الكاتب السوري فؤاد حميرة في ذمة الله في منفاه.
بكرت الرحيل يا صديقي!
***&&&***
فؤاد حميرة:
كاتب وممثل سوري
فؤاد حميرة (30 نوفمبر 1965 - 14 يونيو 2024) هو ممثل وكاتب سوري، يُعد من من أبرز الكتاب في الدراما السورية.[1]
30 نوفمبر 1965 دمشق |
|
14 يونيو 2024 (58 سنة) الإسكندرية |
|
نوبة قلبية | |
سوريا | |
جامعة دمشق (الشهادة:بكالوريوس) | |
ممثل، وكاتب، وسياسي | |
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (–2021) تيار الغد السوري (2016–2021) |
|
العربية | |
صفحته على السينما.كوم | |
ولد فؤاد حميرة بدمشق في 30 نوفمبر 1965. عمل مدير تحرير جريدة الدستور لمدة عشر سنوات، وكانت بداياته في مجال الدراما السورية من خلال مسرح الشبيبة، ثم في المسرح الجامعي بدمشق ومسرح العمال قبل أن يتعرف بعدها على الفنان سليم صبري. حققت أعماله نجاحات كثيرة ومن أعماله «رجال تحت الطربوش»، و«غزلان في غابة الذئاب».[1]
عند اندلاع الحرب الأهلية السورية كان قد انخرط في المعارضة ضد بشار الأسد وانسحب فيما بعد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وكانت قد اعتقله الأمن العام قبل خروجه من سوريا في يونيو 2013، وبعد الإفراج عنه انتقل إلى فرنسا ثم إلى تركيا في عام 2015 وصولًا إلى مصر. كان قد أسس في عام 2016 تيار الغد السوري المعارض، وعلّق نشاطه فيه عام 2021.[2] كان قد صرح بأنَّ «الكثير من شركات الإنتاج ترفض العمل معه وتقديم أعماله نظرًا لجرأتها وخوفًا من السلطات السورية التي كان يعارضها».[3]
توفي في الإسكندرية بتاريخ 14 يونيو 2024 الموافق 8 ذو الحجة 1445 هـ، عن عمرٍ ناهز 58 عامًا وذلك بعد نوبةٍ قلبيةٍ حادة. تشير المصادر أيضًا بأنه كان يعاني من داء السكري مما أدى إلى ظهور مشاكل في القلب والكلى
أعماله:
من أعماله:
المسلسلات:التأليف:
- حياة مالحة - قصة وسيناريو وحوار
- شتاء ساخن - مؤلف
- الحصرم الشامي ج3 ج2 ج1 - مؤلف
- ممرات ضيقة - قصة وسيناريو وحوار
*****&&&&****
“ده الموت حلو يا ولاد”.. وفاة الكاتب السوري فؤاد حميرة
الكاتب السوري فؤاد حميرة (تعديل عنب بلدي)عنب بلدي أونلاين
توفي اليوم، الجمعة 14 من حزيران، الكاتب السوري فؤاد حميرة، بعد تراجع في حالته الصحية كشف عنه أفراد من عائلته.
ونعى فنانون ومثقفون سوريون حميرة، الذي توفي خارج سوريا عن عمر ناهز 58 عامًا، وودع جمهوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم بمنشور مقتضب قال فيه “أيوه.. ده الموت حلو يا ولاد”.
الكاتب السوري، سامر رضوان، قال عبر “فيس بوك“، “الفجيعة تأكل قلبك كل يوم، وتزاد اتساعًا ودمعًا كلما رحل واحد من الأصدقاء الجميلين، فؤاد حميرة، أحد أساتذة الكتابة الدرامية في سوريا، وصاحب الأعمال التي لا يمكن للأعمى أن يمرَّ بها دون رفع قبعة الاحترام، يرحل حاملاً في حقيبة قهره سنين الخذلان والمنفى
المخرج السوري، مأمون البني، قال “مازلنا نودع بعضنا البعض في هذه الحياة، وداعًا صاحب الأعمال الجميلة، وداعًا فؤاد حميرة”.
إلى جانب الثورة
اعتقلت أجهزة الأمن السورية فؤاد حميرة في مدينة اللاذقية في 28 من حزيران 2013، قبل أن تفرج عنه في 10 من تموز في العام نفسه.
اتخذ حميرة موقفًا واضحًا خلال الثورة السورية، فوقف إلى جانب المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، واضطر للهجرة إلى فرنسا، قبل أن يعلن عودته إلى تركيا في تشرين الثاني 2015، نظرًا لظروف اللجوء السيئة هناك، على حد وصفه، لينتقل بعدها إلى مصر ويستقر فيها.
حاول فؤاد حميرة العودة إلى ساحة العمل الدرامي عدة مرات، ففي عام 2019، تعاقد الكاتب مع المنتج صادق الصباح على إنتاج مسلسل “الزبال”، الذي يجسّد قصة واقعية تدور حول كيفية تصنيع الدكتاتور، لكن العمل لم يبصر النور بعد.
وفي نفس العام، وقّع المنتج اللبناني صادق الصباح على تعاون مع حميرة من أجل كتابة الموسم الرابع من مسلسل “الهيبة”، إلا أن الكاتب انسحب من العمل، لتتحول مهمة الكتابة إلى ورشة عمل جماعية، وأوضح حميرة سبب الانسحاب بعدم التوافق مع شركة الإنتاج على مصير شخصية البطل فيه.
خاض حميرة خلال الأعوام الماضية أكثر من صراع حول الملكية الفكرية لنصوص بعض الأعمال الدرامية، فاتهم صناع الموسم الأول من مسلسل “كسر عضم” الذي عرض في موسم رمضان 2022، بسرقة فكرة وخطوط الشخصيات وحوارات في المسلسل، واعتبرها “تعديل بسيط من مسلسل “حياة مالحة” الذي كان مقررًا تصويره في 2011، من إنتاج شركة “كلاكيت” ونص فؤاد حميرة.
برز اسم الكاتب حميرة في صناعة الدراما السورية عام 2006، وتمكن من لفت نظر الجمهور السوري والعربي إلى عمله “غزلان في غابة الذئاب”، ومن أعماله أيضًا “شتاء ساخن” و”ممرات ضيقة” و”رجال تحت الطربوش” و”الحصرم الشامي” بأجزائه الثلاثة
تعليق