الناقد المغربي مصطفى الطالب: فلسطين حاضرة بقوة في السينما العربية
الكثير من الأفلام العربية والفلسطينية باتت تتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل آخر ناقلة المعاناة اليومية من الاحتلال.
الاثنين 2024/06/10
للسينما دور كبير في التعريف بالقضايا المصيرية
الرباط - دعا الناقد الفني المغربي مصطفى الطالب السينمائيين العرب إلى الانخراط في ما أسماه “سينما المقاومة”، ومقاطعة مشاهير الفن الذين تجاهلوا المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
جاء ذلك في لقاء معه حول حضور القضية الفلسطينية في السينما العربية، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، وتأثيرها على السينما العربية والغربية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 120 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع. ومصطفى الطالب هو ناقد سينمائي مغربي، وكاتب سيناريو، وله العديد من المؤلفات في المجال السينمائي، وهو أستاذ السينما بعدد من المعاهد بالمغرب.
ويؤكد الطالب أن “الوسط السينمائي اليوم بحاجة إلى كتاب سيناريو أكثر عمقا وعدلا وجرأة من الناحية السياسية في التعاطي مع القضية الفلسطينية”، معتبرا أن “القضية الفلسطينية حاضرة بالمهرجانات العربية من خلال بعض الأفلام، وتكريم بعض الوجوه السينمائية الفلسطينية”.
الطالب يدعو إلى مقاطعة مختلف التظاهرات الفنية والثقافية التي لا تعبر عن تضامنها مع القضية الفلسطينية
وبشأن حراك الجامعات المتضامن مع غزة، يقول الناقد المغربي “بعد الحراك الدولي، خاصة حراك طلاب الجامعات بالولايات المتحدة الأميركية واليابان وأوروبا، ستتم إعادة النظر في معالجة القضية الفلسطينية من طرف السينما الغربية“.
وفي الثامن عشر من أبريل الفائت، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وبحسب الطالب، فإن “أول فيلم روائي صامت تطرق إلى القضية، هو ‘الواجب ينادي’، لأيوب نادي، وكان حول المقاومة الفلسطينية للاحتلال البريطاني، أي قبل الاحتلال الإسرائيلي في 1948، ثم انطلقت القضية الفلسطينية في السينما العربية، وكانت السينما السورية هي السباقة بحكم تواجد السينمائيين الفلسطينيين في سوريا”.
ويشير الطالب إلى أن “القضية بدأت تبرز في ستينات القرن الماضي، لأن منظمة التحرير الفلسطينية فطنت إلى دور السينما، ولازمت المقاومة المسلحة، إلى جانب المقاومة الفنية والسينمائية”.
ويتابع “ظهرت مجموعة من الأفلام، من بينها ‘المخدوعون’، و’رجال تحت الشمس’، و’كفر قاسم’ (المجزرة الشهيرة عام 1956)، و’كلنا فدائيون’، فضلا عن عدد من الأفلام العراقية والسورية والمصرية”. وبخصوص السينما المصرية، يوضح أن أول فيلم يعود لسنة 1949 “فتاة من فلسطين” لحاتم ذو الفقار. ويضيف أن القضية الفلسطينية حاضرة بشكل كبير في السينما الفلسطينية، مع ميشيل خليفة ورشيد مشهراوي، وحاليا مع إليا سليمان ومي المصري.
ويبين أن “الجيل الأخير تعامل مع السينما الفلسطينية بشكل آخر، لأن في سنوات الأربعينات والخمسينات كانت المقاومة تطغى على المعالجة السلمية”. بعد العام 1989، وفق الناقد المغربي، “ظهرت أفلام عربية وفلسطينية تتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل آخر، حيث نقلت المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون مع الاحتلال”.
كما تطرقت تلك الأفلام إلى “مسألة العمل والحواجز والإهانة التي يتعرض لها الفلسطينيون، خاصة العمال، وكان للسينما دور كبير في التعريف بالقضية”، وفق الطالب. ويضيف “بعد اتفاقية أوسلو (1993)، تغير التعاطي مع القضية الفلسطينية في السينما، حيث تراجع الاهتمام بالمقاومة، وكانت هناك مقاربة ومعالجة أخرى”.
وبخصوص حضور القضية بالمهرجانات العربية، يعتبر الطالب أن القضية الفلسطينية والأفلام التي تطرقت إلى هذه القضية حاضرة بالمهرجانات. ويضرب بعض الأمثلة لذلك، مثل مهرجان سينما المؤلف بالرباط الذي عرف حضور القضية، وحضور مخرجين فلسطينيين، مثل رشيد مشهراوي، وإليا سليمان ومي المصري، لأن هناك تعاطفا مغربيا واضحا مع القضية.
كما تطرق إلى مشاركة الفيلم الفلسطيني “باي باي طباريا” للمخرجة لينا سوالم، الذي شارك في مهرجان مراكش بالمغرب في ديسمبر الماضي. ويوضح الطالب أن “القضية الفلسطينية وصلت اليوم إلى نقطة حساسة جدا، وهو ما يبين الحاجة إلى سينما تعكس دور المقاومة”.
ويشير إلى أن “السينما العربية بحاجة حاليا إلى استعادة قوة القضية الفلسطينية، ولكن بشكل دقيق وموضوعي، وبشكل ينتصر للمقاومة ولحقوق الشعب الفلسطيني”. ويوضح الناقد أن منذ قيام إسرائيل في 1948، فإن التعاطي مع الشخصية الفلسطينية كان فيها تقصير كبير، بسبب تشويهها لصورة الفلسطيني في السينما الإسرائيلية والأميركية.
نظرة مختلفة للقضية الفلسطينية
ويشدد على أن تلك السينما يسيطر عليها اللوبي الصهيوني، لذلك تصور الفلسطيني على أنه إرهابي، وتجعل منه ذلك الإنسان الوحشي الذي يريد أن يقتل اليهود، لأن كل الأفلام تلعب على وتر معاداة السامية.
ويرى الطالب أن “بعد هذا الحراك الدولي خاصة الغربي، سيعاد النظر في التعاطي مع القضية الفلسطينية سينمائيا”. ويعتبر أن “اللوبي الصهيوني يتعقب كل سينمائي غربي يريد أن يقدم، ولو بشكل موضوعي، شيئا عن القضية الفلسطينية ورؤية أخرى لها”.
وبخصوص ما ينقص السينما العربية لمجاراة نظيرتها الغربية للتطرق بشكل قوي إلى القضية، ينفي الناقد المغربي أن تكون المشكلة تكمن في التمويل، على اعتبار وجود العديد من الهيئات العربية التي تمول الأفلام التي تتطرق إلى القضية.
كما دعا إلى “تشكيل خلايا للكتابة لفائدة السينمائيين وكتاب السيناريو العرب الذين يحملون هم القضية الفلسطينية”. ويعتبر الناقد المغربي أن “تقديم سينما مقاومة مرتبط باللمسة الفنية والجانب الاحترافي والجانب التقني، وهي كلها جوانب موجودة في السينما العربية”.
ويستدرك “ولكن لا بد من الجرأة وحرية التعبير، على اعتبار أن الوطن العربي اليوم لم يكن في مستوى ما يقع في غزة، ويمكن أن يكون الجانب السينمائي مدخلا لتقديم الشيء الكثير للقضية الفلسطينية”.
ويصف الطالب الحملة العربية والدولية الرقمية التي تدعو إلى مقاطعة مشاهير الفن والسينما الذين صمتوا إزاء ما يقع بغزة، بأنها “مهمة وذات مصداقية”. ويتابع “لا يعقل أن هؤلاء المشاهير مستمرون في السهرات، في حين يستمر الفلسطينيون في المعاناة”.
ويدعو إلى مقاطعة مختلف التظاهرات الفنية والثقافية التي لا تعبر عن تضامنها مع القضية الفلسطينية. وبحسب الطالب، فإن “للفن وللسينما دورا كبيرا في التعريف بالقضايا المصيرية بالعالم العربي ومنها القضية الفلسطينية”.
الكثير من الأفلام العربية والفلسطينية باتت تتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل آخر ناقلة المعاناة اليومية من الاحتلال.
الاثنين 2024/06/10
للسينما دور كبير في التعريف بالقضايا المصيرية
الرباط - دعا الناقد الفني المغربي مصطفى الطالب السينمائيين العرب إلى الانخراط في ما أسماه “سينما المقاومة”، ومقاطعة مشاهير الفن الذين تجاهلوا المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
جاء ذلك في لقاء معه حول حضور القضية الفلسطينية في السينما العربية، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، وتأثيرها على السينما العربية والغربية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 120 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع. ومصطفى الطالب هو ناقد سينمائي مغربي، وكاتب سيناريو، وله العديد من المؤلفات في المجال السينمائي، وهو أستاذ السينما بعدد من المعاهد بالمغرب.
ويؤكد الطالب أن “الوسط السينمائي اليوم بحاجة إلى كتاب سيناريو أكثر عمقا وعدلا وجرأة من الناحية السياسية في التعاطي مع القضية الفلسطينية”، معتبرا أن “القضية الفلسطينية حاضرة بالمهرجانات العربية من خلال بعض الأفلام، وتكريم بعض الوجوه السينمائية الفلسطينية”.
الطالب يدعو إلى مقاطعة مختلف التظاهرات الفنية والثقافية التي لا تعبر عن تضامنها مع القضية الفلسطينية
وبشأن حراك الجامعات المتضامن مع غزة، يقول الناقد المغربي “بعد الحراك الدولي، خاصة حراك طلاب الجامعات بالولايات المتحدة الأميركية واليابان وأوروبا، ستتم إعادة النظر في معالجة القضية الفلسطينية من طرف السينما الغربية“.
وفي الثامن عشر من أبريل الفائت، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وبحسب الطالب، فإن “أول فيلم روائي صامت تطرق إلى القضية، هو ‘الواجب ينادي’، لأيوب نادي، وكان حول المقاومة الفلسطينية للاحتلال البريطاني، أي قبل الاحتلال الإسرائيلي في 1948، ثم انطلقت القضية الفلسطينية في السينما العربية، وكانت السينما السورية هي السباقة بحكم تواجد السينمائيين الفلسطينيين في سوريا”.
ويشير الطالب إلى أن “القضية بدأت تبرز في ستينات القرن الماضي، لأن منظمة التحرير الفلسطينية فطنت إلى دور السينما، ولازمت المقاومة المسلحة، إلى جانب المقاومة الفنية والسينمائية”.
ويتابع “ظهرت مجموعة من الأفلام، من بينها ‘المخدوعون’، و’رجال تحت الشمس’، و’كفر قاسم’ (المجزرة الشهيرة عام 1956)، و’كلنا فدائيون’، فضلا عن عدد من الأفلام العراقية والسورية والمصرية”. وبخصوص السينما المصرية، يوضح أن أول فيلم يعود لسنة 1949 “فتاة من فلسطين” لحاتم ذو الفقار. ويضيف أن القضية الفلسطينية حاضرة بشكل كبير في السينما الفلسطينية، مع ميشيل خليفة ورشيد مشهراوي، وحاليا مع إليا سليمان ومي المصري.
ويبين أن “الجيل الأخير تعامل مع السينما الفلسطينية بشكل آخر، لأن في سنوات الأربعينات والخمسينات كانت المقاومة تطغى على المعالجة السلمية”. بعد العام 1989، وفق الناقد المغربي، “ظهرت أفلام عربية وفلسطينية تتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل آخر، حيث نقلت المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون مع الاحتلال”.
كما تطرقت تلك الأفلام إلى “مسألة العمل والحواجز والإهانة التي يتعرض لها الفلسطينيون، خاصة العمال، وكان للسينما دور كبير في التعريف بالقضية”، وفق الطالب. ويضيف “بعد اتفاقية أوسلو (1993)، تغير التعاطي مع القضية الفلسطينية في السينما، حيث تراجع الاهتمام بالمقاومة، وكانت هناك مقاربة ومعالجة أخرى”.
وبخصوص حضور القضية بالمهرجانات العربية، يعتبر الطالب أن القضية الفلسطينية والأفلام التي تطرقت إلى هذه القضية حاضرة بالمهرجانات. ويضرب بعض الأمثلة لذلك، مثل مهرجان سينما المؤلف بالرباط الذي عرف حضور القضية، وحضور مخرجين فلسطينيين، مثل رشيد مشهراوي، وإليا سليمان ومي المصري، لأن هناك تعاطفا مغربيا واضحا مع القضية.
كما تطرق إلى مشاركة الفيلم الفلسطيني “باي باي طباريا” للمخرجة لينا سوالم، الذي شارك في مهرجان مراكش بالمغرب في ديسمبر الماضي. ويوضح الطالب أن “القضية الفلسطينية وصلت اليوم إلى نقطة حساسة جدا، وهو ما يبين الحاجة إلى سينما تعكس دور المقاومة”.
ويشير إلى أن “السينما العربية بحاجة حاليا إلى استعادة قوة القضية الفلسطينية، ولكن بشكل دقيق وموضوعي، وبشكل ينتصر للمقاومة ولحقوق الشعب الفلسطيني”. ويوضح الناقد أن منذ قيام إسرائيل في 1948، فإن التعاطي مع الشخصية الفلسطينية كان فيها تقصير كبير، بسبب تشويهها لصورة الفلسطيني في السينما الإسرائيلية والأميركية.
نظرة مختلفة للقضية الفلسطينية
ويشدد على أن تلك السينما يسيطر عليها اللوبي الصهيوني، لذلك تصور الفلسطيني على أنه إرهابي، وتجعل منه ذلك الإنسان الوحشي الذي يريد أن يقتل اليهود، لأن كل الأفلام تلعب على وتر معاداة السامية.
ويرى الطالب أن “بعد هذا الحراك الدولي خاصة الغربي، سيعاد النظر في التعاطي مع القضية الفلسطينية سينمائيا”. ويعتبر أن “اللوبي الصهيوني يتعقب كل سينمائي غربي يريد أن يقدم، ولو بشكل موضوعي، شيئا عن القضية الفلسطينية ورؤية أخرى لها”.
وبخصوص ما ينقص السينما العربية لمجاراة نظيرتها الغربية للتطرق بشكل قوي إلى القضية، ينفي الناقد المغربي أن تكون المشكلة تكمن في التمويل، على اعتبار وجود العديد من الهيئات العربية التي تمول الأفلام التي تتطرق إلى القضية.
كما دعا إلى “تشكيل خلايا للكتابة لفائدة السينمائيين وكتاب السيناريو العرب الذين يحملون هم القضية الفلسطينية”. ويعتبر الناقد المغربي أن “تقديم سينما مقاومة مرتبط باللمسة الفنية والجانب الاحترافي والجانب التقني، وهي كلها جوانب موجودة في السينما العربية”.
ويستدرك “ولكن لا بد من الجرأة وحرية التعبير، على اعتبار أن الوطن العربي اليوم لم يكن في مستوى ما يقع في غزة، ويمكن أن يكون الجانب السينمائي مدخلا لتقديم الشيء الكثير للقضية الفلسطينية”.
ويصف الطالب الحملة العربية والدولية الرقمية التي تدعو إلى مقاطعة مشاهير الفن والسينما الذين صمتوا إزاء ما يقع بغزة، بأنها “مهمة وذات مصداقية”. ويتابع “لا يعقل أن هؤلاء المشاهير مستمرون في السهرات، في حين يستمر الفلسطينيون في المعاناة”.
ويدعو إلى مقاطعة مختلف التظاهرات الفنية والثقافية التي لا تعبر عن تضامنها مع القضية الفلسطينية. وبحسب الطالب، فإن “للفن وللسينما دورا كبيرا في التعريف بالقضايا المصيرية بالعالم العربي ومنها القضية الفلسطينية”.