من هو مبتكر فن الكاريكاتير؟
ولا شك أن مجموعة الصور الهزلية، التي نشرتها هذه الجريدة، هي أثمن ما كان في نوعها، من الوجهة الفنية. كما وضع أساس فن الكاريكاتير، في الولايات المتحدة الأمريكية، رجل من أصل إسكتلندي، يدعى ويليم تشارلس، أرُغم على مغادرة وطنه، والنزوح إلى أمريكا، في أوائل القرن التاسع عشر.
تعريف فن الكاريكاتير
بواسطة:طارق شداد
٥ أبريل ٢٠٢٢م
٥ ما هو تعريف فن الكاريكاتير؟
يعود أصل كلمة كاريكاتير إلى اللغة الإيطالية وهي مشتقة من كلمتين هما: Carico وCaricare، وتعني كل كلمة من الكلمتين التزويد والتضخيم، وقد أطلقت كلمة الكاريكاتير على هذا الفن بسبب أسلوبه في رسم الشخصيات بطريقة تعتمد على تضخيم أو تحريف بعض المعالم والملامح في الشخصية المرسومة، ويهدف هذا الفن إلى النقد والاستهزاء بشخصيات واقعية سواء كانت هذه الشخصيات سياسية أو فنية أو اجتماعية.
متى نشأ فن الكاريكاتير؟ نشأ فن الكاريكاتير في العصر الحديث في دولة إيطاليا، حيث إن كلمة كاريكاتير استخدمت لأول مرة في عام 1646 في إيطاليا، وبرز فيها أهم الفنانين المختصين في هذا الفن، وبعد ذلك نقل الفنان جيان لورينزو برنيني الإيطالي فن الكاريكاتير إلى فرنسا في القرن السابع عشر، ثم انتقل الفن إلى بريطانيا التي اشتهر بها الفنان جورج تاوتسهند وكان أول من استخدم فن الكاريكاتير في بريطانيا لنقل أفكاره السياسية، وبعد ذلك برز في العالم العربي اسم الرسام يعقوب صنوع الذي كان ينشر في مجلته أبو نضارة رسومات كاريكاتيرية ينتقد فيها بعض السياسيين، وتعد فترة الستينيات في العالم العربي هي الفترة الذهبية لرسامي الكاريكاتير.
ما هي أنواع فن الكاريكاتير؟
نوع الكاريكاتير حسب المحتوى
يندرج من هذا النوع ثلاثة تصنيفات وهي: الكاريكاتير الواقعي: يكون هذا النوع مرتبط بالأحداث الواقعية واليومية، وينقل بشكل عام عادات وتقاليد المجتمع والدين والسياسة، ولكنّ الفكرة منه لا تكون بالضرورة الانتقاد، وإنما للتسلية فقط.
الكاريكاتير الخيالي:
يتضمن هذا النوع رسومات وأفكار غير طبيعية أو اعتيادية، ويتم من خلاله نقد الشخصيات أو المواقف بطريقة ورسومات خيالية أو رسم الشخصيات في أماكن حقيقية ولكن لا يمكن الوصول إليها مثل القمر.
الكاريكاتير السياسي:
يتم في هذا النوع انتقاد الأمور السياسية والأحداث الواقعية في المجتمع بطريقة ساخرة، لتوصيل فكرة الرفض أو عدم الرضا عن الأوضاع.
نوع الكاريكاتير حسب الشكل
تم تقسيم هذا النوع إلى ثلاثة تصنيفات، وهي:
الكاريكاتير الذي يركز على الصورة:
يحتوي هذا النوع على صور فقط ولا يرافقها نص أو أي شيء آخر، ويركّز هذا النوع على إيصال الأفكار من خلال الصور والرسومات، ويعد هذا النوع هو الشكل الأصلي لفن الكاريكاتير منذ العصور القديمة.
الكاريكاتير الذي يركز على النص:
يعتمد هذا النوع على النص المكتوب فيه لإيصال الفكرة، والذي قد يرافقه صور ولكنّها إضافية.
الشرائط المصورة:
يكون هذا النوع عبارة عن سلسلة من الصور التي تنقل أحداث واقعية، واحتوت المجلات والكتب في الخمسينيات على هذا النوع الذي يعتبر كقصة قصيرة وقد تكون طويلة أحياناً.
نوع الكاريكاتير حسب الأسلوب
تم تصنيف هذا النوع إلى ثلاثة تصنيفات وهي:
الكاريكاتير الساخر:
يعتبر هذا النوع متعارف عليه في الكاريكاتير السياسي، ويتم نقله عبر وسائل الإعلام والإعلانات وغيرها، ويعتمد في أسلوبه على تضخيم الصفات الشخصية والجسدية للشخصية المراد انتقادها، والهف منه الاستهزاء بالآراء المعارضة السياسية.
الكاريكاتير القبيح:
يركز هذا النوع على الأحداث الواقعية والشخصيات التي ترمز إلى الرفاهية، للاستهزاء بتفكيرهم وقناعاتهم، من خلال رسومات قبيحة وتهكمية، ويكون الهدف منه الفكاهة أو لإثارة الآراء المختلفة بين عامة الناس.
الكاريكاتير الحديث:
اهتم رسامو الكاريكاتير في تطوير هذا النوع منذ أربعينيات القرن الماضي، واستطاعوا تطويره ورسم صور ورسومات توصل أفكار فكاهية وواقعية استمرت إلى الآن.
من هم أبرز الفنانين في فن الكاريكاتير؟
اشتهر عدد كبير من رسامي الكاريكاتير حول العالم
وسنذكر أبرزهم كما يلي:[٢] جورج كروكشانك (George Cruikshank). هونور داوميير (Honore Daumier). ويليام جروبر (William Gropper). ناجي العلي. جواد حجازي. مصطفى حسين.
=======================
كاريكاتير
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
رسم كاريكاتيري للممثل تشارلي تشابلن
الكاريكاتير (بالفرنسية: Caricature) هو فن ساخر من فنون الرسم، وهو صورة تبالغ في إظهار تحريف الملامح الطبيعية أو خصائص ومميزات شخص أو جسم ما، بهدف السخرية أو النقد الاجتماعي أو السياسي أو الفني أو غيره، وفن الكاريكاتير له القدرة على النقد بما يفوق المقالات والتقارير الصحفية أحياناً.[1][2][3] التسمية
كاريكاتير سياسي شهير جداً يوضح اقتسام العالم بين بريطانيا وفرنسا، في الرسم يظهر ويليام بيت الأصغر، ونابليون الأول، الرسم عام 1805
هذا الملف الصوتي أُنشئ من نسخة هذه المقالة المؤرخة في 13 مارس 2013، ولا يعكس التغييرات التي قد تحدث للمقالة بعد هذا التاريخ.
(مساعدة الوسائط · مقالات مسموعة أخرى)
في التأثيل الكاريكاتير اسم مشتق من الكلمة الإيطالية «كاريكير» (بالإيطالية: Caricare)، التي تعني «يبالغ، أو يحمَّل مالا يطيق»، والتي كان موسيني (Mousini) أول من استخدمها، سنة 1646. وفي القرن السابع عشر، كان جيان لورينزو برنيني Gian Lorenzo Bernini))، وهو مثّال ورسام كاركاتيري ماهر، أول من قدمها إلى المجتمع الفرنسي، حين ذهب إلى فرنسا، عام 1665.
الكاريكاتير (بالفرنسية: Caricature) هو فن ساخر من فنون الرسم، وهو صورة تبالغ في إظهار تحريف الملامح الطبيعية أو خصائص ومميزات شخص أو جسم ما، بهدف السخرية أو النقد الاجتماعي والسياسي، فن الكاريكاتير له القدرة على النقد بما يفوق المقالات والتقارير الصحفية أحياناً. والكاريكاتير اسم مشتق من الكلمة الإيطالية «كاريكير» (بالإيطالية: Caricare)، التي تعني «يبالغ، أو يحمَّل مالا يطيق»، والتي كان موسيني (M0sini) أول من استخدمها، سنة 1646. وفي القرن السابع عشر، كان جيان لورينزو برنيني Gian Lorenzo Bernini))، وهو مثّال ورسام كاركاتيري ماهر، أول من قدمها إلى المجتمع الفرنسي، حين ذهب إلى فرنسا، عام 1665.
وقد ازدهر فن الكاريكاتير في إيطاليا، فأبدع الفنانون الإيطاليون كثيراً من الأعمال الفنية. ومن أشهرهم تيتيانوس (1477-1576)، الذي عمد إلى مسخ بعض الصور القديمة المشهورة، بإعادة تصويرها بأشكال مضحكة.
لمحة تاريخية
ظهرت أول رسوم كاريكاتيرية مهمة في أوروبا خلال القرن السادس عشر الميلادي. وكان معظمها يهاجم إما البروتستانتيين وإما الرومان الكاثوليك خلال الثورة الدينية التي عرفت بحركة الإصلاح الديني. وأنجبت بريطانيا عددا من رسامي الكاريكاتير البارزين خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. وقد اشتهر وليام هوجارث برسوماته الكاريكاتيرية التي انتقدت مختلف طبقات المجتمع الإنجليزي. وأبدع جورج كروك شانك، وجيمس جيلاري، وتوماس رولاندسون المئات من الرسوم الكاريكاتيرية اللاذعة حول السياسة والحكومة في إنجلترا.
رسامو الكاريكاتير
المقالة الرئيسة: قائمة رسامو الكاريكاتير
هناك العديد من رسامو الكاريكاتير العرب وغير العرب، ومن العرب يشتهر ناجي العلي، وأمية جحا، وغيرهم الكثير.
حَوْسَبَة الكاريكاتير
وكانت هناك بعض الجهود لإنتاج الرسوم تلقائيا أو شبه تلقائيا باستخدام تقنيات رسومات الحاسوب. على سبيل المثال، النظام الذي اقترحه آكلمان Akleman وآخرون.[4] وهو نظام يوفر أدوات مصممة خصيصا لإنتاج رسوما كاريكاتورية في وقت أسرع. هناك عدد قليل جدا من البرمجيات المصممة خصيصا لإنشاء الرسوم تلقائيا. يتطلب نظام الرسم بالحاسوب مهارة تختلف قليلا بالمقارنة مع الصور الكاريكاتورية المرسومة علي الورق. وبالتالي فإن استخدام جهاز كمبيوتر في الإنتاج الرقمي للرسومات يتطلب معرفة متطورة بوظائف البرنامج. بدلا من أن تكون طريقة أبسط لرسم صورة كاريكاتورية، يمكن أن يكون أكثر تعقيدا من رسم الصور التي تظهر بشكل ملون وأكثر جودة مما يمكن إنشاؤها باستخدام الأساليب التقليدية. وكان حجر الزاوية في التعريف الرسمي للكاريكاتير في أطروحة الماجستير لسوزان برينان في عام 1982.[5] في نظامها تم إضفاء الطابع الرسمي للكاريكاتير تحت مسمي عملية المبالغة في الاختلافات أكثر من شكلها العادي. على سبيل المثال، إذا كان الأمير تشارلز له أذنان أكثر وضوحا من الشخص العادي فسيكون في صورة كاريكاتورية له أذنان أكبر بكثير من المعتاد. طبق نظام برينان هذه الفكرة بطريقة آلية جزئيا على النحو التالي: في المشغِّل يتطلب إدخال الرسم الجبهي للشخص المطلوب وجود طوبولوجيا موحدة أو مخطَّط موحد (عدد وترتيب خطوط لكل وجه) وثم حصلت على رسم مطابق للأصل لوجه ذكر عادي. ثم ببساطة رسمت الوجه المحدد عن طريق طرْح النقطة المطابقة له على وجهه الوسطي يعني (وضع الأصل في منتصف الوجه)، وتوسيع نطاق هذا الاختلاف باستخدام عامل أكبر من آخر وإضافة الفرق الذي تم إزالته على الوجه الوسطي.