تويت
ماهو الحمام القلاب وماذا تعرف عنه؟الحمام القلاب :
يعد سلوك الطيران الطبيعي جزءًا من طبيعة الحمام، إلا أن سلالةً تدعى باسم الحمام القلاب تتميز بأنها ولأسباب غالبًا وراثية تتعثر أثناء طيرانها وتنقلب للخلف، وقد يحدث ذلك مرات متعددة ويؤدي أحيانًا لاصطدامها بالمباني والأشجار، وتحدث الشقلبة خلال ثوانٍ معدودة لتعود بعدها للطيران بشكل طبيعي
وعادة يتطور هذه السلوك غير الطبيعي عندها في عمر بضعة أشهر ثم يستمر مدى الحياة، ولا علاج له، وقد سخر البشر هذه الميزة للاستمتاع بها في مسابقات وعروض تقام للحمام القلاب.
[١] تفسير سلوك الحمام القلاب:
يُعتقد أن الشقلبة تحدث عند الحمام بسبب طفرة وراثية غير معروفة بعد، وما يحدث تمامًا هو أن رأس الطائر يعود للوراء ويرفع ذيله وأجنحته، وهو عكس ما يفعله الطائر عندما يحاول الطيران
الأمر الذي يشير إلى أن طيرانه قد تحور بطريقة غير صحيحة نتيجة طفرة، وهو ما يفسر سبب عدم رؤية الطيور القلابة في البرية قبل أن يتم تدجينها عن طريق التربية الانتقائية.
[٢] أنواع الحمام القلاب للحمام القلاب أربعة أصناف، وهي كما يلي:
[٣] برمنغهام
(Birmingham Roller Pigeon):
يعد هذا النوع الأكثر شهرة، وقد نشأ في إنجلترا، ويتميز بسرعته وسلاسته الكبيرة، ويكون غالبًا باللون الأزرق أو الأحمر.
[٢] جالاتز (Galatz Roller):
نشأ هذا النوع في رومانيا، وهو قصير وصغير العنق وممتلئ الجسم، ويتميز بألوانه المتعددة، ويمكنه الشقلبة لمدة 30 دقيقة، كما يعد من أصعب الأنواع تربيةً.
الحمام القلاب الشرقي
(Oriental Roller): نشأ هذا النوع في آسيا، ويتميز بريشه المرقط وألوانه الكثيرة، وقدرته على الارتفاع لمسافات أعلى من بقية الأنواع.
بارلور (Parlor Roller): يطير هذا النوع حتى عمر 4 أشهر، وبعد ذلك يتدحرج على الأرض فقط ولا يطير. المسافات التي يقطعها الحمام القلاب تعتمد المسافة التي يمكن أن يطيرها الحمام القلاب على حجمه وشكله وريشه، ولكن بسبب سلوكه المنفرد لا يستطيع الطيران لآلاف الكيلومترات كبقية أنواع الحمام، إذ يطير لمسافة 1-10 كم فقط.
[٤] متوسط عمر الحمام القلاب :
يعتمد عمر الحمام القلاب على عوامل عديدة، منها عاداته الغذائية وموطنه وأنماط نومه، ولكن متوسط عمر المعظم يتراوح بين 7-10 سنوات، كما يمكنهم العيش لمدة 12-13 عامًا في البرية.
[٤] العناية بالحمام القلاب وتدريبه فيما يلي أهم النصائح لتربية الحمام القلاب:
[٤] يجب إبقاء منزل الحمام القلاب دافئًا.
ينصح بإطعام الحمام القلاب مرتين أو ثلاثة في اليوم، مرةً في الصباح الباكر، ومرةً في الظهيرة، وآخر مرة قبل غروب الشمس.
تزويد الحمام القلاب بكمية وفيرة من الماء العذب والنظيف، خاصةً في الصباح.
يجب أن يحتوي غذاء الحمام على مزيج من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة؛ مثل المعادن، والبروتينات، والفيتامينات، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، إذ يضمن النظام الغذائي المتوازن صحة جيدة للحمام القلاب، ويسمح له بالشقلبة أعلى والتحليق أكثر.
يمكن إطعامه بقايا الطعام؛ مثل قشور الفواكه، وبقايا الخضار والأرز، والوجبات الخفيفة، أو إطعامه المكسرات أو قطع الخبز، أو البقوليات مثل الأرز والقمح والشعير. يمكن تدريب الحمام القلاب بالاعتماد على نظام المكافأة، وذلك بجعله يطير في الهواء، وإذا لم يتبع التعليمات أو يطير لفترات طويلة فلا يُقدَّم لهم الطعام والماء لبعض الوقت، وفي حال اتباع الطائر للتعليمات يجب مكافأته ببعض الطعام اللذيذ، وبعد تكرار هذه العملية سيعتاد الطائر ويكون من السهل تدريبه.