سنه ١٩٦٢ انتهى عز الدين حموده الاستاذ بكليه الفنون الجميله من رسم لوحه سيده الشاشه العربيه فاتن حمامه
فسالته عن ثمنها فاجابها ب ٥٠٠ جنيه فارسلت فاتن خطاب لزوجها عمر الشريف في لندن تقول : يبدو أن الرسام عز الدين لا يعيش في هذه الدنيا من هذا المجنون الذي يقبل ان يدفع ٥٠٠ جنيه ثمن لصورتي
فأرسل لها عمر الشريف برقيه من لندن يقول : انا المجنون الذي سيشتري اللوحه.