تويت
انواع المسرح المغربي؟
يعتبر المسرح من أكثر أنواع الفنون ثراءً وتميزًا، وفي المغرب العربي تحديدًا يتميز بعمق ثقافي كبير، وعليه فإن أنواع المسرح المغربي متنوعة جدًا ومنها ما يأتي:[١] الكلاسيكي. الرومانسي.. التراجيدي.. التجريبي السريالي ..البريختي ..التجريدي طبيعية.. رمزية.
انواع المسرح من حيث الشكل والهدف أنواع المسرح من حيث الهدف ينقسم المسرح من حيث هدفه إلى أنواع عديدة، نذكر منها ما يأتي:[٢][٣] المسرح التراجيدي هو المسرح الذي يناقش فكرة درامية جادة، يمر خلالها البطل بصعود وهبوط وفق حبكة معينة تبقيه محط الاهتمام. الكوميديا والكوميديا السوداء تعتبر الكوميديا من أكثر الأنواع المسرحية قربًا للمشاهد، فهي خفيفة ومضحكة، إلا أنها تعالج فكرة أساسية غالبًا ما تكون اجتماعية أو سياسية، وتقدم نقدًا موضوعيًا بطريقة ساخرة، بحيث يصل المؤلف والممثل إلى غايته من المشاهد دون إشارة واضحة وبطريقة مريحة بل ومرغوبة أيضًا.
المسرح التجريبي
هو المسرح الذي يقدم أفكارًا غير نمطية وخارجة عن المألوف. الباليه قد يكون من غير المتعارف على تعريف الباليه بأنه نوع من أنواع المسرح، إلا أنه كذلك فعلًا، وهدفه إيصال الفكرة للمشاهد من خلال الرقص وفقًا لحركات معينة ومدروسة جيدًا تعكس قصة معينة. مسرح الدراما الصوتية يعتمد هذا النوع من المسرحيات على الموسيقى والأداء الغنائي بشكل كامل لتقديم قصة وحبكة معينة. مسرح الدمى يعتمد هذا المسرح على الدمى عوضًا عن الممثلين الحقيقين، ويؤدي الممثل الأداء الصوتي فقط دون ظهوره أبدًا إلا في خاتمة المسرحية أحيانًا، يعرف على أنه مسرح خاص بالأطفال ولكنه على عكس ذلك تمامًا. في ظل كل هذا التنوع، فقد يشهد عملًا مسرحيًا واحدًا أكثر من نمط مسرحي لإيصال الفكرة بسلاسة أكبر وفقًا لما تتطلبه القصة. أنواع المسرح من حيث الشكل ونبين أقسام المسرح من حيث الشكل على النحو الآتي:[٢] المسرح المفتوح
هو المسرح الذي لا يتقيد بخشبة مسرح أو منصة. المسرح الدائري هو المسرح الذي يتوزع فيه الجمهور غالبا على شكل دائرة من جهاته الأربعة، وغالبًا ما تكون خشبة المسرح بهذه الحالة منخفضة قليلًا وفي منتصف الصالة. المسرح الأمامي المرئي
هو المسرح التقليدي الذي يواجه من خلاله الممثل الجمهور من أمامه مباشرة على خشبة المسرح. المسرح العربي المغربي بين الماضي والحاضر تعتبر دول المغرب العربي من أكثر دول العالم حضارة وازدهارًا منذ القدم، يعود ذلك بشكل خاص إلى احتضانها للعديد من الثقافات والديانات التي ساعدث على إثراء الساحة الفنية فيها بشكل عام والمسرحية بشكل خاص. ويعد المسرح المغربي في ذلك الوقت ولوقت قريب جدًا أداة الشارع الأولى لإيصال فكرة أو غيره سواءً كانت سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو غيرها.[٤] ويعتبر المسرح من أكثر الألوان الفنية قربًا للمشاهد، ذلك أنه عرض يقدم للناس على الملأ، فلا يفصل بين المشاهد والممثل المسرحي شيء، وبهذا فالجمهور هو الناقد الأول وهو الذي يحدد نجاح العمل أو فشله. وبهذا يكون المسرح أخطر أنواع الفنون جميعها، لأن نجاح العمل أو فشله يتحدد من مكوث المشاهدين للمتابعة أو من عدمه.[٥] الاستنتاج المسرح هو أساس الفنون جميعها، وأداة لا يستهان بها البتة؛ فهو قادر على قلب ظواهر اجتماعية وسياسية بقيت راسخة تحت وطأة الخوف والتقييد أزمنة عديدة، وعليه، فإن الكاتب والممثل والمخرج على حد سواء عليهم أن يعملوا معًا جيدًا في سبيل إنجاح وإيصال الفكرة للمشاهد بطريقة مناسبة.