من هم شعراء المعلقات السبع؟
شعراء المعلقات:
تباينت أقوال الرواة حول عدد المُعلّقات وشعرائها، فبعضهم من يرى أنَّها سبع مُعلّقات
وشعراؤها هم:
امرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمى، ولبيد بن ربيعة، وعمرو بن كلثوم، وعنترة بن شداد، والحارث بن حلزة اليشكري.
والبعض الآخر يرى:
أنَّها ثماني مُعلّقات، ويُضيف إلى الشعراء السبع النابغة الذبياني، ومن الرواة من يرى أنَّها عشر معلقات، ويُضيف إلى شعرائها الثمانية كلّ من: الأعشى ميمونا، وعبيد بن الأبرص.
[١] شعراء المعلقات السبعة :
امرؤ القيس :
امرؤ القيس هو أحد شعراء الجاهلية، ومن شعراء المُعلّقات، وهو أول من وقف على الديار باكياً ومستبكياً، ولُقّب بأمير الشعراء، والملك الضليل، وحامل لواء الشعراء إلى النار، وقد اشتُهر بالغزل الفاحش، وهو الغزل الجاهليّ المُسمّى بالغزل الإباحي والحسيّ
والذي يصف المرأة بمفاتنها، وجمالها، ومظهرها الخارجيّ، ويجدر بالذكر أنَّ مُعلّقته تضمّنت العديد من اللوحات الشعرية، حيث تبدأ بالبكاء على الديار التي رحل عنها، ثمَّ لوحة الغزل، والحديث عن طول الليل وآلامه فيه، وبعدها لوحة الصيد
[٢] ويبدأ مطلع مُعلّقته بهذا بالبيت الشعريّ الآتي:
[٣] قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
طرفة بن العبد:
يُعتبر طرفة بن العبد أشعر الشعراء بعد امرؤ القيس، وهو أجود شعراء الجاهلية، وعُرف منذ صغره بالذكاء ونقاء الذهن، وكانت أمّه وردة من بني تغلب، أمَّا
والده فقد مات وهو طفل صغير، ويُذكر أنَّ طرفة قُتل بسبب هجائه لعمرو بن هند وقابوس أخيه، ومات وهو ابن ستة وعشرين عاماً، وتبدأ مُعلّقته المشهورة بالبيت الشعريّ الآتي:
[٤] لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
زهير بن أبي سلمى :
زهير بن أبي سلمى هو ربيعة بن رباح المزني، أحد أبناء مُضَر، ويُعتبر حكيم شعراء الجاهلية، ويُفضّله العديد من أئمّة الأدب على شعراء العرب، فقد قال ابن الأعرابي عنه: (كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره، حيث كان والده شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وأخته الخنساء شاعرة، وأبناؤه كعب وبجير شاعرين)
ووُلد هذا الشاعر في بلاد مُزينة في المدينة المنورة، وكان يُقيم في منطقة الحاجر بنجد، وتميّز بشاعريته؛ فقيل عنه أنَّه كان ينظم القصيدة خلال شهر، ويُنقّحها ويُهذّبها خلال سنة واحدة، ولذلك سُمّيت قصائده بالحوليات.
[٥] ومطلع مُعلّقته هو البيت الآتي:
[٦] أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ لبيد بن ربيعة لبيد هو لبيد بن ربيعة بن عامر، وكان يُقال لوالده ربيعة المُقتِرين لجوده، وقد مات والده في حرب وهو صغير،
ووالدته عبسية اسمها تامرة بنت زنباع، ويُصنّف في عداد الشعراء المُجيدين، والفرسان الشجعان، وهو أيضاً من المُعمّرين، ومطلع معلقته كالآتي:
[٧] عَفَتِ الديارُ محلها فمقامها بمِنًى تأبَّد غَوْلُها فرجامها
عمرو بن كلثوم :
عمرو بن كلثوم هو أبو الأسود بن مالك بن عتّاب، وواحد من أبناء تغلب، وشاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى، ويُذكر أنَّه وُلد في شمال الجزيرة العربية في بلاد ربيعة، وعاش مُتجولاً فيها، وفي الشام، والعراق، ونجد، وتميّز بعزّة نفسه وشجاعته التي لا مثيل لها، وقد ساد قومه وهو فتى صغير، وعاش طويلاً، وقيل أنَّه من قتل الملك عمرو بن هند،
[٨] ومن أشهر شعره مُعلّقته التي مطلعها كما يأتي:
[٩] أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
عنترة بن شداد :
عنترة بن شداد هو أشهر فرسان العرب في العصر الجاهليّ، وأحد شعراء الطبقة الأولى، تعود أصوله إلى نجد، ويُذكر أنَّ والدته كانت حبشيةً واسمها زبيبة، وورث عنها سوادها، وتميّز بأنَّه أحسن العرب شيمةً وأعزّهم نفساً، كما اتُصف بحلمه، ووُصف شعره بالعذوبة والرقة، ويجدر بالذكر أنَّه كان شديد الحب بابنة عمه عبلة، وأكثر من ذكرها في أشعاره،
[١٠] ومن أشهر شعره مُعلّقته التي قال في مطلعها الآتي:
[١١] هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ
الحارث بن حلزة اليشكري:
الحارث بن حلزة اليشكري الوائلي، وهو من أهالي بادية العراق، وهو أحد شعراء الجاهلية، ومن أصحاب المُعلّقات المشهورة، وقيل أنَّه كان أبرصاً فخوراً، وبذلك أصبح مضرب المثل في الفخر، حيث يُقال أنَّه أفخر من الحارث بن حلزة، وذكر في معلّقته الكثير من أخبار ووقائع العرب.
[١٢] ومطلع مُعلّقته كالآتي:
[١٣] آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
شعراء المعلقات:
تباينت أقوال الرواة حول عدد المُعلّقات وشعرائها، فبعضهم من يرى أنَّها سبع مُعلّقات
وشعراؤها هم:
امرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمى، ولبيد بن ربيعة، وعمرو بن كلثوم، وعنترة بن شداد، والحارث بن حلزة اليشكري.
والبعض الآخر يرى:
أنَّها ثماني مُعلّقات، ويُضيف إلى الشعراء السبع النابغة الذبياني، ومن الرواة من يرى أنَّها عشر معلقات، ويُضيف إلى شعرائها الثمانية كلّ من: الأعشى ميمونا، وعبيد بن الأبرص.
[١] شعراء المعلقات السبعة :
امرؤ القيس :
امرؤ القيس هو أحد شعراء الجاهلية، ومن شعراء المُعلّقات، وهو أول من وقف على الديار باكياً ومستبكياً، ولُقّب بأمير الشعراء، والملك الضليل، وحامل لواء الشعراء إلى النار، وقد اشتُهر بالغزل الفاحش، وهو الغزل الجاهليّ المُسمّى بالغزل الإباحي والحسيّ
والذي يصف المرأة بمفاتنها، وجمالها، ومظهرها الخارجيّ، ويجدر بالذكر أنَّ مُعلّقته تضمّنت العديد من اللوحات الشعرية، حيث تبدأ بالبكاء على الديار التي رحل عنها، ثمَّ لوحة الغزل، والحديث عن طول الليل وآلامه فيه، وبعدها لوحة الصيد
[٢] ويبدأ مطلع مُعلّقته بهذا بالبيت الشعريّ الآتي:
[٣] قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
طرفة بن العبد:
يُعتبر طرفة بن العبد أشعر الشعراء بعد امرؤ القيس، وهو أجود شعراء الجاهلية، وعُرف منذ صغره بالذكاء ونقاء الذهن، وكانت أمّه وردة من بني تغلب، أمَّا
والده فقد مات وهو طفل صغير، ويُذكر أنَّ طرفة قُتل بسبب هجائه لعمرو بن هند وقابوس أخيه، ومات وهو ابن ستة وعشرين عاماً، وتبدأ مُعلّقته المشهورة بالبيت الشعريّ الآتي:
[٤] لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
زهير بن أبي سلمى :
زهير بن أبي سلمى هو ربيعة بن رباح المزني، أحد أبناء مُضَر، ويُعتبر حكيم شعراء الجاهلية، ويُفضّله العديد من أئمّة الأدب على شعراء العرب، فقد قال ابن الأعرابي عنه: (كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره، حيث كان والده شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وأخته الخنساء شاعرة، وأبناؤه كعب وبجير شاعرين)
ووُلد هذا الشاعر في بلاد مُزينة في المدينة المنورة، وكان يُقيم في منطقة الحاجر بنجد، وتميّز بشاعريته؛ فقيل عنه أنَّه كان ينظم القصيدة خلال شهر، ويُنقّحها ويُهذّبها خلال سنة واحدة، ولذلك سُمّيت قصائده بالحوليات.
[٥] ومطلع مُعلّقته هو البيت الآتي:
[٦] أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ لبيد بن ربيعة لبيد هو لبيد بن ربيعة بن عامر، وكان يُقال لوالده ربيعة المُقتِرين لجوده، وقد مات والده في حرب وهو صغير،
ووالدته عبسية اسمها تامرة بنت زنباع، ويُصنّف في عداد الشعراء المُجيدين، والفرسان الشجعان، وهو أيضاً من المُعمّرين، ومطلع معلقته كالآتي:
[٧] عَفَتِ الديارُ محلها فمقامها بمِنًى تأبَّد غَوْلُها فرجامها
عمرو بن كلثوم :
عمرو بن كلثوم هو أبو الأسود بن مالك بن عتّاب، وواحد من أبناء تغلب، وشاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى، ويُذكر أنَّه وُلد في شمال الجزيرة العربية في بلاد ربيعة، وعاش مُتجولاً فيها، وفي الشام، والعراق، ونجد، وتميّز بعزّة نفسه وشجاعته التي لا مثيل لها، وقد ساد قومه وهو فتى صغير، وعاش طويلاً، وقيل أنَّه من قتل الملك عمرو بن هند،
[٨] ومن أشهر شعره مُعلّقته التي مطلعها كما يأتي:
[٩] أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
عنترة بن شداد :
عنترة بن شداد هو أشهر فرسان العرب في العصر الجاهليّ، وأحد شعراء الطبقة الأولى، تعود أصوله إلى نجد، ويُذكر أنَّ والدته كانت حبشيةً واسمها زبيبة، وورث عنها سوادها، وتميّز بأنَّه أحسن العرب شيمةً وأعزّهم نفساً، كما اتُصف بحلمه، ووُصف شعره بالعذوبة والرقة، ويجدر بالذكر أنَّه كان شديد الحب بابنة عمه عبلة، وأكثر من ذكرها في أشعاره،
[١٠] ومن أشهر شعره مُعلّقته التي قال في مطلعها الآتي:
[١١] هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ
الحارث بن حلزة اليشكري:
الحارث بن حلزة اليشكري الوائلي، وهو من أهالي بادية العراق، وهو أحد شعراء الجاهلية، ومن أصحاب المُعلّقات المشهورة، وقيل أنَّه كان أبرصاً فخوراً، وبذلك أصبح مضرب المثل في الفخر، حيث يُقال أنَّه أفخر من الحارث بن حلزة، وذكر في معلّقته الكثير من أخبار ووقائع العرب.
[١٢] ومطلع مُعلّقته كالآتي:
[١٣] آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ