تويت
تعريف الثقب الأسود:
يُعرف الثقب الأسود
(بالإنجليزية: Black hole) بأنه مكان في الفضاء تتجمع فيه الجاذبية الأرضية بكميات كبيرة، حتى لا يستطيع الضوء الخروج منه.
[١] ومن الجدير بالذكر أنه لا يُمكن رؤية الثقب الأسود بالعين المجردة، وذلك لأن الضوء لا يعبر خلاله فهو غير مرئي، لذا تستخدم التلسكوبات الفضائية المزودة بمعدات خاصة للعثور على الثقوب السوداء، كما تستخدم لمراقبة حركة النجوم القريبة منه.
[١] أحجام الثقوب السوداء:
يتراوح الحجم من ثقب أسود إلى آخر، وفيما يأتي توضيح لأحجامها بالتفصيل: الثقوب السوداء الصغيرة الثقوب السوداء كبيرة الصغيرة يعتقد العلماء أنها تساوي حجم ذرة واحدة فقط، ولكنها تمتلك كتلة كبيرة جدًا.
[٢] الثقوب السوداء النجمية:
تبلغ كتلتها ضعف كتلة الشمس 20 مرة، وفي مجرة درب التبانة (المجرة التي يوجد بها كوكب الأرض)، يوجد العديد من الثقوب السوداء النجمية.
[١] الثقوب السوداء الفائقة تُعد الثقوب السوداء فائقة الضخامة أكبر الثقوب حجمًا، إذ تبلغ كتلتها أكثر من كتلة مليون شمس مجتمعة معًا.
[٢] كيفية تكون الثقوب السوداء:
يعتقد العلماء أن الثقوب الصغيرة قد تكونت منذ خلق الكون، أما الثقوب النجمية، فتشكلت بسبب حدوث انفجار نجمي أدى إلى موت النجوم بالفضاء، وبالتالي تكون الثقب الأسود، كما يعتقد أن الثقوب السوداء الفائقة تكونت بالتزامن مع المجرات، وذلك لأن الثقوب تتواجد داخلها.
[٢] هل سيدمر الثقب الأسود الأرض؟
لن تتأثر الأرض بالثقب الأسود؛ لأنه لا يوجد أي ثقب أسود قريب من النظام الشمسي الأرضي حتى يؤثر فيه، وكذلك لا يمكن تحول الشمس إلى ثقب أسود لأن حجم كتلتها ليس كبيراً بما يكفي لتتحول إليه.
[٢] حقائق غريبة عن الثقب الأسود يوجد العديد من المعلومات الغريبة والحقيقة عن الثقب الأسود ومنه:
[٣] لا تزال الثقوب السوداء مصدر إلهام رائع للمخرجين في صناعة الأفلام الخيالية وكتابة كتب الخيال العلمي.
إذا مر نجم بالقرب من ثقب أسود يمكن أن يتمزق هذا النجم.
الثقب الأسود لا يمتص الأشياء، بل تسقط فيه الأشياء كما تسقط بأي شيء يمتلك الجاذبية مثل الأرض.
يقدر علماء الفلك أن مجرة درب التبانة تحتوي على ما يزيد عن 10 ملايين إلى مليار ثقب أسود نجمي، بكتل تقارب ثلاثة أضعاف كتلة الشمس.
يعتقد العلماء أن الثقوب السوداء لربما تكونت بسبب الانفجار العظيم في المقام الأول.
آخر ما توصل إليه العلم عن الثقوب السوداء قاد التطور العلمي إلى كشف معلومات كثيرة عن الثقوب السوداء، وفيما يأتي أبرزها:
تم الكشف في عام 2019م عن وجود ثقب أسود كبير جدًا في الجانب الآخر من مجرة درب التبانة، يزيد حجمه عن حجم الشمس 70 مرة،
وتعد هذه المرة الأولى الذي يتم فيها الكشف عن وجود ثقب أسود بهذا الحجم.
[٣] تمكن العلماء في 10 من شهر نيسان لعام 2019م من التقاط أول صورة للثقب الأسود.