أيقونة البعل جوبتير المزيفة في متحف روما .. والبعل جوبتير عمريت طرطوس في متحف اللوفر باريس .. بأقلامهم ومن عمق أوطانهم .
* الفرنسيان أندريه إيمار وجانين أوبوايه :
( فقد اقتبست روما الكثير دون أن تعطي سورية شيئا يذكر ولم يكن المؤلفون اﻷولون من أصل روماني . فسورية أمدت روما بالكثير من اﻷفكار والنظريات الفلسفية واﻵلهة ... وفن الفسيفساء الذي عرفته سورية ازدهر في روما مما اقتضى له عددا من الصناع المهرة تثبت بصورة لاتدع مجالا للشك أن سورية من أكبر المراكز لهذا الفن الزخرفي ) .
* المؤرخ الفرنسي بيير روسي :
( إن روما لم تكن تجد مايغذيها إنها نصوص مدسوسة حديثا على كتب التاريخ ومملوءة باﻷخطاء الجغرافية إن قوة روما لم تكن في الواقع رومانية إلا باﻹسم . وإن المؤرخين في القرن اﻷول الميلادي لم تكن النصوص التي قدموها إلا دفاعا عن روما بدون تفاصيل ) .
* مؤرخو روما :
1- مؤرخ روما ليفيوس ( 59 ق.م - 17م ) : اعتمد على الإشاعات
2- مؤرخ روما جوفينال ( القرن الثاني م ) وهو مؤرخ الشذوذ الجنسي لروما ، يقول :
( شعب روما أقل من خمسين ألف إنسان ، ومن سلالة منحطة ومصاب بالشذوذ الجنسي نساؤهم يتشبهن في كل شيء بالرجال حتى لاتستطيع أن تميزهن منهم . لقد وصلنا إلى الدرجة القصوى في الرذيلة وأن من يأتوا بعدنا لن يستطيعوا أن يتفوقوا فيها علينا .. اخرج من مشفى المجانين الذي يحطم الأعصاب والذي يسمونه روما ) .
3- ماركوس مؤرخ روما ( 116 - 27 ق.م ) اعتمد على ( مُنَجِّم ) .
* إن روما لم تكن في الواقع حسب تعبير مؤرخ روما ( جوفينال .. القرن الاول الثاني الميلادي ) إلا حجرة سملاة . ويكاد عدد السكان أن يبلغ ٥٠.٠٠٠ إنسان . وكانت الأرياف فارغة تقريبا حسب قول ( كانون ) خمسين إلى ستين هكتارا وبضعة هكتارات لحقول القمح .
* ويصف مؤرخ ( ليفيوس 59 ق.م - 17 م ) المزارع الإيطالي عاملا عاريا تقريبا تحت الشمس المحرقة شاربا في نهاية حقله قليلا من الخل والماء . إنه عبد وحسب ) .
* المؤرخ الفرنسي بيير روسي : ( إننا بحاجة إلى كثير من الخيال أو السذاجة لتصديق أنه بمثل هذه الأعمال وهذا الإقتصاد المحدد ببضعة هكتارات من الحنطة والثوم قد وصلت روما إلى السيطرة العالمية . إن هذا يعني أن سيادتها لم تكن أكثر من سيادة نظرية غير حقيقية . وكان حضور مهندسين معماربين عديدين ومعلمي بناء ومزيني ديكور إلى روما أمرا مؤكدا منذ وقت قريب ... إن روما لم تربح حروبا خارجية أبدا . ولكن التاريخ لم يشر لنا خلال زمن طويل في أي مكان من الشرق لما يسمى خطأ بالفتح الروماني .. إن جميع الأسماء في عصر جوستنيان عربية .. إن شرح ذلك يمكن أن يوجد في المخطوطات الإغريقية أو اللاتينية التي هي منسوخات محدثة لا أصلية . إن الدولة المسلمة في الشرق في تسامحها لم تخضع للنقد تحقيقات بيزنطة التاريخية مستفيدة على هذا الشكل من نشر الوثائق الإغريقية واللاتينية التي لاشيء فيها يضمن الصدق والأصالة .. إن كمية العمل الملفقة ضخمة جدا . لنأخذ مثالا ( ثلاثون وثيقة في الفاتيكان ) و( سبع عشرة ) في فلورانسا . إن أقدم وثيقتين فيها ترقيان إلى القرن التاسع الميلادي فقط .. إن الجدل لايمكن تجنبه إنه يستعيد الضلالات المضخمة كالدراسة التي قام بها مونتسكيو عن ( عظمة الرومان وإنحطاطهم ) والتي كانت مؤلفا للحصول على جائزة مسابقة أكثر منها دراسة سياسية أو كمثل هذه المؤلفات اﻷكاديمية ل ( حيروم كاركوبينو ) التي تبغي شرح التاريخ بالحالات النفسية إن الخرافة التي تحيط بالملحمة الرومانية تحملنا على قبول التفسيرات اﻷكثر خطأ بعيون مغلقة . فاﻹيمان بالعقيدة الرومانية هو منبع سوء الفهم القاتل الذي خلق أسطورة الغرب المحزنة .. إن روما لم تكن تجد مايغذيها إنها نصوص مدسوسة حديثا على كتب التاريخ ومملوءة باﻷخطاء الجغرافية إن قوة روما لم تكن في الواقع رومانية إلا باﻹسم . وإن المؤرخين في القرن اﻷول الميلادي لم تكن النصوص التي قدموها إلا دفاعا عن روما بدون تفاصيل ) .
* الألماني كونتنو : ( وتظهر قوة اﻷديان السورية في أيام اﻹمبراطورية الرومانية ) .
* المؤرخ اﻷمريكي جيمس بريستد :
( إن كل كتب التاريخ تهمل الشرق إهمالا تاما وكأن الفضل يرجع إلى اليونان وروما ) .
* يقول ديورانت : ( إن التعصب اﻹقليمي ساد كتابتنا التقليدية للتاريخ التي تبدأ رواية التاريخ من اليونان وتلخص آسيا كلها في سطر واحد لم يعد مجرد غلطة علمية بل كان إخفاقا ونقصا فاضحا في ذكائنا ) .
العلامة الدكتور عامر رشيد مبيض مكتشف تاريخ حلب عالم آثار
* الفرنسيان أندريه إيمار وجانين أوبوايه :
( فقد اقتبست روما الكثير دون أن تعطي سورية شيئا يذكر ولم يكن المؤلفون اﻷولون من أصل روماني . فسورية أمدت روما بالكثير من اﻷفكار والنظريات الفلسفية واﻵلهة ... وفن الفسيفساء الذي عرفته سورية ازدهر في روما مما اقتضى له عددا من الصناع المهرة تثبت بصورة لاتدع مجالا للشك أن سورية من أكبر المراكز لهذا الفن الزخرفي ) .
* المؤرخ الفرنسي بيير روسي :
( إن روما لم تكن تجد مايغذيها إنها نصوص مدسوسة حديثا على كتب التاريخ ومملوءة باﻷخطاء الجغرافية إن قوة روما لم تكن في الواقع رومانية إلا باﻹسم . وإن المؤرخين في القرن اﻷول الميلادي لم تكن النصوص التي قدموها إلا دفاعا عن روما بدون تفاصيل ) .
* مؤرخو روما :
1- مؤرخ روما ليفيوس ( 59 ق.م - 17م ) : اعتمد على الإشاعات
2- مؤرخ روما جوفينال ( القرن الثاني م ) وهو مؤرخ الشذوذ الجنسي لروما ، يقول :
( شعب روما أقل من خمسين ألف إنسان ، ومن سلالة منحطة ومصاب بالشذوذ الجنسي نساؤهم يتشبهن في كل شيء بالرجال حتى لاتستطيع أن تميزهن منهم . لقد وصلنا إلى الدرجة القصوى في الرذيلة وأن من يأتوا بعدنا لن يستطيعوا أن يتفوقوا فيها علينا .. اخرج من مشفى المجانين الذي يحطم الأعصاب والذي يسمونه روما ) .
3- ماركوس مؤرخ روما ( 116 - 27 ق.م ) اعتمد على ( مُنَجِّم ) .
* إن روما لم تكن في الواقع حسب تعبير مؤرخ روما ( جوفينال .. القرن الاول الثاني الميلادي ) إلا حجرة سملاة . ويكاد عدد السكان أن يبلغ ٥٠.٠٠٠ إنسان . وكانت الأرياف فارغة تقريبا حسب قول ( كانون ) خمسين إلى ستين هكتارا وبضعة هكتارات لحقول القمح .
* ويصف مؤرخ ( ليفيوس 59 ق.م - 17 م ) المزارع الإيطالي عاملا عاريا تقريبا تحت الشمس المحرقة شاربا في نهاية حقله قليلا من الخل والماء . إنه عبد وحسب ) .
* المؤرخ الفرنسي بيير روسي : ( إننا بحاجة إلى كثير من الخيال أو السذاجة لتصديق أنه بمثل هذه الأعمال وهذا الإقتصاد المحدد ببضعة هكتارات من الحنطة والثوم قد وصلت روما إلى السيطرة العالمية . إن هذا يعني أن سيادتها لم تكن أكثر من سيادة نظرية غير حقيقية . وكان حضور مهندسين معماربين عديدين ومعلمي بناء ومزيني ديكور إلى روما أمرا مؤكدا منذ وقت قريب ... إن روما لم تربح حروبا خارجية أبدا . ولكن التاريخ لم يشر لنا خلال زمن طويل في أي مكان من الشرق لما يسمى خطأ بالفتح الروماني .. إن جميع الأسماء في عصر جوستنيان عربية .. إن شرح ذلك يمكن أن يوجد في المخطوطات الإغريقية أو اللاتينية التي هي منسوخات محدثة لا أصلية . إن الدولة المسلمة في الشرق في تسامحها لم تخضع للنقد تحقيقات بيزنطة التاريخية مستفيدة على هذا الشكل من نشر الوثائق الإغريقية واللاتينية التي لاشيء فيها يضمن الصدق والأصالة .. إن كمية العمل الملفقة ضخمة جدا . لنأخذ مثالا ( ثلاثون وثيقة في الفاتيكان ) و( سبع عشرة ) في فلورانسا . إن أقدم وثيقتين فيها ترقيان إلى القرن التاسع الميلادي فقط .. إن الجدل لايمكن تجنبه إنه يستعيد الضلالات المضخمة كالدراسة التي قام بها مونتسكيو عن ( عظمة الرومان وإنحطاطهم ) والتي كانت مؤلفا للحصول على جائزة مسابقة أكثر منها دراسة سياسية أو كمثل هذه المؤلفات اﻷكاديمية ل ( حيروم كاركوبينو ) التي تبغي شرح التاريخ بالحالات النفسية إن الخرافة التي تحيط بالملحمة الرومانية تحملنا على قبول التفسيرات اﻷكثر خطأ بعيون مغلقة . فاﻹيمان بالعقيدة الرومانية هو منبع سوء الفهم القاتل الذي خلق أسطورة الغرب المحزنة .. إن روما لم تكن تجد مايغذيها إنها نصوص مدسوسة حديثا على كتب التاريخ ومملوءة باﻷخطاء الجغرافية إن قوة روما لم تكن في الواقع رومانية إلا باﻹسم . وإن المؤرخين في القرن اﻷول الميلادي لم تكن النصوص التي قدموها إلا دفاعا عن روما بدون تفاصيل ) .
* الألماني كونتنو : ( وتظهر قوة اﻷديان السورية في أيام اﻹمبراطورية الرومانية ) .
* المؤرخ اﻷمريكي جيمس بريستد :
( إن كل كتب التاريخ تهمل الشرق إهمالا تاما وكأن الفضل يرجع إلى اليونان وروما ) .
* يقول ديورانت : ( إن التعصب اﻹقليمي ساد كتابتنا التقليدية للتاريخ التي تبدأ رواية التاريخ من اليونان وتلخص آسيا كلها في سطر واحد لم يعد مجرد غلطة علمية بل كان إخفاقا ونقصا فاضحا في ذكائنا ) .
العلامة الدكتور عامر رشيد مبيض مكتشف تاريخ حلب عالم آثار