تأثير الموسيقى على الإنسان.
تأثير الموسيقى على الإنسان:
الآثار الإيجابية:
الفوائد العقلية والنفسية للموسيقى: يُشير الخبراء إلى أنّ للموسيقى تأثير قوي على العقل؛ فهي تُحفّز العقل للعمل بالطريقة نفسها التي تحدث أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة لتحسين لياقة الجسم، وقد أُثبت علميًّا أنّ الموسيقى تُساعد في استذكار المشاعر، كما تُحفّز الخلايا العصبيّة في الدماغ وذلك من خلال تكرار الاستماع إلى لحن معين في فترات زمنية مختلفة، فكلما استمع الشخص إلى نغمة محددة تُصبح مألوفة لديه وتقوّي الخلايا العصبية، وفيما يلي أبرز الفوائد العقليّة والنفسيّة للموسيقى:
[١] تقليل التوتر:
أُثبت أنّ الاستماع إلى الموسيقى خاصة الهادئة ذات الإيقاع البطيء، والنغمة المنخفضة، وبدون كلمات تُساعد في الاسترخاء وتقليل التوتر لدى الناس الأصحاء وحتى الآخرين الذين يخضعون على سبيل المثال إلى عمليات جراحيّة بسيطة.
[٢] تقليل القلق:
وضحّت الدراسات التي أُجريت على مرضى السرطان الذين اعتمدوا الاستماع للموسيقى إلى جانب العلاج الصحي المعتاد انخفاض القلق والخوف لديهم مقارنةً بالمرضى الآخرين الذين تلقّوا الرعاية الصحية فقط.
[٢] تحسين الذاكرة:
أظهرت دراسة أُجريت على الناجين من السكتات الدماغية أنّ الاستماع إلى الموسيقى ساعدهم في تطوير المخزون اللغوي وقدرتهم اللفظية، وقللت التشويش لديهم، إضافة إلى تحسين قدرتهم على التركيز.
[٢] معالجة الأمراض العقلية:
اكتشف باحثون في علم الأعصاب أنّ الاستماع إلى الموسيقى يُحفز إفراز بعض المواد الكيميائيّة العصبيّة، التي تلعب دورًا مهما في وظائف المخ والصحة العقليّة والتي قد تُحسّن الحياة الاجتماعيّة للمصابين بمرض الفصام، إذ تؤثر في الآتية:
مادة الدوبامين الكيمائيّة المرتبطة بمراكز المتعة، وهرمون السيروتونين وغيره من الهرمونات المتعلقة بالمناعة، وهرمونات التوتر كالكورتيزول، إضافةً إلى الأوكسيتوسين الذي يُعزز القدرة على التواصل مع الآخرين.
[٣] تجربة تعليميّة أفضل:
ينصح الأطباء في جونز هوبكنز بالاستماع إلى الموسيقى لتحفيز العقل؛ إذ يظهر ذلك من عند التعرّض لأشعة الرنين المغناطيسي، التي تظهر مناطق نشطة ومضيئة في الدماغ نتيجةً لاستماع الفرد للموسيقى، كما تُزيد من الحماس للتعلّم.
[٣] تحسين الأداء المعرفي والإدراكي:
تُشير الأبحاث إلى أنّ تشغيل الموسيقى في الخلفية بينما يُنجز الفرد أنشطة أخرى تُحسّن من الأداء خاصة لدى كبار السن.
[٤] إنقاص الوزن: تُعد من أكثر الفوائد المدهشة للموسيقى؛ إذ إنّ تناول الطعام في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة والموسيقى الهادئة تُساعد الأشخاص في تناول كميّات أقل من الطعام.
[٤] تحسين جودة النوم:
يُعد الأرق من المشاكل التي تؤثر على حياة الأفراد إلّا أنّ الاستماع للقليل من الموسيقى الكلاسيكيّة الهادئة قد يكون علاج آمن وفعّال لتحسين جودة النوم.
[٤] تعزيز الأداء والقدرة على التحمل: يُمكن تطبيق ذلك على التمارين الرياضية، فبينما يتمرّن الشخص وهو يستمع للموسيقى يُعزز ذلك من أدائه ويشتت انتباهه عن الألم أو الإجهاد، كما يُقلل من تصوّر الشخص لحجم الجهد الذي بذله.
[٤] تُحسّن الدافع لدى الأشخاص:
يُعد الاستماع للموسيقى سريعة الإيقاع دافع للأفراد للإنجاز بشكل أكبر.
[٤] تُحسّن المزاج:
إذ تُحسن الموسيقى المزاج وتجعل الشخص أكثر سعادة وفرح.
[٤] تُقلل من أعراض الاكتئاب:
إذ تُساعد الموسيقى في التقليل من مخاطر الاكتئاب والاضطرابات النفسيّة الأخرى.
[٤] الفوائد الجسدية للموسيقى:
إضافةً للفوائد العقليّة والنفسيّة للموسيقى على الإنسان، فإنّ للاستماع لها أيضًا العديد من الفوائد الجسديّة، ومن أبرزها ما يلي:
التعافي من السكتات الدماغيّة والنوبات المرضيّة:
إنّ الاستماع للموسيقى قد يُساعد في التعافي بعد الإصابة بالسكتات الدماغيّة؛ "إذ أظهرت أحد الدراسات التي أُجريت في عام 2008 على عدد من مرضى السكتة الدماغيّة في جامعة هلسنكي في فنلندا، تَحُسنًا في القدرة اللغويّة بعد استماعهم للموسيقى لمدّة ساعتين يوميًّا"، كما ساعدت أيضًا في علاج مرضى الصرع، ويعد السبب وراء حدوث النوبات هو الإجهاد؛ والاستماع إلى الموسيقى يعطي شعور الراحة والاسترخاء.
[٥] التناغم القلبي:
تُغيّر الموسيقى من كيمياء الدماغ، ممّا يُفيد القلب والأوعيّة الدمويّة وقد يكون ذلك من خلال تحسين وظائف الأوعيّة الدمويّة، والحفاظ على معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم للمعدل الطبيعي بعد ممارسة التمارين، كما أنّها تقلل الشعور بالألم والقلق أثناء التعافي من جراحة القلب.
[٦] التقليل من الإجهاد والتعب:
وَجَد الباحثون في جامعة شنغهاي عام 2015 م أنّ الموسيقى الهادئة تُساعد في تقليل آلام العضلات، ورفع قدرة التحمل عند إنجاز المهام، كما أنّ الجلسات الموسيقيّة قللت من التعب الذي يشعر به مرضى السرطان.
[٣] يوجد تأثير للموسيقى على الإنسان، إذ قد تنعكس على صحة الجسم العقليّة والنفسيّة، خاصةً إذا كانت تلك الموسيقى هادئة ومنخفضة وبدون كلمات؛ فقد تُساعد في تقليل التوتر والقلق والشعور بالاكتئاب، كما أنّها تُحسّن المزاج وجودة النوم، إضافةً لقدرتها على تقليل تناول الطعام، وغيرها العديد من الفوائد الأخرى، إضافةً إلى العديد من الفوائد الجسديّة، ومنها:
تقليل الألم والتعب والاجهاد، كما أنّ لها دور في التعافي من السكتات الدماغيّة والنوبات القلبيّة.
الآثار السلبية الموسيقى :
كغيرها من الأشياء تُعتبر سلاح ذو حدين وفيما يلي بعض الآثار السلبيّة لها:
[٧] يمكن للموسيقى أن تجعل الشخص يرى العالم بشكل أكثر سلبية عند سماع أغاني حزينة أو عدوانية، الأمر الذي يجعل الشخص ينظر للعالم على أنّه أقل إيجابيّة وسطوعًا مما هو عليه. يمكن للموسيقى أن تزيد من العدائية فعلى سبيل المثال كانت تُستخدم منذ القدم في الحروب، خاصةً الموسيقى التي تحتوي على كلمات عدوانيّة، والتي قد تتحوّل إلى حقيقة.
تدخل الشخص في دوامة من إذاعة الوقت إذا بالغ في الاستماع لها.
تَفوق الموسيقى فكرة أنّها مجموعة من الألحان المُغنّاة؛ فلها دور فعّال ومهم جدًا على الإنسان، إذ تُستخدم كعلاج في الكثير من الحالات، وأثبتت الدراسات والبحوث فاعليتها في التخلّص من مخاطر الاكتئاب، وتقليل الآلام الجسديّة، وزيادة الدافعيّة لدى الشخص عند الاستماع إليها، وتقوية الذاكرة لارتباطها بأحداث ومواقف معينة، وعلى النقيض هنالك أيضًا بعض السلبيات لها فقد تُغيّر مزاج الشخص وتُدخله في دوامة من الحزن.
تأثير الموسيقى على الإنسان:
الآثار الإيجابية:
الفوائد العقلية والنفسية للموسيقى: يُشير الخبراء إلى أنّ للموسيقى تأثير قوي على العقل؛ فهي تُحفّز العقل للعمل بالطريقة نفسها التي تحدث أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة لتحسين لياقة الجسم، وقد أُثبت علميًّا أنّ الموسيقى تُساعد في استذكار المشاعر، كما تُحفّز الخلايا العصبيّة في الدماغ وذلك من خلال تكرار الاستماع إلى لحن معين في فترات زمنية مختلفة، فكلما استمع الشخص إلى نغمة محددة تُصبح مألوفة لديه وتقوّي الخلايا العصبية، وفيما يلي أبرز الفوائد العقليّة والنفسيّة للموسيقى:
[١] تقليل التوتر:
أُثبت أنّ الاستماع إلى الموسيقى خاصة الهادئة ذات الإيقاع البطيء، والنغمة المنخفضة، وبدون كلمات تُساعد في الاسترخاء وتقليل التوتر لدى الناس الأصحاء وحتى الآخرين الذين يخضعون على سبيل المثال إلى عمليات جراحيّة بسيطة.
[٢] تقليل القلق:
وضحّت الدراسات التي أُجريت على مرضى السرطان الذين اعتمدوا الاستماع للموسيقى إلى جانب العلاج الصحي المعتاد انخفاض القلق والخوف لديهم مقارنةً بالمرضى الآخرين الذين تلقّوا الرعاية الصحية فقط.
[٢] تحسين الذاكرة:
أظهرت دراسة أُجريت على الناجين من السكتات الدماغية أنّ الاستماع إلى الموسيقى ساعدهم في تطوير المخزون اللغوي وقدرتهم اللفظية، وقللت التشويش لديهم، إضافة إلى تحسين قدرتهم على التركيز.
[٢] معالجة الأمراض العقلية:
اكتشف باحثون في علم الأعصاب أنّ الاستماع إلى الموسيقى يُحفز إفراز بعض المواد الكيميائيّة العصبيّة، التي تلعب دورًا مهما في وظائف المخ والصحة العقليّة والتي قد تُحسّن الحياة الاجتماعيّة للمصابين بمرض الفصام، إذ تؤثر في الآتية:
مادة الدوبامين الكيمائيّة المرتبطة بمراكز المتعة، وهرمون السيروتونين وغيره من الهرمونات المتعلقة بالمناعة، وهرمونات التوتر كالكورتيزول، إضافةً إلى الأوكسيتوسين الذي يُعزز القدرة على التواصل مع الآخرين.
[٣] تجربة تعليميّة أفضل:
ينصح الأطباء في جونز هوبكنز بالاستماع إلى الموسيقى لتحفيز العقل؛ إذ يظهر ذلك من عند التعرّض لأشعة الرنين المغناطيسي، التي تظهر مناطق نشطة ومضيئة في الدماغ نتيجةً لاستماع الفرد للموسيقى، كما تُزيد من الحماس للتعلّم.
[٣] تحسين الأداء المعرفي والإدراكي:
تُشير الأبحاث إلى أنّ تشغيل الموسيقى في الخلفية بينما يُنجز الفرد أنشطة أخرى تُحسّن من الأداء خاصة لدى كبار السن.
[٤] إنقاص الوزن: تُعد من أكثر الفوائد المدهشة للموسيقى؛ إذ إنّ تناول الطعام في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة والموسيقى الهادئة تُساعد الأشخاص في تناول كميّات أقل من الطعام.
[٤] تحسين جودة النوم:
يُعد الأرق من المشاكل التي تؤثر على حياة الأفراد إلّا أنّ الاستماع للقليل من الموسيقى الكلاسيكيّة الهادئة قد يكون علاج آمن وفعّال لتحسين جودة النوم.
[٤] تعزيز الأداء والقدرة على التحمل: يُمكن تطبيق ذلك على التمارين الرياضية، فبينما يتمرّن الشخص وهو يستمع للموسيقى يُعزز ذلك من أدائه ويشتت انتباهه عن الألم أو الإجهاد، كما يُقلل من تصوّر الشخص لحجم الجهد الذي بذله.
[٤] تُحسّن الدافع لدى الأشخاص:
يُعد الاستماع للموسيقى سريعة الإيقاع دافع للأفراد للإنجاز بشكل أكبر.
[٤] تُحسّن المزاج:
إذ تُحسن الموسيقى المزاج وتجعل الشخص أكثر سعادة وفرح.
[٤] تُقلل من أعراض الاكتئاب:
إذ تُساعد الموسيقى في التقليل من مخاطر الاكتئاب والاضطرابات النفسيّة الأخرى.
[٤] الفوائد الجسدية للموسيقى:
إضافةً للفوائد العقليّة والنفسيّة للموسيقى على الإنسان، فإنّ للاستماع لها أيضًا العديد من الفوائد الجسديّة، ومن أبرزها ما يلي:
التعافي من السكتات الدماغيّة والنوبات المرضيّة:
إنّ الاستماع للموسيقى قد يُساعد في التعافي بعد الإصابة بالسكتات الدماغيّة؛ "إذ أظهرت أحد الدراسات التي أُجريت في عام 2008 على عدد من مرضى السكتة الدماغيّة في جامعة هلسنكي في فنلندا، تَحُسنًا في القدرة اللغويّة بعد استماعهم للموسيقى لمدّة ساعتين يوميًّا"، كما ساعدت أيضًا في علاج مرضى الصرع، ويعد السبب وراء حدوث النوبات هو الإجهاد؛ والاستماع إلى الموسيقى يعطي شعور الراحة والاسترخاء.
[٥] التناغم القلبي:
تُغيّر الموسيقى من كيمياء الدماغ، ممّا يُفيد القلب والأوعيّة الدمويّة وقد يكون ذلك من خلال تحسين وظائف الأوعيّة الدمويّة، والحفاظ على معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم للمعدل الطبيعي بعد ممارسة التمارين، كما أنّها تقلل الشعور بالألم والقلق أثناء التعافي من جراحة القلب.
[٦] التقليل من الإجهاد والتعب:
وَجَد الباحثون في جامعة شنغهاي عام 2015 م أنّ الموسيقى الهادئة تُساعد في تقليل آلام العضلات، ورفع قدرة التحمل عند إنجاز المهام، كما أنّ الجلسات الموسيقيّة قللت من التعب الذي يشعر به مرضى السرطان.
[٣] يوجد تأثير للموسيقى على الإنسان، إذ قد تنعكس على صحة الجسم العقليّة والنفسيّة، خاصةً إذا كانت تلك الموسيقى هادئة ومنخفضة وبدون كلمات؛ فقد تُساعد في تقليل التوتر والقلق والشعور بالاكتئاب، كما أنّها تُحسّن المزاج وجودة النوم، إضافةً لقدرتها على تقليل تناول الطعام، وغيرها العديد من الفوائد الأخرى، إضافةً إلى العديد من الفوائد الجسديّة، ومنها:
تقليل الألم والتعب والاجهاد، كما أنّ لها دور في التعافي من السكتات الدماغيّة والنوبات القلبيّة.
الآثار السلبية الموسيقى :
كغيرها من الأشياء تُعتبر سلاح ذو حدين وفيما يلي بعض الآثار السلبيّة لها:
[٧] يمكن للموسيقى أن تجعل الشخص يرى العالم بشكل أكثر سلبية عند سماع أغاني حزينة أو عدوانية، الأمر الذي يجعل الشخص ينظر للعالم على أنّه أقل إيجابيّة وسطوعًا مما هو عليه. يمكن للموسيقى أن تزيد من العدائية فعلى سبيل المثال كانت تُستخدم منذ القدم في الحروب، خاصةً الموسيقى التي تحتوي على كلمات عدوانيّة، والتي قد تتحوّل إلى حقيقة.
تدخل الشخص في دوامة من إذاعة الوقت إذا بالغ في الاستماع لها.
تَفوق الموسيقى فكرة أنّها مجموعة من الألحان المُغنّاة؛ فلها دور فعّال ومهم جدًا على الإنسان، إذ تُستخدم كعلاج في الكثير من الحالات، وأثبتت الدراسات والبحوث فاعليتها في التخلّص من مخاطر الاكتئاب، وتقليل الآلام الجسديّة، وزيادة الدافعيّة لدى الشخص عند الاستماع إليها، وتقوية الذاكرة لارتباطها بأحداث ومواقف معينة، وعلى النقيض هنالك أيضًا بعض السلبيات لها فقد تُغيّر مزاج الشخص وتُدخله في دوامة من الحزن.