لنتعرف معا على معلومات عن الثقب الأسود .
الثقب الأسود:
يعرف الثقب الأسود على أنه مكان في الفضاء الخارجي ذو جاذبية قوية بحيث لا يستطيع الضوء الخروج منها
ويعود سبب هذه القوة إلى أن بعض النجوم بعد موتها تقع تحت ضغط كبير، في مساحة صغيرة، وتعتبر الثقوب السوداء غير مرئية كونها سوداء وتمتص الضوء
حيث يمكن ملاحظتها باستخدام تلسكوبات خاصة، وذلك عن طريق مراقبة حركة النجوم القريبة منها بشكل كبير.
حيث تبدأ بالتصرف بطرق مختلفة عن النجوم الأخرى، ويمكن للثقوب السوداء أن تكون كبيرة جداً، أو صغيرة جداً،
ويعتقد العلماء أن أصغر ثقب أسود صغير جداً هو بحجم ذرة واحدة، لكنه بكتلة جبل كبير، وتبلغ كتلة البعض الآخر 20 مرة أكثر من كتلة الشمس
[١] وتتحول النجوم الضخمة فقط، والتي تكون أكبر بثلاث مرات من كتلة الشمس، إلى ثقوب سوداء في نهاية حياتها، أما النجوم الصغيرة، فإنها تتحول إلى أجسام ذات ضغط أقل، وتتحول إلى نجوم نيوترونية، أو أقزام بيضاء.
[٢] أنواع الثقوب السوداء:
يمكن التفريق بين الثقوب السوداء على ثلاثة أسس وهي الكتلة، والدوران، والشحنة، وهنالك أربعة أنواع من الثقوب السوداء التي تصنف حسب الكتلة وهي:
[٣] الثقوب السوداء البدائية:
والتي تكون لها كتلة مماثلة، أو أقل من كتلة الأرض، ومن المرجح أن تكون قد تشكلت وقت الانفجار العظيم نتيجة الانهيار الجانبي للمناطق ذات الكثافة العالية.
الثقوب السوداء الرئيسية:
حيث تمتلك هذه الثقوب كتلة تتراوح ما بين 4 و15 كتلة شمسية، وتكون قد تشكّلت بسبب الانهيار المركزي في النجم الضخم في نهاية حياته.
الثقوب السوداء متوسطة الكثافة:
والتي يمكن أن تصل كتلتها إلى بضعة آلاف كتلة شمسية، وقد تتحول إلى ثقوب سوداء هائلة الكتلة.
الثقوب السوداء فائقة الكثافة:
والتي يمكن أن تصل كتلتها إلى الملايين أو المليار كتلة شمسية، وتوجد في مراكز معظم المجرات الكبيرة.
ويمكن تصنيف الثقوب السوداء على أساس الدوران والشحنة إلى ما يلي:
[٣] ثقوب شفارتزشلد (Schwarzschild) السوداء، وهي ثقوب سوداء لا تدور، أو ساكنة، ولا تحتوي على شحنة كهربائية.
ثقوب كير (Kerr) السوداء، وتتميز بأنها ثقب أسود دوّارا، لكن بدون شحنة كهربائية.
الثقوب السوداء المشحونة وهي نوعان، ثقب ريزنر نوردستورم (Reissner-Nordstrom)، وهي غير دوارة لكنها مشحونة، وثقب كير نيومان (Kerr-Newman) الدوار والمشحون.
حقائق مختلفة حول الثقوب السوداء هنالك الكثير من الحقائق المثيرة للاهتمام حول الثقوب السوداء، ومنها:
[٤] تقترح النظريات أنه في حال وقع شخص ما في داخل ثقب أسود، فإن الجسم سوف يتمدد كالسباغيتي، ولكن أشارت دراسة أُجريت عام 2012 إلى أن التأثيرات الكمية ستتسبب في حدوث ما يشبه جدار النار، والذي سيحرق أي جسم على الفور.
تسقط الأجسام داخل الثقب الأسود، فهو لا يقوم بامتصاصها داخله.
سوف يتمزق أي نجم صغير في حال مرّ بالقرب من الثقب الأسود.
يقدر العلماء أنه هنالك ما بين 10 ملايين والمليار ثقب أسود نجمي بحجم ثلاث كتل شمسية في مجرة درب التبانة.
تم تحديد أول ثقب أسود عام1971 م، ويسمى ب (Cygnus X-1)، حيث اكتشف العلماء انبعاثات راديو قادمة من هذا الثقب المخفي، وتم تصنيفه على أنه ثقب أسود.
الثقب الأسود:
يعرف الثقب الأسود على أنه مكان في الفضاء الخارجي ذو جاذبية قوية بحيث لا يستطيع الضوء الخروج منها
ويعود سبب هذه القوة إلى أن بعض النجوم بعد موتها تقع تحت ضغط كبير، في مساحة صغيرة، وتعتبر الثقوب السوداء غير مرئية كونها سوداء وتمتص الضوء
حيث يمكن ملاحظتها باستخدام تلسكوبات خاصة، وذلك عن طريق مراقبة حركة النجوم القريبة منها بشكل كبير.
حيث تبدأ بالتصرف بطرق مختلفة عن النجوم الأخرى، ويمكن للثقوب السوداء أن تكون كبيرة جداً، أو صغيرة جداً،
ويعتقد العلماء أن أصغر ثقب أسود صغير جداً هو بحجم ذرة واحدة، لكنه بكتلة جبل كبير، وتبلغ كتلة البعض الآخر 20 مرة أكثر من كتلة الشمس
[١] وتتحول النجوم الضخمة فقط، والتي تكون أكبر بثلاث مرات من كتلة الشمس، إلى ثقوب سوداء في نهاية حياتها، أما النجوم الصغيرة، فإنها تتحول إلى أجسام ذات ضغط أقل، وتتحول إلى نجوم نيوترونية، أو أقزام بيضاء.
[٢] أنواع الثقوب السوداء:
يمكن التفريق بين الثقوب السوداء على ثلاثة أسس وهي الكتلة، والدوران، والشحنة، وهنالك أربعة أنواع من الثقوب السوداء التي تصنف حسب الكتلة وهي:
[٣] الثقوب السوداء البدائية:
والتي تكون لها كتلة مماثلة، أو أقل من كتلة الأرض، ومن المرجح أن تكون قد تشكلت وقت الانفجار العظيم نتيجة الانهيار الجانبي للمناطق ذات الكثافة العالية.
الثقوب السوداء الرئيسية:
حيث تمتلك هذه الثقوب كتلة تتراوح ما بين 4 و15 كتلة شمسية، وتكون قد تشكّلت بسبب الانهيار المركزي في النجم الضخم في نهاية حياته.
الثقوب السوداء متوسطة الكثافة:
والتي يمكن أن تصل كتلتها إلى بضعة آلاف كتلة شمسية، وقد تتحول إلى ثقوب سوداء هائلة الكتلة.
الثقوب السوداء فائقة الكثافة:
والتي يمكن أن تصل كتلتها إلى الملايين أو المليار كتلة شمسية، وتوجد في مراكز معظم المجرات الكبيرة.
ويمكن تصنيف الثقوب السوداء على أساس الدوران والشحنة إلى ما يلي:
[٣] ثقوب شفارتزشلد (Schwarzschild) السوداء، وهي ثقوب سوداء لا تدور، أو ساكنة، ولا تحتوي على شحنة كهربائية.
ثقوب كير (Kerr) السوداء، وتتميز بأنها ثقب أسود دوّارا، لكن بدون شحنة كهربائية.
الثقوب السوداء المشحونة وهي نوعان، ثقب ريزنر نوردستورم (Reissner-Nordstrom)، وهي غير دوارة لكنها مشحونة، وثقب كير نيومان (Kerr-Newman) الدوار والمشحون.
حقائق مختلفة حول الثقوب السوداء هنالك الكثير من الحقائق المثيرة للاهتمام حول الثقوب السوداء، ومنها:
[٤] تقترح النظريات أنه في حال وقع شخص ما في داخل ثقب أسود، فإن الجسم سوف يتمدد كالسباغيتي، ولكن أشارت دراسة أُجريت عام 2012 إلى أن التأثيرات الكمية ستتسبب في حدوث ما يشبه جدار النار، والذي سيحرق أي جسم على الفور.
تسقط الأجسام داخل الثقب الأسود، فهو لا يقوم بامتصاصها داخله.
سوف يتمزق أي نجم صغير في حال مرّ بالقرب من الثقب الأسود.
يقدر العلماء أنه هنالك ما بين 10 ملايين والمليار ثقب أسود نجمي بحجم ثلاث كتل شمسية في مجرة درب التبانة.
تم تحديد أول ثقب أسود عام1971 م، ويسمى ب (Cygnus X-1)، حيث اكتشف العلماء انبعاثات راديو قادمة من هذا الثقب المخفي، وتم تصنيفه على أنه ثقب أسود.