تويت
أهمية اتخاذ القرار في الإدارة والمواقع القيادية :
اتخاذ القرارات يشكل عاملًا رئيسيًّا في الإدارة والنجاح الإداري في الحقيقة عندما يبدأ أي مدير لأي مؤسسة ربحية بالتخطيط فإنه يتخذ العديد من القرارات الثي ثؤثر بشكلٍ مباشرٍ على سير العمل مثل التسعير، واختيار المنتج.
ومراقبة التكاليف، وشؤون الموظفين، وما إلى ذلك، وبالمثل، فإن مدراء المنظمات غير الربحية أيضًا يواجهون بعشرات القرارات الحيوية التي عليهم اتخاذها بشكلٍ يومي.
[١] الحصول على المزيد من البدائل والحلول تعد الشركات الكبيرة قادرة على الحصول على بدائل مختلفة لحالة معينة من خلال اتخاذ القرار الجماعي،
لأن هناك أشخاص مختلفون يعملون كمجموعة لاتخاذ القرارات الصحيحة، فكل شخصٍ ينظر بشكلٍ مختلفٍ إلى المشكلة، ويعطي وجهة نظره وأفكاره الخاصة، وبهذه الطريقة تتوفر خياراتٌ مختلفةٌ متاحة لحل كل مشكلة، ويتم في النهاية اختيار الأفضل للوصول إلى نتيجةٍ أفضل.
[١] يعد أداة رئيسية لنمو ونجاح الأعمال يُعد اتخاذ القرارالطريقة المثلى لمعرفة أفضل الوسائل لتحقيق هدف العمل والمخاطر المرتبطة بتلك الوسائل
لذلك تجد أن المنظمات يجب أن يكون لديها عملية صنع القرار والتي تتضمن مجموعة محددة جيدًا من السياسات والقواعد التي يلتزم بها الجميع، كما يُمكن أيضًا استخدام أدوات تحليل البيانات المختلفة وأدوات اكتشاف البيانات للمساعدة في اتخاذ قراراتٍ أفضل وبالتالي نجاح أكثر للشركة.
[٢] توفير الوقت :
يعد توفير الوقت أحد أهم الفوائد لكون الشخص صانع قرار متمرس، فإن القدرة على اتخاذ قراراتٍ مستنيرة وسريعةٍ، ستوفر الكثير من الوقت وسوف تُساعد على تجنب الإفراط في التفكير.
[٣] أهمية اتخاذ القرارات في حياتنا اليومية :
المساعدة في حل المشكلات واختيار الحلول الصحيحة قبل اتخاذ أي قرار، يوجد حاجة إلى جمع جميع المعلومات المتاحة والموازنة بين إيجابياتها وسلبياتها
ومن المهم جدًا عدم تجاهل هذه الخطوة للتوصل في النهاية إلى الحلول الصحيحة في حال التعرض لمشاكل كان من المتوقع حصولها.
[٤] الحصول على فرصة لنصبح أفضل فيما نقوم به عندما نقوم بجمع المعلومات وتحليلها وفرزها لصنع القرار، فإننا ننقلها بالتالي من العقل اللاواعي إلى عقلنا الواعي، وذلك يمكننا بالطبع من تقييمها وتقييم تأثيرها والانغماس في التفكير الذاتي، مثل هذه الخطوات تؤدي في النهاية إلى قراراتٍ ونتائجٍ أفضل.
[٤] وضع خطط بديلة في حالات الطوارئ قد تتطلب حالات الطوارئ بشكلٍ عام اتخاذ قراراتٍ سريعةٍ ومؤثرة لتقليل الضرر، ويجب في تلك الحالة أن يثق الشخص بحدسه ويتخذ القرار بأسرع وقتٍ ممكن مع تحمل تبعاته.
[٥] الشعور بالرضا عن النفس يحتاج الشخص إلى أن يكون راضي بشكلٍ أساسي عن القرارات التي يتخذها، يقول المستشار الخاص بجامعة موناش سايمون ماكيون "الشخص الوحيد الذي نقضي معه حياتنا كلها هو أنفسنا في أعماقنا".
[٦] أهمية اتخاذ القرارات في تربية الأطفال:
تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال عندما يتم إعطاء حرية اتخاذ القرار للطفل كلما أمكن ذلك مع وجود ولي الأمر بالقرب طبعًا، يتعزز شعور الثقة بالنفس عند الطفل
وعلى العكس من ذلك عندما يستمر ولي الأمر في اتخاذ الخيارات والقرارات المهمة لطفله، فإنه يهدم احترامه وثقته بنفسه.
[٧] التعلم من الأخطاء إن اتخاذ قرارات خاطئة من وقت لآخر أمرًا وارد الحدوث ولا مفر منه، وإن ما يتم فعله حيال تلك الأخطاء هو الأمر الهام
لأن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها معرفة ما إذا قد تم اتخاذ قرارًا جيدًا أم قرارًا سيئًا هي من خلال اتخاذ تلك القرارات فعليًّا، وتحمل المسؤولية عن النتائج، واتخاذ خطوات فاعلة لتصحيح تلك القرارات بل والتعلم منها أيضًا.
[٨] تعلم تحمل المسؤولية:
الآباء مطالبون على الدوام باتخاذ قرارات لإنسان آخر ألا وهم "الأطفال"، ويمكن أن تؤدي نتائج هذه القرارات إلى تغيير حياة الأطفال بشكلٍ كبير
لذا نجد أن هنالك قدرٌ هائل من التوتر والقلق الذي يمكن أن يصاحب اتخاذ تلك القرارات، والتي تؤثر على حياة شخص آخر ورفاهيته، فهم لا يواجهون فقط مشكلة اتخاذ القرارات
ولكنهم مسؤولون أيضًا عن النتيجة ويجب عليهم تحمل المسؤولية عن تداعيات قراراتهم.
[٨] اختبار صلاحية وفعالية القرار
عندما يتم اتخاذ القرار فعليًّا فإنّه بطريقة او بأخرى يوضع ذلك القرار قيد الاختبار، لذا نقوم بقياس مدى نجاحه أو فشله بحسب النتائج المرجوة والنتائج المحققة فعليًّا منه على أرض الواقع.[٩]