لازلنا على عهدنا...
بقلم آمال صالح
اندثرت أشياء كثيرة
في ذاكرة من غبار
وأحلام كانت تزعج أحجار الطريق
وتوهم الليل بنور سيأتي
أحلامنا صارت من سراب
أحيانا نريد أن نحاورها
ونستدل بها على أنفسنا
نكتب لليل حين يشتد
في القسوة
والظلام
نكتب للورد حين ينسى عطره
ويصبح اصطناعيا
يباع في المناسبات الكاذبة
دروب المدينة
تداوم على الصباحات المسرعة
والأيام التي ليس لها رائحة
نكتب لمن ؟
أحيانا استرق السمع لذاتي
أريد صباحات مبشرة
تتدلى من عناقيد الليل
واسورة حلم براقة
لا تباع في المناسبات الكاذبة
والليالي المقمرة تعود
لتخبر المدينة
أننا لازلنا على عهدنا بالكتابة
وأحلام تعيد لنا الذاكرة !!!