تويت
البابونج وعلاحاته لا يخلو مرجع قديم أو حديث من الكتابة عنه وهناك تطابق بين ما وصل
إليه الأقدمون من خلال تجاربهم وبين المعاصرين من إخضاع النبات للتحليل
وإني سأجمل باختصار ما قاله أهل الطب في القديم فقد أوضحوا
دوره الكبير لتفتيح السدد وإزالة الصداع ونفعه لمريض الربو وكذلك لمريض الكبد والآلام العصبية
وعرق النسا واّلام الظهر
ودوره القوي في إزالة اليرقان وهو مقوي للدماغ وجيد للصرع
وأكدوا دوره في العلاج الخارجي بإزالته للشقوق وكذاك للجرب وللبواسير
أما المعاصرون فيقولون أنه مهدئ جيد للأعصاب ومضاد التهاب ومنشط للدورة الدموية
ويزيل كل مواقع التشنج في الجسم
ومعالج للجهاز الهضمي وكذلك الجهاز التنفسي وفائدته الواضحة للربو ولأمراض الكبد
وفائدته للعيون كغسيل أو عمل قطرة منه لغسل الأجفان
ولعلاج أمراض الشعر – وكذلك الأمراض الجلدية المختلفة
أقول لا أعتقد معالجاً بالأعشاب إلا وللبابونج دوراً في خطته العلاجية لبعض الأمراض
قد يضن البعض إن ما يكتب عن البابونج مبالغ فيه وينحصر استعماله لدى الناس
في حالات الكريب أو السعال أو الصداع بأن يشرب كوباً ليتعرق أو كوبين على الأكثر ليومين أو ثلاثة
أقول هنا أن من يريد أن يستفيد من البابونج لعلاج أحد الحالات التي ذكرت
وخاصة الأمراض المزمنة منها
أن يشرب بانتظام كوب على الريق وآخر مساء ولمدة شهر عندها يحصد النتيجة المطلوبة
أغلب المراجع تؤكد أن الجزء الطبي يكمن في الزهور
أقول لا شك في ذلك أن للزهور دوراً فاعلاً وهي الجزء الأكبر في الحصول على زيت البابونج
ولكن لبقية النبات فوائد لا تقل أهمية وخاصة البابونج البري ولجذر النبات دوراً كبيراً
في المعالجة وخاصة الأمراض الجلدية من حكة وأكزما وفطور ومعالجة فروة الرأس من الفطور
والقشرة وله دور كبير في معالجة البواسير كمغطس حيث يعتبر النبات الأول في أهميته
بهذا الجانب ولا أنسى أن اذكر أن ألمانية هي الدولة الأكثر استهلاكاً للبابونج والأكثر
مستوردا لهذا النبات بأرخص الأسعار
والأكثر تصديراً وبأثمان باهظة بعد تصنيعه طبياً على شكل نقط للاطفال
وكبسولات للكبار وأشكال صيدلانية أخرى للتجميل وللشعر
أقول من خلال تجربتي لهذا النبات الطيب
كثيراً أعطيه لوحده في حالة تشنج الكولون
وأعطيه مع غيره في أغلب خلطاتي سواء للجهاز الهضمي أو التنفسي أو البولي
أو للصداع أو للمفاصل
وله دور رائع كحمام بمغلي البابونج فيريح الأعصاب جداً ويزيل التشنجات ويجلب النوم الهادىء ليلاً والحمام
الصباحي يؤدي للنشاط
وهناك خلطة يرأسها البابونج توضع في المنزل للضيافة ولعلاج كثير
من الحالات المتعارف عليها من صداع وتشنجات ورمال ولحالات البرد
50غ بابونج بري أو زهر بابونج
35غ زعتر بري
35غ شمرة
25غ اكليل الجبل
25غ يانسون
25غ شقائق النعمان
25غ زوفا
25 اورااق الحوافة
تخلط بشكل جيد وتصنع مثل الشاي وتشرب بأي وقت للكبار والصغار وحتى الرضع
وهي تشكل مناعة كبيرة لدى الأطفال ضد الأمراض وهذا ما جربته منذ سنين
فمن شرب من الأطفال هذه الخلطة أو مشابهة لها باستمرار لم يزر طبيباً أبداً
إليه الأقدمون من خلال تجاربهم وبين المعاصرين من إخضاع النبات للتحليل
وإني سأجمل باختصار ما قاله أهل الطب في القديم فقد أوضحوا
دوره الكبير لتفتيح السدد وإزالة الصداع ونفعه لمريض الربو وكذلك لمريض الكبد والآلام العصبية
وعرق النسا واّلام الظهر
ودوره القوي في إزالة اليرقان وهو مقوي للدماغ وجيد للصرع
وأكدوا دوره في العلاج الخارجي بإزالته للشقوق وكذاك للجرب وللبواسير
أما المعاصرون فيقولون أنه مهدئ جيد للأعصاب ومضاد التهاب ومنشط للدورة الدموية
ويزيل كل مواقع التشنج في الجسم
ومعالج للجهاز الهضمي وكذلك الجهاز التنفسي وفائدته الواضحة للربو ولأمراض الكبد
وفائدته للعيون كغسيل أو عمل قطرة منه لغسل الأجفان
ولعلاج أمراض الشعر – وكذلك الأمراض الجلدية المختلفة
أقول لا أعتقد معالجاً بالأعشاب إلا وللبابونج دوراً في خطته العلاجية لبعض الأمراض
قد يضن البعض إن ما يكتب عن البابونج مبالغ فيه وينحصر استعماله لدى الناس
في حالات الكريب أو السعال أو الصداع بأن يشرب كوباً ليتعرق أو كوبين على الأكثر ليومين أو ثلاثة
أقول هنا أن من يريد أن يستفيد من البابونج لعلاج أحد الحالات التي ذكرت
وخاصة الأمراض المزمنة منها
أن يشرب بانتظام كوب على الريق وآخر مساء ولمدة شهر عندها يحصد النتيجة المطلوبة
أغلب المراجع تؤكد أن الجزء الطبي يكمن في الزهور
أقول لا شك في ذلك أن للزهور دوراً فاعلاً وهي الجزء الأكبر في الحصول على زيت البابونج
ولكن لبقية النبات فوائد لا تقل أهمية وخاصة البابونج البري ولجذر النبات دوراً كبيراً
في المعالجة وخاصة الأمراض الجلدية من حكة وأكزما وفطور ومعالجة فروة الرأس من الفطور
والقشرة وله دور كبير في معالجة البواسير كمغطس حيث يعتبر النبات الأول في أهميته
بهذا الجانب ولا أنسى أن اذكر أن ألمانية هي الدولة الأكثر استهلاكاً للبابونج والأكثر
مستوردا لهذا النبات بأرخص الأسعار
والأكثر تصديراً وبأثمان باهظة بعد تصنيعه طبياً على شكل نقط للاطفال
وكبسولات للكبار وأشكال صيدلانية أخرى للتجميل وللشعر
أقول من خلال تجربتي لهذا النبات الطيب
كثيراً أعطيه لوحده في حالة تشنج الكولون
وأعطيه مع غيره في أغلب خلطاتي سواء للجهاز الهضمي أو التنفسي أو البولي
أو للصداع أو للمفاصل
وله دور رائع كحمام بمغلي البابونج فيريح الأعصاب جداً ويزيل التشنجات ويجلب النوم الهادىء ليلاً والحمام
الصباحي يؤدي للنشاط
وهناك خلطة يرأسها البابونج توضع في المنزل للضيافة ولعلاج كثير
من الحالات المتعارف عليها من صداع وتشنجات ورمال ولحالات البرد
50غ بابونج بري أو زهر بابونج
35غ زعتر بري
35غ شمرة
25غ اكليل الجبل
25غ يانسون
25غ شقائق النعمان
25غ زوفا
25 اورااق الحوافة
تخلط بشكل جيد وتصنع مثل الشاي وتشرب بأي وقت للكبار والصغار وحتى الرضع
وهي تشكل مناعة كبيرة لدى الأطفال ضد الأمراض وهذا ما جربته منذ سنين
فمن شرب من الأطفال هذه الخلطة أو مشابهة لها باستمرار لم يزر طبيباً أبداً