إليكم مراجعة هاتف آيفون 13 برو.. الهاتف المثالي الذي لن تجد المزيد لتطلبه منه!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إليكم مراجعة هاتف آيفون 13 برو.. الهاتف المثالي الذي لن تجد المزيد لتطلبه منه!

    مراجعة هاتف آيفون 13 برو.. الهاتف المثالي الذي لن تجد المزيد لتطلبه منه!


    مواصفات هاتف آيفون 13 برو

    سعة الـ RAM

    6GB
    سعة البطارية

    3095 mAh
    دقة الكاميرا

    12 MP
    حجم الشاشة

    6.1 inches


    قبل ثلاثة أعوامٍ مضت، كانت هواتف آيفون تحصل على لقب برو كلقبٍ تسويقيٍّ أكثر من كونه إشارةٌ إلى أن الهاتف أكثر احترافيةً من باقي هواتف السلسة. أما هذا العام، فالفارق بين هاتفي آيفون 13 برو وآيفون 13 برو ماكس وبين هاتفي آيفون 13 العادي وهاتف الفئة المتوسطة آيفون 13 ميني ليس مجرد أرقامٍ فقط، بل هي تفاصيل لا يتوق لها سوى أشخاصٌ لطالما انتظروا الحصول على أفضل تجربة استخدام يمكن أن تقدمها أجهزة آيفون، وخصوصاً تجربة شاشة ذو تردد 120 هرتز التي اكتفى مستخدمو آيفون بسماع مستخدمي الفئة المتوسطة من هواتف أندرويد يتحدثون عنها منذ وقتٍ طويل دون أن تتيح آبل لهم تجربتها، كما أنها ستبقى حكراً على مُستخدمي آيفون “برو” فقط.تصميم هاتف آيفون 13 برو


    يشابه تصميم هاتف آيفون 13 برو تصميمَ سلفه آيفون 12، والذي يُشابه بدوره أيضاً كلاً من هاتفي آيفون 11 وآيفون 10، وبالرغم من التعديلات التي أُجريت على بعض جوانب التصميم إلا أن الهواتف الأربعة لهم بَصمة تَصميمية واحدة. سياسة التعديلات الطفيفة المتتاليةِ هذه ليست غريبةً على Apple، فبينما اعتاد مستخدمو الهواتف الرائدة المنافسة مثل سامسونج وهواوي -في أيام عزّها- على الحصول على تصميمٍ جديدٍ كليّاً كل سنتين، اعتاد مستخدمو آيفون الانتظار ضعف المدة تلك ليحصلوا على تصميم جديد كل أربع سنوات، كما أنهم -على ما بيدو- سينتظرون مدةً أطول هذه المرة.



    بالعودة إلى تصميم هاتف آيفون 13 برو و برو ماكس، حصل الهاتفين على تحسيناتٍ تصميميّةٍ نهائيةٍ على نطاقٍ ضيّق ومحدودةٍ جداً. يملك الهاتفين هيكلاً مربعاً مماثلاً لهيكل سَلَفه آيفون 12 مع إطارٍ جانبيٍّ من الستانليس ستيل الذي سُرعان ما تُذهب لطخات الأصابع لمعانه.

    تجد من الجهة الأمامية النوتش العريض ذاته الذي بتنا نراه منذ تبنّي آيفون صيحة النوتش عام 2017 والذي يضمُّ كلاً من الكاميرا الأمامية وحساسات التعرف على بصمة الوجه بالأشعة تحت الحمراء الخاصة بتقنية FaceID، إلا أن حجمه هذا العام أصغر بـ 20% مقارنةً مع نوتش العام الماضي.

    تبرز الكاميرات بشكلٍ كبيرٍ على الجهة الهاتف الخلفية المغطاة بزجاج Ceramic Shield الذي يؤمن حمايةً من الصدمات أكثر بأربع مراتٍ مقارنةً بعدم وجوده. كما يتمتع الهاتف بمعيار IP68 للحماية من الغبار والغمر تحت الماء.

    شاشة هاتف آيفون 13 برو


    يأتي هاتف آيفون 13 برو بشاشةٍ قياس 6.1 إنش نوع Super Retina XDR OLED. إنه بالفعل لاسمٌ طويلٌ بعض الشيء لكن لا تقلق فليس عليك حفظه، بل يكفي معرفة أنها شاشةٌ رائعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. في الجهة المقابلة، يأتي هاتف آيفون 13 برو ماكس بشاشةٍ مماثلةٍ تماماً إلا أنها أكبر حجماً فقط 6.7 إنش.

    شاشة هاتف آيفون الجديد هي من أهم التحسينات التي تُميزه عن هاتف العام الماضي، فهي الآن تتمتع بكثافة بيكسلاتٍ أكثر من أي وقتٍ مضى بنسبة 460 ppi، كما أنها وللمرة الأولى تدعم معدّل التحديث المرتفع 120 هرتز، الميزة التي لم يختبرها مستخدمو أبل بعد، وباتوا ينتظرونها زمناً طويلاً.

    إن كنت من محاربي أبل القدماء، وكانت هذه المرة الأولى التي تسمع بها عن هذه التقنية، فمعدل تحديث الشاشة هو عدد الصور (أو الإطارات) التي تستطيع الشاشة عرضها في الثانية الواحدة. يبلغ معدل التحديث الافتراضي 60 هيرتز، أي يتم تحديث الصورة 60 مرة في الثانية الواحدة، وهي نسبةً لا بأس بها لتأمين تجربة استخدامٍ عادية. في الجهة المقابلة، كلما ازداد معدل التحديث، ازدادت معه سلاسة العرض وتحسنت تجربة الاستخدام بشكلٍ ملحوظ.



    لسوء الحظ، إنه لمن الصعب توضيح الفارق الكبير في تجربة الاستخدام الذي يصنعه معدل التحديث المرتفع على عكس الميزات الأخرى؛ وذلك لأنه يظهر فقط عند الاستخدام الفعلي للجهاز لكن يكفي أن تعرف أن شاشة هاتف آيفون 13 برو أكثر روعةً وسلاسةٍ من أي وقتٍ آخر.

    تدعم الشاشة أيضاً معدل التحديث المُتغير، مما يعني قدرة الشاشة على تغيير معدل تحديثها تبعاً للمحتوى الذي تشاهده. فعلى سبيل المثال، عند الاستخدام اليومي للهاتف في اللعب أو التصفّح يكون معدل التحديث أعظمّياً 120 هيرتز، أما عند مشاهدة الفيديوهات المسجلة أو يوتيوب مثلاً تحاول الشاشة مطابقة سرعة تحديثها مع معدل عرض الفيديو سواءً أكان 24 أو 30 أو 60 إطار في الثانية. أما إذا كنت تستخدم الهاتف للقراءة فبمكن أن تُخفض الشاشة معدل تحديثها إلى إطارٍ واحدٍ فقط في الثانية لتوفير أكبر قدرٍ من الشحن عند استخدام تطبيقاتٍ لا يمكنها الاستفادة من معدل التحديث المرتفع.
    الأداء


    يأتي هاتف آيفون 13 برو بشريحة A15 Bionic كجميع هواتف آيفون الجديدة لهذا العام، والتي تقول الشركة أنها أقوى شرائح المعالجة الموجودة حالياً، ويمكنني تأكيد كلامها ذاك بكل ثقةٍ دون الحاجة للنظر حتى على اختبارات الأداء.

    لن تواجه أي مشاكل أداءٍ مع الشريحة الجديدة، فالتطبيقات تفتح آنياً والألعاب الضخمة تشتغل بسلاسةٍ تامة خصوصاً مع معدل التحديث المرتفع.

    أتاحت آبل للمستخدمين سعات تخزينٍ كثيرةٍ للاختبار منها، فيمكنك الحصول على هاتفٍ بسعة 128 أو 256 أو 512 جيجابايت وحتى 1 تيرابايت، وهيي كميّةٌ هائلةٌ من التخزين ستضطر لدفع الكثير من المال للحصول عليها. وعلى النقيض، أجبرتهم بخيارٍ واحدٍ فقط لسعة ذاكرة الرام قدره 6 جيجابايت فقط لكل من هاتفي برو و برو ماكس بينما يأتي هاتفي آيفون 13 و 13 ميني بسعة 4 جيجابايت فقط.
    كاميرا هاتف أيفون 13 برو


    يحمل كلّاً من هاتفي آيفون 13 برو وآيفون 13 برو ماكس نظام كاميراتٍ متماثلٍ مؤلفٍ من ثلاث كاميرات كلٌّ منها بدقة 12 ميجابيكسل، الرئيسية منها بفتحة عدسة واسعة جداً f/1.5، والمقربة بفتحة عدسة f/1.8 درجة تقريبها X3، أما عريضة الزاوية فهي بفتحة عدسة f/1.8 أيضاً وزاوية رؤية تبلغ 120 درجة.

    حصلت جميع الكاميرات على تحديثاتٍ جذريةٍ وهامةٍ هذا العام في حين اعتدنا على اقتصار الاهتمام على الكاميرا الرئيسية فقط. لم تحصل الكاميرا الرئيسية على حساسٍ جديدٍ كليّاً أكبر حجماً فقط، بل زادت الشركة حجم البيكسل الواحد إلى 1.9 مايكرومتر، وهو من أكبر الأحجام التي رأيناها سابقاً في أي هاتفٍ ذكي، أضف إلى ذلك فتحة العدسة الواسعة جداً f/1.5 لتكون النتيجة حساساً يلتقط كميةً هائلةً من الضوء، وضوءٌ أكثر يعني بالضرورة صوراً أفضل.



    لا أرى أي داعٍ للتحدث عن جودة الصور التي تلتقطها كاميرا هاتف آيفون في ظروف الإضاءة النهارية الجيدة، فلطالما كانت كاميرا رائعةٌ حقاً في جميع الهواتف السابقة. وإذا أردنا معرفة قدرتها الحقيقية فعلينا الحديث عن أدائها في ظروف الإضاءة المنخفضة.

    تستطيع الكاميرا الرئيسية الجديدة التعامل مع ظروف إضاءةٍ أكثر صعوبةً وتحدياً دون الحاجةِ لتفعيل الوضع الليلي. بالإضافة إلى تحسين العتاد المادي، حسّنت الشركة أيضاً برمجيات معالجة الصور في استخدام تقنية HDR وبالتالي تحسين الصور الليلية، والنتيجة هي صورٌ ليليةً أقل ضجيجاً من قبل وتحسّناً في المجال الديناميكي للضوء وأيضاً قدرةً أكبر على التعامل مع الظلال.

    قد تبدو المصطلحات السابقة غريبةً وغير مفهومةٍ لأغلب المستخدمين، وغالباً لن ينتبهوا لها أو يكونوا قادرين على معرفة أهميتها، لكنها في الواقع تفاصيل هامةٌ حقاً، فهي ما يجعل الهاتف يستحق اسمه البرو، وهي أيضاً ما يدفع المستخدمون مبلغاً إضافياً للحصول عليه.



    لن تجد تقريب X100 كما في هواتف سامسونج الرائدة، فقد اكتفت آبل بتقريب X3 فقط، وهي نسبة التقريب المفيدة فعلياً أما الأرقام الأكبر فهي أرقامٌ تسويقيّةٌ وستجد نفسك لا تستخدمها إلا نادراً. تقارب جودة الصور النهارية التي تلتقطها الكاميرا المقربة جودة صور الكاميرا الرئيسية، وبينما يكون الفارق واضحاً في الصور الليلية، لكنها تبقى صوراً جيدةً جداً.

    حصلت الكاميرا عريضة الزاوية على تحسيناتٍ أيضاً اتعكست على كلٍّ من جودة الصور النهارية والليلية الملتقطة، لكنها لا تزال بعيدةً بعض الشيء عن جودة الكاميرا الرئيسية. تلعب الكاميرا عريضة الزاوية دوراً مزدوجاً ككاميرا Macro للتصوير القريب بفضل تقنية التركيز التلقائي الجديد التي تتمتع بها فما عليك سوى تقريب الكاميرا الرئيسية من الجسم الذي ترغب بتصويره لتتفعل الكاميرا العريضة تلقائياً لتصبح قادراً على الاقتراب حتى اثنين سنتيمتر من الهدف، والنتيجة هي صورةٍ قريبةٌ أفضل بأضعافٍ من أغلب كاميرات الماكرو التي رأيناها في هواتف الأندرويد.
    بطارية هاتف آيفون 13 برو


    صرّحت أبل أن بطارية هاتف آيفون 13 ستدوم 90 دقيقة إضافية مقارنةً مع هاتف العام الماضي، في حين ستدوم نسخة البرو أكثر بساعتين ونصف، وهي مدّةٌ طويلةٌ إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن هاتف آيفون 12 برو ماكس كان أحد أبطال عام 2020 بالنسبة لعمر البطارية.

    تمكنك البطارية من قضاء يومٍ كاملٍ دون الحاجة لإعادة شحن الهاتف خلال النهار تحت الاستخدام المتوسط والكثيف نسبياً. تنسب الشركة الزيادة في عمر البطارية إلى المعالج الجديد والشاشة الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، إلا أنني أعزو السبب إلى الزيادة في سعة البطارية مقارنة العام الماضي.

    بالحديث عن السعة، تبلغ سعة بطارية هاتف آيفون 13 برو وآيفون 13 برو ماكس 3095 و 4373 ميللي أمبير ساعيّ، وهي أرقامٌ تبدو صغيرةً بعض الشيء في عالم الأندرويد الذي نَسيَ سعة 3000 مللي أمبير منذ سنوات، لكنها نقطةٌ تُحسب لأبل في القدرة على تحقيق عمر بطاريةً أكثر من كافي باستخدام سعةٍ كهذه.



    لن تجد شاحناً في صندوق الهاتف هذه المرة أيضاً -ولن تراه مجدداً- لكن الشركة تتيح شراء شاحنٍ منفصلٍ باستطاعة 20 واط. وفي حين تبدو استطاعة الشاحن منخفضةً مقارنةً مع استطاعة شواحن هواتف الأندرويد التي وصلت في هواتف شاومي إلى 120 واط، إلا أنها مناسبةٌ تماماً لاستطاعة البطارية، وقادرةً -حسب تصريح الشركة- على مد الهاتف بـ 50% من الطاقة خلال 30 دقيقة فقط.
    سعر هاتف آيفون 13 برو


    يأتي هاتفي آيفون 13 برو وآيفون 13 برو ماكس بنفس سعر هاتفي العام السابق آيفون 12 برو وآيفون 12 برو ماكس، حيث تبدأ نسخة 128 جيجابايت لهاتف آيفون 13 برو بـ 1000 دولار، و1100 دولار لنسخة 256 جيجابايت، و1300 دولار لنسخة 512 جيجابايت. كما تتوفر نسخة 1 تيرابايت للمرة الأولى في هواتف آيفون بسعر 1500 دولار.

    أما إذا كنت ترغب بشاشةٍ واستطاعة بطاريةٍ أكبر، يمكنك اختيار هاتف آيفون برو ماكس الذي يبدأ سعره بـ 1100 دولار لنسخة 128 جيجابايت ويصل إلى 1600 دولار لنسخة 1 تيرا بايت.
    الفيدو الترويجي لهاتف آيفون 13 برو

    0
يعمل...
X