معلومات عن الفن التأثيري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معلومات عن الفن التأثيري

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	معلومات-عن-الفن-التأثيري.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	133.4 كيلوبايت 
الهوية:	215670 معلومات عن الفن التأثيري
    فهوم الفن التأثيري

    الفنُّ التأثيريّ أو الانطباعيّ (بالإنجليزيّة: Impressionist Art) حركةٌ فنيَّةٌ تشكيليّة ظهرت في فرنسا في أواخرِ القرنِ التّاسع عشر، تقوم على مبدأ نقل انطباع الفنّان عمّا شاهده في الطّبيعة وتمثيله في لوحةٍ فنيَّةٍ يُضفي عليها عنصرَ الحيويّة وتأثيراتٍ مثل: اللون والضّوء، لتصبحَ انعكاسًا واقعيًّا للمشاهدِ الطبيعيّة وتجسيدًا صادقًا لها، وغالبًا ما يرسمُ التأثيريّون لوحاتِهم في الهواء الطّلق، لينقلوا تجربتهم الواقعيّة عن طريق الفنّ.[١]


    نشأة الفن التأثيري

    نشأ الفنّ التأثيريّ في باريس كردّة فعل على الحركات الفنيّة الكلاسيكيّة ذات القواعد الصّارمة السّائدة آنذاك، التي ارتكزت معاييرُها على تطبيق ضربات فرشاة ناعمة غير مرئيّة لتصوير أحداثٍ أسطوريّة وتاريخيّة، أو نقل رسائل فكريّة أو سياسيّة أو أخلاقيّة فاضلة.[٢]


    وفي منتصف القرن التّاسع عشر، ظهر مجموعةٌ من الفنانين الذين يتشاركون الاهتمام في تصوير مشاهد من الحياة اليوميّة ومن الطّبيعة الحيّة، بدلًا من تجسيد قصص تاريخيّة أسطوريّة، أبرزهم: بيير أوغست وكلود مونيه وبول سيزان.[٢]


    قُوبلَت حركتهم النّائشة بانتقاداتٍ شديدة ورُفض أعمالهم من قبل لجنات التّحكيم، لذا أسس هؤلاء الفنّانون عرضًا مستقلًا في باريس عامَ 1863م، ومنذ ذلك الوقت عُرفت التأثيريّة في الأوساط الفنيّة وكسبت مؤيّدين كثر بعدَ ذلك.[٢]


    تقنيات الفن التأثيري

    تفرّد الفنّ التأثيريّ بتقنياتٍ وخصائصَ مستقلّة عن غيره من الفنون، أهمّها:[٣]

    تطبيق ضربات فرشاة سريعة وقصيرة.
    استخدام ألوان حيويّة مشرقة نابضة بالحياة.
    جعل اللوحات واضحة الملامح حتّى من مسافاتٍ بعيدة.
    عكس مشاهد ومناظر قد تبدو غامضة.
    تجسيد الضّوء الطبيعيّ والتغيّرات التي تطرأ عليه مع مرور السّاعات.


    أعلام الفن التأثيري

    كان من أبرز مؤسّسي الحركة التأثيريّة ما يأتي:[٢]

    الفرنسيّ كلود مونيه (1840-1926م).
    الفرنسيّ كميل بيسارو (1830-1903م).
    الفرنسيّ بيير أوغست رينوار (1841-1919م).
    الفرنسيّ ألفريد سيسلي (1839-1899م).
    الفرنسيّ بيرث موريسو (1841-1895م).
    الفرنسيّ أرماند جيلومين (1841-1927م).
    الفرنسيّ فريديريك بازيل (1841-1870م).
    الفرنسيّ إدغار ديغا (1834-1917م).
    البريطانيّ فيليب ويلسون ستير (1860-1942م).
    الأمريكيّ تشايلد حسام (1859-1935م).
    الأمريكيّ ثيودور روبنسون (1852-1896م).
    الأمريكيّة ماري كاسات (1844-1926م).


    أشهر أعمال الفن التأثيري

    هذه أهمّ لوحات الفنّانين التأثيريّين:[٢]

    شروق الشّمس لـِ كلود مونيه.
    مونمارتر في صباح الشّتاء لـِ كميل بيسارو.
    باليه - ليتوال لـِ إدغار ديغا.
    امرأة تجلسُ مع طفلٍ بين ذراعَيها لـِ ماري كاسات.
    مراسلات لـِ ثيودور روبنسون.
    سيليا ثاكستر في حديقتها لـِ تشايلد حسام.


    أهمية الفن التأثيري

    تكمنُ أهميّة الحركة التأثيريّة في كونها تمزجُ بين خصائص العالمِ الماديّ الذي يتضمّن المشاهدَ المألوفة والعالمِ الفنيّ الذي يُجسّد تلكَ المشاهد بتقنياتٍ غير مألوفة، وفي رؤيةٍ فنيّة مبتكرة وألوانٍ طبيعيّة منعشة،[٤] ومن هنا، أثّرت هذه الحركة على تطوّر أعمال فنّاني القرنِ العشرين، مثل: فان جوخ وجورج سورات وبول غوغان، الذين أعجِبوا بتقنياتِها فاتّبعوا تقاليدها وطوّروها إلى اتجاهات إبداعيّة متشعّبة وأساليب جديدة، وعُرفوا بعدَ ذلك باسم فنّاني ما بعدَ الانطباعيّة.[٥]
يعمل...
X