نبات الدفن باخيا الديفنباخيا ... Dieffenbachia
من نباتات الزينة ذات الأوراق الجميله ولكنها سامة....
هي جنس من النباتات الاستوائية يتبع العائلة القلقاسية Familly :Aracea من رتبة المزماريات.
تعد الدفنباخيا من النباتات المنزلية المفضلة نظراً لجمال أوراقها ولتحملها النمو في الظل.
سميت النبتة من قبل عالم النبات النمساوي هاينريك ويلهلم شوت الذي كان مدير الحدائق النباتية في فيينا بهذا الاسم تكريماً لذكرى كبير العاملين في الحديقةجوزف دفنباخ (بالإنجليزية: Joseph Dieffenbach) (1796–1863)...
نبتة الديفنباخيا Dieffenbachia من نباتات الزينة المنزلية التي يكثر استعمالها في المكاتب والمنازل ومداخل البنايات، تزرع لجمال أوراقها التي تتميز بحجمها الكبير حيث تتميز بجمال أوراقها وبطولها الذي يصل إلى مترين، وهي دائمة الخضرة.
وقد عرفت نبتة الديفنباخيا بإسم شوكولا الأخرس
، وهي تزهر في فصل الصيف ولون زهرها ابيض.
وتحتاج هذه النبتة إلى مناخ دفيء خلال الشتاء ومعتدل خلال الصيف، ودرجة الحرارة المثالية لنموها تتراوح بين 15 و 24 درجة، كما يلزم لنموها رطوبة معتدلة وان تكون التربة من الكمبوست وبحموضة معتدلة.
ونبته الديفنباخيا من نبات الظل، أي أنها تعيش وتكبر في الأماكن الظليلة والمغلقة، لكن يجب تجديد الهواء من حولها، وتتكاثر بالعقل الطرفية أو الساقية والتفصيص، ويلزم تسميدها مرة كل شهر
ويوجد عدة أنواع لنبتة الديفنباخيا من أهمها:
ديفنباخيا بكتا D.Picta
ديفنباخيا كاميليا D. Camiili
ديفنباخيا مارينن D. Marianne
ديفنباخيا فيرى D. Veerie
ديفنباخيا اميونا D. Amoena , Tropicsnow
ديفنباخيا مبرقشة D.Seguina Exotica
العناية به:
يحتاج جو دافئ إلى معتدل، ومحب الماء خلال فترة النمو النشط التي تتضح في شهري ايلول وتشرين 1 وتكون أقل وضوحاً في شهري ايار وحزيران، لذلك يفضل وضعها فوق صينية حصى مبلل باستمرار، ورش الأوراق ما بين فترة وأخرى برذاذ الماء. يسمد بسماد متوازن خفيف كل أسبوعين خلال فترة النمو النشط، والري معتدل طوال العام، تحتاج ضوء ساطع مرشح خلال الفترة من بداية الربيع إلى نهاية الخريف و تعرض لأشعة الشمس المباشرة في الشتاء.
الحرارة : يناسب هذ النبات الطقس الدافئ , وهو حساس لانخفاض درجات الحرارة .
الإضاءة : يلائم النبات الإضاءة الساطعة دون التعرض المباشر لأشعة الشمس وتتحمل قلة الإضاءة .
الري : تروى النبات باعتدال مع زيادة عدد مرات الري صيفا وتقليل مرات الري شتاء وينصح بعدم ري النبات قبل جفاف 3 - 5 سم من عمق التربة .
الرطوبة : تفضل الرطوبة العالية ورش الأوراق بالماء يومياً..
.
تكاثره:
تتكاثر بالعقل، وكذلك بالخلفات أو الفسائل التي تنمو من براعم على طول الساق الرئيسي، وتنجح زراعة الفسائل بالماء فقط لحين تكون الجذور ثم تنقل للأصيص، ويستغرق نمو الجذور فترة تتراوح بين عشرين يوم إلى شهر تقل أو تزيد حسب درجة العناية.
يمكن إكثار الديفنباخيا بطريقة سهلة وذلك بنزع احدى النموّات الصغيرة (الخلفات ) التي تنمو حول ساق النبتة الأم و زراعتها في وعاء مناسب يحوي تربةً خصبة لنحصل بعد أسبوعين على نبتة ديفنباخيا جديدة .
نبتة سامة وخطرة:
تحتوي خلايا نبات الدفنباخيا على بلورات أبرية الشكل من أكسالات الكالسيوم تسمى رافيد، وهي مادة غير بروتوبلاسمية. إذا مضغت أوراق النبات، فيمكن لهذه البلورات أن تسبب إحساس بالاحتراق المؤقت والحماوة. وفي حالات نادرة، تورمت الأنسجة التي لامست النبات. مضغ وابتلاع النبات يؤدي عموما إلى أعراض طفيفة فقط. أما بالنسبة للأطفال والحيوانات فقد يؤدي التلامس مع الدفنباخية (مثل المضغ) إلى مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل تهيج الفم، والافراط في سيلان اللعاب، والتورم الموضعي. وهذه التأثيرات على أية حال نادراً ما تكون مهددة للحياة. وفي معظم الحالات، تكون الأعراض خفيفة، ويمكن أن تعالج بنجاح باستخدام المسكنات، ومضادات الهيستامين، والفحم الطبي (Medicinal charcoal)) تفريغ المعدة أو غسيلها "نادراً" ما يشار إليها. وقد أشار بعض الباحثين إلى أن نتائج دراسة أجريت على 188 من المرضى الذين تعرضوا إلى الأكسالات في النبات كانت جميعها بسيطة وحُلت بمعالجة بسيطة أو دون معالجة. وقد بينوا أن من المرضى المعرضين للنباتات السامة، كان 70% منهم أطفالا أقل من 5 سنوات.
نبتة الديفنباخيا من النباتات السامة جدا والتي يجب إبعاد الأطفال عنها، فعند مضغ أجزاء من النبات، يحدث في الحال تورم في اللسان وأغشية الفم المخاطية، وتصبح حمراء وينتج الم شديد وحرقة في الفم مع تجمع لكميات كبيرة من اللعاب وصعوبة في البلع.
أما عند تناول كميات كبيرة منها، فقد يحدث فقدان للقدرة على الكلام لعدة أيام، ومن هنا فقد سميت بشوكولا الأخرس حيث استخدمت قديما لتعذيب الشهود ومنعهم من الكلام.
إن التأثير السمي لنبته الديفنباخيا راجع إلى احتوائها على مركبات اوكسالات الكالسيوم، وقد بينت الدراسات السمية التي أجريت على هذه النبتة انه يمكن أن تقتل طفلا صغيرا إذا أكلها خلال وقت قصير، كما أن ملامسة المادة السامة فيها للعينين يمكن أن يتسبب في الإصابة بالعمى المؤقت أو العمى الدائم.
من نباتات الزينة ذات الأوراق الجميله ولكنها سامة....
هي جنس من النباتات الاستوائية يتبع العائلة القلقاسية Familly :Aracea من رتبة المزماريات.
تعد الدفنباخيا من النباتات المنزلية المفضلة نظراً لجمال أوراقها ولتحملها النمو في الظل.
سميت النبتة من قبل عالم النبات النمساوي هاينريك ويلهلم شوت الذي كان مدير الحدائق النباتية في فيينا بهذا الاسم تكريماً لذكرى كبير العاملين في الحديقةجوزف دفنباخ (بالإنجليزية: Joseph Dieffenbach) (1796–1863)...
نبتة الديفنباخيا Dieffenbachia من نباتات الزينة المنزلية التي يكثر استعمالها في المكاتب والمنازل ومداخل البنايات، تزرع لجمال أوراقها التي تتميز بحجمها الكبير حيث تتميز بجمال أوراقها وبطولها الذي يصل إلى مترين، وهي دائمة الخضرة.
وقد عرفت نبتة الديفنباخيا بإسم شوكولا الأخرس
، وهي تزهر في فصل الصيف ولون زهرها ابيض.
وتحتاج هذه النبتة إلى مناخ دفيء خلال الشتاء ومعتدل خلال الصيف، ودرجة الحرارة المثالية لنموها تتراوح بين 15 و 24 درجة، كما يلزم لنموها رطوبة معتدلة وان تكون التربة من الكمبوست وبحموضة معتدلة.
ونبته الديفنباخيا من نبات الظل، أي أنها تعيش وتكبر في الأماكن الظليلة والمغلقة، لكن يجب تجديد الهواء من حولها، وتتكاثر بالعقل الطرفية أو الساقية والتفصيص، ويلزم تسميدها مرة كل شهر
ويوجد عدة أنواع لنبتة الديفنباخيا من أهمها:
ديفنباخيا بكتا D.Picta
ديفنباخيا كاميليا D. Camiili
ديفنباخيا مارينن D. Marianne
ديفنباخيا فيرى D. Veerie
ديفنباخيا اميونا D. Amoena , Tropicsnow
ديفنباخيا مبرقشة D.Seguina Exotica
العناية به:
يحتاج جو دافئ إلى معتدل، ومحب الماء خلال فترة النمو النشط التي تتضح في شهري ايلول وتشرين 1 وتكون أقل وضوحاً في شهري ايار وحزيران، لذلك يفضل وضعها فوق صينية حصى مبلل باستمرار، ورش الأوراق ما بين فترة وأخرى برذاذ الماء. يسمد بسماد متوازن خفيف كل أسبوعين خلال فترة النمو النشط، والري معتدل طوال العام، تحتاج ضوء ساطع مرشح خلال الفترة من بداية الربيع إلى نهاية الخريف و تعرض لأشعة الشمس المباشرة في الشتاء.
الحرارة : يناسب هذ النبات الطقس الدافئ , وهو حساس لانخفاض درجات الحرارة .
الإضاءة : يلائم النبات الإضاءة الساطعة دون التعرض المباشر لأشعة الشمس وتتحمل قلة الإضاءة .
الري : تروى النبات باعتدال مع زيادة عدد مرات الري صيفا وتقليل مرات الري شتاء وينصح بعدم ري النبات قبل جفاف 3 - 5 سم من عمق التربة .
الرطوبة : تفضل الرطوبة العالية ورش الأوراق بالماء يومياً..
.
تكاثره:
تتكاثر بالعقل، وكذلك بالخلفات أو الفسائل التي تنمو من براعم على طول الساق الرئيسي، وتنجح زراعة الفسائل بالماء فقط لحين تكون الجذور ثم تنقل للأصيص، ويستغرق نمو الجذور فترة تتراوح بين عشرين يوم إلى شهر تقل أو تزيد حسب درجة العناية.
يمكن إكثار الديفنباخيا بطريقة سهلة وذلك بنزع احدى النموّات الصغيرة (الخلفات ) التي تنمو حول ساق النبتة الأم و زراعتها في وعاء مناسب يحوي تربةً خصبة لنحصل بعد أسبوعين على نبتة ديفنباخيا جديدة .
نبتة سامة وخطرة:
تحتوي خلايا نبات الدفنباخيا على بلورات أبرية الشكل من أكسالات الكالسيوم تسمى رافيد، وهي مادة غير بروتوبلاسمية. إذا مضغت أوراق النبات، فيمكن لهذه البلورات أن تسبب إحساس بالاحتراق المؤقت والحماوة. وفي حالات نادرة، تورمت الأنسجة التي لامست النبات. مضغ وابتلاع النبات يؤدي عموما إلى أعراض طفيفة فقط. أما بالنسبة للأطفال والحيوانات فقد يؤدي التلامس مع الدفنباخية (مثل المضغ) إلى مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل تهيج الفم، والافراط في سيلان اللعاب، والتورم الموضعي. وهذه التأثيرات على أية حال نادراً ما تكون مهددة للحياة. وفي معظم الحالات، تكون الأعراض خفيفة، ويمكن أن تعالج بنجاح باستخدام المسكنات، ومضادات الهيستامين، والفحم الطبي (Medicinal charcoal)) تفريغ المعدة أو غسيلها "نادراً" ما يشار إليها. وقد أشار بعض الباحثين إلى أن نتائج دراسة أجريت على 188 من المرضى الذين تعرضوا إلى الأكسالات في النبات كانت جميعها بسيطة وحُلت بمعالجة بسيطة أو دون معالجة. وقد بينوا أن من المرضى المعرضين للنباتات السامة، كان 70% منهم أطفالا أقل من 5 سنوات.
نبتة الديفنباخيا من النباتات السامة جدا والتي يجب إبعاد الأطفال عنها، فعند مضغ أجزاء من النبات، يحدث في الحال تورم في اللسان وأغشية الفم المخاطية، وتصبح حمراء وينتج الم شديد وحرقة في الفم مع تجمع لكميات كبيرة من اللعاب وصعوبة في البلع.
أما عند تناول كميات كبيرة منها، فقد يحدث فقدان للقدرة على الكلام لعدة أيام، ومن هنا فقد سميت بشوكولا الأخرس حيث استخدمت قديما لتعذيب الشهود ومنعهم من الكلام.
إن التأثير السمي لنبته الديفنباخيا راجع إلى احتوائها على مركبات اوكسالات الكالسيوم، وقد بينت الدراسات السمية التي أجريت على هذه النبتة انه يمكن أن تقتل طفلا صغيرا إذا أكلها خلال وقت قصير، كما أن ملامسة المادة السامة فيها للعينين يمكن أن يتسبب في الإصابة بالعمى المؤقت أو العمى الدائم.