ما هو الفن الجماهيري؟
نبذة عن الفن الجماهيري
يمكن تعريف الفن الجماهيري أو فن البوب آرت (بالإنجليزية: Pop art) بأنه حركة فنية حديثة نسبياً بدأت في أواخر الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وهي مستوحاة من الثقافة التجارية والشعبية للمجتمع، ولم يكن لهذا النوع من الفن في السابق أسلوب أو موقف محدد، وهو غالباً ما يستخدم المقاطع الهزلية، وعلب الحساء، وعلامات الطريق أو حتى الهامبرغر أو غيرها من القطع كموضوع أو كجزء من العمل الفني المنجز.[١]
تاريخ الفن الجماهيري
ظهر الفن الجماهيري في منتصف الخمسينيات في بريطانيا، وفي أواخر الخمسينيات في أمريكا، ووصل إلى ذروته في الستينيات، وقد بدأ كحركة ضد المفاهيم السائدة للفن والثقافة، ووجهات النظر التقليدية حوله الكيفية التي يجب أن يكون عليها الفن، ويتميز هذا النوع بأنه مصمم لجمهور كبير، وله تكلفة منخفضة، وموجه للشباب، ومثير،[١]وهزلي خلافاً للفن المألوف والسائد في ذلك الوقت، [٢]وبشكل عام يهدف الفن الجماهيري إلى ترسيخ فكرة أن الفن يمكن استمداده من أي مصدر. [٣]
تم إنشاء أول عمل في الفن الجماهيري من قبل الفنان الاسكتلندي إدواردو باولوزي في عام 1952م، وكان ذلك العمل عبارة عن ملصق مصنوع من مجلات مختلفة، ويجدر بالذكر هنا أن الفن الجماهيري كان يُعرف باسم فن الدعاية سابقاً.[٣]
وفي مجال الفن الجماهري برز العديد من الفنانين ومن أبرزهم آندي وارهول، وروي ليشتنشتاين، وقد حقق هؤلاء شهرة ومكانة غير مسبوقة، وحالياً يعتبر فن البوب من أكثر أشكال الفن التي يمكن التعرف عليها على الفور.[٣]
خصائص الفن الجماهيري
يتميز الفن الجماهيري بخصائص عدة، ومن أبرزها ما يأتي:[٢][٣]
استبدال الفن السائد في ذلك الوقت بنوع آخر من الفن يتناسب ويتشابه مع العالم من حولهم.
استخدام الألوان الجريئة وتصاميم مختلفة ومميزة لتقديم فن مشهور يمكن له الانتشار بسرعة وتميز، ومن أبرز الألوان المستخدمة فيه الأحمر، والأصفر، والأزرق، وهي عبارة عن أصباغ بارزة ظهرت في العديد من الأعمال الشهيرة خاصة في أعمال روي ليختنشتاين.
رسم الصور وطباعتها بأكبر قدر ممكن من الدقة لتظهر كمظهرها الأصلي، وذلك ينطبق على الرسوم الهزلية، والمباني، والمنتجات الغذائية.
ابتعد فن البوب عن النظرية والأساليب المستخدمة في الحركة التجريدية التي سبقته، واعتمد بدلاً من ذلك على الأشياء والوسائط اليومية كالصحف والكتب المصورة، والمجلات وغيرها من الأشياء العادية الأخرى لإنتاج قطع وتراكيب نابضة بالحياة، وهو ما جعل منه بمثابة حجر الزاوية للفن المعاصر.
اعتمد على الصور المعروفة كالوسائط والمنتجات الشهيرة كعلب الحساء، وعلامات الطرق، وصور المشاهير والصحف، وغيرها من العناصر الشائعة.
استخدام تقنيات مبتكرة في الطباعة بواسطة الفنانين مثل الطباعة الحجرية التي استخدمها روي ليشتنشتاين، كما تمت الاستعانة بصور مختلفة من الثقافات السائدة من حولهم وتم دمجها في أعمالهم الفنية بعد تغييرها أو في شكلها الأصلي.
نبذة عن الفن الجماهيري
يمكن تعريف الفن الجماهيري أو فن البوب آرت (بالإنجليزية: Pop art) بأنه حركة فنية حديثة نسبياً بدأت في أواخر الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وهي مستوحاة من الثقافة التجارية والشعبية للمجتمع، ولم يكن لهذا النوع من الفن في السابق أسلوب أو موقف محدد، وهو غالباً ما يستخدم المقاطع الهزلية، وعلب الحساء، وعلامات الطريق أو حتى الهامبرغر أو غيرها من القطع كموضوع أو كجزء من العمل الفني المنجز.[١]
تاريخ الفن الجماهيري
ظهر الفن الجماهيري في منتصف الخمسينيات في بريطانيا، وفي أواخر الخمسينيات في أمريكا، ووصل إلى ذروته في الستينيات، وقد بدأ كحركة ضد المفاهيم السائدة للفن والثقافة، ووجهات النظر التقليدية حوله الكيفية التي يجب أن يكون عليها الفن، ويتميز هذا النوع بأنه مصمم لجمهور كبير، وله تكلفة منخفضة، وموجه للشباب، ومثير،[١]وهزلي خلافاً للفن المألوف والسائد في ذلك الوقت، [٢]وبشكل عام يهدف الفن الجماهيري إلى ترسيخ فكرة أن الفن يمكن استمداده من أي مصدر. [٣]
تم إنشاء أول عمل في الفن الجماهيري من قبل الفنان الاسكتلندي إدواردو باولوزي في عام 1952م، وكان ذلك العمل عبارة عن ملصق مصنوع من مجلات مختلفة، ويجدر بالذكر هنا أن الفن الجماهيري كان يُعرف باسم فن الدعاية سابقاً.[٣]
وفي مجال الفن الجماهري برز العديد من الفنانين ومن أبرزهم آندي وارهول، وروي ليشتنشتاين، وقد حقق هؤلاء شهرة ومكانة غير مسبوقة، وحالياً يعتبر فن البوب من أكثر أشكال الفن التي يمكن التعرف عليها على الفور.[٣]
خصائص الفن الجماهيري
يتميز الفن الجماهيري بخصائص عدة، ومن أبرزها ما يأتي:[٢][٣]
استبدال الفن السائد في ذلك الوقت بنوع آخر من الفن يتناسب ويتشابه مع العالم من حولهم.
استخدام الألوان الجريئة وتصاميم مختلفة ومميزة لتقديم فن مشهور يمكن له الانتشار بسرعة وتميز، ومن أبرز الألوان المستخدمة فيه الأحمر، والأصفر، والأزرق، وهي عبارة عن أصباغ بارزة ظهرت في العديد من الأعمال الشهيرة خاصة في أعمال روي ليختنشتاين.
رسم الصور وطباعتها بأكبر قدر ممكن من الدقة لتظهر كمظهرها الأصلي، وذلك ينطبق على الرسوم الهزلية، والمباني، والمنتجات الغذائية.
ابتعد فن البوب عن النظرية والأساليب المستخدمة في الحركة التجريدية التي سبقته، واعتمد بدلاً من ذلك على الأشياء والوسائط اليومية كالصحف والكتب المصورة، والمجلات وغيرها من الأشياء العادية الأخرى لإنتاج قطع وتراكيب نابضة بالحياة، وهو ما جعل منه بمثابة حجر الزاوية للفن المعاصر.
اعتمد على الصور المعروفة كالوسائط والمنتجات الشهيرة كعلب الحساء، وعلامات الطرق، وصور المشاهير والصحف، وغيرها من العناصر الشائعة.
استخدام تقنيات مبتكرة في الطباعة بواسطة الفنانين مثل الطباعة الحجرية التي استخدمها روي ليشتنشتاين، كما تمت الاستعانة بصور مختلفة من الثقافات السائدة من حولهم وتم دمجها في أعمالهم الفنية بعد تغييرها أو في شكلها الأصلي.