مايكروسوفت تطمئن مستخدمي ويندوز 11 بشأن ميزة Recall المثيرة للجدل
دقيقة واحدة
تسعى شركة مايكروسوفت إلى طمأنة مستخدمي ويندوز 11 بشأن ميزة “الاستدعاء Recall” المقبلة التي أثارت جدلًا بسبب قدرتها على التقاط لقطات شاشة دورية أثناء استخدام الحاسوب.
وصممت مايكروسوفت ميزة Recall من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي محليًا في الأجهزة المدعومة لتقديم نتائج بحث سريعة، وتمكين المستخدمين من الوصول إلى أي محتوى ظهر في الشاشة سابقًا، كأن يبحث المستخدمون عن منتج ما ظهر لهم أثناء تصفح الإنترنت.
وتؤكد مايكروسوفت للمستخدمين أنهم يمتلكون التحكم الكامل في بيانات تلك الميزة في أجهزتهم، ومنها إعدادات حفظ لقطات الشاشة، وستُخزن كافة بيانات Recall في الأجهزة دون إرسالها إلى مايكروسوفت، ولن تسجل الميزة أي صوت أو فيديو على نحو مستمر.
وتشمل تدابير الأمان الأخرى التشفير وحدود التخزين والحماية في الأجهزة لضمان خصوصية المستخدمين، إذ يمكن للمستخدمين ضبط حد أقصى لتخزين لقطات الشاشة، وعند بلوغ هذا الحد، ستبدأ الميزة حذف اللقطات القديمة تلقائيًا، في حين تشمل الحماية في الأجهزة على مستوى العتاد تقنيات مثل Secured-core ومعالج الأمان Pluton وغيرها.
وفي مؤتمر Build 2024، أعلنت مايكروسوفت مبادرة كوبايلوت بلس التي تضم أجهزة حاسوب بمزايا ذكاء اصطناعي متطورة تعتمد على وحدات المعالجة العصبية (NPU) ذات الأداء العالي، وقد قدمت مايكروسوفت بعض مزايا الذكاء الاصطناعي المتقدمة، لكن ميزة Recall لفتت الانتباه على نحو سلبي.
وسيكون حفظ لقطات الشاشة عبر تلك الميزة مفعلًا افتراضيًا، مع وجود رمز تذكير في النظام يشير إلى التقاط لقطات الشاشة بانتظام، ويمكن تعطيل تلك الميزة عبر الإعدادات.
ويمكن للمستخدمين أيضًا استثناء التطبيقات والمواقع من لقطات Recall، كما لن تحفظ الميزة لقطات للشاشة أثناء التصفح الخاص.
وتسعى مايكروسوفت من خلال هذه الإجراءات إلى بناء ثقة العملاء بنظام ويندوز مع طرح مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة، في ظل زيادة مخاوفهم من احتمالية تأثيرها السلبي في خصوصيتهم.