مسيرة الشاعر الفلسطيني المبدع: مريد البرغوثي.مواليد عام 1944م - 2021م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة الشاعر الفلسطيني المبدع: مريد البرغوثي.مواليد عام 1944م - 2021م


    رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير:
    مريد البرغوثي
    في العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز 77 (...)

    رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير مريد البرغوثي في العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز 77 عاماً


    الاثنين 15 شباط (فبراير) 2021, بقلم محمد بكري



    موقع رصيف 22



    موقع رصيف 22
    السبت 23 يونيو 2018
    محمد وهبة



    بعد غربة تُسلم إلى غربة.. مريد البرغوثي يرحل إلى المُستَقَر








    رحل، أمس 14 شباط/ فبراير الشاعر الفلسطيني الكبير مريد البرغوثي، في موضع تغريبته الأخيرة بالعاصمة الأردنية عمان، عن عمر ناهز 77 عاماً.

    تغريبة البرغوثي الأخيرة جاءت بعد تغير الظروف السياسية في مصر فجأة في حزيران/ يونيو 2013، وما تلاها من توسع في استهداف المعارضين الرافضين لذلك التغير، وكان الشاعر تميم البرغوثي نجل مريد واحداً من هؤلاء المعارضين. إلا أن تميم ومريد انتقلا إلى عمان بشكل نهائي بعد وفاة الكاتبة الراحلة رضوى عاشور زوجة مريد البرغوثي ووالدة تميم في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2014. وكانت جنازة رضوى هي آخر ظهور عام للشاعر الراحل في مصر قبل مغادرتها واستقراره في عمان
    اضطر البرغوثي للاغتراب مراراً... بقرار من الاحتلال مرة... وبقرارات من السلطات العربية مرات


    كانت حياة مريد البرغوثي سلسلة من الاغتراب بعد اضطراره للبقاء بعيداً عن فلسطين بسبب العدوان الإسرائيلي في 1967 بينما كان يدرس بالقاهرة، وما أعقب ذلك من منع سلطات الاحتلال عودة الشباب الفلسطينيين الدارسين في الخارج إلى الأراضي المحتلة. واستقر مريد في القاهرة وتزوج حبيبته الكاتبة وأستاذة الأدب رضوى عاشور وأنجبا ابنهما مريد قبل أن يضطر للاغتراب من جديد عندما صدر قرار أمني بإبعاده عن مصر خوفاً من أن يعارض مبادرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات بزيارة الكنيسيت الإسرائيلي، والتي استتبعها توقيع اتفاق كامب ديفيد. كانت نتيجة الابتعاد اغتراب مريد عن وطنه الثاني “مصر” وإبعاده الإجباري عن زوجته وابنه طوال 17 عاماً، فيما يسميه البرغوثي “ترحيلاً وقائياً”.

    حكى مريد عن تلك الواقعة في كتابه “رأيت رام الله” قائلاً: “كانوا ستة مخبرين في مباحث أمن الدولة. قلت لرضوى: جاؤوا... اقتادوني إلى دائرة الجوازات في مجمع التحرير، ثم أعادوني في المساء إلى البيت لإحضار حقيبة سفر وثمن تذكرة الطائرة، في الطريق إلى سجن ترحيلات الخليفة، كنت أنظر إلى شوارع القاهرة نظرة أخيرة، ماذا تحمل الأيام لهذا الطفل ذي الشهور الخامسة، ولرضوى ولي ولنا؟”

    ويشرح الشاعر الراحل: “لم أقم بأي فعل لمعارضة الرئيس السادات لإسرائيل، كان ترحيلًا وقائيًا، ونتيجة وشاية، كما تبين بعد سنوات عديدة، لفّقها زميل في اتحاد الكتاب الفلسطنيين”.
    في زيارته الأولى لرام الله بعد الإبعاد الأول.. كانت يد الاحتلال الثقيلة قد أحالت الوطن إلى مكان غريب رغم حميميته.


    لم يتخلص البرغوثي من أثر الاغتراب عن عائلته وظل صدى ذلك الاغتراب الإجباري الثاني يتردد في أشعاره، خاصة القصائد التي ضمها ديواناه “قصائد الرصيف” و"طال الشتات".

    سمح بعودة مريد إلى القاهرة في 1993، ليجتمع شمل أفراد عائلته أخيراً بعد اضطرارهم إلى لقاءات متفرقة في منافي مريد المتغيرة طوال 17 عاماً اضطر إلى قضائها في “شتات” ما جعله يصف نفسه في إحدى أمسياته الشعرية بقوله: “أنا بدون كوني”. في إشارة إلى فئة الـ"بدون" المحرومة من حق حمل الجنسية الكويتية.

    عاد البرغوثي إلى فلسطين فى زيارة استثنائية بعد ثلاثين عاماً من حرمانه منها، وثّق تلك الزيارة في كتابه النثري الناجح “رأيت رام الله” الذي ترجم إلى الإنجليزية وحاز نجاحاً عربياً ودولياً واسعاً، كما حاز جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام 1997. في هذا الكتاب/ الرواية/المذكرات، كانت رائحة الاغتراب تفوح من بين سطور مريد، حتى وهو يسجل عودته أخيراً للوطن الأول. قال الراحل إدوارد سعيد عن الكتاب: “أعرف تماماً هذا المزيج من المشاعر حيث تختلط السعادة، بالأسف، والحزن والدهشة والسخط والأحاسيس الأخرى التي تصاحب مثل هذه العودة. إن عظمة وقوة كتاب مريد البرغوثي تكمن في أنهُ يسجل بشكلٍ دقيق موجع هذا المزيج العاطفي كاملاً، وفي قدرته على أن يمنح وضوحاً وصفاءً لدوامة من الأحاسيس والأفكار التي تسيطر على المرءِ في مثلِ هذه الحالات”.

    في زيارته الأولى لرام الله كما يسجلها في كتابه “رأيت رام الله”، ويتذكرها في كتابه الثاني “ولدت هنا.. ولدت هناك” كان ينظر البرغوثي إلى كل شيء باعتباره طازجاً وفاسداً، يرى المدينة تحت الاحتلال بعينيه، يستعيد حميمية قديمة للأماكن والأصوات، ويرصد تغيراتها الطفيفة أو الكبيرة بفعل يد الاحتلال الثقيلة الجاثمة حتى بعد اتفاقيات الحكم الذاتي، فجاءت غربته هذه المرة داخل الوطن.

    برحيل البرغوثي لاحقاً بزوجته وحبيبته “السيدة” رضوى عاشور قد تنتهي تغريبته فوق الأرض. لا أحد يعلم كيف سيكون العالم الآخر وإن كان فيه مستقر لمريد البرغوثي، لكن مريد لم يكن يحمل هماً للاغتراب في الحياة الأخرى، فقد كتب:

    أتلمَّس أحوالي منذ وُلدتُ إلى اليوم

    وفي يأسي أتذكر..

    أن هناك حياةً بعد الموتِ

    هناك حياة بعد الموت

    ولا مشكلة لدي

    لكني اسأل: يا الله.. أهناك حياة قبل الموت؟

    عن موقع رصيف 22
    حقوق النشر

    تم نقل هذا المقال بهدف تربوي وبصفة غير تجارية بناء على ما جاء في الفقرة الثانية من الفقرة 5 من شروط استخدام موقع رصيف 22 الإلكتروني على الموقع الإلكتروني “رصيف 22” :

    ... علماً أن الموقع يحترم، بالقدر الذي نقتبس فيه المواد من حين لآخر من مصادر أخرى بغية دعم مختلف التفسيرات والمؤلفات الواردة في هذا السياق، حق الآخرين في “الاستخدام العادل” للمواد التي يتضمنها الموقع؛ وبناءً على ذلك، فإنه يجوز للمستخدم من حين لآخر، اقتباس واستخدام المواد الموجودة على الموقع الإلكتروني بما يتماشى مع مبادئ “الاستخدام العادل”.


  • #2

    مريد البرغوثي
    شاعر وكاتب فلسطيني
    مريد البرغوثي
    (8 يوليو 1944 - 14 فبراير 2021[3]) هو شاعرٌ فلسطيني ولد في قرية دير غسانة قرب رام الله في الضفة الغربية وتلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر العام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها.[4][5][6] وعن هذا الموضوع كتب مريد البرغوثي في كتابه الذائع الصيت رأيت رام الله «نجحت في الحصول على شهادة تخرّجي وفشلتُ في العثور على حائط أعلِّق عليه شهادتي». ولم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله إلا بعد ذلك بثلاثين عاماً من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية، وهي التجربة التي صاغها في سيرته الروائية تلك.
    حياته الشخصية:

    وُلد مريد البرغوثي في 8 يوليو (تموز) 1944 في قرية دير غسانة قرب رام الله في الضفة الغربية تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر العام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها.

    تزوج من الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور (26 مايو 1946 - 30 نوفمبر 2014) أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس بالقاهرة ولهما ولد واحد هو الشاعر والأكاديمي تميم البرغوثي.
    ديوان:

    عدلنشر ديوانه الأول عن دار العودة في بيروت عام 1972 بعنوان الطوفان وإعادة التكوين ونشر أحدث دواوينه عن دار رياض الريس في بيروت بعنوان منتصف الليل عام 2005. وأصدرت له المؤسسة العربية للدراسات والنشر مجلّد الأعمال الشعرية العام 1997.

    في أواخر الستينات تعرّف على الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي واستمرت صداقتهما العميقة بعد ذلك حتى اغتيال العلي في لندن عام 1987، وقد كتب عن شجاعة ناجي وعن استشهاده بإسهاب في كتابه رأيت رام الله ورثاه شعراً بعد زيارة قبره قرب لندن بقصيدة أخذ عنوانها من إحدى رسومات ناجي أكله الذئب'.

    في بيروت تعرف على غسان كنفاني الذي اغتاله الإسرائيليون العام 1972. عرف مريد بدفاعه عن الدور المستقل للمثقف واحتفظ دائماً بمسافة بينه وبين المؤسسة الرسمية ثقافياً وسياسياً، وهو أحد منتقدي اتفاقات أوسلو. سجنته السلطات المصرية وقامت بترحيله العام 1977 إثر زيارة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لإسرائيل وظل ممنوعاً من العودة لمدة 17 عاماً. وكان أول ديوان نشره بعد «طرده» من مصر هو ديوانه الأكثر شهرة قصائد الرصيف (1980):

    حصل مريد البرغوثي على جائزة فلسطين في الشعر العام 2000. وفي كلمته[7] التي ألقاها باسم الفائزين في كل فروعها يوم استلام الجائزة في قصر الثقافة برام الله انتقد السلطة الفلسطينية (بحضور قياداتها في القاعة) على المعلن والمضمر من خياراتها السياسية وكرر ما هو معروف عنه من تشبثه بالدور الانتقادي للمثقف باستقلالية الإبداع. ترجمت أشعاره إلى عدة لغات وحاز كتابه النثري رأيت رام الله - دار الهلال (1997) على جائزة نجيب محفوظ للآداب فور ظهوره وصدر حتى الآن في 6 طبعات عربية. وصدر باللغة الإنجليزية بترجمة لأهداف سويف، ومقدمة لإدوارد سعيد[8] في ثلاث طبعات عن دار النشر بالجامعة الأمريكية في القاهرة ثم عن دار راندوم هاوس في نيويورك ثم عن دار بلومزبري في لندن. ثم ترجم إلى لغات عديدة.

    شارك مريد البرغوثي في عدد كبير من اللقاءات الشعرية ومعارض الكتاب الكبرى في العالم. وقدم محاضرات عن الشعر الفلسطيني والعربي في جامعات القاهرة وفاس وأكسفورد ومانشستر وأوسلو ومدريد وغيرها. وتم اختياره رئيساً للجنة التحكيم لجائزة الرواية العربية لعام 2015.

    يهتم البرغوثي في قصائده بالمشترك الإنساني مما يجعل شعره بالغ التأثير في قارئه أياً كانت جنسيته، وهو يكتب بلغة حسِّية مادية ملموسة ويعمل على ما يسميه تبريد اللغة أي أبعادها عن البطولية والطنين. وتخلو قصيدته من التهويمات والهذيان وهذا ما ساهم في توسيع دائرة قرائه في العالم.
    إصدارات:

    آخر إصداراته: ديوان منتصف الليل عن دار رياض الريس، بيروت، 2005 وقد صدرت ترجمته الإسبانية في ديسمبر 2006 بعنوان Medianoche. كما صدر في أكتوبر 2008 ديوانه المترجم إلى اللغة الإنجليزية Midnight and Other Poems عن دار ARC Publications في بريطانيا بترجمة رضوى عاشور.
    أعماله المنشورة:

    عدللمريد البرغوثي 12 ديواناً شعرياً، وكتابان نثريّان هما «رأيت رام الله» و«وُلِدْتُ هُناك، وُلِدْتُ هُنا».
    الشعر:
    • الطوفان وإعادة التكوين: 1972..... دار العودة - بيروت
    • فلسطيني في الشمس: 1974..... دار العودة - بيروت
    • نشيد للفقر المسلح: 1977..... الإعلام الموحد - بيروت
    • الأرض تنشر أسرارها: 1978..... دار الآداب - بيروت
    • قصائد الرصيف: 1980..... المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت
    • طال الشتات: 1987..... دار الكلمة - بيروت، نيقوسيا قبرص
    • رنة الإبرة: 1993..... المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت
    • منطق الكائنات: 1996..... دار المدى - عمان
    • ليلة مجنونة: 1996..... الهيئة العامة للكتاب - القاهرة
    • الناس في ليلهم 1999..... المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت
    • زهر الرمان: 2000..... دار الآداب - بيروت
    • منتصف الليل 2005..... دار رياض الريّس - بيروت
    • مجلد الأعمال الشعرية 1997..... المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت
    • الأعمال الشعرية الكاملة، الجزء الأول 2013..... دار الشروق - القاهرة
    • الأعمال الشعرية الكاملة، الجزء الثاني 2013..... دار الشروق - القاهرة
    • استيقِظ كي تحلُم 2018 دار رياض الريس للكتب والنشر -بيروت
    النثر:وفاته:

    أعلن عن وفاته في 14 فبراير (شباط) 2021 ميلاديًا الموافق 2 رجب 1442 هجريًا عن عمرٍ ناهز 76 عامًا.[3] حيث كان قد نشر ابنه تميم عبر حسابه في موقع فيس بوك «مريد البرغوثي»، كما غيّر صور حسابه للون الأسود.

    تعليق


    • #3
      مريد البرغوثي...
      كاتب الشتات الفلسطينيّ


      «الاحتلال الطويل خلقَ منا أجيالاً عليها أن تحبّ الحبيب المجهول، النائي، العسير، المحاط بالحراسة، وبالأسوار، وبالرؤوس النووية، وبالرعب الأملس، الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء فلسطين إلى أبناء فكرة فلسطين. إنني كشاعر لم أكن مُقنعاً أمام نفسي إلا عندما اكتشفت بهتان المجرّد والمطلق، واكتشفت دقّة المجسّد وصدق الحواسّ الخمس، ونعمة حاسّة العين تحديداً».

      عاش «هنا» وقلبه «هناك»... وشعره جسر العودة
      «الاحتلال الطويل خلقَ منا أجيالاً عليها أن تحبّ الحبيب المجهول، النائي، العسير، المحاط بالحراسة، وبالأسوار، وبالرؤوس النووية، وبالرعب الأملس، الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء فلسطين إلى...
      محمد ناصر الدين


      سلالة شعريّة نادرة ونافرة: أثّث الفقدان بمعجم خافت
      انطفأ، أول من أمس، في عمّان، مريد البرغوثي (1944- 2021)، الشاعر الفلسطيني الذي طالما نأى بنصّه عن الهتاف رغم ثقل مأساته الشخصية. لم تكن فلسطين إذاً، رافعته الشعرية نحو المنبرية، إنما الاشتغال على...
      خليل صويلح

      لقاؤنا في «مقهى الروضة»

      كان لقاؤنا في «مقهى الروضة» في بيروت حول طاولة عصام العبدالله. وقد نشأت بيني وبين مريد وتميم، منذ اللقاء الأول، صداقة بدت كأنها كانت قائمة من زمن بعيد. فقد رأيت في هذين الرجلين الأب والابن...

      هيثم الأمين

      السجن والمنافي

      شكّلت مصر محطّة محوريّة لمريد البرغوثي، الذي سافر إليها سنة 1963، من أجل الالتحاق بجامعة القاهرة ودراسة الأدب الإنكليزي. هناك، التقى بزوجته الكاتبة والناقدة المصرية رضوى عاشور، وهناك أيضاً واجه السجن...






      رضوى عاشور الجميلة كوطن محرّر
      قصّة السجن والخروج من مصر، كانت بالنسبة إلى مريد البرغوثي إبعاداً عن زوجته رضوى عاشور وابنه تميم البرغوثي الذي لم يكن قد أتمّ عامه الأوّل حينها. غير أن علاقة هذا الثنائي، الذي شتّتته المنافي، ظلّت...
      ناجي وغسان وإدوارد
      حافظ البرغوثي على مسافة نقديّة من السلطات الثقافية والسياسية، كما كان من أشد المعارضين لاتفاقية «أوسلو». مسافة نقدية تشاركها مع عدد من المثقفين الفلسطينيين من أصدقائه مثل ناجي العلي الذي تعرّف إليه...
      نتاجه الأدبي
      في بيروت، نشر البرغوثي باكورته الشعرية «الطوفان وإعادة التكوين» (1972)، تلاها «فلسطيني في الشمس» (1974)، و«نشيد للفقر المسلّح» (1976)، و«الأرض تنشر أسرارها» (1978)، و«قصائد الرصيف» (1980)، و«طال

      تعليق

      يعمل...
      X