الكبر - Capparis Espinosa -Câprier
هو الكبر الشائك ،الٱصف ،القبار و يسمى عندنا الكبار ،فلفل الجبل ،الشلم و بلغة الامزيغ تايلولوت ،و عند الانطاكي الكبر هو القبار لا الخردل كما شاع في مصر ،و يسمى البسراسيون و القطين و ثمره اللصف و الشفلح كما يسمى في الشام .و هو نبات شائك كثير الفروع دقيق الورق له زهر ابيض يفتح عن ثمر في شكل بلوط و ينشق عن حب اصفر و احمر فه رطوبة و حلاوة ،،و عند ابن بيطار : الكبر هو شجيرة مشوكة منبسطة على الارض بإستدارة و شوكها على شكل شوك العليق و لها وذق شكله على شكل السفرجل و ثمره شبيه بالزيتون ،إذ انفتح ظهر منه زهر ابيض ،و اذا سقط منه الزهر كان شبيها بالبلوط مستطيل اذا انفتح ظهر في جوفه حب صغير احمر شبيه بحب الرمان .
الاجزاء المستعملة : العروق و الثمار
العناصر الفعالة : كباريتين ،عطر ،صابونين ،بيكتين ،ملح ،و الكبار البلدان الحارة اشد فعالية و اكثر نفعا من الكبار البلدان المعتدلة
المنافع : الكبار مفتح للشهية و مدر للبول و منظف و قابض للعروق مضاد للبواسير ،يستعمل مسلوقا و مسحوقا و دهنا .ازهاره و ثماره تستعمل في المخلالات لفتح الشهية ،و قيل ان خلاصة عروقه تستعمل ضد الغدة الدرقية ،و في معالجة جلدة الشعر . وعند ابن بيطار قشر عروق الكبار اذا ورد الى داخل البدن انفع من كل دواء اخر يعالج به الطحال الصلب بأن يشرب بالخل او سنكجبين او بأن يجفف و يسحق و يخلط بهذه و بذلك ،يقطع الاخلاط الغليظة اللزجة تقطيعا بينا و يخرجها بالبول و الغائط و مرارة كثيرا ،و قد يخرج مع الغائط شيء دموي فيسكن الطحال ،و كذلك يفعل في وجع الورك و يدر الطمث ،و ينفع ضمادة على الجرحات الخبيثة ،و يستعمل مضمضة مع الخل لام السن و الضرس ،و يجلو البهق طلاء بالخل و ثمره اقل فعالية من عروقه ،و اذا اكلت قبل الغل اطلقت البطن و لا تغذي البتة ،اما اذا غسلت و نقعت حتي تذهب عنها قوة الملح صارت مغذية يسيرا و تأكل مع الخبز او وحدها ،و هي محركة للشهوة و لجلتء ما في المعدة و البطن من البلغم و تخرجه مع البراز و صالحة لتفتيح ما في الكبد و الطحال من انسداد و تنقيتهما و ذلك مع الخل و ااعسل او مع الخل و الزيت قبل سائر الطعام ،و قضبان الكبار الطرية تأكل كما تأكل قضبان البطم و قد تكبس في الخل و الملح ،و قيل اذا شرب من ثماره ٣٠ يوم في كل يوم ١٠ غ حلل ورم الطحال و ادر البول و اسهل الدم و ادر الطمث ،و اذا طبخ ثمره مع الخل و تمضمض به يكن وجع السن و من عض على عروقه بالسن الذي يألمه اسكن المه و مسحوق العروق بالخل يزيل البهق الابيض لطوخا ،و عصارة عروقه و اوراقه تقتلدود الاذن قطورا ،و الخل يذهب من اضرار الكبار بالمعدة ،و قد جربته في لبخة مع مبروش الصابون العادي بحيث تسحق اربع حبات جافات و تخلط مع مبروش الصابون و نعمل منها شريحة مستطيلة و يدهن مكان اللبخة بزيت الزيتون و توضع اللبخة في شاش و تلبخ اسفل الظهر تفيد في الام الظهر و عرق النسا و حتي الدسك و لكنها حارة جدا لا تصبر عليها نصف ساعة و عند نزعها يدهن بجال الصبار السقطري و بعد يوم او يومين تنتهي الحرارة فكانت نافعة و الحمد لله و تقوي الباه عن تجربة . وتخلل قضبانه الطرية و زهوره بالسكل الاتي : حيث تنقع في الماء و الملح مرتين او ثلاثة ثم تخلل لتؤكل بعد اربعين يوما فان اريد اكله يصب عليه قليل من الزيت فانه ميخن للمعدة و ينبغي ان يؤكل قبل الطعام لسرعة انهضامه و الاكثار منه يصدع الرأس و قد يضاف له الصعتر اررطب فهو جيد للمعدة و الطحال .
هو الكبر الشائك ،الٱصف ،القبار و يسمى عندنا الكبار ،فلفل الجبل ،الشلم و بلغة الامزيغ تايلولوت ،و عند الانطاكي الكبر هو القبار لا الخردل كما شاع في مصر ،و يسمى البسراسيون و القطين و ثمره اللصف و الشفلح كما يسمى في الشام .و هو نبات شائك كثير الفروع دقيق الورق له زهر ابيض يفتح عن ثمر في شكل بلوط و ينشق عن حب اصفر و احمر فه رطوبة و حلاوة ،،و عند ابن بيطار : الكبر هو شجيرة مشوكة منبسطة على الارض بإستدارة و شوكها على شكل شوك العليق و لها وذق شكله على شكل السفرجل و ثمره شبيه بالزيتون ،إذ انفتح ظهر منه زهر ابيض ،و اذا سقط منه الزهر كان شبيها بالبلوط مستطيل اذا انفتح ظهر في جوفه حب صغير احمر شبيه بحب الرمان .
الاجزاء المستعملة : العروق و الثمار
العناصر الفعالة : كباريتين ،عطر ،صابونين ،بيكتين ،ملح ،و الكبار البلدان الحارة اشد فعالية و اكثر نفعا من الكبار البلدان المعتدلة
المنافع : الكبار مفتح للشهية و مدر للبول و منظف و قابض للعروق مضاد للبواسير ،يستعمل مسلوقا و مسحوقا و دهنا .ازهاره و ثماره تستعمل في المخلالات لفتح الشهية ،و قيل ان خلاصة عروقه تستعمل ضد الغدة الدرقية ،و في معالجة جلدة الشعر . وعند ابن بيطار قشر عروق الكبار اذا ورد الى داخل البدن انفع من كل دواء اخر يعالج به الطحال الصلب بأن يشرب بالخل او سنكجبين او بأن يجفف و يسحق و يخلط بهذه و بذلك ،يقطع الاخلاط الغليظة اللزجة تقطيعا بينا و يخرجها بالبول و الغائط و مرارة كثيرا ،و قد يخرج مع الغائط شيء دموي فيسكن الطحال ،و كذلك يفعل في وجع الورك و يدر الطمث ،و ينفع ضمادة على الجرحات الخبيثة ،و يستعمل مضمضة مع الخل لام السن و الضرس ،و يجلو البهق طلاء بالخل و ثمره اقل فعالية من عروقه ،و اذا اكلت قبل الغل اطلقت البطن و لا تغذي البتة ،اما اذا غسلت و نقعت حتي تذهب عنها قوة الملح صارت مغذية يسيرا و تأكل مع الخبز او وحدها ،و هي محركة للشهوة و لجلتء ما في المعدة و البطن من البلغم و تخرجه مع البراز و صالحة لتفتيح ما في الكبد و الطحال من انسداد و تنقيتهما و ذلك مع الخل و ااعسل او مع الخل و الزيت قبل سائر الطعام ،و قضبان الكبار الطرية تأكل كما تأكل قضبان البطم و قد تكبس في الخل و الملح ،و قيل اذا شرب من ثماره ٣٠ يوم في كل يوم ١٠ غ حلل ورم الطحال و ادر البول و اسهل الدم و ادر الطمث ،و اذا طبخ ثمره مع الخل و تمضمض به يكن وجع السن و من عض على عروقه بالسن الذي يألمه اسكن المه و مسحوق العروق بالخل يزيل البهق الابيض لطوخا ،و عصارة عروقه و اوراقه تقتلدود الاذن قطورا ،و الخل يذهب من اضرار الكبار بالمعدة ،و قد جربته في لبخة مع مبروش الصابون العادي بحيث تسحق اربع حبات جافات و تخلط مع مبروش الصابون و نعمل منها شريحة مستطيلة و يدهن مكان اللبخة بزيت الزيتون و توضع اللبخة في شاش و تلبخ اسفل الظهر تفيد في الام الظهر و عرق النسا و حتي الدسك و لكنها حارة جدا لا تصبر عليها نصف ساعة و عند نزعها يدهن بجال الصبار السقطري و بعد يوم او يومين تنتهي الحرارة فكانت نافعة و الحمد لله و تقوي الباه عن تجربة . وتخلل قضبانه الطرية و زهوره بالسكل الاتي : حيث تنقع في الماء و الملح مرتين او ثلاثة ثم تخلل لتؤكل بعد اربعين يوما فان اريد اكله يصب عليه قليل من الزيت فانه ميخن للمعدة و ينبغي ان يؤكل قبل الطعام لسرعة انهضامه و الاكثار منه يصدع الرأس و قد يضاف له الصعتر اررطب فهو جيد للمعدة و الطحال .