذج الداغيرية عبارة عن صور موجبة لا يمكن السحب عليها بالإضافة إلى كونها هشة والتعامل معها صعب بسبب سطحها اللامع . واستطاع الفيزيائي والفلكي فرانسوا آراغو أن يؤمن من الحكومة الفرنسية مساعدة مادية للمخترع وقد توصل بذلك إلى تحسين الوسيلة على الشكل التالي : كانت تعالج صفيحة مفضضة بأبخرة اليود وتوضع في الغرفة السوداء ومن ثم كانت تظهر الصورة الكامنة أو الخفية بواسطة أشعة الزئبق القابل للالتصاق على الأجزاء المعرضة للشمس في الصفيحة ذات يود الفضة . تثبت الصفيحة بواسطة هيبو سلفيت الصوديوم ثم تجفف بواسطة اللهب . تختم الصورة بإحكام تحت الزجاج للحفاظ على السطح الحساس للزئبق ولمنع تأكسد الفضة . وهكذا كان النموذج الداغيري أفضل «مرآة للطبيعة » اكتشف حتى ذلك التاريخ .
مات فن الرسم اعتباراً من اليوم هذا ما صرح به الفنان بول دي لا روش عندما عرض علبة نموذج داغيري . ثم عرض داغير في التاسع عشر من شهر آب 1839 في اجتماع عام للأكاديمية العلمية في باريس الصورة الفوتوغرافية وآليتها ، وبعد ساعات قلائل تهافت الناس على محلات البصريات في باريس لشراء ، وبأي ثمن كان ، الجهاز الذي يظهر الصور .
وقد أصدر داغير كراساً بعنوان تاريخ ووصف الطريقة المسماة النموذج الداغيري موضحاً ببعض الرسومات . وكانت المعلومات تساعد كل صانع على إنتاج هذا الجهاز . وخلال الخمسة أشهر التي تلت ذلك صدر أكثر من 30 نشرة وملخص وترجمة في كل من لندن وبطرسبرج وبرشلونة وجنوا وبرلين وستوكهولم ونيويورك وهكذا ولدت الطريقة التي ستصبح الأداة الرئيسية للاتصال وللأرشيف المرئي .
تقدم النموذج الداغيري :
أول نموذج داغيري عرف هو – صورة اليسار – وتمثل طبيعة صامتة في مشغل داغير عام 1837 وهو حالياً من ممتلكات الجمعية الفرنسية للتصوير في باريس . تمثل الصورة ( فوق ) نموذجاً آخر أكثر هدوءاً ضمن إطار ذهبي .
المصورون الأوائل :
في الأعلى رسم الجوزيف نيسيفور نییبس بید لاغيش في عام 1765 . عاش نيبس ما بين 1795 و 1833 . في الأسفل نموذج داغير للويس داغير ( 1787 - 1851) مخترع الوسيلة التي صوره بها مايال في عام 1846
عمل المخترع :
شارع المعبد في باريس : صورة داغيرية التقطت من قبل داغير في عام 1838 - 1839 وهي الآن في المتحف الوطني في ميونيخ .
الأجهزة الداغيرية :
الجهاز الأعلى المصنوع في عام 1839 مؤلف من علبتين متداخلتين : في الأسفل نموذج أميركي صنع عام 1851 مع منفاخ .
تعليق