ثورتان في العلم
منذ سنين ظهرت نظريتان علميتان تدحضان نظرية لافوازية وتطرحان أسئلة:
الأولى:أن الثقب الأسود يلتهم المادة والطاقة (أيّ أن مقولة لاشيئ يفنى) قد تم تجاوزها!
الثانية نظرية هاوكينغ: أن الكون وجد من العدم (حيث الفراغ الكوانتيّ) أي (أن ثمة ما يوجد من العدم)…
لا أمانع في أن أفهم أن العلم يتطور. وبالتالي أفهم وأتفهم التجاوزات التي تُحدثها الفيزياء الكموميّة في العلم.
وأفهم أن مفهوم العدم كوانتيّاً مختلف عن مفهومه نيوتونيًّا.
وأفهم أن عالم الكمّ يخالف الحسّ العام والمشترك وما يألفه العقل البشري.
وأفهم أن ما يحدث في العالم الصِغري (Micro) مختلف عن العالم الموجد أمام الحواس البشرية. وأتفهّم أن الفروق جوهريّة بينهما. وأن علينا أن نقبل بالجمع بين متناقضين: الأول في عالم الحواس فيه نظرية يُعمل بها تقول: لاشيء يفنى ولاشيء يأتي من العدم. والثاني عالم ترانسيدانتالي كموميّ يتحدث عن عالم مختلف تفنى فيه المادة وتأتي من العدم. ونوظّف كلّ منهما في حقله. هذا الجمع يدعى الجمع بالتضايف (complimentary ) كما تم الجمع بين الجسيمي والموجي في الضوء عند لوي دوبري وإلى اليوم يُعمل بهما.
فوزي الشعيبي
منذ سنين ظهرت نظريتان علميتان تدحضان نظرية لافوازية وتطرحان أسئلة:
الأولى:أن الثقب الأسود يلتهم المادة والطاقة (أيّ أن مقولة لاشيئ يفنى) قد تم تجاوزها!
الثانية نظرية هاوكينغ: أن الكون وجد من العدم (حيث الفراغ الكوانتيّ) أي (أن ثمة ما يوجد من العدم)…
لا أمانع في أن أفهم أن العلم يتطور. وبالتالي أفهم وأتفهم التجاوزات التي تُحدثها الفيزياء الكموميّة في العلم.
وأفهم أن مفهوم العدم كوانتيّاً مختلف عن مفهومه نيوتونيًّا.
وأفهم أن عالم الكمّ يخالف الحسّ العام والمشترك وما يألفه العقل البشري.
وأفهم أن ما يحدث في العالم الصِغري (Micro) مختلف عن العالم الموجد أمام الحواس البشرية. وأتفهّم أن الفروق جوهريّة بينهما. وأن علينا أن نقبل بالجمع بين متناقضين: الأول في عالم الحواس فيه نظرية يُعمل بها تقول: لاشيء يفنى ولاشيء يأتي من العدم. والثاني عالم ترانسيدانتالي كموميّ يتحدث عن عالم مختلف تفنى فيه المادة وتأتي من العدم. ونوظّف كلّ منهما في حقله. هذا الجمع يدعى الجمع بالتضايف (complimentary ) كما تم الجمع بين الجسيمي والموجي في الضوء عند لوي دوبري وإلى اليوم يُعمل بهما.
فوزي الشعيبي