[ATTACH=JSON]n217569[/ATTACH]
taif post
مزارع سوري يهوى زراعة أنواع نادرة من الفاكهة لها ثمار غريبة سعر كل حبة منها آلاف الدولارات (فيديو)
طيف بوست - فريق التحرير
قصص النجاح قد تبدأ من الهواية والشغف، هذا ما أثبته مزارع سوري يهوى زراعة أنواع نادرة من الفاكهة لها ثمار غريبة منذ صغره، حيث تحول شغفه في هذا الأمر إلى باب زرق كبير غير حياته بالكامل خلال فترة زمنية قصيرة من بدء مشروع زراعة الفاكهة الاستوائية في أرضه .
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن قصة نجاح المزارع السوري نادر صالح الجبور" بدأت من مزرعة صغيرة في قرية البلاطة الغربية الواقعة في ريف محافظة طرطوس الساحلية في سوريا.
وأوضحت التقارير أنه عند زيارة مزرعة هذا المزارع السوري فإنه للوهلة الأولى لا تصدق أن هذا المكان موجد في سوريا، حيث ينقلك المكان إلى عالم آخر وكأنك دخلت إلى إحدى الغابات الاستوائية في أفريقيا أو أمريكا الجنوبية.
وبينت أن المزرعة التي نفذ فيها المزارع السوري مشروعه تحتوي في الفترة الحالية على ثمار من أنواع غريبة من النادر أن تجدها في بلدان منطقة الشرق الأوسط، حيث تحتاج بعض أنواع الفاكهة هذه إلى ظروف مناخية معينة من أجل أن تنمو بالشكل الأمثل.
ونوهت إلى أن بعض أنواع الفاكهة النادرة التي نجح المزارع السوري بزراعتها في مزرعته تباع بالحبة الواحدة، حيث يصل سعر كل حبة واحدة منها إلى 3000 آلاف دولار في بعض الأحيان، وذلك نظراً لأن الكيلو الواحد من بعض ثمار الفاكهة الاستوائية يصل سعره إلى نحو 14 أو 15 ألف دولار.
وأضافت التقارير أن مزرعة "جبور" تحتوي على أصناف متنوعة من ثمار الفاكهة الاستوائية النادرة، مثل ثمار فاكهة الفيجويا و "فاكهة الجوافة" و"الشوكولا السوداء" و"فاكهة الشيكو" بطعم الكاراميل وفاكهة الدراغون البيتايا" و"فاكهة القشطة والسدر".
كما نجح المزارع السوري في زراعة الزعرور الهندي" و"البابايا" و"العناب" و"الأفوكادو" و "الجوز العنقودي" الذي من النادر أن تنجح زراعته في غير موطنه الأصلي.
اقرأ أيضاً: مزارع سوري زرع نوع نادر من الفاكهة للتسلية فتحول إلى كنز من ذهب يدر عليه أرباح لا يحلم بها (فيديو)
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار المزارع إلى أن المزارعين في سوريا كان عليهم أن يتجهوا منذ زمن بعيد إلى زراعة الفاكهة الاستوائية، فهي بمثابة كنز اقتصادي مهم.
ونوه إلى أن أهمية نجاح زراعة العديد من أصناف الفاكهة الاستوائية في الأراضي السورية يأتي كون معظم تلك الأصناف من الممكن أن تثمر على مدار العام، الأمر الذي يؤمن للمزارعين الذين ينجحون في زراعة هذه الأنواع من الفاكهة الحصول على عوائد مالية معتبرة طوال السنة.
الزراعات الإستوائية في الساحل
ووفقاً للتقارير فإن المزارعين السوريين الذين نجحوا في زراعة العديد من أصناف الفاكهة الاستوائية النادرة في أراضيهم يعتمدون على تصدير المنتجات إلى الخارج.
ولفتت التقارير أن أكثر المناطق التي يتم التصدير إليها من سوريا هي دول الخليج العربي، حيث يتم جمع الثمار والمنتجات من قبل تجار محددين يشترون المحصول وبدورهم يقومون بالتصدير إلى السعودية وقطر والإمارات، إذ لديهم عقود واتفاقيات مع شركات أو علامات تجارية من أجل الحصول على المنتجات من ثمار الفاكهة الاستوائية النادرة.
[ATTACH=JSON]n217570[/ATTACH]
taif post
مزارع سوري يهوى زراعة أنواع نادرة من الفاكهة لها ثمار غريبة سعر كل حبة منها آلاف الدولارات (فيديو)
طيف بوست - فريق التحرير
قصص النجاح قد تبدأ من الهواية والشغف، هذا ما أثبته مزارع سوري يهوى زراعة أنواع نادرة من الفاكهة لها ثمار غريبة منذ صغره، حيث تحول شغفه في هذا الأمر إلى باب زرق كبير غير حياته بالكامل خلال فترة زمنية قصيرة من بدء مشروع زراعة الفاكهة الاستوائية في أرضه .
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن قصة نجاح المزارع السوري نادر صالح الجبور" بدأت من مزرعة صغيرة في قرية البلاطة الغربية الواقعة في ريف محافظة طرطوس الساحلية في سوريا.
وأوضحت التقارير أنه عند زيارة مزرعة هذا المزارع السوري فإنه للوهلة الأولى لا تصدق أن هذا المكان موجد في سوريا، حيث ينقلك المكان إلى عالم آخر وكأنك دخلت إلى إحدى الغابات الاستوائية في أفريقيا أو أمريكا الجنوبية.
وبينت أن المزرعة التي نفذ فيها المزارع السوري مشروعه تحتوي في الفترة الحالية على ثمار من أنواع غريبة من النادر أن تجدها في بلدان منطقة الشرق الأوسط، حيث تحتاج بعض أنواع الفاكهة هذه إلى ظروف مناخية معينة من أجل أن تنمو بالشكل الأمثل.
ونوهت إلى أن بعض أنواع الفاكهة النادرة التي نجح المزارع السوري بزراعتها في مزرعته تباع بالحبة الواحدة، حيث يصل سعر كل حبة واحدة منها إلى 3000 آلاف دولار في بعض الأحيان، وذلك نظراً لأن الكيلو الواحد من بعض ثمار الفاكهة الاستوائية يصل سعره إلى نحو 14 أو 15 ألف دولار.
وأضافت التقارير أن مزرعة "جبور" تحتوي على أصناف متنوعة من ثمار الفاكهة الاستوائية النادرة، مثل ثمار فاكهة الفيجويا و "فاكهة الجوافة" و"الشوكولا السوداء" و"فاكهة الشيكو" بطعم الكاراميل وفاكهة الدراغون البيتايا" و"فاكهة القشطة والسدر".
كما نجح المزارع السوري في زراعة الزعرور الهندي" و"البابايا" و"العناب" و"الأفوكادو" و "الجوز العنقودي" الذي من النادر أن تنجح زراعته في غير موطنه الأصلي.
اقرأ أيضاً: مزارع سوري زرع نوع نادر من الفاكهة للتسلية فتحول إلى كنز من ذهب يدر عليه أرباح لا يحلم بها (فيديو)
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار المزارع إلى أن المزارعين في سوريا كان عليهم أن يتجهوا منذ زمن بعيد إلى زراعة الفاكهة الاستوائية، فهي بمثابة كنز اقتصادي مهم.
ونوه إلى أن أهمية نجاح زراعة العديد من أصناف الفاكهة الاستوائية في الأراضي السورية يأتي كون معظم تلك الأصناف من الممكن أن تثمر على مدار العام، الأمر الذي يؤمن للمزارعين الذين ينجحون في زراعة هذه الأنواع من الفاكهة الحصول على عوائد مالية معتبرة طوال السنة.
الزراعات الإستوائية في الساحل
ووفقاً للتقارير فإن المزارعين السوريين الذين نجحوا في زراعة العديد من أصناف الفاكهة الاستوائية النادرة في أراضيهم يعتمدون على تصدير المنتجات إلى الخارج.
ولفتت التقارير أن أكثر المناطق التي يتم التصدير إليها من سوريا هي دول الخليج العربي، حيث يتم جمع الثمار والمنتجات من قبل تجار محددين يشترون المحصول وبدورهم يقومون بالتصدير إلى السعودية وقطر والإمارات، إذ لديهم عقود واتفاقيات مع شركات أو علامات تجارية من أجل الحصول على المنتجات من ثمار الفاكهة الاستوائية النادرة.
[ATTACH=JSON]n217570[/ATTACH]