Euphrasia officinalis
العرقون أو كاسر التظارات أو دواء العيون أو بهجة العيون أو نبات العينين ، كلها اسماء للعرقون ،و يعرف منذ القرون الوسطى و هو نبات معالج لمشاكل العينين و يسمح لك على ما يبدو باستعادة عينيك مثل ما كانت من قبل
و العرقون المخزني زهرة صغيرة مدادة و يعتبرها اصحاب الحقول بالعشبة الضارة و شكلها غير مغر ، ينمو العرقون الى علو 5 أو 30 سم و يحب المراعي و الأراضي الغنية خصوصا في المناطق الجبلية المتوسطة الارتفاع حتى علو 1600 متر ، أوراق العرقون متقابلة مسننة سوقه متفرعة و أزهاره بيضاء مخططة بالبنفسجي ، بفضل جذوره المتشعبة و التي تعمل كأدوات ماصة يعيش هذا النبات عالة على النبتات معمرة أو حولية أخرى و يضخ الماء لصالحه و العناصر المغذية من التربة يزهر العرقون في نهاية الربيع الى بداية الخريف . و بحسب العالم براسلسيوس أحد علماء عصر النهضة و مخترع العلاج بالنبتات الشبيهة بالأعضاء المريضة . فإنه هناك تشابه بين الزهرة و العين البشرية
يعتبر كاسر النظارات نبتة بكاملها عشبة طبية و لكن المستعمل منها هي الأجزاء الهوائية و Euphrasia اسم يوناني و يعني الفرح ، لأن هذا النبات متواضع و لكن الجميل كان معروفا بفعاليته في تحسين مزاج المريض الذي يشفى بسرعة ، إلا أن شهرته ترجع فوق كل شيء الى تأثيره المعالج للعينين . و تشير القابه الشعبية الى ذلك و الذي يعرف في الأرياف بكاسر النظارات و عشبة صير البصر و بهجة النظر
خواصه الطبية : يحتوي العرقون على فلافونويدات و أحماض التنيك و الراتينج و عناصر مرة و زيت عطري ، و كما يحتوي ايضا على الأوكوبين و هي مادة مضادة للالتهاب و مضادة للتشنج و مطهرة . إن العرقون نبات قابض جدا مما يجعله يقلص النسيج المخاطي في العين ، فيوقف الإفرازات الزائدة و يريح بسرعة التهاب الملتحمة و سيلان الدمع و الحساسيات و التهابات الجفنين . إن خاصيته المسكنة للألم و القابضة و المضادة للجراثيم تجعله فعالا في معالجة حالات عدوى الفم و الحنجرة و الأنف و الأذن المتوسطة و السيلان الأنفي بمعنى ORL و إلتهاب الجيوب الأنفية و الكريب أي انفلونزا . و في الطب الشعبي كان مغلي العرقون يستعمل لإثارة الشهية ( إفراز العصارات الهضمية ) و تهدئة الحالات العصبية و الصظاع و الأرق و التشنجات . و يمكن وضع الأوراق الطازجة أو كمادات محضرة بالمغلي على الجروح لتنشيط التئامها . و في الطب التجانسي يشكل العرقون أحد الأدوية الأكثر شيوعا لمكافحة الزكام و سيلان الدمع بإختصار يعالج العرقون التهابات ملتحمة العين ، و حالات العدوى للعين ،و سيلان الدمع اللاإرادي ، و خز العين نتيجة الجلوس مطولا أمام شاشة الكمبيوتر ، فرط التحسس الضوئي ، التهاب الجفنين ، التهاب الجيوب الأنفية ،الزكام ، ضعف النظر ، أوجاع الحلق مع افراز البلغم
الإستعمالات : يستعمل خارجيا يؤخذ 50 غ من العشبة الجافة في لتر من الماء و تترك تغلي لعشر دقائق على نار هادئة بعد أن يفتر يستعمل منه كمادات على المناطق الحساسة و تجدد عدة مرات في اليوم بنفس النقيع ، أو يضاف له نفس الكمية من البابونج و يستعمل كما سبق في التخفيف من شحاذ العين أو الرمد
و يستعمل داخليا بحيث نأخذ من النبات الجاف حوالى 30 غ في لتر من الماء يغلى لمدة خمس دقائق و بعد ان يفتر نأخذ منه 3 فناجين في اليوم محلات بالعسل و الباقي يحفظ في البراد ، أو صبغة من 10 ال. 20 قطرة في كوب ماء مرتين في اليوم ، و يمكن اضافة للعرقون كل من البابونج أو لسان الحمل أو المليسة أو بذور الشمر بنفس الكمية سواء يؤخذ منفرظا أو يضاف له احد الأعشاب المذكورة ، و يمكن أخذ ملعقة قهوة من بذور الشومر و أخرى من البابونج و أخرى من العرقون و يمزجو جيدا و نضع عليهم فنجان من الماء المعدني ساخن و نتركهم بعد أن يبرد المنقوع يصفى و يوضع في قطارة معقمة و نحتفظ بالمحلول في يستعمل قطرة واحدة ثلاث مرات في اليوم و لا تستعمل أكثر من ثلاث ايام و تجدد حتى الشفاء ، و يوجد منه صبغة في الصيدليات و يجب إتباع ارشادات و نصائح الصيدلي .
و من دواعي منع استعمال العرقون : و نظرا لكونه قابضا جدا ينبغي الإمتناع عن استعماله داخليا و خارجيا عندما تبدو الانسجة المخاطية متقلصة أو جافة ، فإذا كانت عيناك جافتين أو فمك مثقلا بلعاب السميك أو إذا كنت تعاني من أي إحتقان آخر إمتنع عن استعناله و من باب الحيطة تجنب استعماله من طرف الحوامل و الأطفال الصغار إلا بإستشارة الطبيب أو خبير بعد تشخيص الحالة
العرقون أو كاسر التظارات أو دواء العيون أو بهجة العيون أو نبات العينين ، كلها اسماء للعرقون ،و يعرف منذ القرون الوسطى و هو نبات معالج لمشاكل العينين و يسمح لك على ما يبدو باستعادة عينيك مثل ما كانت من قبل
و العرقون المخزني زهرة صغيرة مدادة و يعتبرها اصحاب الحقول بالعشبة الضارة و شكلها غير مغر ، ينمو العرقون الى علو 5 أو 30 سم و يحب المراعي و الأراضي الغنية خصوصا في المناطق الجبلية المتوسطة الارتفاع حتى علو 1600 متر ، أوراق العرقون متقابلة مسننة سوقه متفرعة و أزهاره بيضاء مخططة بالبنفسجي ، بفضل جذوره المتشعبة و التي تعمل كأدوات ماصة يعيش هذا النبات عالة على النبتات معمرة أو حولية أخرى و يضخ الماء لصالحه و العناصر المغذية من التربة يزهر العرقون في نهاية الربيع الى بداية الخريف . و بحسب العالم براسلسيوس أحد علماء عصر النهضة و مخترع العلاج بالنبتات الشبيهة بالأعضاء المريضة . فإنه هناك تشابه بين الزهرة و العين البشرية
يعتبر كاسر النظارات نبتة بكاملها عشبة طبية و لكن المستعمل منها هي الأجزاء الهوائية و Euphrasia اسم يوناني و يعني الفرح ، لأن هذا النبات متواضع و لكن الجميل كان معروفا بفعاليته في تحسين مزاج المريض الذي يشفى بسرعة ، إلا أن شهرته ترجع فوق كل شيء الى تأثيره المعالج للعينين . و تشير القابه الشعبية الى ذلك و الذي يعرف في الأرياف بكاسر النظارات و عشبة صير البصر و بهجة النظر
خواصه الطبية : يحتوي العرقون على فلافونويدات و أحماض التنيك و الراتينج و عناصر مرة و زيت عطري ، و كما يحتوي ايضا على الأوكوبين و هي مادة مضادة للالتهاب و مضادة للتشنج و مطهرة . إن العرقون نبات قابض جدا مما يجعله يقلص النسيج المخاطي في العين ، فيوقف الإفرازات الزائدة و يريح بسرعة التهاب الملتحمة و سيلان الدمع و الحساسيات و التهابات الجفنين . إن خاصيته المسكنة للألم و القابضة و المضادة للجراثيم تجعله فعالا في معالجة حالات عدوى الفم و الحنجرة و الأنف و الأذن المتوسطة و السيلان الأنفي بمعنى ORL و إلتهاب الجيوب الأنفية و الكريب أي انفلونزا . و في الطب الشعبي كان مغلي العرقون يستعمل لإثارة الشهية ( إفراز العصارات الهضمية ) و تهدئة الحالات العصبية و الصظاع و الأرق و التشنجات . و يمكن وضع الأوراق الطازجة أو كمادات محضرة بالمغلي على الجروح لتنشيط التئامها . و في الطب التجانسي يشكل العرقون أحد الأدوية الأكثر شيوعا لمكافحة الزكام و سيلان الدمع بإختصار يعالج العرقون التهابات ملتحمة العين ، و حالات العدوى للعين ،و سيلان الدمع اللاإرادي ، و خز العين نتيجة الجلوس مطولا أمام شاشة الكمبيوتر ، فرط التحسس الضوئي ، التهاب الجفنين ، التهاب الجيوب الأنفية ،الزكام ، ضعف النظر ، أوجاع الحلق مع افراز البلغم
الإستعمالات : يستعمل خارجيا يؤخذ 50 غ من العشبة الجافة في لتر من الماء و تترك تغلي لعشر دقائق على نار هادئة بعد أن يفتر يستعمل منه كمادات على المناطق الحساسة و تجدد عدة مرات في اليوم بنفس النقيع ، أو يضاف له نفس الكمية من البابونج و يستعمل كما سبق في التخفيف من شحاذ العين أو الرمد
و يستعمل داخليا بحيث نأخذ من النبات الجاف حوالى 30 غ في لتر من الماء يغلى لمدة خمس دقائق و بعد ان يفتر نأخذ منه 3 فناجين في اليوم محلات بالعسل و الباقي يحفظ في البراد ، أو صبغة من 10 ال. 20 قطرة في كوب ماء مرتين في اليوم ، و يمكن اضافة للعرقون كل من البابونج أو لسان الحمل أو المليسة أو بذور الشمر بنفس الكمية سواء يؤخذ منفرظا أو يضاف له احد الأعشاب المذكورة ، و يمكن أخذ ملعقة قهوة من بذور الشومر و أخرى من البابونج و أخرى من العرقون و يمزجو جيدا و نضع عليهم فنجان من الماء المعدني ساخن و نتركهم بعد أن يبرد المنقوع يصفى و يوضع في قطارة معقمة و نحتفظ بالمحلول في يستعمل قطرة واحدة ثلاث مرات في اليوم و لا تستعمل أكثر من ثلاث ايام و تجدد حتى الشفاء ، و يوجد منه صبغة في الصيدليات و يجب إتباع ارشادات و نصائح الصيدلي .
و من دواعي منع استعمال العرقون : و نظرا لكونه قابضا جدا ينبغي الإمتناع عن استعماله داخليا و خارجيا عندما تبدو الانسجة المخاطية متقلصة أو جافة ، فإذا كانت عيناك جافتين أو فمك مثقلا بلعاب السميك أو إذا كنت تعاني من أي إحتقان آخر إمتنع عن استعناله و من باب الحيطة تجنب استعماله من طرف الحوامل و الأطفال الصغار إلا بإستشارة الطبيب أو خبير بعد تشخيص الحالة