تحتاج اشجار النخيل الى عمليات خدمة خاصة للعناية بالثمار للحصول على افضل نوعية واكبر إنتاج ٠٠
هذه العمليات مثل الخف و التحدير والتغليف او التكييس التي تلعب دورً هامًا في تحسين جودة وكمية الإنتاج والعائد المادي المريح ٠٠
فما هو المقصود بهذه العمليات؟ وما هي فوائدها؟
اولا : التحدير او التدلية أو التذليل
هي عملية فرد الشماريخ الثمرية في العذق ( السباطة) الواحد وجمعها مع بعضها البعض وتدليتها إلى الأسفل وتحت السعف وبشكل موازٍ لقمة النخلة وربطها بحبل من النايلون عند منطقة تفرع الشماريخ عن العذق ( السباطة) بعد تقويس العرجون او الحامل للسباطة
وهي من العمليات الضرورية للحفاظ على الشماريخ من الكسر بعد زيادة حجم الثمار عليها حيث ان الشماريخ الزهرية في اشجار النخيل تكون متجهة إلى اعلى في بداية التفتح ويكون طول حامل العذق قصيرًا فتبدأ الشماريخ بالانحناء نحو الأسفل مع تقدمها بالعمر نتيجة ثقل وزن الثمار عليها
وزيادة طول الحامل ..
يزداد هذا التشابك مع تقدمها بالعمر ويصبح من الصعب فصلها عن بعضها البعض و تنكسر اعداد كبيرة منها عند هبوب الرياح ٠٠
ويسبب هذا التشابك تجريح قسم من الثمار نتيجة احتكاكها ببعضها، وبالأجزاء المختلفة من السعف وبخاصة الأشواك و تصبح عرضة للإصابة بالأمراض وتفقد قيمتها التسويقية ٠٠
كما يتساقط قسم منها ٠٠
ويمكن إجراء هذه العملية بعد شهر اكثر من شهر من بداية التلقيح وقبل ان تتصلب العراجين ويصعب تقويسها
ثانيًا : التكييس او التغليف
حيث تتعرض ثمار نخيل التمر لفتك العديد من الآفات الحشرية في مختلف مراحل نموها وتصبح عرضة للطيور والدبابير والحشرات في مراحل نموها الأخيرة ( البسر والرطب والتمر ) وتلحق بها اضرارًا بالغة ٠٠
ولتلافي هذه الأضرار فقد لجأ المزارعون إلى ابتكار العديد من الطرق للتخفيف منها و اثبتت عملية تغطية العذوق باكياس من الشبك النايلون او الورق فاعليتها في حماية الثمار من العديد من الآفات بما فيها الطيور ومنع تساقط الثمار على الأرض وتلوث التربة بمحتويات الثمار المتساقطة ٠٠
تكون الأكياس مفتوحة من الطرفين ويمكن إحكام إغلاقها بشكل جيد بواسطة حبل صغير في كل طرف من طرفيها ٠٠
هذه العمليات مثل الخف و التحدير والتغليف او التكييس التي تلعب دورً هامًا في تحسين جودة وكمية الإنتاج والعائد المادي المريح ٠٠
فما هو المقصود بهذه العمليات؟ وما هي فوائدها؟
اولا : التحدير او التدلية أو التذليل
هي عملية فرد الشماريخ الثمرية في العذق ( السباطة) الواحد وجمعها مع بعضها البعض وتدليتها إلى الأسفل وتحت السعف وبشكل موازٍ لقمة النخلة وربطها بحبل من النايلون عند منطقة تفرع الشماريخ عن العذق ( السباطة) بعد تقويس العرجون او الحامل للسباطة
وهي من العمليات الضرورية للحفاظ على الشماريخ من الكسر بعد زيادة حجم الثمار عليها حيث ان الشماريخ الزهرية في اشجار النخيل تكون متجهة إلى اعلى في بداية التفتح ويكون طول حامل العذق قصيرًا فتبدأ الشماريخ بالانحناء نحو الأسفل مع تقدمها بالعمر نتيجة ثقل وزن الثمار عليها
وزيادة طول الحامل ..
يزداد هذا التشابك مع تقدمها بالعمر ويصبح من الصعب فصلها عن بعضها البعض و تنكسر اعداد كبيرة منها عند هبوب الرياح ٠٠
ويسبب هذا التشابك تجريح قسم من الثمار نتيجة احتكاكها ببعضها، وبالأجزاء المختلفة من السعف وبخاصة الأشواك و تصبح عرضة للإصابة بالأمراض وتفقد قيمتها التسويقية ٠٠
كما يتساقط قسم منها ٠٠
ويمكن إجراء هذه العملية بعد شهر اكثر من شهر من بداية التلقيح وقبل ان تتصلب العراجين ويصعب تقويسها
ثانيًا : التكييس او التغليف
حيث تتعرض ثمار نخيل التمر لفتك العديد من الآفات الحشرية في مختلف مراحل نموها وتصبح عرضة للطيور والدبابير والحشرات في مراحل نموها الأخيرة ( البسر والرطب والتمر ) وتلحق بها اضرارًا بالغة ٠٠
ولتلافي هذه الأضرار فقد لجأ المزارعون إلى ابتكار العديد من الطرق للتخفيف منها و اثبتت عملية تغطية العذوق باكياس من الشبك النايلون او الورق فاعليتها في حماية الثمار من العديد من الآفات بما فيها الطيور ومنع تساقط الثمار على الأرض وتلوث التربة بمحتويات الثمار المتساقطة ٠٠
تكون الأكياس مفتوحة من الطرفين ويمكن إحكام إغلاقها بشكل جيد بواسطة حبل صغير في كل طرف من طرفيها ٠٠