البقيع.. مكة. هيكل الملك البابلي نبو نائيد في تيماء
……..
سؤال عن البقيع ورد الينا كما في الصورة واجابته
…..
لا ارغب بكشف نتائج بحوث وتحقيقات قد تسبب انزعاج لبعض اخوتنا الاعزاء
لكن سنرد بما يبريء الذمة وما وجدناه وما يطور وينمي الوعي ويخفف حدة التوتر والخلافات الدينية والمذهبية المشتعلة منذ قرون من اجل اوهام ومواقع لم تثبت صحتها والادلة ترجح انها محدثة ومنحولة
١- لم يثبت صحة رحلة النبي ابراهيم الى الصحراء الخالية في السعودية
٢- وجدنا ادلة تنافي رحلته الى تلك البقعة وتحدد موضع اخر غربي الفرات وهذا الموضع يقع بين جبال الطور القديمة وتسمى القطارة وقد زرنا الموقع المفترض للبيت المقدس ووجدناه متطابق كليا مع الوصف التاريخي محاط بجبال طيبة والمكان يفوح برائحة القداسة والتاريخ وهو متطابق مع وصف الكتب المقدسة وعلى مسافة ينطبق عليها شد الرحال ووصف ( وادي غير ذي زرع) وقربه بحر يناسب ما نقله التاريخ من احداث واقعة الفيل وما وقع عليه من تخريب ودفن يناسب ما وجدنا من اخبار حول قيام الحجاج وابن الزبير بتخريبه وثم ما وقع عليه من دفن وخراب وطمر في الحروب المغولية الصليبية والتي يعجز اي مؤرخ عن الاجابة على السؤال التالي
( ان الصليبيون اتوا مستهدفين مكة بالتحديد والمدينة فلماذا تركوها وخربوا كل شيء عداها رغم سهولة غزو مكة في الموضع المنحول في وسط الصحراء القاحلة؟!)
وقد تطابق خراب مكة الحقيقية وزوالها مع اخبار واحاديث نبوية اخبر بها النبي ان مكة سترفع وتزال وترمى احجارها في البحر … وهو ما رايناه وصورناه من خراب لما نعتقد انه اقرب لغار حراء منزوع السقف مهدم
٣- وجدنا منطقة القطارة تعج بالكهوف وهو مايناسب السيرة النبوية واحداث الهجرة والهرب من قريش فالارض فيه دهاليز ومتاهات طبيعية بعكس المنطقة المنحولة
٤- تحديد موضع مكة بحسب خارطتنا يحل معضلة ابرهة والفيل والتي تعتبر محال في الصحراء الخالية
٥- وجدنا الاف المصادر التي تتنافى مع كون المسافة بين مكة والمدينة تستغرق شهر وهي المسافة الحالية بل وجدنا مصادر تبين ان بعض الرسل والتجار والمسافرين كانوا يستغرقون مدة ٣ ايام للسفر بين مكة والمدينة المنورة المقدسة وسنعرضها في موسوعة المفصل وهي تبلغ بضع مئات من الادلة الى حد يفوق القطع واليقين
٦- ان المسافة بين القطارة ومايسمى بالاشتباه صعيد كربلاء يوافق ما وصفته الكتب في المسافة بين مكة وصعيد عرفات
٦-٢- دائماً ما نجد اثر للامام علي تركه قرب الاماكن المقدسة وقرب الاثار فعند بابل دفن ابنه عمران وفي الكفل موضع وعند النهروان صحابته او حفر بئر او اقام مصلى وفي النقب وطيسفون وغيرها وهنا تنسب القطارة له ولولاه لم نعثر على الموقع بين كل تلك الجبال والكهوف فما سر هذا الرجل ومعرفته بالتاريخ
٧- ان اخبار الهجرة تتحدث عن ايام قلائل سافرها النبي محمد وهو خائف وسلك طرق جانبية ولم يسلك الطريق المختصر ووصل بمدة لايمكن ان تصح مع الجغرافيا الحالية
وكذلك وصف الطين والمياه والينابيع والبحيرات لبعض الاحداث تتناسب مع منطقة غربي الفرات ارض العرب والاسلام ولاتتوافق ابدا مع الصحراء الحالية
٨- سنناقش ادلة استحالة حفر الخندق حول المدينة المنحولة ولو بالبلدوزرات المعاصرة وهذا ماناقشه احد الباحثين وافترض ان الحفر كان بمعجزة كعادتهم حين يجدون مشكلة في تطابق الجغرافيا المنحولة مع التواريخ
وان الحفر في المدينة الحقيقية التي سنبيها هو سهل ويسير وانها كما وصفتها سيدتنا عائشة ( بين لابتين) وان غزارة الثمر والشجر والزرع يتناسب مع كون المدينة مجتمع زراعي من اخصب اراضي العرب وهذا يتنافى مع الصحراء الحالية التي تبذل جهود جبارة لزراعتها لتناسب مع القصة الوهميةالقائلة ان امم عظيمة سكنتها ولاندري ماذا ياكلون ويشربون وهم بالالوف ومواشيهم اكثر منهم وليس لها عشب ولا زرع تراب ام سراب؟!
٩- ان اخبار كثيرة منقولة عن اهل البيت تتحدث عن طمس وتغييب اثار النبي محمد من قبل ال امية وبنو العباس واخيرا الصليبيين بحيث غرقت المدينة المقدسة بالدماء وابيد اهلها عن بكرة ابيهم
٩-٢- اخبار عن النبي حول زوال المدينة واخراج اهلها منها مرتين وفي الثانية لايعودون لها
١٠- سنناقش ونراجع ونحقق في كل شبر وكل خطوة وكل نقطة ولن نسمح باستمرار الوهم
١١- لو كانت المدينة الحالية التي يقال انها مكة القديمة وانها هي فعلا مكة التاريخية فعلى اهلها السماح للعلماء بالتنقيب والبحث والتحقيق والتاكد واذا كان الحق معهم فلماذا يرفضون بعثات العلماء والمنقبين؟!
١٢- لايوجد اثار بحسب العلماء تثبت وتؤيد وجود العرب في مايسمى مكة والمدينة الحاليتين وكل الابنية ترجع الى ما لايتجاوز ال٣٠٠ عام
١٣-لايوجد خطوط ونقوش في مايسمى مكة والمدينة تناسب وقوع تلك الاحداث العظيمة وانهما بيت مقدس لمئات الاف القبائل والممالك العربية في كل الارض
١٤- اتجاه محاريب المساجد القديمة في القرن الاول لايشير لجهة البتراء كما توهم دان جيبسون بل تشير الى جهة منطقة غربي الفرات والقطارة
١٥- زرنا كنيسة الاقيصر وهي الكنيسة الاقدم في العالم وقمنا بحسابات وقياسات ووجدنا ان محرابها وقبلتها تتجه نحو موضع القطارة وليس نحو الشام المنحول كما اوهموا الناس ويمكن لاي انسان زيارتها والتأكد او مراجعة خرائط الاقمار الصناعية
١٦- توجد عشرات ومئات الادلة التي سيطلع عليها القاريء الكريم والتي تنفي كون مكة والمدينة الحاليتين هما فعلا الاماكن الحقيقية وسنبين ادلة اثبات المواقع الاخرى ونعجز عن مجرد تعدادها الان لطولها واستغراقها منا بضع سنين لمجرد احصائها وحسابها وتدوينها وسيجدها طالب العلم في موسوعة المفصل الصحيح
١٧- منطقة الحجاز وهي سلسلة جبلية تفصل بين ارض السهل الخصيب في بلاد النهرين وارض الصحراء التي طرد الملك اردشير العرب اليها واسكنهم الصحراء بعد خسارتهم بلادهم وقد زرنا وصورنا جبال الحجاز ورايناها كسلسلة عظيمة مهيبة تمتد على مد البصر من جنوب مدينة السلام المقدسة الى حدود الفلوجة المباركة وهي بلاد العرب والعبران الاصليون وهم موحدو الاصل وماحولها للامم والاخلاط والسواري والكلدن والفرس والروم وكما سنبين ونفصل
١٨- في منطقة القطارة يوجد نبع لعله يتناسب مع وصف نبع زمزم ولاننصح بالشرب منه قبل التنقيب والتنظيف من حكومات وطنية مخلصة لكون الاخبار تحدثت عن قتل المئات ودفنه ودفنهم فيه وطمره ولانتمنى وصول المعلومات للهمج الرعاع ممن سيحولون الارض المقدسة الى موضع للخرافات والشعوذة والتمسح والتبرك بكسر ونهب الاحجار والتراب والمدر والشجر كعادتهم في الفوضى والتخريب ولولا الضرورة لما بينا نتائج هذا التحقيق الذي قد يغير خارطة العالم الاسلامي ويرجع الخير لهذا البلد
١٩- ان مانبينه من مواقع يتكامل ويتوافق مع الخارطة الكلية وبدقة تامة لاتوجد مع القول بالخارطة الاستشراقية المنحولة التي رسمت بيد بعثات الغرباء بعد زوال العالم القديم وعودة الجاهلية للشرق وانتشار الامية وعجز المجتمع عن حماية ارضه ونسيان تام للتاريخ الى ان اتانا مترجماً بيد المستشرقين
٢٠- مع توقع النفي لما طرحنا فنتمنى السماح لنا بالتنقيب في البلاد الصحراوية وسنبين ما تظهره التحقيقات فلماذا الخوف من وصول بعثات العلماء والاكتفاء ببعثات الروزخونية والقصخوتية ونشر الاوهام من قبيل برنامج على خطى العرب الذي ينشر قصص وهمية حول حضارات كانت تسكن الربع الخالي ولم تترك اثر قط الا وهم لا اصل له
٢١- سنناقش ونحقق في قضية هيكل نبونئيد الذي ذكر انه بناه. في تيماء حين اعتزل فيها ١٠ اعوام ولايوجد اي اثر بابلي في الصحراء السعودية الخالية وهو موجود في منطقة جنوب بلاد النهرين ارض تيماء الحقيقية وبلاد العرب وحجازها
٢٢- ان الوقائع تكشف استحالة ان يترك الملك البابلي نبونائيد مملكته ويسافر للصحراء الخالية ١٠ اعوام وبابل كانت مهددة من الفرس وان كل العلماء لم يفهموا سر هذه المعضلة وعجزوا عن فهم كيف يفعل ملك ذلك لانهم يتوهمون ان تيماء هي تلك التي انتحلها المستشرقون ولكن مع فهم خارطتنا وان ارض تيماء في جنوب بلاد النهرين يحل المعضلة
٢٣- وصف رحلة الايلاف وسنعرج عليها ونبين استحالة قيام رحلة اربع مرات في العام من شمال الصحراء لجنوبها ذهابا وايابا عبر ارض قاحلة خالية وانها محال وغير ممكن ولاطائل اصلا من هذه الرحلة وسنجد توصيفات لها تبين انها اقرب بكثير وتستغرق مسافة من القطارة الى المدينة المنورة عند بداية جبال الحجاز الطارات والى ارض اليمن في مايسمى البصرة
وتكون الرحلة داخل الهلال الخصيب ممكنة جدا. وتنفي الوهم الذي رسمه المستشرقون كما سنبين ونحدد بدقة وبالارقام
٢٤- ٢٥-٢٦-٢٧…………..
١٠٠٠- ابو سفيان بحسب الخارطة المنحولة اقترب من المدينة فعلم به المسلمون فتوجهوا اليه. وهنا ارسل مراسيل الى مكة يستنجدهم فابلغوا مكة بثلاث ايام ثم اعادوا الرسل ليبلغوا ابا سفيان بالمكوث في موضعه حتى ينجدوه ثم اقترب جيش قريش منه قريبا كل تلك الرحلات التي تستغرق اسابيع وشهور وجيش النبي محمد لم يصل اليه رغم انه قرب المدينة هذا يبين ان المسافة بين بلاد سام وباديتها وكورها واردنها التي هي مابينها من ارض السماوة وباديتها واريدون وشاماتها
والقافلة كانت تتحرك شرق الفرات والخيول العراقية تقطع المسافة بسرعة تناسب الانتقال مثلا من صحراء القطارة الى شرقي مدينة السلام بيوم ويومين ذهاب وعودة بينما جيش النبي يستغرق يوم للتجهز وايام قلائل للتفتيش بين المدن الخصيبة المغطاة بالشجر ويسهل تخفيها وهذا دقيق جدا وهو بعكس ما يوجد من وهم منتشر و لايتناسب مع الخارطة المنحولة مطلقا
…١١٠٠…٣٠٠٠
سارت هاجر من بير سبع الى برية فاران بضع كيلوات وهو مايتوافق مع خارطتنا وهو محال بحسب الخارطة المنحولة فكيف تسير من فلسطين للصحراء سيراً وبقية الخارطة الموهومة
بينما المسافة من بىر سبع في الحلة الى القطارة ممكنة جدا والارض خصبة وسينقطع الماء بعد ان تقطع نصف يوم نحو القطارة ١٥ كيلو بلا ماء وهو يناسب صدق القصة ومشارفتها على الهلاك عطشا وظهور نبع زمزم واستقرارهم في تلك البقعة الطيبة الهواء الصالحة للعيش بعكس قطع مسافة الاف الكيلوات بلا ماء في الصحراء وهو محال
٤٠٠١…٤٠٠٢…..
٤٠٠٣-النقوش العربية قبل الاسلام تنتشر بكثافة في بلاد النهرين وبلاد الغساسنة الرومان ولاتوجد في مدينتي مكة والمدينة الحاليتين اي نقوش عربية تناسب تاريخ ممتد لالاف السنين من ابراهيم الى العصر العباسي لايوجد شيء مطلقاً
٤٠٠٤- مكة في الكتاب المقدس قريبة بمسافة ايام من مصر وليس بينهم صحراء يتم قطعها بشهور وهلاك مؤكد وورد التالي ( وكان اسماعيل .. وسكن في برية فاران واخذت له امه زوجة من مصر) تكوين ٢١-٢١
٤٠٠-سنتكلم عن ضريبة العشر التي فرضتها مكة على الامم وماعلاقتها بين العرب والعبران والهشمونيين والمكابيين وزوال المقدسات بسبب الرومان وبقاء العبران في مدن مقدسة مهدمة ومنها مدينة السلام اورسالم . ينتظرون المخلص الموعود وانقسموا الى يهود ونصارى متحاربين وحقيقة القصة التاريخية واختلافها عن الاوهام القومية التي تبعت فكرة التقسيم الاستعماري وعزلت العبران عن العرب
٤٠٠٦- تقرير اوردته الجزيرة عن عذابات ومعاناة الحجيج في القرنين الماضيين بعد استحداث موضع مكة في الصحراء الحالية ومايجري للحجاج من مآسي وموت واغتصاب وسرقات تبين حداثة هذا الموضع حتى سمي الحج بطريق الموت وتناقضه مع وصوفات التاريخ ومنها رحلات الايلاف واستحالة وقوعها اربع مرات ذهاب واياب في زمن جاهلي اشد قسوة كما يفترض ولم يذكر تعرض الحجيج للقتل والاغتصاب الى حين نقل الجغرافيا للموقع الحالي. في زمن يطيع الناس ملوكهم حتى لو طلبوا منهم الحج الى بيت المقدس كما جرى مع عبد الملك بن مروان وتغييره الكعبة الى بيت المقدس ولو بقي ابن الزبير منتصراً لبقيت الكعبة الشامية كمافعل بنو اسرائيل وصنعوا كعبة السامرة وكعبة بيت ايل
ينتج من ذلك ان لاادلة تؤيد كون مكة في الموقع الحالي
ولا المدينة وبالتالي فان قبور البقيع منحولة
وبعد ان بينا موضع البيت المقدس فسوف نبين موضع المدينة المنورة
بابا علي
يتبع
…..
وهذه احاديث خراب مكة ورفع البيت
روي هذا الحديث مرفوعاً من حديث علي بلفظ: حجوا قبل أن لا تحجوا، فكأني أنظر إلى حبشي أصمع أفدع بيده معول يهدمها حجراً حجراً. رواه البيهقي.
ورواه البيهقي والدارقطني من حديث أبي هرير: حجوا قبل أن لا تحجوا، يقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد.
و ثبت أن رسول الله ص قال: استمتعوا من هذا البيت، فإنه قد هدم مرتين ويرفع في الثالثة. رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححوه، وصححه الحافظ العراقي والشيخ الألباني.
و قال صلى الله عليه واله وسلم: اتركوا الحبشة ما تركوكم، فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة. رواه أبو داود.
ملاحظة:يوجد تطابق مهم بين بلاد الحبشة القديمة مع مايسمى اليوم السعودية واليمن ومازلنا نحقق بشان انطباق القصيم مع اكسوم وقد ثبت قطعا انها لم تكن في افريقيا الحالية
————-
لفهم كيف حولوا هذا الوادي المحاط بجبال الطور الى قطارة مخترعة راجع هذا البحث
https://youtu.be/usnnNqU6kmM
……..
سؤال عن البقيع ورد الينا كما في الصورة واجابته
…..
لا ارغب بكشف نتائج بحوث وتحقيقات قد تسبب انزعاج لبعض اخوتنا الاعزاء
لكن سنرد بما يبريء الذمة وما وجدناه وما يطور وينمي الوعي ويخفف حدة التوتر والخلافات الدينية والمذهبية المشتعلة منذ قرون من اجل اوهام ومواقع لم تثبت صحتها والادلة ترجح انها محدثة ومنحولة
١- لم يثبت صحة رحلة النبي ابراهيم الى الصحراء الخالية في السعودية
٢- وجدنا ادلة تنافي رحلته الى تلك البقعة وتحدد موضع اخر غربي الفرات وهذا الموضع يقع بين جبال الطور القديمة وتسمى القطارة وقد زرنا الموقع المفترض للبيت المقدس ووجدناه متطابق كليا مع الوصف التاريخي محاط بجبال طيبة والمكان يفوح برائحة القداسة والتاريخ وهو متطابق مع وصف الكتب المقدسة وعلى مسافة ينطبق عليها شد الرحال ووصف ( وادي غير ذي زرع) وقربه بحر يناسب ما نقله التاريخ من احداث واقعة الفيل وما وقع عليه من تخريب ودفن يناسب ما وجدنا من اخبار حول قيام الحجاج وابن الزبير بتخريبه وثم ما وقع عليه من دفن وخراب وطمر في الحروب المغولية الصليبية والتي يعجز اي مؤرخ عن الاجابة على السؤال التالي
( ان الصليبيون اتوا مستهدفين مكة بالتحديد والمدينة فلماذا تركوها وخربوا كل شيء عداها رغم سهولة غزو مكة في الموضع المنحول في وسط الصحراء القاحلة؟!)
وقد تطابق خراب مكة الحقيقية وزوالها مع اخبار واحاديث نبوية اخبر بها النبي ان مكة سترفع وتزال وترمى احجارها في البحر … وهو ما رايناه وصورناه من خراب لما نعتقد انه اقرب لغار حراء منزوع السقف مهدم
٣- وجدنا منطقة القطارة تعج بالكهوف وهو مايناسب السيرة النبوية واحداث الهجرة والهرب من قريش فالارض فيه دهاليز ومتاهات طبيعية بعكس المنطقة المنحولة
٤- تحديد موضع مكة بحسب خارطتنا يحل معضلة ابرهة والفيل والتي تعتبر محال في الصحراء الخالية
٥- وجدنا الاف المصادر التي تتنافى مع كون المسافة بين مكة والمدينة تستغرق شهر وهي المسافة الحالية بل وجدنا مصادر تبين ان بعض الرسل والتجار والمسافرين كانوا يستغرقون مدة ٣ ايام للسفر بين مكة والمدينة المنورة المقدسة وسنعرضها في موسوعة المفصل وهي تبلغ بضع مئات من الادلة الى حد يفوق القطع واليقين
٦- ان المسافة بين القطارة ومايسمى بالاشتباه صعيد كربلاء يوافق ما وصفته الكتب في المسافة بين مكة وصعيد عرفات
٦-٢- دائماً ما نجد اثر للامام علي تركه قرب الاماكن المقدسة وقرب الاثار فعند بابل دفن ابنه عمران وفي الكفل موضع وعند النهروان صحابته او حفر بئر او اقام مصلى وفي النقب وطيسفون وغيرها وهنا تنسب القطارة له ولولاه لم نعثر على الموقع بين كل تلك الجبال والكهوف فما سر هذا الرجل ومعرفته بالتاريخ
٧- ان اخبار الهجرة تتحدث عن ايام قلائل سافرها النبي محمد وهو خائف وسلك طرق جانبية ولم يسلك الطريق المختصر ووصل بمدة لايمكن ان تصح مع الجغرافيا الحالية
وكذلك وصف الطين والمياه والينابيع والبحيرات لبعض الاحداث تتناسب مع منطقة غربي الفرات ارض العرب والاسلام ولاتتوافق ابدا مع الصحراء الحالية
٨- سنناقش ادلة استحالة حفر الخندق حول المدينة المنحولة ولو بالبلدوزرات المعاصرة وهذا ماناقشه احد الباحثين وافترض ان الحفر كان بمعجزة كعادتهم حين يجدون مشكلة في تطابق الجغرافيا المنحولة مع التواريخ
وان الحفر في المدينة الحقيقية التي سنبيها هو سهل ويسير وانها كما وصفتها سيدتنا عائشة ( بين لابتين) وان غزارة الثمر والشجر والزرع يتناسب مع كون المدينة مجتمع زراعي من اخصب اراضي العرب وهذا يتنافى مع الصحراء الحالية التي تبذل جهود جبارة لزراعتها لتناسب مع القصة الوهميةالقائلة ان امم عظيمة سكنتها ولاندري ماذا ياكلون ويشربون وهم بالالوف ومواشيهم اكثر منهم وليس لها عشب ولا زرع تراب ام سراب؟!
٩- ان اخبار كثيرة منقولة عن اهل البيت تتحدث عن طمس وتغييب اثار النبي محمد من قبل ال امية وبنو العباس واخيرا الصليبيين بحيث غرقت المدينة المقدسة بالدماء وابيد اهلها عن بكرة ابيهم
٩-٢- اخبار عن النبي حول زوال المدينة واخراج اهلها منها مرتين وفي الثانية لايعودون لها
١٠- سنناقش ونراجع ونحقق في كل شبر وكل خطوة وكل نقطة ولن نسمح باستمرار الوهم
١١- لو كانت المدينة الحالية التي يقال انها مكة القديمة وانها هي فعلا مكة التاريخية فعلى اهلها السماح للعلماء بالتنقيب والبحث والتحقيق والتاكد واذا كان الحق معهم فلماذا يرفضون بعثات العلماء والمنقبين؟!
١٢- لايوجد اثار بحسب العلماء تثبت وتؤيد وجود العرب في مايسمى مكة والمدينة الحاليتين وكل الابنية ترجع الى ما لايتجاوز ال٣٠٠ عام
١٣-لايوجد خطوط ونقوش في مايسمى مكة والمدينة تناسب وقوع تلك الاحداث العظيمة وانهما بيت مقدس لمئات الاف القبائل والممالك العربية في كل الارض
١٤- اتجاه محاريب المساجد القديمة في القرن الاول لايشير لجهة البتراء كما توهم دان جيبسون بل تشير الى جهة منطقة غربي الفرات والقطارة
١٥- زرنا كنيسة الاقيصر وهي الكنيسة الاقدم في العالم وقمنا بحسابات وقياسات ووجدنا ان محرابها وقبلتها تتجه نحو موضع القطارة وليس نحو الشام المنحول كما اوهموا الناس ويمكن لاي انسان زيارتها والتأكد او مراجعة خرائط الاقمار الصناعية
١٦- توجد عشرات ومئات الادلة التي سيطلع عليها القاريء الكريم والتي تنفي كون مكة والمدينة الحاليتين هما فعلا الاماكن الحقيقية وسنبين ادلة اثبات المواقع الاخرى ونعجز عن مجرد تعدادها الان لطولها واستغراقها منا بضع سنين لمجرد احصائها وحسابها وتدوينها وسيجدها طالب العلم في موسوعة المفصل الصحيح
١٧- منطقة الحجاز وهي سلسلة جبلية تفصل بين ارض السهل الخصيب في بلاد النهرين وارض الصحراء التي طرد الملك اردشير العرب اليها واسكنهم الصحراء بعد خسارتهم بلادهم وقد زرنا وصورنا جبال الحجاز ورايناها كسلسلة عظيمة مهيبة تمتد على مد البصر من جنوب مدينة السلام المقدسة الى حدود الفلوجة المباركة وهي بلاد العرب والعبران الاصليون وهم موحدو الاصل وماحولها للامم والاخلاط والسواري والكلدن والفرس والروم وكما سنبين ونفصل
١٨- في منطقة القطارة يوجد نبع لعله يتناسب مع وصف نبع زمزم ولاننصح بالشرب منه قبل التنقيب والتنظيف من حكومات وطنية مخلصة لكون الاخبار تحدثت عن قتل المئات ودفنه ودفنهم فيه وطمره ولانتمنى وصول المعلومات للهمج الرعاع ممن سيحولون الارض المقدسة الى موضع للخرافات والشعوذة والتمسح والتبرك بكسر ونهب الاحجار والتراب والمدر والشجر كعادتهم في الفوضى والتخريب ولولا الضرورة لما بينا نتائج هذا التحقيق الذي قد يغير خارطة العالم الاسلامي ويرجع الخير لهذا البلد
١٩- ان مانبينه من مواقع يتكامل ويتوافق مع الخارطة الكلية وبدقة تامة لاتوجد مع القول بالخارطة الاستشراقية المنحولة التي رسمت بيد بعثات الغرباء بعد زوال العالم القديم وعودة الجاهلية للشرق وانتشار الامية وعجز المجتمع عن حماية ارضه ونسيان تام للتاريخ الى ان اتانا مترجماً بيد المستشرقين
٢٠- مع توقع النفي لما طرحنا فنتمنى السماح لنا بالتنقيب في البلاد الصحراوية وسنبين ما تظهره التحقيقات فلماذا الخوف من وصول بعثات العلماء والاكتفاء ببعثات الروزخونية والقصخوتية ونشر الاوهام من قبيل برنامج على خطى العرب الذي ينشر قصص وهمية حول حضارات كانت تسكن الربع الخالي ولم تترك اثر قط الا وهم لا اصل له
٢١- سنناقش ونحقق في قضية هيكل نبونئيد الذي ذكر انه بناه. في تيماء حين اعتزل فيها ١٠ اعوام ولايوجد اي اثر بابلي في الصحراء السعودية الخالية وهو موجود في منطقة جنوب بلاد النهرين ارض تيماء الحقيقية وبلاد العرب وحجازها
٢٢- ان الوقائع تكشف استحالة ان يترك الملك البابلي نبونائيد مملكته ويسافر للصحراء الخالية ١٠ اعوام وبابل كانت مهددة من الفرس وان كل العلماء لم يفهموا سر هذه المعضلة وعجزوا عن فهم كيف يفعل ملك ذلك لانهم يتوهمون ان تيماء هي تلك التي انتحلها المستشرقون ولكن مع فهم خارطتنا وان ارض تيماء في جنوب بلاد النهرين يحل المعضلة
٢٣- وصف رحلة الايلاف وسنعرج عليها ونبين استحالة قيام رحلة اربع مرات في العام من شمال الصحراء لجنوبها ذهابا وايابا عبر ارض قاحلة خالية وانها محال وغير ممكن ولاطائل اصلا من هذه الرحلة وسنجد توصيفات لها تبين انها اقرب بكثير وتستغرق مسافة من القطارة الى المدينة المنورة عند بداية جبال الحجاز الطارات والى ارض اليمن في مايسمى البصرة
وتكون الرحلة داخل الهلال الخصيب ممكنة جدا. وتنفي الوهم الذي رسمه المستشرقون كما سنبين ونحدد بدقة وبالارقام
٢٤- ٢٥-٢٦-٢٧…………..
١٠٠٠- ابو سفيان بحسب الخارطة المنحولة اقترب من المدينة فعلم به المسلمون فتوجهوا اليه. وهنا ارسل مراسيل الى مكة يستنجدهم فابلغوا مكة بثلاث ايام ثم اعادوا الرسل ليبلغوا ابا سفيان بالمكوث في موضعه حتى ينجدوه ثم اقترب جيش قريش منه قريبا كل تلك الرحلات التي تستغرق اسابيع وشهور وجيش النبي محمد لم يصل اليه رغم انه قرب المدينة هذا يبين ان المسافة بين بلاد سام وباديتها وكورها واردنها التي هي مابينها من ارض السماوة وباديتها واريدون وشاماتها
والقافلة كانت تتحرك شرق الفرات والخيول العراقية تقطع المسافة بسرعة تناسب الانتقال مثلا من صحراء القطارة الى شرقي مدينة السلام بيوم ويومين ذهاب وعودة بينما جيش النبي يستغرق يوم للتجهز وايام قلائل للتفتيش بين المدن الخصيبة المغطاة بالشجر ويسهل تخفيها وهذا دقيق جدا وهو بعكس ما يوجد من وهم منتشر و لايتناسب مع الخارطة المنحولة مطلقا
…١١٠٠…٣٠٠٠
سارت هاجر من بير سبع الى برية فاران بضع كيلوات وهو مايتوافق مع خارطتنا وهو محال بحسب الخارطة المنحولة فكيف تسير من فلسطين للصحراء سيراً وبقية الخارطة الموهومة
بينما المسافة من بىر سبع في الحلة الى القطارة ممكنة جدا والارض خصبة وسينقطع الماء بعد ان تقطع نصف يوم نحو القطارة ١٥ كيلو بلا ماء وهو يناسب صدق القصة ومشارفتها على الهلاك عطشا وظهور نبع زمزم واستقرارهم في تلك البقعة الطيبة الهواء الصالحة للعيش بعكس قطع مسافة الاف الكيلوات بلا ماء في الصحراء وهو محال
٤٠٠١…٤٠٠٢…..
٤٠٠٣-النقوش العربية قبل الاسلام تنتشر بكثافة في بلاد النهرين وبلاد الغساسنة الرومان ولاتوجد في مدينتي مكة والمدينة الحاليتين اي نقوش عربية تناسب تاريخ ممتد لالاف السنين من ابراهيم الى العصر العباسي لايوجد شيء مطلقاً
٤٠٠٤- مكة في الكتاب المقدس قريبة بمسافة ايام من مصر وليس بينهم صحراء يتم قطعها بشهور وهلاك مؤكد وورد التالي ( وكان اسماعيل .. وسكن في برية فاران واخذت له امه زوجة من مصر) تكوين ٢١-٢١
٤٠٠-سنتكلم عن ضريبة العشر التي فرضتها مكة على الامم وماعلاقتها بين العرب والعبران والهشمونيين والمكابيين وزوال المقدسات بسبب الرومان وبقاء العبران في مدن مقدسة مهدمة ومنها مدينة السلام اورسالم . ينتظرون المخلص الموعود وانقسموا الى يهود ونصارى متحاربين وحقيقة القصة التاريخية واختلافها عن الاوهام القومية التي تبعت فكرة التقسيم الاستعماري وعزلت العبران عن العرب
٤٠٠٦- تقرير اوردته الجزيرة عن عذابات ومعاناة الحجيج في القرنين الماضيين بعد استحداث موضع مكة في الصحراء الحالية ومايجري للحجاج من مآسي وموت واغتصاب وسرقات تبين حداثة هذا الموضع حتى سمي الحج بطريق الموت وتناقضه مع وصوفات التاريخ ومنها رحلات الايلاف واستحالة وقوعها اربع مرات ذهاب واياب في زمن جاهلي اشد قسوة كما يفترض ولم يذكر تعرض الحجيج للقتل والاغتصاب الى حين نقل الجغرافيا للموقع الحالي. في زمن يطيع الناس ملوكهم حتى لو طلبوا منهم الحج الى بيت المقدس كما جرى مع عبد الملك بن مروان وتغييره الكعبة الى بيت المقدس ولو بقي ابن الزبير منتصراً لبقيت الكعبة الشامية كمافعل بنو اسرائيل وصنعوا كعبة السامرة وكعبة بيت ايل
ينتج من ذلك ان لاادلة تؤيد كون مكة في الموقع الحالي
ولا المدينة وبالتالي فان قبور البقيع منحولة
وبعد ان بينا موضع البيت المقدس فسوف نبين موضع المدينة المنورة
بابا علي
يتبع
…..
وهذه احاديث خراب مكة ورفع البيت
روي هذا الحديث مرفوعاً من حديث علي بلفظ: حجوا قبل أن لا تحجوا، فكأني أنظر إلى حبشي أصمع أفدع بيده معول يهدمها حجراً حجراً. رواه البيهقي.
ورواه البيهقي والدارقطني من حديث أبي هرير: حجوا قبل أن لا تحجوا، يقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد.
و ثبت أن رسول الله ص قال: استمتعوا من هذا البيت، فإنه قد هدم مرتين ويرفع في الثالثة. رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححوه، وصححه الحافظ العراقي والشيخ الألباني.
و قال صلى الله عليه واله وسلم: اتركوا الحبشة ما تركوكم، فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة. رواه أبو داود.
ملاحظة:يوجد تطابق مهم بين بلاد الحبشة القديمة مع مايسمى اليوم السعودية واليمن ومازلنا نحقق بشان انطباق القصيم مع اكسوم وقد ثبت قطعا انها لم تكن في افريقيا الحالية
————-
لفهم كيف حولوا هذا الوادي المحاط بجبال الطور الى قطارة مخترعة راجع هذا البحث
https://youtu.be/usnnNqU6kmM