الغذاء الملكي
بعد أن ظهرت القيمة الغذائية والعلاجية للغذاء الملكى ، اتجه كثيراً من النحالين إلى استخلاصه من البيوت الملكية الطبيعية لاستعماله أو لبيعه بكميات محدوده وعندما أثمرت نتائج تناوله بفوائد عديدة كغذاء وعلاج. زاد الطلب عليه فى البلاد وزاد سعره مما استدعى إتباع طرق خاصة لإنتاجه بوفرة تسد احتياجات المستهلكين.
خصائصه :
الغذاء الملكى عبارة عن خليط من إفراز كل من الغدد الفكية العلوية والغدد التحت بلعومية لشغالة نحل العسل وهو مادة سمكية القوام مثل الجيلى لونها أبيض كريمى ، حامضية لذلك فهى ذات طعم لاذع ولها طبيعة غروية لارتفاع نسبة البروتين بها ، هذا وقد تشترك أيضاً الغدد المخية فى هذا الإفراز.
المكونــــات :
والمكونات التى تم التعرف عليها هى : 66.05% ماء و12.34 % بروتينات و 5.46 % دهون و 12.49 % كربوهيدرات و 0.82 % رماد و 2.82 % مواد غير معروفة. كما يوجد كميات كبيرة من قواعد الأحماض النووية.
فوائد الغذاء الملكى
يفيد فى علاج قرحة المعدة والاثنى عشر،فعندما أضيف الغذاء إلى علاج هذه الأمراض تحسنت حالاتهم وأعطى نتائج أكيدة وملحوظة وهذا لتوفر حمض البانتوثينيك فيه.
ثبت أن له تأثيراً قاتلاً على بعض الميكروبات المرضية.
يفيد فى علاج بعض أمراض النساء وفترة النقاهة بعد الولادة وفى فترة المراهقة وعند حدوث نزيف الدم (العادة الشهرية)
له أثر فعال وملحوظ فى فتح الشهية فى حالة الهزال وشدة النحافة سواء كان ضعف الشهية طبيعياً أو ناجماً عن مرض طويل ، فيزداد بذلك تناول الوجبات الغذائية ويصحبها زيادة فى الوزن ، مع العلم أن الغذاء الملكى لا يؤدى إلى زيادة الوزن فى الحالات العادية ، ولكنه على العكس يفيد فى علاج حالات السمنة.
ثبت أن الغذاء الملكى يعمل على تنشيط أعضاء الجسم ويزيد سرعة التحول الغذائى، ويحسن الحالة النفسية ويشفى حالات النوراستانيا والإرهاق والهبوط ، أى يعيد الشباب وينشط الغدد.
له مفعول مساعد للهضم إذ يعمل على تنظيم عمل جميع الأعضاء الهضمية المضطربة وبصفة خاصة تلك الناتجة عن الخمول العصبى، بما فيها أمراض القولون العصبى.
أجريت تجارب على الأطفال الصغار تتراوح أعمارهم بين 4-22 شهراً، بمستشفى جامعة فلورنسا، وكان الأطفال المرضى ضعاف البنية بسبب سوء التغذية فأعطوا الغذاء الملكى عن طريق الفم لمدة تتراوح بين 11- 60 يوماً بجرعات تختلف من 10- 40 ملليجراماً يومياً، فتحسنت حالاتهم وزادت أوزانهم.
فى مستشفى الصحة النفسية بمدينة إيمولا بإيطاليا، استعمل الغذاء الملكى فى علاج الانهيار العصبى بعد خلطه مع العسل، فتحسنت حالات المرضى وزادت أوزانهم وتعدل مزاجهم وزادت قدرتهم على العمل الجسمانى والذهنى والقوة والمرونة الفكرية فى ظرف 20- 30 يوماً لأن للغذاء الملكى تأثيراً أساسياً على التوازن العصبى النفسى حيث يزيد استهلاك المخ للأكسجين مما يؤدى لتقليل الاكتئاب وزيادة التنبيه والتأهب ومقاومة ( الهم والغم )، والنتائج الممتازة التى يتحصل عليها فى حالات خاصة من الاضطرابات العصبية والنفسية الناتجة عن كبر السن، حيث الأكسجين المخى يكون ضئيلاً بفعل الشيخوخة وضيق الأوعية الدموية يدعم هذه النظرية.
ثبت أن الغذاء الملكى له تأثير هرمونى ويزيد عدد كرات الدم الحمراء ، ويبدو أن أثره البيولوجى أكبر من أثره الكيماوى، وله تأثير واضح ضد الأنيميا الناتجة عن الشيخوخة.
تأثيره العام على أعضاء الجسم ولكنه بصفة عامة كان احتمال تأثيره كبيراً على النشاط الجسمانى والذهنى، وتأثيره كبير جداً لمقاومة الشعور بالإرهاق وبصفة خاصة الإرهاق الناتج عن الأرق أو عدم النوم، ويؤدى إلى الإحساس بالصحة والقوة والثقة بالنفس ، ومن العوارض البسيطة أن الغذاء الملكى أحياناً يزيد إحدى الصفات السلوكية غير المرغوبة، وهى الإحساس الزائد بالنشاط الجسمانى والذهنى مما يؤدى إليه من زيادة الثقة فى النفس.
ويستعمل الغذاء الملكى حديثاً بواسطة مستخدمى النظائر المشعة وغيرهم من الناس الذين يتعرضون للإشعاعات الخطيرة لتجديد خلاياهم.
ظهر من معاملة حيوانات التجارب بالغذاء الملكى إن له تأثيراً مفيداً فى التئام الجروح، ومنع تصلب الشرايين وعلاج الداء السكرى والعقم ويفيد للتكاثر وسرعة النمو والبلوغ.
تبعاً لمصدر الغذاء الملكى يختلف تأثيره ولكنه بصفة عامة يمكنه:
إمداد الكائن بمواد معينة قد يكون افتقدها.
يساعد فى تشغيل وتنظيم بعض العمليات العضوية المختلة.
زيادة الطاقة الحيوية بصفة عامة.
منبه جيد إذ يثير عوامل الحذر والتيقظ بتنشيط الأعصاب والأوعية الدموية.
مولد الإحساس بالعافية.
يعيد الحيوية فى إطار العمل الطبيعى المتناسق أى يعيد التوازن العصبى.
ملحوظة هامة:
يجب أن لا يفهم من هذه المعلومات أن الغذاء الملكى قادر وحده على إزالة جميع مظاهر الخلل فى الجسم تماماً وبنفس المستوى تحت كل الظروف إذ يختلف التأثير تبعاً لمصدر الغذاء الملكى والحالة العامة للمريض حيث أن النتائج تكون أوضح بصفة خاصة لدى صغار الأطفال والشيوخ المسنين.
الغذاء الملكى للأصحاء:
يؤخذ الغذاء الملكى داخلياً فى الحالات التالية:
لتحسين الحالة الفيزيائية الجنسية أو الفكرية فى حدود الأنشطة الطبيعية مع زيادة الثقة بالنفس.
لزيادة المقاومة (المناعة) ضد الإرهاق الفيزيائى والفكرى عند تكثيف الجهود فى النشاط الوقتى (مثل حالة الرياضيين).
لتأخير مظاهر الشيخوخة بصفة عامة وخاصة على الجلد وزوائده مثل شعر الرأس وشعر الجسم والأظافر, وذلك بفعل محتواه الكبير من فيتامين ب ه (حمض بانتوثينيك).
الغذاء الملكى فى أمراض القلب والأوعية الدموية
إن الغذاء الملكى باحتوائه على مواد ، تعمل عمل الاستيل كولين ، فهو موسع للأوعية الدموية ، وهذا ما يفسر أثره الجيد عند المصابين بارتفاع الضغط الدموى. كما تشير مشاهداته السريرية أن للغذاء الملكى تأثيراً ممتازاً عند المصابين بهبوط الضغط الجوى. وهذا ما يؤكد أن الغذاء الملكى منظم للضغط الدموى فهو يخفضه ويعدله عند المصابين بارتفاع ضغط الدم فى نفس الوقت الذى يؤدى فى إعطائه إلى المصابين بالوهن الدورانى وانخفاض الضغط الشريانى إلى ارتفاعه إلى المستوى الطبيعى.
الغذاء الملكى والعقم :
بالنسبة للرجل :
إن الغذاء الملكى علاج ناجح فى معالجة العقم لدى الرجال حيث عولجت حالات معندة من العقم فشلت فيها العلاجات التقليدية خلال فترة من 3 – 15 سنة ، وذلك بأخذ غذاء الملكات فور استخدامه ويشرب بعده كوب من حليب البقر عليه برادة قرن وحيد القرن بمقدار 3 مللجرام ويستمر على ذلك لمدة شهر كامل ... فإذا شاء الله أن يمنحه الذرية كانت البشرى.
بالنسبة للمرأة :
تضع المرأة طلع النخل ممزوجاً بعسل النحل فى رحمها قبل المعاشرة بقليل لتدعو الله أن يمنحها ذرية صالحة.
أما المقدار العلاجي للمصابين بالعقم فهو 1 جم على الريق قبل الإفطار يومياً.
بعض أشكال البرود الجنسى (وهى حاله كثيرة الانتشار عند النساء ونادرة عند الرجال).
سلس البول.
الغذاء الملكى والحالة النفسية والعصبية خاصة الشيوخ :
الإرهاق العصبى وحالات الهبوط, الاكتئاب والقلق بدون مبرر, ,وبعض حالات الأرق, اضطرابات الذاكرة أو الخمول الذهنى, بلاهة الأطفال الخِلقية, حيث يؤدى فيهم إلى تحسين النمو العقلى وتناقص الإثارة الحركية, الشيخوخة وخاصة الشيخوخة المبكرة التى تؤدى إلى الهبوط الجسمانى والنفسى ، حيث يزيل الشعور بالتعب ويزيد من الطاقات الحيوية للبدن وهذا حقاً ما يلزم الشيخ.
الغذاء الملكى ومستحضرات التجميل :
يعتبر الغذاء الملكى المكون الأساسي الهام فى الوقت الحاضر لمستحضرات التجميل وذلك لما شوهد من تأثيراته الحسنة على الجلد وحب الشباب والتى تنتج بسبب غناه بالهرمونات والفيتامينات وخاصة حمض البانتوتينيك.
كما يفيد فى علاج جفاف وتقشر الجلد والذئبة الحمراء التى تستجيب أحياناً للعلاج بالغذاء الملكى لمدة طويلة، فيمكن وصفه للحالات التى لا تستجيب للعقاقير التقليدية.
مضاد للزكام والرشح:
له خواص مضادة للزكام والرشح وأساسياً للوقاية, حيث ثبت أن للغذاء الملكى خواص وقائية وعلاجية ضد الزكام وخاصة بعد إضافة الكحول إليه الذى يعمل على تثبيت مكوناته القابلة للتغير، وكذلك يؤدى لتسهيل امتصاصه بواسطة الغشاء المخاطى تحت اللسانى والبلعومى والأنفى. وللوقاية ضد الزكام يكفى دهان كاف للغشاء الأنفى بهذا المستحلب مع تعاطى 35 نقطة تحت اللسان، أو بالرذاذ فى الفم والبلعوم، وفى حالات الزكام الحديثة تتبع نفس الطريقة 3 مرات يومياً لمدة يوم أو يومين.
المشاركة بين الغذاء الملكى وسم النحل:
إن الخواص الدوائية المتعددة لكل من الغذاء الملكى وسم النحل تعطى نتائج ممتازة مع أسلوب غذائى متوازن عالية القيمة الحرارية عند الإصابة بمجموعة من الحالات الخطيرة وخاصة الروماتيزم والتهاب المفاصل يجب إتباع معاملة مركبة تتضمن سم النحل وغذاء الملكات، حيث يقوى كل منهما التأثير العلاجى للآخر، وتتوقف المدة اللازمة للعلاج على مستوى وشدة ومدة الإصابة.
وعلى هذا يجب انتقاء الحالات بحذر عند قرار المشاركة بين العقارين ، فلكل مريض خصوصياته ، آخذين بعين الاعتبار الخواص الدوائية المتعددة لكل من هذين العقارين الطبيعيين.
الغذاء الملكى فى علاج حالات تصلب الشرايين والداء السكرى:
يزيد الغذاء الملكى عدد الكرات الدموية الحمراء وكمية الهيموجلوبين، بينما ظل عدد الكرات الدموية البيضاء بدون تغيير، وأنقص مستوى الكولسترول، وأظهر تأثيراً بطيئاً على المرضى الذين يعانون ضيقاً مزمناً فى الشريان التاجى.
الغذاء الملكى للسرطان :
يؤخذ غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر مائة مللجـرام كل أسبوع ويبلع العسل بشمعه كل يوم قدر فنجان مع تدليك الجسم بالعسل ودهن الحبة السوداء ثم الاغتسال بماء دافئ ، بعد ساعة يشرب طحين الحبة السوداء والعسل ممزوجاً في عصير جزر يومياً .
وبالصحة و العافية للجميع ...
بعد أن ظهرت القيمة الغذائية والعلاجية للغذاء الملكى ، اتجه كثيراً من النحالين إلى استخلاصه من البيوت الملكية الطبيعية لاستعماله أو لبيعه بكميات محدوده وعندما أثمرت نتائج تناوله بفوائد عديدة كغذاء وعلاج. زاد الطلب عليه فى البلاد وزاد سعره مما استدعى إتباع طرق خاصة لإنتاجه بوفرة تسد احتياجات المستهلكين.
خصائصه :
الغذاء الملكى عبارة عن خليط من إفراز كل من الغدد الفكية العلوية والغدد التحت بلعومية لشغالة نحل العسل وهو مادة سمكية القوام مثل الجيلى لونها أبيض كريمى ، حامضية لذلك فهى ذات طعم لاذع ولها طبيعة غروية لارتفاع نسبة البروتين بها ، هذا وقد تشترك أيضاً الغدد المخية فى هذا الإفراز.
المكونــــات :
والمكونات التى تم التعرف عليها هى : 66.05% ماء و12.34 % بروتينات و 5.46 % دهون و 12.49 % كربوهيدرات و 0.82 % رماد و 2.82 % مواد غير معروفة. كما يوجد كميات كبيرة من قواعد الأحماض النووية.
فوائد الغذاء الملكى
يفيد فى علاج قرحة المعدة والاثنى عشر،فعندما أضيف الغذاء إلى علاج هذه الأمراض تحسنت حالاتهم وأعطى نتائج أكيدة وملحوظة وهذا لتوفر حمض البانتوثينيك فيه.
ثبت أن له تأثيراً قاتلاً على بعض الميكروبات المرضية.
يفيد فى علاج بعض أمراض النساء وفترة النقاهة بعد الولادة وفى فترة المراهقة وعند حدوث نزيف الدم (العادة الشهرية)
له أثر فعال وملحوظ فى فتح الشهية فى حالة الهزال وشدة النحافة سواء كان ضعف الشهية طبيعياً أو ناجماً عن مرض طويل ، فيزداد بذلك تناول الوجبات الغذائية ويصحبها زيادة فى الوزن ، مع العلم أن الغذاء الملكى لا يؤدى إلى زيادة الوزن فى الحالات العادية ، ولكنه على العكس يفيد فى علاج حالات السمنة.
ثبت أن الغذاء الملكى يعمل على تنشيط أعضاء الجسم ويزيد سرعة التحول الغذائى، ويحسن الحالة النفسية ويشفى حالات النوراستانيا والإرهاق والهبوط ، أى يعيد الشباب وينشط الغدد.
له مفعول مساعد للهضم إذ يعمل على تنظيم عمل جميع الأعضاء الهضمية المضطربة وبصفة خاصة تلك الناتجة عن الخمول العصبى، بما فيها أمراض القولون العصبى.
أجريت تجارب على الأطفال الصغار تتراوح أعمارهم بين 4-22 شهراً، بمستشفى جامعة فلورنسا، وكان الأطفال المرضى ضعاف البنية بسبب سوء التغذية فأعطوا الغذاء الملكى عن طريق الفم لمدة تتراوح بين 11- 60 يوماً بجرعات تختلف من 10- 40 ملليجراماً يومياً، فتحسنت حالاتهم وزادت أوزانهم.
فى مستشفى الصحة النفسية بمدينة إيمولا بإيطاليا، استعمل الغذاء الملكى فى علاج الانهيار العصبى بعد خلطه مع العسل، فتحسنت حالات المرضى وزادت أوزانهم وتعدل مزاجهم وزادت قدرتهم على العمل الجسمانى والذهنى والقوة والمرونة الفكرية فى ظرف 20- 30 يوماً لأن للغذاء الملكى تأثيراً أساسياً على التوازن العصبى النفسى حيث يزيد استهلاك المخ للأكسجين مما يؤدى لتقليل الاكتئاب وزيادة التنبيه والتأهب ومقاومة ( الهم والغم )، والنتائج الممتازة التى يتحصل عليها فى حالات خاصة من الاضطرابات العصبية والنفسية الناتجة عن كبر السن، حيث الأكسجين المخى يكون ضئيلاً بفعل الشيخوخة وضيق الأوعية الدموية يدعم هذه النظرية.
ثبت أن الغذاء الملكى له تأثير هرمونى ويزيد عدد كرات الدم الحمراء ، ويبدو أن أثره البيولوجى أكبر من أثره الكيماوى، وله تأثير واضح ضد الأنيميا الناتجة عن الشيخوخة.
تأثيره العام على أعضاء الجسم ولكنه بصفة عامة كان احتمال تأثيره كبيراً على النشاط الجسمانى والذهنى، وتأثيره كبير جداً لمقاومة الشعور بالإرهاق وبصفة خاصة الإرهاق الناتج عن الأرق أو عدم النوم، ويؤدى إلى الإحساس بالصحة والقوة والثقة بالنفس ، ومن العوارض البسيطة أن الغذاء الملكى أحياناً يزيد إحدى الصفات السلوكية غير المرغوبة، وهى الإحساس الزائد بالنشاط الجسمانى والذهنى مما يؤدى إليه من زيادة الثقة فى النفس.
ويستعمل الغذاء الملكى حديثاً بواسطة مستخدمى النظائر المشعة وغيرهم من الناس الذين يتعرضون للإشعاعات الخطيرة لتجديد خلاياهم.
ظهر من معاملة حيوانات التجارب بالغذاء الملكى إن له تأثيراً مفيداً فى التئام الجروح، ومنع تصلب الشرايين وعلاج الداء السكرى والعقم ويفيد للتكاثر وسرعة النمو والبلوغ.
تبعاً لمصدر الغذاء الملكى يختلف تأثيره ولكنه بصفة عامة يمكنه:
إمداد الكائن بمواد معينة قد يكون افتقدها.
يساعد فى تشغيل وتنظيم بعض العمليات العضوية المختلة.
زيادة الطاقة الحيوية بصفة عامة.
منبه جيد إذ يثير عوامل الحذر والتيقظ بتنشيط الأعصاب والأوعية الدموية.
مولد الإحساس بالعافية.
يعيد الحيوية فى إطار العمل الطبيعى المتناسق أى يعيد التوازن العصبى.
ملحوظة هامة:
يجب أن لا يفهم من هذه المعلومات أن الغذاء الملكى قادر وحده على إزالة جميع مظاهر الخلل فى الجسم تماماً وبنفس المستوى تحت كل الظروف إذ يختلف التأثير تبعاً لمصدر الغذاء الملكى والحالة العامة للمريض حيث أن النتائج تكون أوضح بصفة خاصة لدى صغار الأطفال والشيوخ المسنين.
الغذاء الملكى للأصحاء:
يؤخذ الغذاء الملكى داخلياً فى الحالات التالية:
لتحسين الحالة الفيزيائية الجنسية أو الفكرية فى حدود الأنشطة الطبيعية مع زيادة الثقة بالنفس.
لزيادة المقاومة (المناعة) ضد الإرهاق الفيزيائى والفكرى عند تكثيف الجهود فى النشاط الوقتى (مثل حالة الرياضيين).
لتأخير مظاهر الشيخوخة بصفة عامة وخاصة على الجلد وزوائده مثل شعر الرأس وشعر الجسم والأظافر, وذلك بفعل محتواه الكبير من فيتامين ب ه (حمض بانتوثينيك).
الغذاء الملكى فى أمراض القلب والأوعية الدموية
إن الغذاء الملكى باحتوائه على مواد ، تعمل عمل الاستيل كولين ، فهو موسع للأوعية الدموية ، وهذا ما يفسر أثره الجيد عند المصابين بارتفاع الضغط الدموى. كما تشير مشاهداته السريرية أن للغذاء الملكى تأثيراً ممتازاً عند المصابين بهبوط الضغط الجوى. وهذا ما يؤكد أن الغذاء الملكى منظم للضغط الدموى فهو يخفضه ويعدله عند المصابين بارتفاع ضغط الدم فى نفس الوقت الذى يؤدى فى إعطائه إلى المصابين بالوهن الدورانى وانخفاض الضغط الشريانى إلى ارتفاعه إلى المستوى الطبيعى.
الغذاء الملكى والعقم :
بالنسبة للرجل :
إن الغذاء الملكى علاج ناجح فى معالجة العقم لدى الرجال حيث عولجت حالات معندة من العقم فشلت فيها العلاجات التقليدية خلال فترة من 3 – 15 سنة ، وذلك بأخذ غذاء الملكات فور استخدامه ويشرب بعده كوب من حليب البقر عليه برادة قرن وحيد القرن بمقدار 3 مللجرام ويستمر على ذلك لمدة شهر كامل ... فإذا شاء الله أن يمنحه الذرية كانت البشرى.
بالنسبة للمرأة :
تضع المرأة طلع النخل ممزوجاً بعسل النحل فى رحمها قبل المعاشرة بقليل لتدعو الله أن يمنحها ذرية صالحة.
أما المقدار العلاجي للمصابين بالعقم فهو 1 جم على الريق قبل الإفطار يومياً.
بعض أشكال البرود الجنسى (وهى حاله كثيرة الانتشار عند النساء ونادرة عند الرجال).
سلس البول.
الغذاء الملكى والحالة النفسية والعصبية خاصة الشيوخ :
الإرهاق العصبى وحالات الهبوط, الاكتئاب والقلق بدون مبرر, ,وبعض حالات الأرق, اضطرابات الذاكرة أو الخمول الذهنى, بلاهة الأطفال الخِلقية, حيث يؤدى فيهم إلى تحسين النمو العقلى وتناقص الإثارة الحركية, الشيخوخة وخاصة الشيخوخة المبكرة التى تؤدى إلى الهبوط الجسمانى والنفسى ، حيث يزيل الشعور بالتعب ويزيد من الطاقات الحيوية للبدن وهذا حقاً ما يلزم الشيخ.
الغذاء الملكى ومستحضرات التجميل :
يعتبر الغذاء الملكى المكون الأساسي الهام فى الوقت الحاضر لمستحضرات التجميل وذلك لما شوهد من تأثيراته الحسنة على الجلد وحب الشباب والتى تنتج بسبب غناه بالهرمونات والفيتامينات وخاصة حمض البانتوتينيك.
كما يفيد فى علاج جفاف وتقشر الجلد والذئبة الحمراء التى تستجيب أحياناً للعلاج بالغذاء الملكى لمدة طويلة، فيمكن وصفه للحالات التى لا تستجيب للعقاقير التقليدية.
مضاد للزكام والرشح:
له خواص مضادة للزكام والرشح وأساسياً للوقاية, حيث ثبت أن للغذاء الملكى خواص وقائية وعلاجية ضد الزكام وخاصة بعد إضافة الكحول إليه الذى يعمل على تثبيت مكوناته القابلة للتغير، وكذلك يؤدى لتسهيل امتصاصه بواسطة الغشاء المخاطى تحت اللسانى والبلعومى والأنفى. وللوقاية ضد الزكام يكفى دهان كاف للغشاء الأنفى بهذا المستحلب مع تعاطى 35 نقطة تحت اللسان، أو بالرذاذ فى الفم والبلعوم، وفى حالات الزكام الحديثة تتبع نفس الطريقة 3 مرات يومياً لمدة يوم أو يومين.
المشاركة بين الغذاء الملكى وسم النحل:
إن الخواص الدوائية المتعددة لكل من الغذاء الملكى وسم النحل تعطى نتائج ممتازة مع أسلوب غذائى متوازن عالية القيمة الحرارية عند الإصابة بمجموعة من الحالات الخطيرة وخاصة الروماتيزم والتهاب المفاصل يجب إتباع معاملة مركبة تتضمن سم النحل وغذاء الملكات، حيث يقوى كل منهما التأثير العلاجى للآخر، وتتوقف المدة اللازمة للعلاج على مستوى وشدة ومدة الإصابة.
وعلى هذا يجب انتقاء الحالات بحذر عند قرار المشاركة بين العقارين ، فلكل مريض خصوصياته ، آخذين بعين الاعتبار الخواص الدوائية المتعددة لكل من هذين العقارين الطبيعيين.
الغذاء الملكى فى علاج حالات تصلب الشرايين والداء السكرى:
يزيد الغذاء الملكى عدد الكرات الدموية الحمراء وكمية الهيموجلوبين، بينما ظل عدد الكرات الدموية البيضاء بدون تغيير، وأنقص مستوى الكولسترول، وأظهر تأثيراً بطيئاً على المرضى الذين يعانون ضيقاً مزمناً فى الشريان التاجى.
الغذاء الملكى للسرطان :
يؤخذ غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر مائة مللجـرام كل أسبوع ويبلع العسل بشمعه كل يوم قدر فنجان مع تدليك الجسم بالعسل ودهن الحبة السوداء ثم الاغتسال بماء دافئ ، بعد ساعة يشرب طحين الحبة السوداء والعسل ممزوجاً في عصير جزر يومياً .
وبالصحة و العافية للجميع ...