حسنى عبد العظيم .
كنت دائماً أسأل نفسي ان لماذا في حفلات الاوسكار و التكريم و تقديم الجوائز.. يأتي النجم بزوجته الجميلة، و تنهال عليها كاميرات الإعلام يصوّرون ملابسها و آخر صيحاتها مع الموضة، و تسريحة شعرها وزينتها .. و تروح الزوجة تبرز مفاتنها حتى يلتقط
الإعلام أجمل الصور ؟
و السؤال : لماذا هذه الصورة النمطية التي يتبعها الغرب ؟ اين هي الام من كلّ ذلك ؟ لماذا يستقصدون تهميشها و إبعادها ،
ليبقى مكانها البيت او مركز رعاية المسنين ؟
أليست هي من علمت هذا النجم او العالم و ربته ؟
أليس لها الفضل الأكبر ؟
ألا تستحق التكريم و التتويج و اظهار اهميتها في المجتمع ؟ بدلاً عن ذلك.. لماذا كل هذا الغوص في المظاهر و الماديات، في مقابل تهميش العائلة و تراتبيتها وتوقير الكبار ؟
في الصورة، وعلى عكس النهج النمطي العالم المغربي "رشيد اليزمي من اهم علماء العالم في تطوير بطاريات الليثيوم " أتى بوالدته التي تبلغ 90 سنة في مهرجات تكريمه
قال الله وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا )