مفهوم المسرح الاحتفالي
تعريف المسرح الاحتفالي؟
المسرح الاحتفالي هو نوع من أنواع المسرح الذي يستلهم أفكاره من الاحتفالات الشعبية، ويعتمد على التراث الأدبي والأشكال الفنية الشعبية، ويشمل أيضًا شكل العرض المسرحي، وأسلوب الأداء التمثيلي، والعلاقة القوية بين الممثل والجمهور، ويعتمد على عفوية اللقاء والحوار بين الممثلين ويلغي الحدود بين الجمهور، ويعمل على استحضار الموروث واستدعائه سواء كان ذلك الموروث أدبًا، أو تصوفًا، أو سيرًا شعبية، أو أساطير وخرافات.[١]
من الممكن أن يستلهم المسرح الاحتفالي مجموعة من الشخصيات التراثية، ويوظفها في عصرنا الحالي، وينطلق المسرح الاحتفالي من نقطة أن الإنسان كائن احتفالي بطبعه، أي أنه اكتشف الحفل قبل الكلام؛ وذلك تعبيرًا عن احتياجاته، وأحاسيسه الداخلية التي يشعر بها، ومن المسرحيات الّتي يتجلّى فيها المنحى الاحتفالي: مسرحية القَراب والصالْحين، ومسرحية ديوانْ القَراقوز، ومسرحية كلّْ واحد وحكْمه.[١]
بدايات المسرح الاحتفالي ظهرت إرهاصات المسرح الاحتفالي بعد منتصف السبعينات، وكانت من أهم أسباب ظهوره، النكسة عام 1967م، إذ كان لها دور مهم في التأكيد على ضرورة وجود مسرح جديد، يستند في مرجعياته ومنطلقاته على إرث وجماليات الثقافة العربية العريقة. بعد ظهور المسرح الاحتفالي القائم على الثقافة العربية، ظهر ما يسمى بالقطيعة بينه وبين المسرح القائم على الثقافة الغربية والقائمين عليه، مثل: الأرسطي، والبريختي، وقد كان لعبد الكريم برشيد دور في تعريف المسرح الاحتفالي تنظيرًا وواقعًا، حيث انتسبت إليه أعمال كثيرة قامت باستحضار الموروث العربي، ومن هذا الإرث: (امرؤ القيس في باريس) و(عنترة في المرايا المكسرة) و(ابن الرومي في مدن الصفيح). كان المسرح الاحتفالي مقبولاً في الساحة العربية، وقد أعاد للمسرح العربي أصالته الحقيقية، فقام بتقديم العروض التي اتخذت شكلًا غنيًا شعبيًا، وتمت مراعاة تقنيات تقديم المسرح من حيث: (الشكل، والمعمار، والأسلوب، والأداء التمثيلي، والعلاقة بين الممثل والجمهور) في العروض التي قدّمها.
شروط المسرح الاحتفالي
من شروط المسرح الاحتفالي ما يأتي:[٢] المشاركة: تعتبر المشاركة جوهر المسرح الاحتفالي "المسرح يسعى إلى إيجاد الآخر المشارك في الإبداع."
الجماعية: فالممثل الاحتفالي إنما يحيا بحضور الآخرين ومشاركتهم، والمسرح بأساسه موعد عام يجمع الناس في مكان واحد، والموعد يتم بوجود قاسم مشترك بين الناس يؤكد القضية الجماعية التي تهمّ الجميع.
التلقائية: يسعى المسرح الاحتفالي إلى تميزه بالعروض التلقائية والعفوية كما يحدث في الحياة اليومية. التحدي: يعتبر التحدي كمبدأ من مبادئ الاحتفالية. الإدهاش: هو الانفعال بين الخوف والتعجب بشكل مباغت للإنسان.
الشمولية: أي يجب إنتاج فن يتعدى حدود المكان الواحد والزمان الواحد، أي أن يكون الفنان يصلح لعصره ولكل عصر. تعرية الواقع الاجتماعي: المسرح الاحتفالي قائم على أساس التعرية، وذلك علمًا منا بأن الواقع الاجتماعي قائم على أساس التغطية.
تعريف المسرح الاحتفالي؟
المسرح الاحتفالي هو نوع من أنواع المسرح الذي يستلهم أفكاره من الاحتفالات الشعبية، ويعتمد على التراث الأدبي والأشكال الفنية الشعبية، ويشمل أيضًا شكل العرض المسرحي، وأسلوب الأداء التمثيلي، والعلاقة القوية بين الممثل والجمهور، ويعتمد على عفوية اللقاء والحوار بين الممثلين ويلغي الحدود بين الجمهور، ويعمل على استحضار الموروث واستدعائه سواء كان ذلك الموروث أدبًا، أو تصوفًا، أو سيرًا شعبية، أو أساطير وخرافات.[١]
من الممكن أن يستلهم المسرح الاحتفالي مجموعة من الشخصيات التراثية، ويوظفها في عصرنا الحالي، وينطلق المسرح الاحتفالي من نقطة أن الإنسان كائن احتفالي بطبعه، أي أنه اكتشف الحفل قبل الكلام؛ وذلك تعبيرًا عن احتياجاته، وأحاسيسه الداخلية التي يشعر بها، ومن المسرحيات الّتي يتجلّى فيها المنحى الاحتفالي: مسرحية القَراب والصالْحين، ومسرحية ديوانْ القَراقوز، ومسرحية كلّْ واحد وحكْمه.[١]
بدايات المسرح الاحتفالي ظهرت إرهاصات المسرح الاحتفالي بعد منتصف السبعينات، وكانت من أهم أسباب ظهوره، النكسة عام 1967م، إذ كان لها دور مهم في التأكيد على ضرورة وجود مسرح جديد، يستند في مرجعياته ومنطلقاته على إرث وجماليات الثقافة العربية العريقة. بعد ظهور المسرح الاحتفالي القائم على الثقافة العربية، ظهر ما يسمى بالقطيعة بينه وبين المسرح القائم على الثقافة الغربية والقائمين عليه، مثل: الأرسطي، والبريختي، وقد كان لعبد الكريم برشيد دور في تعريف المسرح الاحتفالي تنظيرًا وواقعًا، حيث انتسبت إليه أعمال كثيرة قامت باستحضار الموروث العربي، ومن هذا الإرث: (امرؤ القيس في باريس) و(عنترة في المرايا المكسرة) و(ابن الرومي في مدن الصفيح). كان المسرح الاحتفالي مقبولاً في الساحة العربية، وقد أعاد للمسرح العربي أصالته الحقيقية، فقام بتقديم العروض التي اتخذت شكلًا غنيًا شعبيًا، وتمت مراعاة تقنيات تقديم المسرح من حيث: (الشكل، والمعمار، والأسلوب، والأداء التمثيلي، والعلاقة بين الممثل والجمهور) في العروض التي قدّمها.
شروط المسرح الاحتفالي
من شروط المسرح الاحتفالي ما يأتي:[٢] المشاركة: تعتبر المشاركة جوهر المسرح الاحتفالي "المسرح يسعى إلى إيجاد الآخر المشارك في الإبداع."
الجماعية: فالممثل الاحتفالي إنما يحيا بحضور الآخرين ومشاركتهم، والمسرح بأساسه موعد عام يجمع الناس في مكان واحد، والموعد يتم بوجود قاسم مشترك بين الناس يؤكد القضية الجماعية التي تهمّ الجميع.
التلقائية: يسعى المسرح الاحتفالي إلى تميزه بالعروض التلقائية والعفوية كما يحدث في الحياة اليومية. التحدي: يعتبر التحدي كمبدأ من مبادئ الاحتفالية. الإدهاش: هو الانفعال بين الخوف والتعجب بشكل مباغت للإنسان.
الشمولية: أي يجب إنتاج فن يتعدى حدود المكان الواحد والزمان الواحد، أي أن يكون الفنان يصلح لعصره ولكل عصر. تعرية الواقع الاجتماعي: المسرح الاحتفالي قائم على أساس التعرية، وذلك علمًا منا بأن الواقع الاجتماعي قائم على أساس التغطية.