"الكوليبري وشجرة الأكاسيا" رواية عجائبية عن أحداث حقيقية للثورة التونسية
الرواية تخلد بطولات المصورين الصحافيين على الميدان زمن الثورة مع إضفاء جانب تخييلي استجابة لمقومات السرد الروائي.
الثلاثاء 2024/06/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
ماهر عبدالرحمان اعتمد في روايته تقنية الأدب العجائبي
تونس- تسرد رواية “الكوليبري وشجرة الأكاسيا” للكاتب والصحافي التونسي ماهر عبدالرحمن أحداثا حقيقية من الثورة التونسية، من خلال عدسة كاميرا مصور تلفزيوني شاب عاش البطالة لفترة طويلة، وكانت له آمال كبيرة، غير أنه يصاب بخيبة مريرة، حيث تعرض لحادث خطير إبان هجوم الإرهابيين على مدينة بن قردان (جنوب تونس).
وأوضح عبدالرحمان في تقديمه لهذا العمل إبان نشره أن الرواية تحكي عن أحداث حقيقية للثورة كما عاشها زملاؤه من شركة الإنتاج الإخباري، فقد ضمنها العديد من القصص التي حدثت لبعضهم مع إضفاء جانب تخييلي استجابة لمقومات السرد الروائي. وبين أنه أراد من خلالها أن يخلد بطولات المصورين الصحافيين على الميدان، قائلا “أردتُها تكريما لأهم جسم في العمل الإعلامي التلفزي وهم المصورون. لولا الكاميرا، لما كان التلفزيون ولا الإعلام التلفزيوني”.
وفي حديثه عن البناء السردي لهذه الرواية أشار إلى أنه اعتمد تقنية الأدب العجائبي، من خلال استحضار طائر الكوليبري في عدسة المصور لتوجيه المصور، والقيام بدور المخرج. كما استحضر شجرة “الأكاسيا” أو الطلح كما تسمى في الجنوب التونسي، بما تحمله من دلالات مرتبطة بالأرض.
وجدير بالذكر أن رواية “الكوليبري وشجرة الأكاسيا” فازت أخيرا بجائزة دار النشر “سيال – بيغماليون” لأحسن الأعمال العربية المترجمة إلى الإسبانية لسنة 2023. وقد صدرت الرواية في نسختها العربية عن دار الكتاب في تونس في مارس 2023، بينما تُرجمت إلى الإسبانية، وصدرت ترجمتها في أكتوبر 2023 عن دار سيال بيغماليون للنشر التي أصدرت كذلك في أبريل الماضي ترجمة إنجليزية للرواية.
الرواية تخلد بطولات المصورين الصحافيين على الميدان زمن الثورة مع إضفاء جانب تخييلي استجابة لمقومات السرد الروائي.
الثلاثاء 2024/06/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
ماهر عبدالرحمان اعتمد في روايته تقنية الأدب العجائبي
تونس- تسرد رواية “الكوليبري وشجرة الأكاسيا” للكاتب والصحافي التونسي ماهر عبدالرحمن أحداثا حقيقية من الثورة التونسية، من خلال عدسة كاميرا مصور تلفزيوني شاب عاش البطالة لفترة طويلة، وكانت له آمال كبيرة، غير أنه يصاب بخيبة مريرة، حيث تعرض لحادث خطير إبان هجوم الإرهابيين على مدينة بن قردان (جنوب تونس).
وأوضح عبدالرحمان في تقديمه لهذا العمل إبان نشره أن الرواية تحكي عن أحداث حقيقية للثورة كما عاشها زملاؤه من شركة الإنتاج الإخباري، فقد ضمنها العديد من القصص التي حدثت لبعضهم مع إضفاء جانب تخييلي استجابة لمقومات السرد الروائي. وبين أنه أراد من خلالها أن يخلد بطولات المصورين الصحافيين على الميدان، قائلا “أردتُها تكريما لأهم جسم في العمل الإعلامي التلفزي وهم المصورون. لولا الكاميرا، لما كان التلفزيون ولا الإعلام التلفزيوني”.
وفي حديثه عن البناء السردي لهذه الرواية أشار إلى أنه اعتمد تقنية الأدب العجائبي، من خلال استحضار طائر الكوليبري في عدسة المصور لتوجيه المصور، والقيام بدور المخرج. كما استحضر شجرة “الأكاسيا” أو الطلح كما تسمى في الجنوب التونسي، بما تحمله من دلالات مرتبطة بالأرض.
وجدير بالذكر أن رواية “الكوليبري وشجرة الأكاسيا” فازت أخيرا بجائزة دار النشر “سيال – بيغماليون” لأحسن الأعمال العربية المترجمة إلى الإسبانية لسنة 2023. وقد صدرت الرواية في نسختها العربية عن دار الكتاب في تونس في مارس 2023، بينما تُرجمت إلى الإسبانية، وصدرت ترجمتها في أكتوبر 2023 عن دار سيال بيغماليون للنشر التي أصدرت كذلك في أبريل الماضي ترجمة إنجليزية للرواية.