الصراع الحضاري قي تاريخ سورية القديم " للدكتور عبد الرحمن البيطار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصراع الحضاري قي تاريخ سورية القديم " للدكتور عبد الرحمن البيطار





    محاضرة بعنوان "الصراع الحضاري قي تاريخ سورية القديم " للدكتور عبد الرحمن البيطار

    حمص_سمر محفوض

    اقام فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب محاضرة بعنوان "الصراع الحضاري قي تاريخ سورية القديم" للدكتورعبد الرحمن البيطار مدرس مادة التاريخ في جامعة البعث ورئيس الجمعية التاريخية السورية بحمص والرئيس السابق لفرع حمص لاتخاد الكتاب ،وقد سلط الدكتور بيطار الضوء على محطات من التاريخ الحضاري السوري القديم ومنجزاته وتاثير الغزو الروماني واليوناني على الحياة الحضارية في سورية.

    اشار د.بيطار ان سورية جغرافيا تقع في الشرق الأوسط على شاطئ البحر الأبيض المتوسط وهي واحدة من أقدم المناطق المأهولة بالسكان في العالم،وشغلت موقعا تجاريا مهما مع الموانئ على البحر الأبيض المتوسط، وفي البر ايضا اضافة لتنوع الطبيعة والتضاريس.

    وتناول المحاضر بالتعريف

    مفهوم الصراع والحضاري شارحا المقصود بالمصطلحات ، وكذلك اهمية المكان جغرافيا و هو الحاضنة الذي جرت فيها أحداث الماضي الانساني وتأريخه، والفرق بين التاريخ من انه الماضي المستمر والتأريخ والذي يعني فترة محددة وتوثيق مجرياتها ،لافتا للتنوع السكاني والديني والعمراني الذي تضمه سورية الطبيعية.

    كما تحدث عن فترة غزو الفرس واليونان لسورية ،حيث سيطر الفرس على سوريا في الفترة من 539 – 333 ق.م، وقاموا بانشاء إمبراطورية واسعة ،ووضعوا تشريعات على نسق التنظيم الآشوري،ووضزح الأثر الفني المصري والبابلي على تلك الفترة ،ومن ثم استطاع الإسكندر الأكبر المقدوني غزو فارس وإلحاق الهزيمة بها ، وبين د.بيطار انه وبعد اغتيال فيليپُس المقدوني خلفَه ابنُه ("إسكندر" الشرق) الشاب ابن العشرون عاما، وقد خضعت له المدنُ الإغريقية،فباشر بغزوَ الشرق، ليقيم اكبر إمبراطورية معروفة آنذاك.و توالت الفتوحات والمجد والغزوات ليقيم الاسكندر جسرا بين الغربَ و الشرق ،حيث ازدهر الفن اليوناني وغدت مدينة أنطاكية، أحدَ المراكز التي سطع منها الفنُّ الهلنستي، واضاف د.بيطار ان دمشق حرمت من الاستقرار لاستمرار النزاع حولها بين السّلوقيين والبطالمة

    وفرضت اللغة اليونانية وانتشرت الحضارة اليونانية في سورية وذكر الدكتور بيطار ، انه وبعد هزيمة الملك السلوقي انطيوخوس الثالث عشر، احتل القائد الروماني بومبي سورية ومن ثم أسس الإمبراطور الروماني قسطنطين مدينة بيزنطة (إسطنبول الحالية) وسمّاها القسطنطينية نسبة لاسمه وجعلها عاصمة للإمبراطورية الرومانية، وجعل النصرانية الديانة الرسمية فيها،واشار الدكتور عبد الرحمن بيطار ان الحضارة البيزنطية ليس لها اساس حقيقي بل هي جزء من الحضارة الرومانية.



    خاص بالمنتدى
يعمل...
X