تويت
التشكيلية ربا قرقوط تجمع الفن التجريدي مع التعبيري
2019-02-24
دمشق-سانا
تنتمي اللوحة الفنية عند الفنانة التشكيلية ربا قرقوط إلى نمط من التجريد والتعبير اللوني الذي يستعير مفرداته وجوهره من الطبيعة وتأثيرها على الفنانة وعوالمها الداخلية.
وفي حديث لـ سانا قالت الفنانة ربا إن “الجمع بين الفن التجريدي والتعبيري هو أهم ما يجب أن يركز عليه الفنان وأنا غالبا أجمع بينهما حتى لا أقع في الغموض ولا المباشرة فأجرد الجماليات لأعبر عنها كما أحب وأرى عندما أكون في حالات صفاء مع ذاتي وأنا أتعامل مع سطح اللوحة”.
ولكن ربا تؤكد أنه على الفنان ألا يتوقف على نوع لوني واحد لأن الحالة التي يعيشها الفنان الموهوب هي التي تدفعه ليستخدم ثقافته الفنية وفق ما يشكله من رؤى تأتي بشكل عفوي على سطح اللوحة التي يتحول بياضها إلى عالم آخر.
وحول بداياتها مع الفن التشكيلي تقول “بدأت مع الألوان المائية وكانت حينئذ تتماهى مع الحالات التي تنتابني وتأخذني عواطفي لأكونها كتشكيل فني أرى فيه ما أشعر وما أحس كفنانة لها وجودها الخاص ثم انتقلت إلى الزيتي والاكريليك لأن الرؤءى الفنية بدأت تتحول عندي إلى إضافات ومتغيرات أخرى تحتاج ألوانا مختلفة”.
وتعطي ربا للألوان وخاصة التي يجتمع فيها الزيتي والاكرليك قدرة كبيرة لمنح الفنان مدى أوسع في رسم ما يريد برغم صعوبة التعاطي معها وحاجتها إلى معرفة وتقنية لأداء حضور فني على مستوى الفن الحقيقي.
وعن وجود البحر والفضاء بأشكال مختلفة في لوحاتها قالت “لهذين الكائنين قدرة على إعطاء الفنان أغلب المعاني التي تحرك إحساسه فهما مصدر لعطاءات لا حدود لها وهما مكون جمالي كبير فأنا أعيشهما وأشكل كثيرا مما يختلج في مشاعري عبرهما”.
وأوضحت أن الفنان تدفعه العفوية لخياراته دون قصد وهذا يتوقف على الإطلاع وتنامي ثقافاته التي ستلعب دورا في نوع التشكيل الفني ونوع اللون.
وحول واقع الفن التشكيلي الحالي في سورية رأت أنه رغم حجم المؤامرة على سورية ما زال يعبر عن حضارة السوريين ويقدم للمستقبل كثيرا مما عشناه وسيسجل أننا شعب مبدع كأجدادنا حيث لم تستطع هذه الحرب أن تقلل من شأن الفنون في حياتنا فاستمرت المعارض والملتقيات.
والفنانة ربا قرقوط خريجة قسم الاتصالات البصرية بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق وعضو في اتحاد الفنانين التشكيليين وشاركت في عدد من المعارض وهي مدرسة فنون في المدرسة التطبيقية للمناشط الطلائعية بالغوطة.
محمد خالد الخضر
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
2019-02-24
دمشق-سانا
تنتمي اللوحة الفنية عند الفنانة التشكيلية ربا قرقوط إلى نمط من التجريد والتعبير اللوني الذي يستعير مفرداته وجوهره من الطبيعة وتأثيرها على الفنانة وعوالمها الداخلية.
وفي حديث لـ سانا قالت الفنانة ربا إن “الجمع بين الفن التجريدي والتعبيري هو أهم ما يجب أن يركز عليه الفنان وأنا غالبا أجمع بينهما حتى لا أقع في الغموض ولا المباشرة فأجرد الجماليات لأعبر عنها كما أحب وأرى عندما أكون في حالات صفاء مع ذاتي وأنا أتعامل مع سطح اللوحة”.
ولكن ربا تؤكد أنه على الفنان ألا يتوقف على نوع لوني واحد لأن الحالة التي يعيشها الفنان الموهوب هي التي تدفعه ليستخدم ثقافته الفنية وفق ما يشكله من رؤى تأتي بشكل عفوي على سطح اللوحة التي يتحول بياضها إلى عالم آخر.
وحول بداياتها مع الفن التشكيلي تقول “بدأت مع الألوان المائية وكانت حينئذ تتماهى مع الحالات التي تنتابني وتأخذني عواطفي لأكونها كتشكيل فني أرى فيه ما أشعر وما أحس كفنانة لها وجودها الخاص ثم انتقلت إلى الزيتي والاكريليك لأن الرؤءى الفنية بدأت تتحول عندي إلى إضافات ومتغيرات أخرى تحتاج ألوانا مختلفة”.
وتعطي ربا للألوان وخاصة التي يجتمع فيها الزيتي والاكرليك قدرة كبيرة لمنح الفنان مدى أوسع في رسم ما يريد برغم صعوبة التعاطي معها وحاجتها إلى معرفة وتقنية لأداء حضور فني على مستوى الفن الحقيقي.
وعن وجود البحر والفضاء بأشكال مختلفة في لوحاتها قالت “لهذين الكائنين قدرة على إعطاء الفنان أغلب المعاني التي تحرك إحساسه فهما مصدر لعطاءات لا حدود لها وهما مكون جمالي كبير فأنا أعيشهما وأشكل كثيرا مما يختلج في مشاعري عبرهما”.
وأوضحت أن الفنان تدفعه العفوية لخياراته دون قصد وهذا يتوقف على الإطلاع وتنامي ثقافاته التي ستلعب دورا في نوع التشكيل الفني ونوع اللون.
وحول واقع الفن التشكيلي الحالي في سورية رأت أنه رغم حجم المؤامرة على سورية ما زال يعبر عن حضارة السوريين ويقدم للمستقبل كثيرا مما عشناه وسيسجل أننا شعب مبدع كأجدادنا حيث لم تستطع هذه الحرب أن تقلل من شأن الفنون في حياتنا فاستمرت المعارض والملتقيات.
والفنانة ربا قرقوط خريجة قسم الاتصالات البصرية بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق وعضو في اتحاد الفنانين التشكيليين وشاركت في عدد من المعارض وهي مدرسة فنون في المدرسة التطبيقية للمناشط الطلائعية بالغوطة.
محمد خالد الخضر
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط: