قصة قصيدة أغنية:أغداً ألقاك..للشاعر السوداني:الهادي آدم..التي غنتها السيدة: أم كلثوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة قصيدة أغنية:أغداً ألقاك..للشاعر السوداني:الهادي آدم..التي غنتها السيدة: أم كلثوم

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠٥٢٧-٠٤٥٣٢٩_Facebook.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	120.3 كيلوبايت 
الهوية:	214738
    يقال أن الشاعر السوداني -الهادي آدم كان يحضر قصيده يريد ان يقدمها للسيدة ام كلثوم فسافر الى مصر ونزل في فندق واخذ موعد مع السيدة ام كلثوم وفي الليلة التي قبل الموعد لم ينم فيها لأنه كان خائفا وقلقا لان الأمر ليس عاديا تنجح ام لا امام كبار الشعراء والنقاد وبينما كان سهران قال هذه الأغنية اغدا القاك وهي ليست الأغنية التي كان قد حضرها من قبل - وكانت كلماتها بين الرجاء والخوف من القادم وتقول كلمات القصيدة
    ***
    أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدِ
    يالشوقي وإحتراقي فى إنتظار الموعد
    آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
    كنت أستدنيه لكن هبته لما أنابَ
    وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
    هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
    مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا
    أغداً ألقاك
    أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
    أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
    أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيوني
    آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
    كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
    يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
    أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
    أنا أحيا لغدِ الآن بأحلام اللقاء
    فأت او لا تأتي او فإفعل بقلبي ما تشاء
    أغداً ألقاك
    هذه الدنيا كتابٌ أنت فيه الفكر
    هذه الدنيا ليالٍ أنت فيها العمر
    هذه الدنيا عيونٌ أنت فيها البصر
    هذه الدنيا سماءٌ أنت فيها القمر
    فإرحم القلب الذي يصبو إليك
    فغداً تملكه بين يديك
    وغداً تأتلق الجنة أنهاراً وظلاّ
    وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
    وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
    وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
    قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى
    أغداً ألقاك
يعمل...
X