التاريخ
٥ مايو،2022م
أنا ابن جلا و طلاع الثنايا ... (3)
#الحجاج_ابن_يوسف_الثقفى_جواهر
------------------------------------------------------
يَا رَبِّ قَدْ حَلَفَ الأَعْدَاءُ وَاجْتَهَدُوا
بِأَنَّنِي رَجُلٌ : مِنْ سَاكِنِي النَّارِ
أَيَحْلِفُون َ عَلَى عَمْيَاءَ ؟ وَيْحَهُمُ
ما عِلْمُهُمْ بكريم العَفْوِ غَفَّارِ؟
● لما حضرت الحجاج الوفاة كان يبكي و يقول :
اللهم إغفر لى فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل
ثم أنشأ يردد هذين البيتين !!
[*تاريخ دمشق (4/82) . والبداية والنهاية (9/138) . ]
يقول الجاحظ :
فلما أخبر بذلك الحسن البصري قال :
تالله إن نجا لينجون بهما ... ..(☆1)
-----------------
● و يروى أنه قيل له قبل وفاته : ألا تتوب ؟ فقال : إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة ، وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع .
[محاضرات الأدباء (4/495 ) . ]
ومما أثر عن الحسن (*البصري)رحمه الله أنه حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته ، فأقبل مغضباً و قال :
《 يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه ، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ اجترحه الحجاج ، و لكل منكما يومئذٍ شأن يغنيه ،...
و اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم ، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد .》
[ * ذكره أبو نعيم في الحلية (2/271) . ]
---------------------------------------------------------------------
نسب الحجاج و مولده
يخبرنا ابن خلكان أنه "أبو محمد بن يوسف بن الحكم بن عقيل بن سعود بن عامر بن مُعتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسيّ وهو ثقيف.. فمن ينسب ثقيفاً إلى إياد فهذا نسبهم، ومن نسبهم إلى قسي فيقول قسِي بن منبه بن بكر بن هوزان".
ويروي ابن خلكان عن أم الحجاج ومولودها الحجاج أخباراً طريفة ومثيرة، فأم الحجاج هي: "الفارعة بنت همام بن عروة بن مسعود الثقفي، كانت تحت الحرث بن كلدة الثقفي حكيم العرب، فدخل عليها مرة سحراً، فوجدها تتخلل، فبعث إليها بطلاقها، فقالت: لم بعثت إليّ بطلاقي؟! هل لشيء رابك مني؟ قال: نعم، دخلت عليك في السَّحَر، وأنت تتخللين، فإن كنت بادرت الغداء فأنت شرهة، وإن كنت بتِّ والطعام بين أسنانك فأنت قذرة، فقالت: كل ذلك لم يكن، لكني تخللت من بقايا السواك".
ولا يخفى عليكم المقصود من ذكر هذه الرواية !! و سيتمادى المؤرخ أكثر لصنع خلفية معينة لصورة الحجاج فلنتابع ...
بعد أن طلقت أم الحجاج من زوجها الأول، تزوجها بعده يوسف بن أبي عقيل الثقفي أبو الحجاج، فولدت له الحجاج، وليداً على نحو مشوّه، إذ ولد بلا دُبر، ونُقب عن دبره، وأبى أي يقبل ثدي أمه أو غيرها، فأعياهم أمره. وهنا يورد ابن خلكان قصصاً طريفة حول هذا الخبر لها ما بعدها، من حيث فطرة مولد الحجاج، وما كان من أمر سلوكه بعد ذلك.
والخبر يصوغه ابن خلكان على النحو التالي:
"يقال إن الشيطان تصور لهم في صورة الحرث بن كلدة المقدم ذكره (زوج أم الحجاج الأول) ..
فقال: ما خبركم؟
قالوا: بنيٌّ ولد ليوسف من الفارعة، وقد أبى أن يقبل ثدي أمه،.
فقال: اذبحوا جدياً أسود وأولغوه دمه، (الولوغ هو الشرب بأطراف اللسان أو بتحريكه على نحو ما يفعل الكلب)، فإذا كان اليوم الثاني فافعلوا به كذلك، فإذا كان في اليوم الثالث فاذبحوا له تيساً أسود وأولغوه دمه، ثم اذبحوا له أسود سالخاً، وأولغوه دمه، واطلوا به وجهه، فإنه يقبل الثدي في اليوم الرابع،...
قال ففعلوا به ذلك. فكان لا يصبر عن سفك الدماء، لما كان منه في أول أمره، وكان الحجاج يخبر عنه نفسه أن أكبر لذاته سفك الدماء، وارتكاب أمور لا يقدر عليها غيره."
و العجيب أن كاتب هذا المقال لم ينتقد الرواية بل قال :
وهذا الخبر ـ إن صح ـ إنما يأتي نبوءة تصدِّق جزءاً من شخصية الحجاج، المحبة لسفك الدماء كما سيتبين ذلك من خلال هذا البحث في قادم من صفحاته، ولا يخفى ما في الخبر أيضاً من تعريض بزوج أمه، على ما في ذلك من طرافة.
و هكذا عندما يراد أن يشوه التاريخ يقف الكاتب موقفا سلبيا من الرواية التي يظهر للعيان وضعها و تشي بهوية واضعها !!
إن التأليف في هذه الرواية ظاهر جدا و لا علاقة بين ما تقوله الرواية و عشق سفك الدماء لأن هناك لليوم قبائل تشرب دم الحيوانات الحية إلا أنهم لم يتهموا بعشقهم لسفك دماء البشر ؛ و هم معروفون في بعض بلاد أفريقيا و في منغوليا وغيرها .
ولننظر عندما يكتب كاتب آخر منصف يبتغي بما كتبه وجه الله ؛ كيف سيصيغ ما سبق بإسلوب رائع :
في الطائف كان مولد الحجاج بن يوسف الثقفي في سنة (41 هـ = 661م)، ونشأ بين أسرة كريمة من بيوت ثقيف، وكان أبوه رجلا تقيًّا على جانب من العلم والفضل، وقضى معظم حياته في الطائف، يعلم أبناءها القرآن الكريم دون أن يتخذ ذلك حرفة أو يأخذ عليه أجرا.
حفظ الحجاج القرآن على يد أبيه ثم تردد على حلقات أئمة العلم من الصحابة والتابعين، مثل: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وغيرهم، ثم اشتغل وهو في بداية حياته بتعليم الصبيان، شأنه في ذلك شأن أبيه.
وكان لنشأة الحجاج في الطائف أثر بالغ في فصاحته؛ حيث كان على اتصال بقبيلة هذيل أفصح العرب، فشب خطيبا، حتى قال عنه أبو عمرو بن العلاء: “ما رأيت أفصح من الحسن البصري، ومن الحجاج”، وتشهد خطبه بمقدرة فائقة في البلاغة والبيان.
إذن فكيف لأناس كهؤلاء يذهبون لعراف أو شيطان و يفعلون ما رواه ابن خلكان آنفا ؟؟ !!!!!!
--------------------------------------------------------------------
يقول الأستاذُ أبو عبد الله الذهبي عن الحجاجِ بنِ يوسف ِ :
إن من أكثر الشخصيات التي لم تنل حقها في البحث والدراسة شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي .. لقد كان لهذه الشخصية المكان والمرتع الخصب لأصحاب الشهوات و أهل الأهواء للطعن في العصر الأموي بوصفه عصر سفك للدماء و تسلط للأمراء ..
و لقد كان لشخص الحجاج النصيب الأوفر من هذه التهم ..
فالحجاج كان ضحية المؤرخين الذين افتروا عليه شتى المفتريات تمشياً مع روح العصر الذي يكتبون فيه ؛ ونرى أننا كلما بعدنا عن عصر الحجاج كثرت المفتريات والأباطيل ..
و من الإنصاف أن يسجل المؤرخ لمن يؤرخ له ما أصاب فيه بمثل ما يسجل عليه ما أخطأ فيه .. واضعاً قول الله تعالى { ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى } نصب عينيه .
فإن الحجاج قد شوهت صورته و نسجت حولها الخرافات بشكل يجعلها أقرب إلى الأسطورة من الحقيقة ..
فالحجاج كان من الولاة الذين اشتهروا بالظلم والقسوة في المعاملة ، و هي شدة كان للظروف التي تولى فيها السبب الرئيسي في أن يكون بهذه الصفة ..
فثورات الخوارج المتتالية والتي أنهكت الدولة الأموية .. و الفتن الداخلية .. كان للحجاج الفضل بعد الله في القضاء عليها ، و هذه لا ينكرها أحد حتى الأعداء .. و لا ننسى ثورة ابن الأشعث التي كادت أن تلغي و تقضي على الخلافة الإسلامية ..
و مع هذا نقول : ليس كل ما يشاع عن شخص قد ثبت فعلاً .. و ليس كل ما هو مشهور صحيح ..
فكم سمعنا و قرأنا أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تنصح الخارجين بالثورة على عثمان و قتله !! فهل نصدق هذا ؟!
و كم سمعنا أن عثمان رضي الله عنه قد استحدث أموراً خرج بسببها من الإسلام !! فهل نصدق هذه أيضاً .. و كذلك ما اشتهر من أن عمر رضي الله عنه أمر بقتل الستة الذين اختارهم ليكون أحدهم خليفة من بعده إن تخلف أحدهم تضرب عنقه !! و هكذا ..
فليس كل ما هو مشهور صحيح .. (☆2)
---------------------------------------------------------------------
نواصل عرض هذه الدراسة عن الحجاج متعددة المصادر و الآراء كما قلنا سابقا...
أولا : مقال للأستاذ شامل محمد حلمي باحث اكاديمي وعملي في التاريخ والحضارة الإسلامية. (☆3)
يقول :
{ عندما تذكر اسم الحجاج بن يوسف الثقفي أمام أحد فلا بد أن يرد في مخيلته فوراً أنك تتحدث عن طاغية بني أمية، السفاح.. القاتل.. الذي ضرب الكعبة بالمنجنيق.. قاتل عبد الله بن الزبير..
ولكن لن يخطر بباله أن للحقيقة وجوهاً كثيرة ربما نعرف منها وجهاً واحداً فقط !
عندما تتحدث عن شخصية تاريخية فلا بد أن تتناولها وتتناول أعمالها من كافة الجوانب؛ كي يكون حكمك عليها صحيحاً وعادلاً.. فلو تناولتها من جانب واحد فقط، فهكذا أنت جُرت وظلمت وحكمك يشوبه شائبة ..
وهذا ما حدث مع الحجاج بن يوسف الثقفي؛ حيث إن معظم الكتابات تناولته من وجه واحد فقط، هو وجه الظالم السفاح القاتل ؛ ..
في هذا المقال سنتعرف على الجانب المشرق في شخصية الحجاج.. الجانب الذي لا يعرفه الكثيرون.
فإذا نظرت في سياسة الحجاج لوجدته سياسياً عظيماً لا يخادع، ومقدماً لا تشق عصاه، قد لعب دوراً هاماً للغاية في حياة الدولة الإسلامية وساهم في توحيد كلمتها بعد أن كادت تتفرق ووأد الفتنة بعد أن كادت تنتشر.
ألم يلي العراق وهي تضطرب وتموج بالفتنة وترفض أن تحارب الخوارج؟ فضبط أمورها لمدة تزيد عن الـ20 عاماً،..
وكان من الطبيعي أن يلبس ثوب الأسد ويعامل أهلها بمعاملة وصفها الكثيرون بالقسوة، وإن كانت من وجهة نظري ونظر غيري لا تستحق أن توصف بهذه الكلمة، فقد أدب العصاة وأذل العتاة، وضبط أمور البلد، وهل ينجح الساسة بغير هذا؟
فإذا نظرنا في الفتوحات التي قام بها الحجاج لوجدنا الإسلام بفضله يصل إلى الهند والصين، وبعث الحجاج بابن عمه محمد بن القاسم الثقفي لفتح بلاد السند، وكان شاباً عمره 17 سنة، ولكنه كان قائداً عظيماً موفور القدرة،..
فنجح خلال فترة قصيرة لا تزيد عن خمس سنوات (89 - 95هـ = 707 - 713م) في أن يفتح مدن وادي السند (باكستان حالياً)، وكتب إلى الحجاج يستأذنه في فتح قنوج أعظم إمارات الهند التي كانت تمتد بين السند والبنغال،..
فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي، وكتب إليه أن “سِر فأنت أمير ما افتتحته”، وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامله على خراسان يقول له: “أيكما سبق إلى الصين فهو عامل عليها”.
ولو عاش الحجاج لأكمل بن قتيبة فتح الصين
ولأكمل ابن القاسم فتح الهند كلها.
وفي الفترة التي قضاها الحجاج في ولايته على العراق قام بجهود إصلاحية عظيمة، وشملت هذه الإصلاحات النواحي الاجتماعية والصحية والإدارية وغيرها؛
فأمر بعدم النوح على الموتى في البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط في الأماكن العامة، ومنع بيع الخمور، وأمر بإهراق ما يوجد منها، !!!
وعندما قدم إلى العراق لم يكن لأنهاره جسور فأمر ببنائها، وأنشأ عدة صهاريج بالقرب من البصرة لتخزين مياه الأمطار وتجميعها لتوفير مياه الشرب لأهل المواسم والقوافل، وكان يأمر بحفر الآبار في المناطق المقطوعة لتوفير مياه الشرب للمسافرين.
ومن أعماله الكبيرة بناء مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار لها مكاناً مناسباً، وشرع في بنائها سنة 83هـ/ 702م، واستغرق بناؤها ثلاث سنوات، واتخذها مقراً لحكمه.
وكان الحجاج يدقق في اختيار ولاته وعماله، ويختارهم من ذوي القدرة والكفاءة، ويراقب أعمالهم، ويمنع تجاوزاتهم على الناس، وقد أسفرت سياسته الحازمة عن إقرار الأمن الداخلي، والضرب على أيدي اللصوص وقطاع الطرق.
ويذكر التاريخ للحجاج أنه ساعد في تعريب الدواوين، وفي الإصلاح النقدي للعملة، وضبط معيارها، وإصلاح حال الزراعة في العراق بحفر الأنهار والقنوات، وإحياء الأرض الزراعية،..
واهتم بالفلاحين، وأقرضهم، ووفر لهم الحيوانات التي تقوم بمهمة الحرث، وذلك ليعينهم على الاستمرار في الزراعة.
ومن أعماله تنقيط المصحف ووضع (التشكيل ) علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام “نصر بن عاصم” بهذه المهمة العظيمة، ..
ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.
كان الحجاج معروفاً بحسن عبادته، وغيرته على القرآن، وكان مبتعداً عن الملذات، زاهداً في المال، وكان صاحب مواعظ بليغة، معروفاً ببعده عن صفات النفاق الثلاث.
وعن إبراهيم بن هشام، عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: “ما حسدت أحداً، حسدي الحجاج على حبه القرآن وإعطائه أهله عليه. } ..
{ و يزعم البعض أن الحجاج قد ضرب الكعبة بالمنجنيق حتي هدمها، !!
وهذه الفرية رد عليها شيخ الإسلام ( يقصد ابن تيمية ).، فيقول في الجواب الصحيح (5|264):
( والحجاج بن يوسف كان معظماً للكعبة لم يرمها بمنجنيق)
ويقول في الرد على المنطقيين (1|502):
( والحجاج بن يوسف لم يكن عدواً لها ولا أراد هدمها ولا آذاها بوجه من الوجوه ولا رماها بمنجنيق أصلاً ).!!
ويقول في منهاج السنة النبوية (4|348):
( أما ملوك المسلمين من بني أمية وبني العباس ونوابهم، فلا ريب أن أحداً منهم لم يقصد إهانة الكعبة: لا نائب يزيد، ولا نائب عبد الملك الحجاج بن يوسف، ولا غيرهما. بل كان المسلمون معظمين للكعبة ). ...
(وإنما كان مقصودهم حصار ابن الزبير. والضرب بالمنجنيق كان له لا للكعبة. ويزيد لم يهدم الكعبة ولم يقصد إحراقها لا وهو ولا نوابه باتفاق المسلمين )..
الوليد بن عبد الملك قال :
(كان أبي يقول إن الحجاج جلدة ما بين عينيه، أما أنا فأقول إنه جلدة وجهي كله.)
وحينما حضرته الوفاة قيل له -أي الحجاج - : ألا تتوب؟
فقال: إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة، وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع، ثم دعا فقال: اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل .
وختاماً فمقالي هذا ليس دفاعاً عن الحجاج فقد مضى إلى لقاء ربه وحسابه عند الله، ولكنه دعوة لإنصاف الشخصيات التاريخية المظلومة، !!
دعوة أن يكون الباحث منزهاً عن الهوى حينما يتناول شخصية ما بالدراسة، إذ إن كثيراً مما يتناقله الناس عن بعض الشخصيات، أو يعرف عنهم قد لا تكون الحقيقة كاملة، ..
وقد ينتشر عن بعض الرموز سواء كانت سياسية، أو اجتماعية، أو غيرها، جزء بسيط من حياتها ويخفى كثير، والحكم على الأشخاص لا بد أن يكون من خلال “ميزان” توضع فيها السلبيات والإيجابيات، ويعرف الناس محاسن من يتكلمون عنه كما يعرفون مساوئه. }... ثم أورد مصادره .
-------------------------------------------------------------------
مصادر الأستاذ شامل صاحب المقال :
- ابن جرير الطبري تاريخ الرسل والملوك تحقيق محمد ابو الفضل ط دار المعارف القاهرة 1971 .. - ابن خلكان: وفيات الأعيان - تحقيق إحسان عباس - دار صادر - بيروت - 1979م.- ابن كثير: البداية والنهاية. - ابن عبد ربه: العقد الفريد. - ابن سعد: الطبقات الكبرى. - إحسان صدقي العمد: الحجاج بن يوسف الثقفي - دار الثقافة - بيروت - 1973م. - عبد الواحد ذنون طه: العراق في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي - منشورات مكتبة باسل - الموصل - العراق - (1405 هـ = 1985م). - علي حسني الخربوطلي: تاريخ العراق في ظل الحكم الأموي - دار المعارف - القاهرة - 1959م.
- محمود زيادة: الحجاج بن يوسف المفترى عليه.
------------------
انتهى مقال الباحث هنا ؛ سنتابع ان شاء الله دراسة أخري غير هذه .
----------------------------------------------------------------------
(☆1) إنظر تاريخ ابن عساكر و البداية و النهاية لابن كثير
https://books.google.com.eg › books
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء السادس
https://books.google.com.eg › books
البداية والنهاية 1-8 مع الفهارس ج5
------------------
(☆2) الحجاج في ميزان أهل السنة
https://www.saaid.net/Doat/Zugail/292.htm
-----------------
(☆3) مقال أ. شامل :
الحجاج بن يوسف الثقفي.. وللحقيقة وجوه كثيرة - موسوعة العراقwww.faceiraq.org › inews
--------
http://www.alankabout.com/miscellaneous_news/118687.html
---------------------------------------------------------------------
جواهر ....
تابعونا #الحجاج_الثقفي_جواهر